عنصرية علمية

(بالتحويل من العنصرية العلمية)

العنصرية العلمية (بالإنجليزية: Scientific racism)‏ هي اعتقاد علمي زائف بوجود دليل تجريبي أو استعمال التقنيات والفرضيات العلمية ظاهريًا لدعم وتبرير الاعتقاد بتفوق عنصر بشري ما على آخر والمعروف بالعنصرية.[1][2][3] وكان لكثير من هذه الممارسات والنظريات كثير من المصداقية في الأوساط العلمية على مدار التاريخ، أما حاليًا فتعتبر ممارسات غير علمية.[4] وتعتمد العنصرية العلمية على توظيف الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) وبالأخص علم الإنسان الحيوي المختص بدراسة التطور البشري، وعلم القياسات البشرية، وعلم قياس الجماجم، وغيرها من التخصصات أو التخصصات الزائفة، في دعم نظرية تصنيف البشر إلى أجناس بشرية منفصلة جسديًا، بحيث تكون أجناس محددة أكثر رقيًا من أجناس أخرى [5]

رسم توضيحي من كتاب أنماط البشر Types of Mankind 1854، حيث يحاول المؤلفان Josiah Clark Nott و George Robins Gliddon الإيحاء بأن السود من رتبة تقع بين اليونانيين والشيمبانزي.

وسادت العنصرية العلمية خلال الفترة ما بين 1880 و1914 حيث كانت تستخدم في تبرير الإمبريالية الأوروبية البيضاء واضطهاد بعض أجناس البشر واستخدامهم كعبيد، وبلغت العنصرية العلمية ذروتها في الفترة من 1920 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية. وبدأت الانتقادات توجه للعنصرية العلمية منذ أواخر القرن العشرين. بدأ التنديد بالعنصرية العلمية نظريًا وعمليًا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، فصدر بيان منظمة اليونسكو مناهضًا للعنصرية بعنوان «صراع الأجناس» عام 1950، وجاء فيه

عنصرية علمية يجب دحض نظريات صراع الأجناس عمليًا واجتماعيًا، فحقيقة الاختلاف الأجناس ليست إلا ظاهرة بيولوجية وليست اختلافًا عقليًا أو اجتماعيًا. فقد خلّفت الصراعات بين الأجناس قدرًا هائلاً من الضرر البشري والاجتماعي في السنوات الأخيرة، ووقعت خسائر فادحة، وتسببت في معاناة لا توصف.[6] وقد أثبت علم الوراثة التطورية أن الاختلافات البيولوجية بين الأجناس تعد طفيفة ومتدرجة [7] عنصرية علمية

.

وحتى اليوم الحاضر فلا يتوقف الجدل حول ما إذا كان مصطلح «العنصرية العلمية» يُحقّر من شأن ما توصلت إليه الكثير من النظريات الحديثة، كما هو الحال في الكتاب المنشور عام 1994 بعنوان منحنى الجرس، والذي يؤكد وجود تباين في الذكاء بين الأعراق المختلفة. ويرى النقاد أن مثل هذه الأعمال تدعم العنصرية والتمييز بين الأعراق دون أدلة علمية مثبتة.

ويتهم المناهضون للعنصرية العلمية بعض المجلات والصحف العلمية بدعمها للعنصرية العلمية والتمييز بين الأعراق، وذلك عن طريق طرحها لمقالات تحتوي على تفسيرات مثيرة للجدل عن التطور البشري، وفي مجال علم وصف الأعراق البشرية، وعلوم اللغات ودراسة الأساطير.[8] وتقع صحيفة مانكايند الإنجليزية (Mankind Quarterly) على رأس قائمة الصحف العلمية الأكاديمية الداعمة للعنصرية العلمية حتى وصفت بأنها "حجر الزاوية في إنشاء العنصرية العلمية" و"مجلة تَفوّق الجنس الأبيض" [9]، و"مجلة العنصرية سيئة السمعة " و" مجلة «العنصرية العلمية».[10][11]

أصول العنصرية العملية

عدل

المفكرين الكلاسيكيين

عدل

يذكر بنيامين إسحاق، في كتابه بعنوان «ابتداع العنصرية في العصور القديمة الكلاسيكية» والمنشور عام 2006، أن جذور العنصرية العلمية تمتد إلى العصور اليونانية الرومانية القديمة. ومن أبرز الأمثلة هو ماقاله أبقراط أبو الطب وأعظم أطباء عصره، أول مدون لكتب الطب في القرن الثامن قبل الميلاد

الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يتصفون بالجُبن والضعف، أما الأشخاص ذوي البشرة البيضاء فإنهم شجعان ويقاتلون ببطولة.[12]

