على جانبي ساحة القديس بطرس يتوضع القصر الرسولي المكون من كتل منفصلة من البناء إلى جانب المتاحفوالمكتبةوالأرشيف السري كذلك كنيسة سيستين. أبرز القاعات الحديثة البناء هي قاعة الاجتماعات والاستقبالات الرسمية والتي افتتحها البابا بولس السادس في 30 يوليو 1971 وتتسع لاثني عشر ألف شخصو هي من تصميم بيير نيرفي.[5] سائر الأبنية التي تشكل القصر الرسولي هي عبارة عن مزيج معماري بني بمراحل مختلفة بين القرنين الثالث عشروالتاسع عشر، وكان البابا نيكولا الثالث (1277 - 1280)، أول من اهتم ببنائه. يحوي الطابق العلوي من القصر الرسولي على الشقق السكنية الخاصة بالبابا والمقربين منه، وتشرف غرفة البابا الشخصية على ساحة القديس بطرس مباشرة، ومنها يلقي خطابًا أسبوعيًا للمحتشدين كل يوم أربعاء. أما الطابق الأوسط فيحوي شقق رافائيل الثلاثة لكون رافائيل من أشرف على رسمها، إلى جانب قاعة الاستقبال الثانية المعروفة باسم «قاعة كلمنتين» والمكتبة البابوية الخاصة.[6] يوجد في الطابق الأوسط أيضًا المصلى البولسي الذي بناه مايكل آنجلو للبابا بولس الثالث وشقة بورجيا حيث أقام البابا ألكسندر السادس، ثم مصلى نيكولا الخامس، ليتصل البناء مباشرة بعدها بمتاحف الفاتيكان.[7] يحوي القصر الرسولي أيضًا على مقرات عدد من المجامع البابوية، بشكل منفصل أو متصل مباشرة بالبناء.