المساليت
المساليت بلغة المساليت"kamasara" كَامَسَرَا، وهي مجموعة عرقية تسكن إقليم دارفور غرب السودان وشرق تشاد، تتحدث اللغة المساليتية ، واللغة نيلية صحراوية. ويبلغ عدد أفرادهم حوالي 250.000 نسمة في 1983[تحديث]. وفيما بين (1884 - 1921) أسست تلك المجموعة دولة باسم دار المساليت.[4]
تاريخ المساليت
عدلتنحدر قبيلة المساليت من مجموعة قبائل وسط أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة المعروفة حاليا بدارفور حيث كانوا جزءا من كل الممالك المتعاقبة على المنطقة من سلطنة التنجر حتى سقوطها في القرن السابع عشر للميلاد ثم سلطنة الفور حتى الغزو البريطاني لدارفور ومقتل على دينار 1916 وكان للمساليت حاكوره «أراضي» كبيرة في غرب السلطنة تعرف بدار المساليت حيث قسم السلطان سليمان سولونغ 1640-1670 دارفور إلى حواكير «أراضي» لمختلف قبائل السلطنة حسب قوتها ومكانها
المساليت والفرنسيين
عدلفي خضم السباق الاستعماري لأفريقيا تنافست كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا على حكم السودان فبعد معركة كرري 2 سبتمبر 1898 واحتلال أم درمان تمكن السلطان على دينار من الاستقلال بدارفور واحتفظ بعلاقات جيده مع الحكومة الاستعمارية حتى الحرب العالمية الأولى حيث أظهر بيعته للسلطان العثماني فقامت بريطانيا بغزو دارفور وقتله 22 مايو 1916 واسقطت فرنسا حكم رابح بن الزبير 1900 وكانت لها تطلعات لغزو دارفور حيث واجهت المساليت.
المساليت واكل لحوم البشر
عدلشاع لدى الفرنسيين الهاربين من الهزيمة في غرب السودان أن المساليت من آكلي لحوم البشر حيث يقول مؤرخي المساليت أنه من ضمن خطط المساليت التي أعدوها لهؤلاء الغزاة اشاعة الرعب فيهم حيث أنهم كانوا كلما يأسرون جندياً من جنود العدو (أغلبهم مجندين من غرب أفريقيا) يذبح ثم يشوى على النار كالشاة، ثم يترك للسباع لكي تأكله تخويفاً لهم، ففزعت جيوش العدو بإعتبار أن المساليت يأكلون جنودهم واستدلوا بقول السلطان لقائدهم (فإن رجال المساليت جوعى وعطشى..الخ) فمن تبقى دخل فيهم الرعب والهلع ففروا هاربين خاسئين
النشاط الإقتصادي
عدلتعتبر قبائل المساليت من القبائل الزراعية ومن أشهر محاصيلهم التبغ، الذرة الرفيعة، السمسم، الفول السوداني، البامية، الطماطم، الفلفل، الكركديه، وكثير من المحصولات الزراعية والنقدية، كما أنهم خبراء في تلقيح أشجار الفواكه، من المانجو والجوافة والبرتقال والببايا وغيرها من الفواكه الموسمية، فأراضيهم ومناخهم شديدة الخصوبة لأن مناخهم وحالة طقسهم المعتدل يساعدهم على ذلك، لأجل ذلك يزرعون أراضيهم عن طريق الزراعة المطرية وقليل من الزراعة المروية، على شواطئ ومسايل وديانهم الموسيمية المتعددة، وذلك بالطرق البدائية المتخلفة، لأن كل الحكومات التي مرت بالبلاد تجاهلت حقوقهم تماماً ولم توجه في كيفية تطوير العمل الزراعي والصناعي.
والمساليت أيضاً يمتهنون حرفة الرعي لأنهم يربون المواشي الأليفة المختلفة ومن كل أنواعها، من الأغنام والأبقار والجمال والخيول والحمير وغير ذلك، ولكن بالطرق البدائية التي ورثوها من أجدادهم السابقين.[5]
يرجع نسب المساليت إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن ابي طالب[بحاجة لمصدر] كما هو مذكور في كتاب عون الشريف قاسم قبائل السودان وكتاب ماكمايكل تاريخ العرب في السودان وكما هو موجود انهم هاجروا من تونس من منطقة الجناين جنوب تونس لذلك سمو مدينة الجنينة في السودان عليها
وخشوم ابوابهم هي: وجدهم يسمى أحمد المصلط إلى جعفر الصادق:
- منجري
- مانجري
- مسلات
- مسترين
- منديرا
- مراريت (وهي قبيلة وجدهم هو عبد الصادق المسلاتي)
- ابدراق
- اجمونق
- امونونق
- اسومونق
- ديسونق
- داجو (وهي قبيلة)
- سربونق (ومنهم سلاطين المساليت: سعد بن عبد الرحمن بن محمد بحرالدين بن ابكر بن إسماعيل بن عبد النبي)
- فورنونق
- فوكونيونق
- قريسن (ومنهم ملك قريضة: يعقوب بن نصر الدين)
- كيريونق
- كوسوبى
- نيرنونق
- مركرنق
المصادر
عدل- ^ ا ب "Chad". 25 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-08-02.
- ^ "Peoples of Darfur". مؤرشف من الأصل في 2023-08-01.
- ^ "Masalit". Ethnologue. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- ^ [1] de Waal, Alex, "Darfur's deep grievances defy all hopes for an easy solution", opinion article, ذا أوبزرفر of London, 25 يوليو، 2004, accessed 4 سبتمبر، 2007 نسخة محفوظة 22 يونيو 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ سودانيز أونلاين نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.