قرية المصع هي قرية سعودية تقع جنوب غرب حائل وتبعد عنها 225 كيلومتر، ووتبع إدارياً محافظة الشملي. تشتهر بالزراعة ووفرة المياه والتمور بسبب آثار البراكين قديما المصع تعني باللغة ثمرة شجرة العسوج. توجد فيها مدرستين ابتدائية ومتوسطة قيد الإنشاء وبالإضافة إلى مدرسة المصع الابتدائية للبنين والتي تأسست في 22 ديسمبر، 1976[2] ولا زالت تعمل حتى الآن.

قرية المصع
المصع
المصع
علم
المصع
المصع
شعار
تقسيم إداري
البلد  السعودية
قرية محافظة الشملي، حائل
المسؤولون
خصائص جغرافية
إحداثيات 26°32′42″N 40°31′13″E / 26.545066°N 40.520275°E / 26.545066; 40.520275
السكان
التعداد السكاني 3000.[1] نسمة (إحصاء 2010)
معلومات أخرى
التوقيت 3+
الرمز البريدي 1/500-81991
الرمز الهاتفي 016 (966+)
خريطة

التاريخ

عدل

كان أول من نزل وأسس المصع هم الغضاورة من قبيلة عنزة وهي اقدم تواجد لهم في شمال نجد وذلك قبل قيام الدولة السعودية بعدة عقود واقاموا المنازل والمزارع وحفروا الآبار، اما بعد توحيد المملكة العربية السعودية صدر الأمر السامي بالموافقة ومنح فهد بن ظويهر بموجب وثيقة في 1346هـ وفيها

 
وثيقة من أمير حائل للشيخ فهد بن ظويهر عام 1346 هـ (تم تجديدها في 10 شوال 1376هـ)
«من عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك من طرف جناب الأخ المكرم فهد بن ظويهر امضينا له المصع يهاجر فيه، وإن كان له أحد يدعي به له فيه ملك فيقبل ندفعه مع فهد ليشرع يكون معلوم[3]»

المناخ

عدل

مناخها متوسطي نصف جاف حيث إن شتائه معتدل البرودة ورطب بينما يكون الصيف اقرب لأن يكون حاراً وجافاً. وتكون الشمس مشرقة بمعدل 270 يوماً في السنة تقريباً ويقارب ذلك نفس المعدل في بقية مدن تقوم الرياح القادمة من النفود بتلطيف الأجواء صيفاً وشتائاً. ويقدر متوسط درجة الحرارة ب19.5 درجة مئوية. وترتفع درجات الحرارة خلال شهري أغسطس وسبتمبر وذلك بسبب هبوب الرياح الموسمية مما يسبب ارتفاعاً حرارياً يتجاوز احياناً ال40 درجة مئوية. وتتساقط الأمطار عموماً خلال فصلي الشتاء والربيع، وينفرد شهري يناير وفبراير بكونهما الشهران الأكثر سقوطاً للأمطار من بين أشهر السنة.

الطبيعة والأرض

عدل

تشتهر قرية المصع ومحيطها بوفرة المياه الجوفية والنخيل والزراعة والتمور وبعض الفواكه والخضروات بسبب أرضها الخصبة وتربتها الصالحة والمناسبة للزراعة حيث يحيط بالقرية آثار لبراكين كانت نشطة قبل قرون طويلة ولا زالت تلك الآثار. ويأتيها الكثير من أصحاب الرعي والإبل والصيد في موسم الربيع بحثاً عن المياه والأعشاب والطبيعة والطيور ويأتون من مختلف مناطق المملكة.

طالع أيضا

عدل

مراجع

عدل