القايد بن حماد
القائد بن حمَّاد أو القايْد ، ثاني حُكام الدولة الحمّادية، تولَّى بعد وفاة أبيه حمَّاد بن بُلكين بين سنوات فإستمر في المُلك من(419هـ- 1028م) إلى غاية وفاته في سنة (1054م)، تابع سياسة أبيه حمَّاد في التوسع غرباً حتى دخل ملك فاس، حمامة بن المعز بن عطية المغراوي في طاعته، في عهده حاول المعز بن باديس أن يستولي على بعض المناطق التابعة للحماديين، فحاصر قلعة الحماديين مدة، ولكن القائد صالحه فرجع المُعز عائداً من حيث أتى بعد أن حاصر مدينة أشير دون جدوى.
حاكم السَلطنة الحمّادية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
القايد بن حماد | |||||||
راية الفاطميين الخضراء إشارة إلى أن الدولة تحكم بمباركة الدولة الفاطمية
| |||||||
حاكم السَلطنة الحمّادية | |||||||
فترة الحكم الدولة الحمادية من: 1028م إلى: 1045م |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | القايد بن حمّاد بن بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي | ||||||
مكان الميلاد | قلعة بني حماد | ||||||
الوفاة | 446هـ - 1054م بجاية |
||||||
مواطنة | |||||||
الأولاد | |||||||
الأب | حماد بن بلكين | ||||||
إخوة وأخوات | يوسف بن حماد |
||||||
عائلة | سلالة بني حمّاد الصنهاجية | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | قائد عسكري، سياسي، حاكم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت الدولة الحمّادية تُعلن الدعوة للعباسيين و خطبتهم على منابرها و راياتها و شعاراتها، و لكن لما ساءت علاقة القايد بأقربائه الزيريين الذين كانوا قد خلعوا الدعوة الفاطمية، ترك الدعوة العباسية و خطب بإسم الخليفة الفاطمي مُدّعي الخلافة في القاهرة نكايةً في بني زيري و توقيًا للحملة الهلاليَّة، فقبل منه العُبيدي و قلَّدهُ لقب " شرف الدولة ".
عهده
عدليُروى أنه كان سديد الرأي، عظيم القدر، تميزت فترة القايد بن حماد بالإستقرار ، و هذا بسبب إنشغال المعز بن باديس عنه، و يعود السبب في ذلك إلى إنهماك المعز في محاولته التصدي لزحف العرب بقيادة بنو هلال في تغريبتهم المشهورة التي فشل المعز في صدّها و إنكسرت شوكت بني زيري علي يد العرب.
يذكر عنه إبن خلدون في كتابه :
زحف إليه حمامة المغراوي ملك فاس من مغراوة سنة ثلاثين وأربعمائة(430هـ)فخرج إليه القائد (أي القايد)، وسرّب الأموال في زناتة فأغراهم به، وأحس بذلك حمامة و خشي على مُلكه، فطلب الصُلح و دخل في طاعة القائد، ورجع إلى فاس، كما كان قد زحف إليه المعزّ من القيروان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة(434هـ) { أيّ قبل زحف بني هلال } وحاصره مدّة طويلة، ثم صالحه القائد وانصرف المُعز إلى أشير فحاصرها، ثم أقلع عنها وانكفأ راجعا.
وراجع القائد طاعة العبيديّين لما نقم عليه قريبه الملك المعز الصنهاجي الذي خلع طاعة العبيديين، فأجاب خليفة العبيديين طلبه و لقبه "شرف الدولة".
المراجع
عدل[1] • Histoire des Berbères et des dynasties musulmanes de l'Afrique septentrionale. Imprimerie du Gouvernement. 1854. ص. 635
- جعفر بن علي بن حمدون المكنى بـــ «الأندلسي» كان أميراً في خدمة الفاطميين حكم باسمهم قبائل الزاب والمسيلة، وهو من أصل عربي ولد بالأندلس (c.f. Histoire de l'Espagne musulmane. Maisonneuve & Larose. 1999. ص. 435. ISBN 978-2-7068-1387-0. 187 {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |month= (مساعدة)), ثم أصبح موالياً للأمويين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-22.
ibn khaldoun. op. cit. 8-9 {{استشهاد بكتاب}}: |(مساعدة)
- ^ دولة بني حمادنسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.