القاضي المحسن بن علي التنوخي
أبو علي المحسن بن علي بن محمد بن داوود بن إبراهيم التنوخي الأنطاكي (26 ربيع الأول 327هـ/20 يناير 939 - 25 محرم 384هـ/2 مارس 994م) أديب وكاتب ومؤرِّخ عاش في العصر العباسي.[1]
أبو علي المحسن بن علي التنوخي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 ربيع الأول 327هـ/20 يناير 939م البصرة، العراق |
الوفاة | 25 محرم 384هـ/2 مارس 994م بغداد، العراق |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر العباسي |
النوع | أدب عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | الأدب في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة) |
المهنة | قاض، كاتب |
اللغات | اللغة العربية |
أعمال بارزة | الفرج بعد الشدة |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولِدَ المحسن بن علي بن محمد في السادس والعشرين من ربيع الأوَّل سنة 327هـ، وكانت ولادته في مدينة البصرة، وأبوه هو القاضي علي بن محمد التنوخي، من أبرز أدباء ووجهاء عصره. تتلمذ المحسن لدى أبي بكر الصولي وأبي العباس الأثرم وأبي الفرج الأصفهاني، وفي 349هـ عُيِّن قاضياً على الكوفة، وفي نفس السنة تولَّى القضاء في عسكر مكرم وإيذج ورامهرمز، وظلَّ يعمل في القضاء مدةً طويلة متنقلاً بين البلدان، وفي 369 أرسله الطائع لله إلى عضد الدولة ليخطب له أخته. وإلى جانب عمله في القضاء والسياسة فقد كان القاضي التنوخي أديباً شاعراً ومؤرِّخاً له عدد من الكتب أبرزها المُسَمَّى «الفرج بعد الشدَّة». تُوفِّي القاضي التنوخي في الخامس والعشرين من محرم سنة 384هـ.[2][3][4]
مؤلفاته
عدلتُنسَب إليه المؤلفات التالية:[5][6][7]
- ديوان شعر.
- «الفرج بعد الشدة» (مطبوع).
- «المُستجاد من فعلات الأجواد» (مطبوع).
- «نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة» (مطبوع، يُعنوَن كذلك «جامع التواريخ»).
- «عنوان الحكمة».
مراجع
عدل- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 5. ص. 88. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 548-549
- ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء الخامس، ص. 288
- ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 401
- ^ عمر فروخ، ص. 249
- ^ خير الدين الزركلي، ج. 5، ص. 288
- ^ عفيف عبد الرحمن، ص. 401