الآثار المقدسة (الباب العالي)

آثار الرسول مُحمَّد المحفوظة في سراي طوب قابي بإسطنبول
(بالتحويل من العهدة الشريفة)

أثر النبي أو العهدة الشريفة هي مجموعة من المتعلقات الشخصية الخاصة بالنبي محمد ، تحتفظ بها السلطات التركية في «الغرفة الخاصة» بمتحف قصر "طوب قابي" العثماني في مدينة إسطنبول.[1] يحتوي المتحف على عمامة النبي محمد ونعله ورايته الحمراء والصخرة التي تحتوي على أثار قدم النبي محمد التي وقف عليها عندما عُرج به في ليلة الإسراء والمعراج وهناك أيضا رسالة من النبي محمد إلى ملك الروم والبساط الذي أهداه النبي محمد لعلي بن أبي طالب بعد فتح خيبر. وسيف وغمد النبي محمد وثوب للسيدة فاطمة والختم الشريف الخاص بالنبي ومعطفه كما يوجد سيف لعلي بن أبي طالب وغير ذلك من المقتنيات.[2]

العهدة الشريفة محفوظة في الجناح الخاص السابق في قصر طوپ قپو، بإسطنبول، تركيا.

تاريخ

عدل

احتفظت مصر في هذه المتعلقات في مسجد أثر النبي بساحل أثر النبي في جنوب القاهرة.[3][4] وقد ظلّت المتعلقات في هذا القصر حتى وقعت الفتح العثماني عام 1517 حين هزم السلطانُ العثماني سليم الأول السلطان المملوكي قانصوه الغوري وقتله في معركة مرج دابق ثم أعدَم طومان باي إثر معركة الريدانية ودخل القاهرة وأسر المتوكل الثالث خليفة المسلمين، وأخذه إلى إسطنبول ومعه كل أثر النبي.

وفي إسطنبول، وافق المتوكل الثالث على أن يتنازل عند موته عن لقب «خليفة المسلمين» للسلطان العثماني ومعه آثار الرسول ومنها سيفه وبـُردته. وبموت المتوكل عام 1534، انتقلت الخلافة الإسلامية إلى العثمانيين لتمكث في دولتهم حتى 1924. وقد خصص العثمانيون القصر الثالث في قصر طوپ قپو لعرض المتعلقات، وما زالت هناك حتى اليوم.

معرض صور

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "صوَر نادِرة.. هكذا تحمي تركيا مقتنيات النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة والخلفاء! (شاهد)". ترك برس. 15 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-20.
  2. ^ "سر تواجد مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم في تركيا". ترك برس. 24 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-20.
  3. ^ "Ibn Kathir: Wives of the Prophet Muhammad (SAW)" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-11-07. Retrieved 2012-05-30.
  4. ^ "Prophet Muhammad's (pbuh) relics arrived in Chechnya" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2015-01-23. Retrieved 2012-05-30.

وصلات خارجية

عدل