من ناحية أخرى يعتبر الهنود القدماء جميع الأجانب كما البرابرة. وقد كَتَب الرحالة والفيلسوف المسلم أبو الريحان البيروني في القرن ال11 أن الهنود القدماء قاموا بوصف الأجانب بالنجس. كما لوحظ أن الصينيون قد نظروا إلى الأجانب من ذوي البشرة البيضاء على أنهم شياطين أو أشباح مثيرة للاشمئزاز

وقال فيتروفيو الكاتب والمهندس الروماني (51- 135 قبل الميلاد)

.. إن الأشخاص ذوي الشعر المجهد والبشرة داكنة اللون والعيون السوداء، يملكون كمية ضئيلة من الدم نتيجة تعرضهم للشمس، وهو ما يجعلهم أقل قدرة على المواجهة بشجاعة أثناء الحروب، وذلك على العكس من ذوي البشرة البيضاء وساكني البلدان الباردة والذين يملكون قدرًا أكبر من الدم والشجاعة لحمل السلاح...

عصر التنوير

عدل

خلال عصر التنوير (عصر من 1650s إلى 1780s)، ظهرت مفاهيم ونظريات جديدة عن انحدار كل الأجناس من أصل واحد ونظريات عن انحدار الأجناس من أصول متعددة واكتسبت هذه الأفكار شعبية كبيرة، على الرغم من أنها لم يؤد إلى منهجية معرفية إلى في خلال القرن ال19.

فولتير

عدل
 
فولتير

فولتير هو كاتب فرنسي من عصر التنوير ومؤرخ وفيلسوف وكان مؤمنا بتعدد أصول الإنسان وكان دائما يسخر من صفات الزنوج والوانهم السوداء ويشبههم بالقردة.[13]

إيمانويل كانت

عدل

هو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر كان مؤمنا بعدم المساواة بين الاعراق البشرية ووضع سلما وجوديا يعتبر فيه ان الجنس الابيض في القمة ثم ياتي بعده الجنس الاصفر ثم الجنس الزنجي في القاع وسبق لكانط انه قال: الهنود الصفر لهم موهبة ضئيلة والزنوج هم اقل منهم بكثير.. وكان في اعتقاده ان الاختلاف بين الاجناس البشرية يخدم غرضا مهما وهو خدمة الإنسان الابيض واعتباره ملك وسيد للتاريخ.[13]

فريدريش هيغل

عدل
 
فريدريش هيغل

غيورغ فيلهلم فريدريش هيغل هو فيلسوف ألماني مؤسس حركة الفلسفة المثالية الألمانية كان يعتبر ان كل عرق بشري يمثل مرحلة تطور للروح وان الافارقة الزنوج ليسوا من العالم البشري وهم مرحلة متدنية من مراحل التاريخ ويصفهم بانهم ليس لهم حس شخصية أو مسؤولية وكان فريدريش هيغل دائما ما يفضل اصحاب المناطق الباردة من العرق الابيض ويمدحهم.[13]

آرثر شوبنهاور

عدل

هو فيلسوف ألماني معروف بفلسفته التشاؤمية كان يعتبر ان الاسبقية الحضارية كانت للعرق الابيض وان جميع الحضارات كانت بين اصحاب البشرة البيضاء وحتى مع الشعوب ذات البشرة الغامقة فإن الطبقة الحاكمة كانت بشرتها افتح من بقية الشعب وان الجنس الابيض في القمة وباقي الاجناس في الادنى.[13]

النظريات العنصرية في الأنثروبولوجيا الحيوية 1850-1918

عدل

يعتبر التصنيف العلمي الذي طوره كارل لينيوس ضروريًا لأي مخطط تصنيف عرقي بشري. في القرن التاسع عشر، كان التطور الخطي (المعروف أيضًا باسم التطور الاجتماعي الكلاسيكي) مزيجًا من النظريات الاجتماعية والأنثروبولوجية المتنافسة التي تقترح أن ثقافة أوروبا الغربية تتويج للتطور الاجتماعي والثقافي البشري. شاع الاقتراح الذي يدعي أن التطور الاجتماعي خطي (أي من المجتمع البدائي إلى المتحضر ومن الزراعة إلى الصناعة) بين الفلاسفة، ومنهم: جورج فيلهلم فريدريش هيغل، إيمانويل كانت وأوغست كونت. ادعى البعض أن الكتاب المقدس المسيحي يؤيد العبودية، واستُخدِمَت هذه الحجة في جنوب الولايات المتحدة من قبل بعض الكاتبين -مثل القس ريتشارد فورمان وتوماس ر. كوب- لفرض فكرة أن الزنوج خُلِقوا أدنى مرتبةً، وبالتي هم خُلِقوا للعبودية، وذلك في فترة ما قبل الحرب من عشرينيات إلى خمسينيات القرن التاسع عشر.[14]

تشارلز داروين

عدل
 
تشارلز داروين عام 1868.

