المسيب بن علس
شاعر جاهلي
المسيب بن عَلس (نحو 100 ق هـ - 23 ق هـ / 525 - 600م ) شاعر جاهلي، كان أحد المقلّين المفضلين في الجاهلية، وهو من بني جماعة من ضبيعة [1] . وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته. وقيل اسمه زهير، وكنيته أبو فضة.لقب بالمسيب ببيت قاله وهو جاهلي لم يدرك الإسلام له ديوان شعر شرحه الآمدي.
المسيب بن عَلس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 525 شبه الجزيرة العربية |
تاريخ الوفاة | 580م إلى 600م |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
مؤلف:المسيب بن عَلس - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
عدلهو المسيب واسمه زُهير بن علس بن مالك بن عمرو بن حمامة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن جشم بن بلال بن جماعة بن جُلى بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.[2]
نماذج من شعره
عدلوجدت له بيت يمدح فيه الجلندى بن المستكبر ملك عمان قبل الإسلام يقول فيه:
أَيا جُلَندى يا اِبنَ مُستَكيرِ
يا خَيرَ مَن يَمشي مِنَ الذُكورِ
وله بيت جميل في الحكمة يقول فيه:
وعينُ السُخط تُبصِرُ كلَّ عيبٍ
وعينُ أخي الرِضا عن ذاك تَعمى
ويبدو ان دعبل الخزاعي أخذ منه فكرة ابياته الشهيرة التي يقول فيها :
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وبعضهم نسبها ل الشافعي.
للمسيب أبيات أخرى في الحكمة يقول فيها:
إذا حاجةٌ ولَّتكَ لا تستطيعُها
فخذ طرفا من غيرِها حين تُسبقُ
فذلِك أحرى أن تنال جَسيمَها
ولَلقَصدُ أبقى في المَسيرِ وأَلحَقُ