الملا أيوب الأعظمي
الملا أيوب الأعظمي وهو أبو عبد الحميد الملا أيوب بن مصطفى بن أحمد العبيدي الأعظمي، وينتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة الأعظمية في بغداد أغلبهم من أبناء هذه القبيلة.
أيوب بن مصطفى العبيدي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1170 هـ/ 1756م الدولة العثمانية/ بغداد |
الوفاة | 1251 هـ/ 1835م الدولة العثمانية/ بغداد |
مكان الدفن | مقبرة الخيزران |
الديانة | مسلم /أهل السنة والجماعة |
المذهب الفقهي | حنفي |
الأولاد | عبد الحميد، عبد المجيد |
الحياة العملية | |
العصر | القرن التاسع عشر |
المنطقة | بغداد/العراق |
أعمال | كاتب ومؤلف وواعظ اسلامي |
تعلم لدى | علي الآلوسي، مصطفى العلقبند |
المهنة | عالم مسلم |
مجال العمل | الفقه الاسلامي |
سبب الشهرة | خطيب وواعظ جامع الإمام الأعظم |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد في الأعظمية في بغداد عام 1170 هـ/1756م، وتعلم القرآن الكريم في صغره، ثم دخل مدرسة الإمام أبي حنيفة، وتخرج فيها على يد الشيخ مصطفى المدرس العلقبند مفتي بغداد، وعلى الشيخ خطيب الحضرة عبد الله أفندي الآلوسي والد أبو الثناء الآلوسي.
وكان له مجلس في الجامع يحضره الأدباء والعلماء، وكان أديبا وكاتبا مثقفا و كتب عدة مؤلفات، ولم يبقى من آثاره الخطية سوى كتاب شرح السراجية الذي كتبه في عام 1222هـ، ولقد أشتغل في التجارة وعينه الوالي علي رضا اللاظ خطيبا أصيلا في جامع الإمام الأعظم.
ولقد اسندت له في أواخر عمره سدانة الحضرة لضريح الإمام أبي حنيفة النعمان وذلك في عام 1245هـ، في عهد الوالي داود باشا، لقد كان الملا أيوب شخصا مسموع الكلمة لدى الولاة والحكام محترما مهابا.
ومن أولاده الشيخ عبد المجيد أيوب العبيدي.
ومن أحفاده الشيخ علي ظريف الأعظمي الذي كان مؤلفا وأديبا وله مؤلفات كثيرة والذي أصدر مجلة الأقلام، وهي مجلة شهرية أدبية تاريخية معروفة في العراق والبلدان العربية.[1] [2]
وفاته
عدلتوفي الملا أيوب في عام 1251هـ/1835م، وشيع في موكب مهيب ودفن في مبنى كلية الإمام الأعظم عند باب القبلة في مقبرة الخيزران في الأعظمية.[3]
مصادر
عدل- ^ تاريخ جامع الإمام الأعظم ومدرسته العلمية - تأليف هاشم بن الشيخ محمود - مطبعة العاني - بغداد 1946م - 1/ 67.
- ^ مجموعة علي ظريف الأعظمي في المتحف العراقي وهو حفيده.
- ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - بغداد 2001م - مكتبة الرقيم - صفحة 100.