لم يناقش كتاب تشارلز داروين المؤثر الذي نُشِر عام 1859 بعنوان «أصل الأنواع» أصول الإنسان. استخدمت المقدمة مصطلح الأعراق كبديل لمصطلح الضروب، في شرحها لـ وسائل الانتقاء الطبيعي أو استمرار الأعراق المفضلة في النضال من أجل الحياة، وذلك غير مرتبط بالاستخدام الحديث للمصطلح الذي يشير إلى الأعراق البشرية. يذكر الاستخدام الأول في الكتاب «الأعراق للمتعددة للملفوف على سبيل المثال»، ويستمر في مناقشة «الضروب أو الأعراق المتوارثة للحيوانات والنباتات المُستَأنسة».[15] درس داروين في كتاب نشأة الإنسان والانتقاء الجنسي (1871) قضية «الحجج المؤيدة والمعارضة لفكرة فصل وترتيب الأعراق البشرية ضمن أنواع مختلفة»، ولكنه لم يذكر وجود اختلافات عرقية ترقى إلى فصل الأعراق البشرية إلى أنواع مختلفة:

«من الأمور المشكوك بها، هو إمكانية ذكر صفة مميزة أو ثابتة في عرق معين..فالصفات تتدرج بين الأعراق، و... من الصعب اكتشاف صفات مميزة وواضحة بينهم... من المستبعد أن تكون أوجه التشابه الثانوية العديدة بين أعراق الإنسان في البنية الجسدية والمقدرة العقلية (لا أشير هنا إلى العادات المتماثلة) مكتسبة بشكل مستقل، بل يجب أن تكون موروثة من الأسلاف الذين امتلكوا نفس السمات»[16]

وفقًا لموقع توك أورجينز، يشيع استخدام هذا الاقتباس خارج السياق بين الخلقيين؛[17] إذ يذكرون استخدام داروين للأعراق بمعنى الضروب -كما في المثال المذكور أعلاه- وليس بمعنى الأعراق البشرية. بغض النظر عن المعنى البسيط للكلمات، هم يؤكدون: «لا يوجد شيء في كلمات داروين يدعم (ويناقض في معظم حياته) أي ادعاء يقول إن داروين أراد إبادة الأعراق الدنيا أو البدائية. بل هو أشار إلى ما بدا واقعي بالنسبة إليه، غير معتمدٍ على جزء صغير من الترنم الأوروبي بالإمبريالية والغزو الاستعماري خلال حياته»[18] تنص الفقرة المقتبسة، في السياق الكامل، على ما يلي:

الثغرة الكبيرة في السلسلة العضوية الموجودة بين الإنسان وأقرب الأقرباء له، والتي لا يمكن إعادة وصلها عن طريق أنواع منقرضة أو حية، قد تم تقديمها في كثير من الأحيان على أساس أنها اعتراض خطير على الاعتقاد بأن الإنسان قد انحدر من أحد الأشكال الأقل مستوى، ولكن هذا الاعتراض لن يبدو ذا وزن كبير، لهؤلاء الذين نتيجة للتفاعلات العامة، يعتقدون في المبادئ العامة الخاصة بالتطور. والثغرات تحدث كثيرًا في جميع الأجزاء الخاصة بالسلسلة، والبعض منها يكون عريضًا، وحادًا، ومحددًا، والبعض منها أقل خطورة بدرجات مختلفة، مثل تلك الموجودة بين الأورانج وأقرب أقربائه- وبين القرد الكاحلي والليموريات الأخرى- وبين الفيل، وبطريقة أكثر لفتًا للأنظار بين خلد الماء أو قنفذ النمل، وجميع الحيوانات الثديية الأخرى. ولكن هذه الثغرات تعتمد على مجرد العدد الخاص بالأشكال المرتبطة مع بعضها التي قد أصبحت منقرضة. وعند أحد الفترات المستقبلية، التي ليست بعيدة جدًا عند قياسها بالقرون، فإن الأعراق المتمدينة من الإنسان، سوف تبيد، بشكل مؤكد تقريبًا، وتحل محل، الأعراق غير المتمدينة في جميع أرجاء العالم. وفي نفس الوقت، وكما علق الأستاذ سكافهوزن، فإن القرود غير المذيلة الشبيهة بالإنسان، سو يتم بلا شك استئصالها. وعندئذ سوف تتسع الثغرة الموجودة بين الإنسان وأقرب الأقرباء له، لأنها سوف تقع بين الإنسان، وهو في حالة  أكثر تمدينًا، كما قد نأمل، أن تصل إلى أكثر من تمدين العرق القوقازي، وبعض أنواع القرود منخفضة المستوى مثل البابون، بدلًا من الموجودة حاليًا بين الزنوج أو الأستراليين الأصليين والغوريلا. - أصل الإنسان (1871)، المجلد الأول، الفصل السادس: ما يتعلق بالصلات العرقية وسلسلة النسب الخاصة بالإنسان، ص 373، (ترجمة مجدي محمود المليجي).

