النظرية الدافعية الذاتية
هذه مقالة غير مراجعة.(يوليو 2019) |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. |
اقتبست النظرية الدافعية الذاتية من النظرية الأصلية لدوافع الإنجاز التي بدورها تصف ميل الفرد لحماية احساسه بالقيمة الذاتية كدافع لتجنب الفشل وبالتالي الاقتراب إلى النجاح، مثل هذه النظرية تُطبق بشكل شائع على الطلاب في محيط المدرسة، حيث هناك تقييم متكرر لقدرة الفرد ومقارنته مع الطلاب الأخيرين. يُؤْمِن أغلبية الطلاب بأن يصبحوا كفؤاً أكاديمياً هي الطريقة للحفاظ على تقدير الذات، ومحاولة لزيادة المهارة الأكاديمية وتجنب الفشل. يتم وضع جهد الفرد لأجل زيادة المهارة الأكاديمية لحماية القيمة الذاتية، وتعرف غالباً بأنها «سيف ذو حدين» بينما القيمة الذاتية عامل أساسي للنجاح، يمكن أن تنتج أيضاً في الإحساس باليأس والعجز إذا فشل الفرد في أمر ما، لتجنب نتيجة العجز وبالتالي الحفاظ على القيمة الذاتية، يختار بعض الطلاب استخدام الإستراتيجيّات الدفاعية، على سبيل المثال وضع جهد أقل ومعايير منخفضة بما يتعلق بالتقييم تدعم مثل هذه الإستراتيجيّات على المحافظة على القيمة الذاتية، يطّلق عليها إعاقة الذات والتشاؤم الدفاعي المتكرر.
اعاقة الذات
عدلتسمح إستراتيجية إعاقة الذات للفرد بتبرير فشله من خلال وضع عقبة لطريقة النجاح عمداً، بالتالي تستطيع هذه الطريقة ان تجعل الفرد يلوم العقبة التي وضعها بدلاً من عدم قدرته، وهذا يحدث عندما تكون نتيجة الإرادة غير مرضية، تتضمن الطرق النموذجية المخصصة لإعاقة الذات المماطلة والتقليل من الجهد أو عدم وجود الإرادة الكافية لممارسة المهام القادمة حين تجنب مثل هذا الأداء، تتأثر الأهداف التي بدورها تجعل الاستفادة من هذه الإستراتيجية هو وجود تأثير سلبي يقع على تحقيق الفرد للإنجاز، بالتالي تسبب إعاقة الذات العديد من العواقب السلبية تشمل " انخفاض مستوى الأداء مثل عدم الرضا الأكاديمي والرفاه الشخصي وكذلك النتائج الإيجابية هي طرق لحماية احترام الذات. بالإضافة، على عكس إستراتيجية التشاؤم الدفاعي فإن إستراتيجية إعاقة الذات تهدف لتجنب للفشل أكثر من الاقتراب للنجاح فيما يخص الإنجاز، فذلك يحدث غالباً في ظروف معينة حيث يضع الأفراد هدف تجنب الفشل اعلى من هدف نجاح الأداء. مثل هذه الإستراتيجية التي في شكل تقرير ذاتي تشمل المبالغة في العقبات التي في الطريق إلى الأداء الناجح، باستثناء اختبار القلق والصحة في ظروف سيئة.
التشاؤم الدفاعي
عدلالتشاؤم الدفاعي هو طريقة لتجنب الأثار السلبية على إحساس الفرد بالقيمة الذاتية، لذلك يستخدم بعض الطلاب هذه الإستراتيجية، فهم يتعمدون الأفكار السلبية بما يتعلق بالمهام القادمة. تتضمن هذه الإستراتيجية جعل الأهداف منخفضة كذلك أيضاً التوقعات تجاه المهام التي سوف تقيس قدرة الفرد فيها. تستطيع إنشاء أهداف اقل أماناً ان تساعد الفرد بالإحساس بالرضا بسهولة عن النتيجة من خلال معيار منخفض من الأداء المُرضي، على عكس إستراتيجية إعاقة الذات فإن التشاؤم الدفاعي ليس لديه تأثير سلبي على عملية تحقيق الفرد للإنجاز أو المهمة، بدلاً من ذلك قد يكون التداخل الذي حدث على هذه الاستراتيجية له تأثير سلبي على أداء الفرد، ولكن إستراتيجية التشاؤم الدفاعي ليس لديها تأثير، بينما تؤثر سلباً على تحقيق الأداء. يمكن يُثير التشاؤم الدفاعي بعض العواقب الخطيرة، على سبيل المثال انخفاض الرضا عن الحياة ونهاية المطاف بالنسبة لمستوى الأداء ومشاعر فقدان الأمل والقلق، وكذلك يسبب أيضاً التعب والتقلب العاطفي.
