المقابر الجماعية في مستشفى ناصر

تم اكتشاف مقابر جماعية في مستشفى ناصر في 20 أبريل 2024 من قبل عائلات فلسطينية عائدة إلى مستشفى ناصر بعد انسحاب القوات الإسرائيلية في أعقاب حصار مستشفى ناصر خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.[1] ووفقا لتحليل مستقل، تم اكتشاف القبور في نفس الموقع الذي تم فيه الدفن الجماعي السابق للفلسطينيين.[2]

المقابر الجماعية في مستشفى ناصر
المعلومات
الموقع مجمع ناصر الطبي، خان يونس، قطاع غزة
التاريخ 20 أبريل 2024 (اكتشاف)
الخسائر
الوفيات 310+

خلفية

عدل

منذ بدء الحرب شنت القوات الإسرائيلية هجمات متعمدة وواسعة النطاق استهدفت كافة مستشفيات قطاع غزة وعمدتها بالحصار والتدمير.[3] وفي شهر يناير 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه تم دفن أكثر من 40 جثة داخل أسوار مستشفى ناصر، وذلك نظرًا لتعذر وصول سيارات الإسعاف والأحياء السكنية المجاورة للمستشفى إليها نتيجة القصف والحصار المستمرين.[4] كما أفاد مدير مستشفى ناصر لوسائل الإعلام المحلية بأنه تم دفن قرابة 150 جثة أخرى في باحة المستشفى جراء القصف الإسرائيلي المتكرر خلال فترات الصراع.[5]

وقد حظي هذا المستشفى بتضامن إعلامي دولي كبير إثر استشهاد الطفلة دنيا أبو محسن ذات الثلاثة عشر ربيعًا، التي أصيبت بجروح خطيرة وبترت ساقها بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلها مما أدى إلى مقتل جميع أفراد عائلتها.[6][7][8] ولقد سجلت تقارير صحفية محلية ودولية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد والمباشر لهذا المستشفى، وأفادت التقارير أن مستشفى ناصر توقف عن العمل بعد غارة إسرائيلية في فبراير.[9]

في 15 فبراير اقتحم الجنود الإسرائيليين باحات المستشفى ومساكنه الطبية بشكل همجي ودمروا خيام المرضى وجرفوا المقابر،[10][11][12] وزعمت السلطات الإسرائيلية بأنها فحصت نحو 400 جثة بحثًا عما إدّعت أنهم محتجزون إسرائيليون، إلا أنها لم تُجد سوى جثث المدنيين الأبرياء.[13][14]

نتيجةً لانقطاع التيار الكهربائي بالتزامن مع عملية الاقتحام، استشهد 5 مرضى في ردهات العناية الفائقة.[15] وبناًء على تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر يوم 18 فبراير فإن المستشفى لم يعد بإمكانه تقديم الرعاية الصحية اللازمة لمرضاه بسبب نفاد التجهيزات الأساسية وانقطاع الخدمات الكهربائية والمائية،[16] وهو ما أكده رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مشيرًا إلى تأثير الحصار والقصف الإسرائيلي على عمل المستشفى والوضع الإنساني المتدهور فيه.[16] وبحلول يوم 23 فبراير، أصبح المستشفى يعاني من ندرة شديدة في الغذاء والماء والأكسجين الطبي الضرورية لتأمين العلاجات الحيوية للمرضى داخله.[17] ومن جانب آخر أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى استشهاد 13 مريضًا داخل المستشفى نتيجةً لنقص إمدادات الطاقة والأكسجين الناجمة عن الحصار والقصف الإسرائيلي.[17] وسبق أن تم اكتشاف مقابر جماعية في محيط مجمع الشفاء الطبي بعيد رفع الحصار عنه في أوقات سابقة من العام نفسه.[18]

اكتشاف

عدل

تم اكتشاف المقابر الجماعية داخل المستشفى نفسها عقب انسحاب جنود إسرائيل في شهر أبريل عام 2024.[19] وقد ذكر المسؤولون المحليون أنهم اكتشفوا جثثًا عديدة، وأن أيدي وأرجل هؤلاء الأشخاص كانت مقيدة.[20] وكان من بين الضحايا الأطفال والنساء المسنات.[18] بالإضافة إلى هذا، فقد عثروا على بعض الجثث المدفونة أسفل أكوام القمامة.[21]