في فصل «ما يتعلق بتطور الملكات الفكرية والأخلاقية في غضون العصور البدائية والمتحضرة»، زعم داروين أن الدول الغربية في أوروبا، التي تتفوق الآن بشكل لا يقاس على أسلافها الهمجيين السابقين، وتقف في قمة الحضارة، لا تدين إلى الإغريق القدماء بالكثير أو بأي شيء بشكل مباشر.[19]

أثناء اقتراح نوع بشري وحيد، قارن داروين الأعراق المتحضرة مع الأعراق البدائية. مثل معظم معاصريه، باستثناء عالم الطبيعة ألفريد راسل والاس، لم يميز العرق البيولوجي عن العرق الثقافي. أشار داروين كذلك إلى أن الأعراق ستتعرض للانقراض بسبب الاستعمار الأوروبي الأبيض لا بسبب التطور.[20]

حول مسألة الاختلافات بين الأعراق، كتب داروين:

ومع ذلك، ليس هناك شك في أن الأعراق المختلفة، عند مقارنتها ودراستها بعناية، تختلف كثيرًا عن بعضها البعض، كالاختلاف في بنية الشعر، وحجم جميع أجزاء الجسم، وسعة الرئتين، شكل وسعة الجمجمة، وحتى في التلفيفات الدماغية. ولكن سيكون من الصعب تحديد نقاط الاختلاف البنيوية العديدة. تختلف الأعراق أيضًا في بنية الجسم وفي التأقلم وفي الميل لحدوث أمراض معينة. كذلك، تكون قدراتهم العقلية مختلفة للغاية؛ وهذا يظهر بشكل رئيسي في سماتهم العاطفية وبشكل جزئي في ملكاتهم الفكرية. لا بد أن كل من أتيحت له الفرصة للمقارنة، قد صُدم بالتناقض بين تحفظ وتجهم سكان أمريكا الجنوبية الأصليين والزنوج المرحين الثرثارين. يوجد تباين مماثل تقريبًا بين شعوب الملايو والبابواويين، الذين يعيشون في ظل نفس الظروف الطبيعية، والذين لا يفصل بينهم سوى مساحة ضيقة من البحر.[21]

آرثر دو غوبينو

عدل
 
آرثر دو غوبينو من كونتيسة البرج عام 1876.

اشتهر الأرستقراطي والكاتب الفرنسي آرثر دو غوبينو (1816-1882) بكتابه «مقال عن عدم المساواة بين الأعراق البشرية» (1853-1855) الذي اقترح وجود ثلاثة أعراق بشرية (أسود وأبيض وأصفر)، وزعم أن تمازج الأعراق سيؤدي إلى انهيار الثقافة والحضارة. قال دو غوبينو إن: «العرق الأبيض امتلك الجمال والذكاء والقوة في الأصل»، وإن أي إنجازات إيجابية للسود والآسيويين كانت بسبب الامتزاج مع البيض. أشاد بأعماله العديد من المفكرين الأمريكيين المؤمنين بامتياز البيض والمؤيدين للعبودية، ومن هؤلاء يُذكَر: جوشيا سي نوت وهنري هوتزي.

اعتقد غوبينو أن الأعراق المختلفة نشأت في مناطق مختلفة، وأن العرق الأبيض قد نشأ في مكان ما في سيبيريا والآسيويين في الأمريكيتين والسود في إفريقيا، وأن العرق الأبيض كان متفوقًا، فكتب:

لن أنتظر أصدقاء المساواة الذين سيُظهِرون لي مقاطع من كتب ألفها مبشرون أو قباطنة بحر، موضحين أن الولوف نجارون ممتازون أو الهوتنتوت خادمون جيدون أو أن الكافريين يرقصون ويعزفون الكمان أو البامبارا يجيدون الحسابيات ... دعنا نترك هذه السخافة جانبًا ونقارن بين المجموعات لا بين الأشخاص.[22]