التوقع الدفاعي والانعكاسي
عدلهناك عاملان مهمان لإستراتيجية التشاؤم الدفاعي، المعروفة بإستراتيجيات المتشائمين الدفاعيين والتوقع الدفاعي والانعكاسي. يشير التوقع الدفاعي للفرد بانخفاض توقعاته الذاتية فيما يتعلق بالنتيجة لحدثٍ ما، حيث سوف يتم تقيم قدرة الفرد، كما أيضاً وضع معايير منخفضة لمن سوف يقيّمون بخلاف التقليل من التوقعات فيما يتعلق بأداء الفرد في المهمة، كما يملون الأفراد لتفكير بكل النتائج الممكنة سواء كانت هذه النتائج إيجابية أو سلبية قبل الحدث أو الأداء نفسه ويُشار إلى
هذا العامل بـ الانعكاسية. تدعم إستراتيجية التوقع الدفاعي حماية إحساس الفرد بالقيمة الذاتية بطرق شتى، من خلال وضع توقعات أقل أماناً، بالتالي فإن الأفراد يكون لديهم معايير للإنجاز أقل صعوبة وهذا يسمح لهم بالاقتراب إلى نجاح الأداء بسهولة أكثر. من ناحية المصطلحات المتشابهة، تساعد الانعكاسية بحماية قيمة الفرد من خلال التفكير بجميع النتائج في إطار متقدم، مثلاً تستطيع أن تساعد مثل هذه العمليات للانعكاس الدفاعي كدافع يسمح الفرد لتخطيط خارج المعتاد بإيجاز والمحاولة بأفضل ما لديه في سبيل النتائج السلبية والسيناريوهات. بينما يمكن أن تُرى هذه الإستراتيجية الخاصة بالتشاؤم الدفاعي في الجانب السلبي المرتبط بما بجذب الفرد، أو بالأحرى يدعمون هذه الاستراتيجيتين تقدم الفرد والعمل كدافع للحث على زيادة بذل الأفراد للجهد فيما يتعلق بالاستعداد للمهمة أو الأداء.
القدرة والجهد وهياكل التعليم غير التنافسية
عدليحاول الطلاب عادةً زيادة قدرتهم الخاصة من خلال طرق متعددة، لأجل المحافظة على قيمة الذات، حيث تعتبر القدرة على انها العامل الأساسي لتحقيق الإنجاز والنجاح والتي تعكس على ما يبدو جدارة الفرد. بينما يقدّرون الأفراد قدرتهم بشكل كبير من خلال الذكاء، اما الجهد المبذول من الاجتهاد لا يتم تقديره على أنه قيمة عالية كالقدرة، كما أن الجهد المبذول من الاجتهاد لا يعتبر مساوٍ للقدرة إلا في حالات معينة حيث يكون اكتساب المعرفة هو الهدف النهائي. يساوي الطلاب الأصغر سناً قيمة للجهد المبذول والقدرة، حيث مجهودهم لديه تأثير تآزري إحساسهم بقيمة الذات من خلال دعم التعزيز للقدرة، ومع ذلك، عادة ما يفوت الطلاب الأكبر سناً فرصة الحصول على تأثير تآزري لأنهم يبذلون مجهودًا كبيرًا ناتج بسبب «تهديد العار» الذي يمكن أن يؤدي إليه الفشل.
يسعى أغلبية الطلاب لتجنب الفشل، حيث قيمة الذات لديهم تأتي من تحقيق الأداء والذي يعتمد على قدراته الخاصة. يؤدي الأداء النابع من قدرة الفرد إلى الإحساس بقيمة الذات، حيث يفشل الطلاب في بعض الحالات في إظهار أدائهم الناجح، وفي حالات آخرى يحاول الطلاب ان ينعكسوا وكأنهم قادرين بشكل كافٍ لإظهار الأداء الناجح لهم، لأجل المحافظة على تقدير الذات. كما يسعى الطلاب لتجنب الفشل والتركيز إلى المؤهل من خلال أستراتيجية التشاؤم الدفاعي وإعاقة الذات وكأنها تهديد خطير للعجز فيما يتعلق في إحساس الفرد بقيمة الذات
. كما ان المكاسب المختلفة من أداء الطالب سواءً كانت هذه المكاسب ناجحة أو فاشلة فإنها تأتي من قدرة الفرد نفسه أو من الجهد المبذول مع آثار متنوعة على مشاعر الطالب، وكذلك تقدير الذات لديه. ينتج النجاح من قدرة الفرد العالية وإمكانياته وهذا يؤدي إلى الإحساس بتقدير الذات ومشاعر الفخر. بشكل مشابه، عندما يحقق الطالب النجاح من خلال وضع جهد منخفض، هذا يجلب الإحساس بتقدير الذات ومشاعر الفخر، وكأن هذا يعرض القدرة العالية للفرد مع إمكانياته. من ناحية أخرى سوف يجرب الطلاب الإحساس بالذنب من خلال مواجهة الفشل الناتج عن الجهد المنخفض ويشعرون إيضاً بمشاعر الخجل وكذلك الْخِزْي إذا أدت قدرة الفرد إلى الفشل. يفضّل أغلبية الطلاب خوض تجربة الإحساس بالذنب والذي مصدره من التقليل من الجهد المبذول إلى جانب الإحساس بالخزي والذي بإمكانه أن يَأْتي من خلال وضع جهد عالي والبعد عن الفشل.
