العنصرية في السودان
تُعدّ قضية العنصرية في السودان مسألة معقدة وذلكَ كون أنّ العنصرية مُنتشرة بينَ مختلف السكان بالرغم من اختلاطهم. يُشكل العرب النسبة الأكبر في الدولة السودانية حيث يُمثلون حوالي 600 قبيلة لكنّهم يتعرضون هم الآخرون للعنصرية والتمييز بسبب عرقهم أو لون بشرتهم.[2][3] انضمّت السودان إلى الجامعة العربية عام 1956 وبعدَ سنوات من «التخلّف» والحروب الأهلية الطاحِنة دخلت السودان مرحلة جديدة من التقدم والازهار النسبي هذا فضلا عن النموِ البطيء. حينَها اقتحمت ثقافة تبييض البشرة المجتمع السوداني وباتت شائعة نسبيًا بين بعض المجموعات العرقية الأفريقية.[4]
وفقا لمقالة نشرتها شبكة سي بي إس نيوز في عام 1999 حول العبيد؛ فإنّ المجتمع السوداني كان يتداول ويبيعُ ويشتري في العبيد بثمن بخس لا يكادُ يَتجاوز الـ 50 دولار أمريكيا للواحد.[5] بحلول أيلول/سبتمبر 2000؛ زعمت وزارة الخارجية الأمريكية أن «الحكومة السودانية تدعمُ الرق وتستمرُ في العمل العسكري الذي تسبب في العديد من الوفيات بسببِ المعتقدات الدينية.[6]» في هذا الصدد ذكرَ جوك مادوت جوك أستاذ التاريخ في لويولا ماريمونت أن الحكومة السودانية عملت على اختطاف النساء والأطفال من الجنوب لبيعهن في الشمال. لكن وفي المقابل فإنّ حكومة السودان تُصرّ على أن المسألة برمتها ليست أكثر من تقاليد قبلية تتمثل بالأساس في التناحرة على الموارد.[7]
المراجع
عدل- ^ ""الأسود والأكثر سواداً": العنصرية داخل المجتمعات العربية تحت المجهر". مؤرشف من الأصل في 2020-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-29.
- ^ War of Visions by Francis M. Deng نسخة محفوظة 17 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Providence Journal Op-ed نسخة محفوظة 28 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ Sudan Tribune نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Curse Of Slavery Haunts Sudan CBS News. January 25, 1998 نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ U.S. State Department report says 'religious intolerance remains far too common' around world. September 6, 2000 نسخة محفوظة September 23, 2008, على موقع واي باك مشين. CNN US News
- ^ Jok Madut Jok (2001), p.3