اللعب في الظلام
اللعب في الظلام: البياض والخيال الأدبي هو عمل نقد أدبي صدر عام 1992 بقلم الكاتبة الأمريكيّة الحائزة على جائزة نوبل توني موريسون. تُقدّم موريسون في هذا الكتاب قراءةً تحليليةً لأعمال كبار الكتّاب الأمريكيين البيض، مثل ويلا كاثر، وإدغار آلان بو، وناثانيال هوثورن، وإرنست همنغواي.
اللعب في الظلام | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | توني موريسون |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 1992 |
المواقع | |
ردمك | 978-0-674-67377-9 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
تتبع موريسون الطريقة التي تعامل بها هؤلاء الكتّاب مع السود في رواياتهم، وكيف ساهمت تصوراتهم العنصرية في تشكيل الأدب الأمريكي بشكلٍ عام.
التاريخ
عدلفي عام 1990، ألقت موريسون سلسلة من ثلاث محاضرات في محاضرات ويليام إي ماسي الأب في الدراسات الأمريكية في جامعة هارفارد ؛ ثم كيّفت النصوص مع كتاب مكون من 91 صفحة بعنوان اللعب في الظلام، نشرته مطبعة جامعة هارفارد عام 1992.[1] فصول الكتاب الثلاثة هي «المسائل السوداء»،[2] «رومانسية الظل»، و«الممرضات المزعجات ولطف أسماك القرش».
الموضوع
عدليتكون الكتاب من ثلاث مقالات، كتبت أسماؤها بأحرف صغيرة:[3]
- المسائل السوداء
- رومانسية الظل
- إزعاج الممرضات ولطف أسماك القرش
طورت موريسون في اللعب في الظلام، نقدًا أدبيًا لكبار المؤلفين البيض مثل ويلا كاثر، وإدغار آلان بو، وناثانيال هوثورن، وإرنست همنغواي، متتبعًا الطريقة التي تعامل بها عملهم وتشكلت من خلال تعاملهم مع موضوع السواد. وتجد أن السواد يلعب دورًا مهمًا في هيكلة أعمال هؤلاء المؤلفين، وبالتالي القانون الأمريكي. كتبت ليندا كرومهولز في مجلة سيغنس [الإنجليزية]، ووصفت مشروع موريسون بأنه «يعيد قراءة القانون الأدبي الأمريكي من خلال تحليل البياض لاقتراح الطرق التي استخدم بها السود لتأسيس الهوية الأمريكية».[4]
في مراجعة "اللعب في الظلام" في صحيفة نيويورك تايمز في عام 1992، قالت ويندي ستاينر: «إن القوة الأخلاقية والعاطفية لاستكشافات [موريسون] واضحة. إذا تشكلت الهوية الأمريكية في مواجهة هذا الظل الأسود، فهذا علامة على الضعف المدقع وسبب للعار... إن عبقرية نهج السيدة موريسون تتمثل في تجنيد هؤلاء الواصفين والمتخيلين - رجال الأدب البيض - في مجموعة تحقيق لا يمكن أن ينتهي إلا بإدانة أنفسهم».لكن شتاينر أضاف: «إنه أيضًا ليس مجرد إدانة للثقافة البيضاء. وبدلاً من ذلك، فهو مشروع مساعدة ذاتية يهدف إلى رسم خريطة لمنطقة حرجة جديدة وإعادة ترتيب المنطقة داخلها».[5]
يلاحظ مايكل إريك دايسون أنه بالإضافة إلى هذا الاستكشاف لـ «الخيال الأدبي الأبيض... اللعب في الظلام يدور أيضًا حول مثقف أسود يستولي على المساحة التفسيرية ضمن تسلسل هرمي منظم عنصريًا للنقد الثقافي. عادةً ما يتم تمثيل السود من خلال عدسة الإدراك الأبيض وليس العكس... مع [اللعب في الظلام]، يُنذر بتغيير جوهري».[6]
الاستقبال
عدلفي عام 2016، أشارت مجلة تايم إلى أن «اللعب في الظلام» كان من بين النصوص الأكثر تخصيصًا لموريسون في حرم الجامعات الأمريكية، يُضاف إلى ذلك أنّ العديد من روايات موريسون ومحاضرتها التي ألقتها في حفل جائزة نوبل عام 1993 تُدرّس أيضًا في الجامعات، ممّا يجعلها واحدةً من أكثر الكاتبات تخصيصًا من بين جميع الكاتبات.[7]
المراجع
عدل- ^ Jimoh، A Yemisi (2 يوليو 2004). "Toni Morrison: Playing in the Dark: Whiteness and the Literary Imagination". The Literary Encyclopedia. The Literary Dictionary Company Limited. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-08.
- ^ Morrison, Toni (October 8, 1993), "Black matters: Toni Morrison is the new Nobel laureate for literature. Here, we print an extract from her writing on whiteness and the literary imagination" نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.. ذي إندبندنت.
- ^ Morrison, Toni (1992). Playing in the Dark: Whiteness and the Literary Imagination (بالإنجليزية). Harvard University Press. ISBN:978-0-674-67377-9. Archived from the original on 2024-05-02.
- ^ Krumholz، Linda (1 يناير 1996). "Review of Playing in the Dark: Whiteness and the Literary Imagination". Signs. ج. 22 ع. 1: 243–248. DOI:10.1086/495153. JSTOR:3175058.
- ^ Steiner، Wendy (5 أبريل 1992). "The Clearest Eye". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-08.
- ^ Dyson, Michael Eric (1993). Reflecting Black: African-American Cultural Criticism (بالإنجليزية). University of Minnesota Press. p. 181. ISBN:978-0-8166-2143-9. Archived from the original on 2024-05-02. Retrieved 2016-08-09.
- ^ Johnson، David (25 فبراير 2016). "These Are the 100 Most-Read Female Writers in College Classes". تايم. مؤرشف من الأصل في 2023-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-08.
روابط خارجية
عدل- اللعب في الظلام في مطبعة جامعة هارفارد