في سبيل الحفاظ على الطلاب بعيداً عن التقليل من الجهد المبذول والإرشاد بطريقة تفصل بين الوسواس بالقدرة والرغبة في التعلم، وهذا يعتبر دوراً مهماً في هذه التعليمات. هناك طرق التدريس التي تشمل استخدام هياكل التعليم غير التنافسية والتي تُعرف بدورها أنها تحث الطلاب على السعي وراء النجاح بدلاً من المحاولة في تجنب الفشل، على سبيل المثال طريقة «إتقان التعلم» والتي توفر لطلاب اختبارات مستمرة ودراسة انتهاز الفرص لزيادة جدارتهم للمستوى المطلوب. هذه الطريقة «إتقان التعليم» تّطلب جهد متسق، وتقترح أن تقيمها يكون مبني على أساس المقارنات الذاتية بدلاً من المقارنة مع النظراء الاخرين. يشير مثال آخر معروف جداً فيما يتعلق بهياكل التعليم غير التنافسية وهو التعليم التعاوني حيث يتم كل الأعضاء من كل قسم وإعطائهم المهمة الكاملة ولاحقاً يُبلغ رئيس القسم المحدد بما يستجد من قبل الأعضاء. بعد ذلك، يتوقع كل عضو بأن يتحمل المسؤولية ويدرس المعرفة المكتسبة أعضاء الفريق الآخرين. تهدف مثل هذه الطريقة «التعليم التعاوني» على جعل الطلاب يخوضون تجربة المكافأة المترتبة على المساهمة في تقديم الفائدة للآخرين.
النموذج الرباعي الأقطاب لنظرية قيمة الذات
عدليوضح النموذج الرباعي الأقطاب لنظرية قيمة الذات السلوك عند الفرد عندما يكون تحت تأثير التحفيز لحماية إحساسه بقيمة الذات، ويوضح هذا النموذج أيضاً الدوافع المزدوجة لتجنب الفشل والاقتراب من النجاح. يقترح النموذج الثنائي الأبعاد أنواع واسعة من المتعلمين من خلال مصطلحات لتوجه النجاح وتجنب الفشل. تتألف هذه الأربعة أنواع من المتعلمين لمن هم لديهم توجه للنجاح عالي وتجنب للفشل منخفض، وهناك متعلمين لديهم كلا البعدين النجاح والفشل منخفضين، ويوجد متعلمين على عكس النوع الأول لديهم تجنب للفشل عالي وتوجه للنجاح منخفض، وآخر نوع من المتعلمين لديهم كلا البعدين النجاح والفشل عاليّين.
يُعرف هذا النواع من المتعلمين ممن لديهم اقتراب للنجاح عالٍ وتجنب للفشل منخفض بـ المتوجهين لنجاح. وهذا النوع يتميز غالباً بالقيمة الجوهرية للدراسات واللذين هم لا يسعون وراء حماية إحساسهم بقيمة الذات على عكس الأنواع الأخرى من المتعلمين. كما يعرف هذا النوع من المتعلمين الذين لديهم كلا البعدين الاقتراب من النجاح وتجنب الفشل منخفضات بـ المتقبلين للفشل، وهذا النوع من الأفراد عموماً يعرفون بأنهم يقبلون بالتأثير السلبي للفشل على قدرتهم الخاصة وغالباً ما يصِلون إلى نتيجة والتي هي قدرة الفرد تصبح غير مؤهلة بشكلٍ كافٍ والتي تنتج في تأثير سلبي على الدراسات.
يُعرف هذا النوع من المتعلمين الذين لديهم تجنب الفشل عالٍ والاقتراب من النجاح منخفض بـ متجنبين النجاح. يحاول هؤلاء المتعلمين بدلاً من القيام بأداء جيد والاقتراب من النجاح من خلال المهام المعطاة. يضع يتجنبوا الفشل التركيز على تجنب الفشل نفسه في سبيل حماية تصوراتهم الذاتية عن القدرة. كما يعرض هؤلاء المتعلمين المميزات للبقاء بعيداً عن أي ظروف يكون فيها الفشل محتملاً. تتضمن هذه الطرق لتجنب الفشل التقليل من الجهد، البقاء بعيداً عن الواقعية، وضع معايير وأهداف منخفضة ما يتعلق بالتقييم، وايضاً خلق أعذار لإحتمالية الأداء الضعيف . يضع هذا النوع من المتعلمين جهودهم في تجنب الفشل ولكن المضحك أنهم يقعون في الفشل نفسه ! بسبب أن الأسباب التي تم وضعها أقل تهديداً للفشل مثل فقد الجهد وبدلاً عن العجز الذي بالفرد نفسه .