وفي يوم 22 أبريل، انتشلوا 283 جثة من إحدى المقابر الجماعية، بينما أفصح عمال الإنقاذ عن وجود مقبرتين لم يُستخرج منهما شيئًا بعد.[22] ولقد تمّ تحديد هوية 42 جثة منهم. وأعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنه يوجد بين القتلى أشخاص كبار السن ونساء وجرحى، وأنه كان لدى الآخرين قيود بالأيادي وكانوا مجردين من ملابسهم.[23] وأكد ناطق رسمي آخر يمثل الدفاع المدني الفلسطيني أن بعض الجثث التي تم اكتشافها كانت مكبلة مقيدة الأيدي أو مصابة بطلقات في الرأس أو ترتدي زي المعتقلين.[5]

صرح الدفاع المدني بأنّه يعتقد بأن حوالي عشرين شخصًا دفَنوا أحياًء.[24] وقد أشار الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن عدد الجثامين الموجودة بلغ 283 جثمانًا، وأن هذه الجثامين تعود لمنطقتي دفن مؤقتتين استُخرجت خلال فترة الحصَار. وفي تلك الفترة، لم يتسن للمواطنين الوصول إلى المدافن؛ فأمروا بدفن موتاهم في باحة المستشفى. وذكرت الجمعية أن عددًا من هؤلاء القتلى قضوا جراء الحصَار فيما قُتل آخرون نتيجة الغارات.[25]

في 25 أبريل أفاد الصحفي الفلسطيني أكرم السطري بوجود الكثير من الجثث التي تُستخرج والتي تحمل آثار تعذيب وتشوُّه وإعدام سريع. وبحسب تصريحات مسؤولين مدنيين فلسطينيين، فإن بعض الجثث كانت تحوي أجهزة طبية ملحقة بها نتيجة إقامتهم في المستشفى.[26] ويُقدر بأن المقابر الثلاث الحاوية لتلك الجثامين تضم قرابة السبعمائة جثة.[27]

وفقًا لتقرير نشرته قناة فرانس 24، والذي اعتمد على تحليل الصور ومقاطع الفيديو، فإن مواقع استخراج الجثث يقع تقريبًا في نفس البقعة التي شهدت الدفن الجماعي المسبق، إلا أنه يصعب التحقق من عدد الجثث المدفونة هناك قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي في شهر أبريل عام 2024.[2] كما ورد في تقرير مماثل أجرته شركة Geoconfirmed بأن عمليات استخراج الجثث تمت بالفعل في نفس الموقع الذي سبق وأجري فيه الدفن الجماعي الذي نفذه الفلسطينيون، رغم أنهم لم يستبعدوا احتمالية تورط قوات الاحتلال الإسرائيلي في إضافتها للجثث.[28]

ردود الفعل

عدل

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن الهجوم يشير إلى "انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".[21]

أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بيانًا رسميًا دعت فيه إلى فتح تحقيق فوري وشامل في موضوع المقابر الجماعية التي اكتشفت مؤخرًا، مؤكدة على وصفها لهذه الأفعال الشنيعة بجرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية إرهاب الدولة المنظم.[29] وقد نقلت مصادر محلية عن المتحدث الرسمي باسم حركة مؤسسة الحق قوله بأن التقارير الواردة من مستشفى ناصر تؤكد وجود شواهد قوية تفيد بأن عددًا من جثامين القتلى وجدت وأيديهم مكبلة ومربوطة وراء ظهورهم.[30] وبدوره أدلى مروان بشارة، المحلل السياسي المعروف والذي يعمل لدى قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، بتصريح مؤثر للغاية قال فيه: "على الرغم من قدرة إسرائيل على الصمود سياسيًا وقانونيًا أمام هذه الأحداث، إلا أن مثل هذه الممارسات سوف تحتفظ لنفسها بمكان بارز وحزين في صفحات تاريخ البشرية." [31]

صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاتهامات الموجهة إليه هي ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة.[20] وأنهم قاموا بفحص الجثث التي دفنها الفلسطينيون للبحث عن الرهائن الإسرائيليين، وأعادوا الجثث إلى مكانها.[5][20]

دعوات التحقيق

عدل

عبر مفوض السّامي لحقوق الإنـسان بالأمم المتحدة فولكر تورك عن شعوره بالرَّعب إزاء موقع الجثامين المدفونة، داعِيًا إلى فتح تحقّق دوليّ في الموضوع.[5] كما عبّر المحامي والأساذ الدولي جيوفري روبرتسون عن تأيده للتحقّقات المستقلّة قائلًا: "إنّها جرمية بحقّ الإنسانيّة. وتتطلب تحقيقًا مستقلًا وعاجلًا".[32]

وبحسب قناة الجزيرة الإنجليزيّة، فإن نائب السفیر الأمريكي لدى الأمم المتحّدة أعرب عن عدم تأييد بلادة للدعوات المطالبة بفتح تحقيق مستقلّ.[33] كما دعت لجنة الإنقاذ الدولّية إلى "تحقيق دولي عاجل ومستقل".[34] وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطوينو غويتيرش على ضرورّة السماح للمحقّقين الدوليين المستقلّين، ذوي الخبرة في مجال الطب الشّرعي، بالدخول الفوري لمواقع المقابر الجماعيّة لتحدّيد الظروق الدقيقّة التي فقد فيها المئات من الفلسطينيّين حياتهم ودفِنوا أو أعيد دفنهم.[35]

عندما سُئل المتحدث باسم الجيّش الإسرائيلي عمّ إذ كانت إسرائيل ستقوم بالتحقّقات اللازمة ردّ بالقول: "نُحقِّق في ماذَا؟ لقَد قَدمْنا إجابات".[36] وعبّر كينيث روث، الرئيـس الأسبق لمنظمة العفو الدولية، بأن التحقيّق سيتطلّب بكل بساطة التّعاون من الطرفين، إلا أن إسرائيل لا ترغب بالسماح بمثل هذا النّوع من التحقيقات المُستقلة.[37]

أنظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Rogin، Ali؛ Cebrián Aranda، Teresa؛ Kopelev، Sonia (22 أبريل 2024). "More than 200 bodies found in mass grave at Nasser Hospital in Gaza". PBS NewsHour. بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  2. ^ ا ب "Truth or Fake - What we know about the mass graves found at Gaza hospitals". France 24 (بالإنجليزية). 25 Apr 2024. Archived from the original on 2024-05-17. Retrieved 2024-05-03.
  3. ^ Polglase، Katie؛ Mezzofiore، Gianluca؛ Mackintosh، Eliza؛ Doherty، Lizzy؛ Petterson، Henrik؛ Manley، Byron؛ Robinson، Lou (12 يناير 2024). "How Gaza's hospitals became battlegrounds". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  4. ^ "Dozens reported killed as battle rages in Gaza's Khan Younis". بي بي سي نيوز. 22 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  5. ^ ا ب ج د Stack, Liam; Yazbek, Hiba; Cumming-Bruce, Nick (23 Apr 2024). "U.N. Calls for Inquiry Into Mass Graves at 2 Gaza Hospitals". نيويورك تايمز (بالإنجليزية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-04-24. Retrieved 2024-04-23.
  6. ^ Binnur Dönmez، Beyza (19 ديسمبر 2023). "Nasser Hospital in Gaza hit twice by Israel in past 48 hours: UNICEF". وكالة الأناضول. مؤرشف من الأصل في 2023-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  7. ^ Zayara، Sami؛ Shapiro، Emily (19 ديسمبر 2023). "12-year-old girl killed at Gaza hospital weeks after she said, 'I only want ... the war to end'". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  8. ^ Khaled، Mai؛ Saleh، Heba (29 نوفمبر 2023). "Gaza's children fight to survive amid wreckage of Israel-Hamas war". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  9. ^ "WHO says Gaza's Nasser hospital not functional after Israel raids". بي بي سي. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  10. ^ Stancati، Margherita؛ Ayyoub، Abeer؛ Lieber، Dov (15 فبراير 2024). "Israeli Forces Enter Gaza Hospital to Search for Hostages". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
  11. ^ "Ambulances, tents targeted at Nasser Hospital: Ministry". شبكة الجزيرة الإعلامية. 15 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
  12. ^ Krever, Mick; Khadder, Kareem; Izso, Lauren; Noor Haq, Sana (15 Feb 2024). "Nasser Hospital: Israeli special forces enter largest remaining functioning hospital in Gaza". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-19.
  13. ^ "Israel examined 400 bodies at Nasser Hospital looking for captives". Al Jazeera. 7 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  14. ^ Mahmoud، Hani. "Israel returns 47 bodies to Gaza after digging up graveyard". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  15. ^ Kim، Victoria؛ Rasgon، Adam (16 فبراير 2024). "Middle East Crisis: Israeli Forces Search Gaza Hospital; 5 Patients Die as Power Is Lost, Gazan Officials Say". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
  16. ^ ا ب Shankar، Vivek (18 فبراير 2024). "Besieged Nasser Hospital 'Not Functional,' W.H.O. Director Says". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  17. ^ ا ب Patil، Anushka (23 فبراير 2024). "More patients have died at a hospital under Israeli siege in southern Gaza, officials report". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  18. ^ ا ب "Nearly 200 bodies found in mass grave at hospital in Gaza's Khan Younis". Al Jazeera. 21 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  19. ^ Belam، Martin؛ Grierson، Jamie (22 أبريل 2024). "Middle East crisis: More than 200 bodies recovered from temporary mass graves in Nasser hospital, local authorities say – as it happened". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  20. ^ ا ب ج Salman، Abeer؛ Dahman، Ibrahim؛ Lister، Tim (23 أبريل 2024). "More than 300 bodies found in mass grave at Gaza hospital, says Gaza Civil Defense". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  21. ^ ا ب Farge، Emma (23 أبريل 2024). "UN rights chief 'horrified' by mass grave reports at Gaza hospitals". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  22. ^ Rogin، Ali؛ Cebrián Aranda، Teresa؛ Kopelev، Sonia (22 أبريل 2024). "More than 200 bodies found in mass grave at Nasser Hospital in Gaza". PBS NewsHour. PBS. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  23. ^ "Mass graves in Gaza show victims' hands were tied, says UN rights office | UN News". إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي (بالإنجليزية). 23 Apr 2024. Archived from the original on 2024-04-24. Retrieved 2024-04-23.
  24. ^ "20 bodies in mass graves may have been 'buried alive': Palestinian Civil Defence member". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  25. ^ "UN calls for investigation into mass graves uncovered at two Gaza hospitals raided by Israel". AP News (بالإنجليزية). 23 Apr 2024. Archived from the original on 2024-04-24. Retrieved 2024-04-24.
  26. ^ "What has been uncovered in Gaza mass graves discovery?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  27. ^ Akram al-Satarri (25 أبريل 2024). Bodies Recovered at Mass Graves in Nasser Hospital Bear Signs of Torture, Mutilation & Execution. Khan Younis: Democracy Now!. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  28. ^ "IDF rejects 'baseless' claim it dug mass graves at Gaza hospital; analysts also doubt charge". مؤرشف من الأصل في 2024-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  29. ^ "OIC seeks probe into 'war crime' over mass graves in Khan Younis". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  30. ^ "Discovery of mass graves 'stark evidence of war crimes'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  31. ^ Bishara، Marwan. "Mass grave 'a new level of criminality'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  32. ^ "US needs to 'step up' and pressure Israel to allow independent investigation of mass graves". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-29.
  33. ^ Zhou-Castro، Heidi. "US not in favour of 'independent' investigation of Gaza mass graves". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  34. ^ "IRC backs call for investigation into Gaza mass graves". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  35. ^ "UN chief calls for int'l probe of mass graves in Gaza". Xinhua. مؤرشف من الأصل في 2024-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-04.
  36. ^ Berg، Matt. "Israel rebukes US calls for investigation into mass graves in Gaza". Politico. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  37. ^ "Israel not interested in international probe of Gaza mass graves, former HRW chief says". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.