المدرسة العامرية (اليمن)
مسجد ومدرسة العامرية هي من أهم المساجد والمدارس القديمة والأثرية في اليمن، وتقع في مدينة رداع في محافظة البيضاء، تأسست عام 1504 أيام الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب ملك الدولة الطاهرية وسميت باسمه، وهي حالياً مرشحة لتكون من مواقع التراث العالمي، [2] وهي مثال على الهندسة المعمارية الطاهرية في اليمن. وكان النصب في حالة سيئة حتى عام 1978 بفضل جهود الآثارية العراقية سلمى الراضي التي ساعدت على تمويل إعادة ترميمه بجهد من جانبها لمدة اثنين وعشرين سنة [3]
مسجد ومدرسة العامرية | |
---|---|
مدرسة العامرية
| |
إحداثيات | 14°24′36″N 44°46′01″E / 14.41°N 44.767°E |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | رداع |
الدولة | اليمن |
سنة التأسيس | 1504[1] |
تاريخ بدء البناء | (910 هـ) (1504م) |
موقع اليونيسكو للتراث العالمي | |
المعايير | (i) معيار تقدير القيمة العالمية الاستثنائية | ، و(iv) معيار تقدير القيمة العالمية الاستثنائية
المواصفات | |
عدد القباب | 6 |
النمط المعماري | عمارة إسلامية |
معلومات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ البناء
عدلبناها السلطان الظافر عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر في شهر ربيع الأول عام 910 هـ ـ أيلول سنة1504 م. وقد قام بالإشراف على بنائها وزيره الأمير علي بن محمد البعداني، وهي ما تزال عامرة حتى اليوم، ولكنها وشيكة الخراب؛ لإهمال نظار الأوقاف لها، لاسيما بعد أن استبيحت أوقافها واستولى عليها الولاة والحكام لأنفسهم.
محاولة هدمها
عدلكان أول من سعى في خرابها الإمام المهدي محمد بن أحمد بن الحسن (صاحب المواهب) المتوفى سنة 1130هـ. فقد أراد هدمها لأنها في زعمه واعتقاده من آثار كفار التأويل (تأويل)، وهم لا قربة لهم، فتصدى له القاضي علي بن أحمد السماوي المتوفى برداع سنة 1117 هـ، وحذره من عاقبة عمله إن هو أصر على خرابها، وتلا عليه قول الله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها). فتوقف المهدي عن خرابها مكتفياً بهدم معظم شرفاتها تحلة ليمينه: فقد كان أقسم- كما يقال - بأنه سيهدمها وإن كان المطهرابن الإمام شرف الدين قد سلبها محاسنها من قبل، بعد أن قضى على دولة بني طاهر.
الوصف المعماري
عدلالطابق الأرضي
عدلمقسم على هيئة غرف يفصل بينها جدران سميكة يدخل إليها من خلال بابين في الجدار الغربي وباب في الجدار الجنوبي وباب في الجدار الشرقي وفي الركن الجنوبي الغربي توجد حمامات «مطاهر» خاصة للطلاب تتصل بها مجاري لانتقال المياه إليها.
الطابق العلوي
عدلوقد خصص هذا الطابق للصلاة والعبادة ويتكون من بيت الصلاة وهو مستطيل الشكل تغطيه ست قباب مقامة على عقود مدببة يحملها عمودان وأوجه العقود وبواطنها مزينة بزخارف جصية وملونة تتمثل بزخارف هندسية ونباتية، بالإضافة إلى بعض الكتابات القرآنية، كما يزين بواطن القباب مجموعة من الزخارف الملونـة المتمثلة في أشكال نباتية وهندسية أما أقطاب القباب فتزينه كتابات قرآنية كتبت بخط الثلث ويدور حول جدران «بيت الصلاة» شريط كتابي ملون يحتوي على ألقاب السلطان «عامر بن عبد الوهاب».
المحراب
عدليتوسط الجدار الشمالي وهو عبارة عن تجويف بسيط حوله زخارف جصية ويفتح بيت الصلاة بثلاثة أبواب على الرواق الشمالي المحيط بالفناء ويحيط ببيت الصلاة ثلاثة دهاليز من الجهات الشرقية والغربية والشمالية.
الفناء الصرح
عدلفهو مستطيل الشكل تحيط به أربعة أروقة، ويفتح كل رواق على الفناء بثلاثة عقود مدببة ترتكز على دعامات وأعمدة رخامية.
كتابات وزخرفات
عدلمكتوب في جدار مسجد القبة من الداخل ما يلي:[4]
وقد اختفى معظم هذه الكتابة تحت ركام من طبقات الجص بما في ذلك التاريخ، ولم يبق من الكتابة التي تقرأ إلا القليل.
انظر أيضا
عدلمراجع
عدل- ^ http://whc.unesco.org/en/tentativelists/1720/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ The Madrasa Amiriya of RadaUNISCO world Heritage center last retrieved 23 June 2013 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Selma Al-Radi, Restored Historic Madrasa, Dies at 71" "New York Times", نسخة محفوظة 22 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ المركز الوطني للمعلومات http://www.yemen-nic.info/yemen/history/ameeryaa.php نسخة محفوظة 2020-09-23 على موقع واي باك مشين.