يشير نوع الأشخاص المجاهدين إلى نوع من المتعلمين الذين هم في كلا البعدين يتجنبون الفشل ويقتربون من النجاح عاليين . على عكس نوع المتعلمين ممن هم متوجهين للنجاح، فإن الأشخاص المجاهدين حساسين بشكلٍ معين من مشكلة الانحدار في ادائهم وكأن لديهم شك في قدرتهم الخاصة، ويمكن أن ينتج الفشل في تأكيد من فقدهم لقدرتهم . لهذا السبب الأشخاص المجاهدين متحفزين بشكلٍ كبير لاحتياجهم لتجنب الفشل وهذا يحمي تصوراتهم الذاتية حول قدرتهم . تعرف الميزات المشتركة للأشخاص المجاهدين بأنهم مشرقين ودقيقين في عملهم كما أنهم يعملون باجتهاد .
الفاعلية التنموية
عدلأظهرت الفاعلية التنموية أنماط سلوك الفرد في حالات حيث هؤلاء الأفراد متحفزين لحماية إحساسهم بقيمة الذات والتي أثبتت بشكلٍ واضح العلاقة مع ممارسة تربية الطفل من خلال البحث عن نظرية القيادة التقليدية . تقترح الدراسات الرائدة المبكرة أن المتجهين إلى النجاح من الأفراد غالباً ما ينشئوا في بيئة خاصة حيث إرشاد الوالدين يأخذ حزءاً كييراً في حياة هؤلاء الأطفال، كما يستقبلون عبارات التشجيع لجعلهم يعتمدون على أنفسهم في آختياراتم وممارسة محاولات أن يصبحوا مستقلين . تدعم العوامل الخاصة لبيئة ينشأ فيها الأطفال وإيضاً تدعم إرشاد الوالدين في تعزيز مسؤولية الطفل من خلال وضعه في موقف لا تتخذ قرار والمحاولة في استخدام أفكار جديدة، على عكس الوالدين لطلاب المتجهين ا للفشل حيث أنهم يتجاهلون الأداء الضعيف الصادر من اطفالهم ومكافأتهم بدلاً من الإنجازات المرضية . على سبيل المثال، ذكر طلاب الجامعة المتجهين لنجاح سلوك آبائهم تجاه أنفسهم في حالات النجاح للأداء أو ضعفه . ذكر هؤلاء الطلاب أن عادةً ما يثنون أبائهم على ادائهم الناجح ويتجنبون العقاب لأداء أطفالهم المخيب للأمل والمقارنة بطلاب الذين تجنبوا الفشل .
تُعرف بعض المميزات المشتركة لدى آباء الطلاب المتجهين للفشل على عكس آباء الطلاب المتجهين لنجاح، فإنهم شديد العقاب لأطفالهم عندما يكون أدائهم لا يحقق توقعاتهم، حتى في بعض الحالات عندما يقدم الأطفال أداء جدير بالثناء ويحقق توقعاتهم تكون ردة الفعل باهته أو لا يعطوا الأمر أهمية .
تتضمن الدراسات للفاعلية التنموية العوامل المتعلقة بالعرقية، على سبيل المثال قد يتظاهر عادةً الطلاب الآسيويين لآبائهم بأنهم يستقبلون ضغط أكثر للمطالبة بالقيم من عائلاتهم أكثر من طلاب الانجلو (الطلاب الأمريكان ذو البشرة البيضاء والناطقين باللغة الإنجليزية). بتالي لديهم خوف هؤلاء الطلاب من الفشل الأكاديمي والذي من الممكن أن ينتج في الرفض من العائلة وهذا يؤدي إلى متابعة النجاح من خلال التحفيز لتجنب الفشل . بدلاً من أن يصبحوا متحفزين من خلال أسباب جوهرية مثل الاستماع والشعور بالفرح أثناء التعلم .
أظهر تطور الفاعلية التنموية أنماط سلوك الفرد في حالات حيث هؤلاء الأفراد متحفزين لحماية إحساسهم بقيمة الذات والتي أثبتت بشكلٍ واضح العلاقة مع ممارسة تربية الطفل
مواضيع مرتبطة أخرى
عدل- نظرية القيمة المتوقعة
- نظرية الإسناد
- تحديد الاهداف
- نظرية التقرير الذاتي
- الهوية القائمة على الدافع
- أساس التقييمات الذاتية
- التعزيز الذاتي