المقابسات (كتاب)
المُقابسات هو إحدى كُتب أبو حيان التوحيدي. يُعتبر من أهم الكتب التي ألّفها التوحيدي وأكثرها تميزًا، فهو أقرب إلى أن يكون كتابًا فلسفيًا متخصصًا يؤرّخ فترة خصبة من تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية في القرن الرابع الهجري.[1]
المقابسات | |
---|---|
المؤلف | أبو حيان التوحيدي |
اللغة | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
التسمية
عدلالمقابسات مشتقة من فعل قبَسَ، يُقال: «يقبس قبسًا، ومنها قبس من نارًا فأقبسه: أي أعطاه منها»... ومعنى المُقابسات أن يشترك اثنان أو أكثر في محاورة علمية أو فلسفية فيقبس أحدهما العلم والمعرفة من الآخر ويعطيه ما عنده منها. والظاهر أن التوحيدي تجاوز هذا التعريف فلم يعد محتوى الكتاب مقابسات تجري بين طرفين، بل محاورات وآراء واختيارات ومقالات ومحاضرات وأمال وضبوط جلسات ضمت إلى بعضها دون ترتيب أو تبويب فشكّلت مادة الكتاب المذكور.[1]
المؤلف
عدلأبو حيان التوحيدي (310 - 414 هـ / 922 - 1023 م) فيلسوف متصوف، وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب.[2]
مراجع
عدل- ^ ا ب التوحيدي، أبو حيَّان علي بن مُحمَّد بن العبَّاس؛ الكيلاني، إبراهيم (1984). من كتاب المقابسات. دمشق - سوريا: منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي. ص. 17-18.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ الإمتاع والمؤانسة by أبو حيان التوحيدي — Reviews, Discussion, Bookclubs, Lists نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.