يورانيوم-238

نظائر عنصر كيميائي
(بالتحويل من اليورانيوم-238)

اليورانيوم-238 هو أحد النظائر الموجودة في اليورانيوم الخام بجانب النظير اليورانيوم-235.[6][7][8] واليورانيوم-238 من العناصر الثقيلة المشعة، عدده الذري 92 ووزنه الذري 238. واليورانيوم-238 يشكل الإغلبية في اليورانيوم الخام، حيث يوجد فيه بنسبة 99.284%. وأما اليورانيوم-235 فهو بنسبة 0.7% في الخام. وبينما تتفاعل نواة اليورانيوم-235 بشدة مع النيوترونات التي قد تصطدم بها، فاليورانيوم-238 قليل التفاعل مع النيوترونات، وقد يمتصها مكوناً عنصرا جديدا أثقل منه، مثل البلوتونيوم-239.

يورانيوم-238
معلومات عامة
صنف فرعي من
الكتلة
238٫050786996 وحدة كتلة ذرية[1] عدل القيمة على Wikidata
العدد الذري
92 عدل القيمة على Wikidata
عدد النيوترونات
146 عدل القيمة على Wikidata
التكافؤ
1[2] عدل القيمة على Wikidata
العدد الكمي اللفي
0[2] عدل القيمة على Wikidata
زيادة الكتلة
47٬307٫783 كيلو إلكترون فولت[1] عدل القيمة على Wikidata
يضمحلل إلى
thorium-234 (en) ترجم[3]
plutonium-238 (en) ترجم
قيمة مجهولة[3] عدل القيمة على Wikidata
عمر النصف
4٬468٬000٬000 annum (en) ترجم[4] عدل القيمة على Wikidata
طاقة الربط
1٬801٬689٫75 كيلو إلكترون فولت[1] عدل القيمة على Wikidata
التوافر الطبيعي
0٫992742[5] عدل القيمة على Wikidata

ويستغل اليورانيوم-238 في بناء المفاعلات النووية لإنتاج القوة الكهربائية، إلا إنه في هذا يعمل كعامل مساعد مع نظيره اليورانيوم-235 الذي هو المسؤول الأول عن التفاعل النووي مع النيوترونات. ولهذا لا بد من زيادة نسبة تواجد اليورانيوم-235 في الوقود الذري لكي يعمل المفاعل. وتُـعرف عملية رفع نسبة اليورانيوم-235 في خام اليورانيوم بعملية تخصيب اليورانيوم.

عندما يمتص اليورانيوم-238 النيوترونات في المفاعل النووي، يتحول بعضها إلى بلوتونيوم-239، ويتميز هذا البلوتونيوم-239 مثل اليورانيوم-235 بخاصية الانشطار عند امتصاصه لأحد النيوترونات. ولهذا فالبلوتونيوم الناتج عن امتصاص اليورانيوم-238 للنيوترونات يشارك اليورانيوم-235 في إنتاج الطاقة.

اقرأ أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج Filip G. Kondev (Mar 2017). "The AME2016 atomic mass evaluation (I). Evaluation of input data; and adjustment procedures" (بالإنجليزية). p. 030002. Retrieved 2017-03-01.
  2. ^ ا ب "NuDat". اطلع عليه بتاريخ 2016-06-23.
  3. ^ ا ب "NuDat". اطلع عليه بتاريخ 2015-11-09.
  4. ^ وصلة مرجع: http://www.nndc.bnl.gov/nudat2/reCenter.jsp?z=92&n=146.
  5. ^ "NuDat". اطلع عليه بتاريخ 2015-12-10.
  6. ^ "Physics of Uranium and Nuclear Energy - World Nuclear Association". World Nuclear Association. مؤرشف من الأصل في 2018-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-17.
  7. ^ Nuclear France: Materials and sites. "Uranium from reprocessing". مؤرشف من الأصل في 2016-06-04.
  8. ^ Facts from Cohen. Formal.stanford.edu (2007-01-26). Retrieved on 2010-10-24. نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.