محمد أمزيان (عسكري)

قائد عسكري مغربي إسباني

المارشال محمد أمزيان هو عسكري مغربي إسباني من مواليد بني انصار - الريف شمال المغرب في 1 فبراير 1897 - وتوفي بمدريد في 1 ماي 1975.[1]

القائد العام
محمد أمزيان
 
مارشال في الجيش الإسباني
معلومات شخصية
الميلاد 4 ديسمبر 1897(1897-12-04)
بني انصار، الريف، المغرب
الوفاة 1 أبريل 1975 (78 سنة)
مدريد، إسبانيا
الإقامة مدريد
الجنسية إسباني، مغربي
الديانة الإسلام
عضو في القوات الأهلية النظامية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد
أقرباء عثمان بن جلون (صهر)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم أكاديمية طليطلة للمشاة (1913–1916)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة دبلوماسي،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الكتائب الأسبانية والمجالس الوطنية
اللغات الإسبانية،  والأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء مملكة إسبانيا (1907-1931)
الجمهورية الإسبانية الثانية (1931-1936)
الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)
الفرع الجيش الملكي الإسباني،  والقوات المسلحة الملكية المغربية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة مشير  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب حرب الريف
الحرب الأهلية الإسبانية

مسيرته

عدل

فاجأ الطفل الريفي الصغير الملك الإسباني ألفونسو الثالث عشر خلال زيارته إلى مليلة عندما سأله ماذا يريد أن يكون في المستقبل، فأجابه ببرود مثلك يا سيدي، بدت الدهشة على محيا العاهل الإسباني وكأنه لا يصدق أذنيه، ثم أراد أن يتأكد من مقصد الصبي فأجابه هذا الأخير ببراءة، تخفي ما تخفيه، بأنه يريد أن يكون قبطانا في الجيش، كانت للملك فراسته الخاصة، لذلك لم يتردد في تقديم وعد لوالد الطفل بأنه سيدخله مدرسة عسكرية بمجرد ما يبلغ سن السادسة عشرة، ولم يخلف الملك ألفونسو الثالث عشر وعده وحقق حلم الصبي الريفي عندما كان أول مغربي ينزع الجلباب القصير، ويرتدي اللباس العسكري وعمره لا يتجاوز 16 سنة خلال العقد الأول من القرن العشرين.

المارشال أمزيان دخل تاريخ إسبانيا كأول جنرال مسلم، فالعسكري الريفي لم يتردد في حمل السلاح ضد أستاذ قديم درسه في مدينة مليلة اسمه الشيخ محمد بن عبد الكريم الخطابي، وبعدما أخمدت الثورة الريفية، شمر عن ساعده وجمع العشرات من المغاربة للقتال إلى جانب الجنرال فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية، لذلك بات مجرد ذكر اسمه يكفي لكي يصرخ اليسار الإسباني بصوت عالٍ على أعمدة الصحف الإسبانية.

وكان المارشال أمزيان قد حصل بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية على منصب حاكم لمنطقتي جزر الكناري في عرض المحيط الأطلسي، التي انطلقت منها شرارة التمرد العسكري على الجمهورية اليسارية الإسبانية، وإقليم غاليسيا، شمال غرب البلاد، وهو إقليم يحظى بأهمية سياسية وإستراتيجية فائقة في البلاد.[2]

والتحق أمزيان بالجيش المغربي بعد أن حصد كل رتبه العسكرية الكبرى رفقة الجيش الإسباني منذ أن التحق بالكلية العسكرية بمدينة طليطلة عام 1913.

عينه الحسن الثاني وزيرا للدفاع الوطني فيي حكومة باحنيني و حكومة الحسن الثاني الرابعة خلفا لالمحجوبي أحرضان من 20 أغسطس 1964 إلى 11 نونبر 1967.[3]

التهم الموجهة للماريشال أمزيان من طرف أهل الريف شمال المغرب

عدل

وفاته

عدل

عندما كان الملك الحسن الثاني يحضر بدهاء السياسيين الكبار للمسيرة الخضراء كان الجنرال فرانكو يحتضر، يموت تارة نصف ميتة ثم يعود إلى الحياة ماسكا بتلابيبها، لكن في النهاية مات فرانكو بعد المسيرة الخضراء بأيام، وكان صديقه القديم الماريشال أمزيان وقتها يعد أيامه الأخيرة، على أصابع يده التي فضل أن يقضيها فوق سرير إحدى مستشفيات مدريد، حيث غادر صوب الأبدية في هدوء بعد حياة صاخبة، لم يمنع موته من عودة ضجيجها بين الفينة والأخرى.

تكريم

عدل

متحف أمزيان[4]

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "محمد أمزيان: قصة الجنرال المغربي الذي بفضله حكم فرانكو إسبانيا". Udefense منتدى التحالف لعلوم الدفاع (بar-AR). 4 Jan 2019. Archived from the original on 2023-12-01. Retrieved 2023-12-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "قصة جنود مغاربة أباد بهم فرانكو معارضيه". www.alakhbar.press.ma. 26 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-01.
  3. ^ "لائحة الحكومات المغربية". مؤرشف من الأصل في 2022-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
  4. ^ "رفض شعبي في المغرب لمتحف يخلد الماريشال محمد أمزيان الذي قمع المغاربة مستعمَرين ومستقلين". مؤرشف من الأصل في 2022-10-12.
  5. ^ "بالصور :توشيح ابنة بني انصار وسليلة الماريشال محمد أمزيان "ليلى مزيان" بوسام جوقة الشرف للجمهورية الفرنسية." أريفينو.نت. 4 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-01.

وصلات خارجية

عدل