استخدم غوبينو لاحقًا مصطلح الآريين لوصف الشعوب الجرمانية. أثرت أعمال غوبينو في الحزب النازي، الذي نشر أعماله باللغة الألمانية، ولعبت دورًا رئيسيًا في نظرية عرق السادة للنازية.[23]

بوفون وبلومنباخ

عدل
 
يوهان بلومنباخ

عالم الطبيعة الفرنسي جورج دي بوفون وعالم التشريح الألماني يوهان بلومنباخ كلاهما يعتقدان أن آدم وحواء قوقازيين من ذوي البشرة البيضاء وان الاعراق الأخرى الغير البيضاء ما هي الا نتيجة تدهور عوامل بيئية مثل الشمس الحارقة وبسبب سوء نظام التغذية ونمط العيش وهذان العالمان من ضمن المؤمنين بنظرية انحطاط كل من العرقين الاسود والاصفر.[13]

بنجامين روش

عدل

هو طبيب والأب المؤسس للولايات المتحدة اخترع مصطلح «التزنج» ليصف حالة مرضية تصيب الجلد يمكن معالجتها والتي اعتقد ان الاشخاس من ذوي البشرة السوداء مصابين بهذه الحالة وقد اعتقد بنجامين ان هذا المرض يشابه نوع خفيفا من الجذام ويمكن توارثه عبر الاجيال وأيضا اعتباره لظهور البقعات البيضاء في الجلد ما هو الا طور ومسار للتعافي من المرض الذي يسبب البشرة السوداء الداكنة وقد استعمل بنيامين نظريته هذه ليفسر سبب كون التمازج بين الاعراق المختلفة أمر خاطئ.[13]

هو أديب وديبلوماسي فرنسي كتب مقالا في سنة 1853 بعنوان «عدم المساواة بين الاجناس البشرية» حيث في هدا المقال صنف الاجناس البشرية إلى 3 مجموعات ودعى إلى تقديم الاسبقية للعرق الابيض الاري من اجل استمرار الحضارة وان الاختلاط والتمازج بين الاجناس له نتائج مخيبة وسلبية ستؤدي إلى انهيار اسس الحضارة.[13]

هربرت ريسلي

عدل

هو داعية للعلوم الطبيعية (1851 - 1911) قام بتقسيم الشعب الهندي إلى طبقتين: الآرية ودرافيديون اعتمادا على نسبة عرض الانف وحجمه.[13]

بعد عام 1945

عدل

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Ostensibly scientific": cf. Theodore M. Porter, Dorothy Ross (eds.) 2003.The Cambridge History of Science: Volume 7, The Modern Social Sciences Cambridge University Press, p. 293 "Race has long played a powerful popular role in explaining social and cultural traits, often in ostensibly scientific terms"; Adam Kuper, Jessica Kuper (eds.), The Social Science Encyclopedia (1996), "Racism", p. 716: "This [sc. scientific] racism entailed the use of 'scientific techniques', to sanction the belief in European and American racial Superiority"; Routledge Encyclopedia of Philosophy: Questions to Sociobiology (1998), "Race, theories of", p. 18: "Its exponents [sc. of scientific racism] tended to equate race with species and claimed that it constituted a scientific explanation of human history"; Terry Jay Ellingson, The myth of the noble savage (2001), 147ff. "In scientific racism, the racism was never very scientific; nor, it could at least be argued, was whatever met the qualifications of actual science ever very racist" (p. 151); Paul A. Erickson,Liam D. Murphy, A History of Anthropological Theory (2008), p. 152: "Scientific racism: Improper or incorrect science that actively or passively supports racism".
  2. ^ Gould، Stephen Jay (1981). The Mismeasure of Man. New York, NY: W W Norton and Co. ص. 28–29. ISBN:0-393-01489-4. Few tragedies can be more extensive than the stunting of life, few injustices deeper than the denial of an opportunity to strive or even to hope, by a limit imposed from without, but falsely identified as lying within.
  3. ^ Kurtz، Paul (سبتمبر 2004). "Can the Sciences Help Us to Make Wise Ethical Judgments?". Skeptical Inquirer Magazine. Committee for Skeptical Inquiry. مؤرشف من الأصل في 2007-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-01. There have been abundant illustrations of pseudoscientific theories-monocausal theories of human behavior that were hailed as "scientific"-that have been applied with disastrous results. Examples: ... Many racists today point to IQ to justify a menial role for blacks in society and their opposition to affirmative action.
  4. ^ https://web.archive.org/web/20180926124441/http://unesdoc.unesco.org/images/0012/001282/128291eo.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-09-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  5. ^ Cf. Patricia Hill Collins, Black feminist thought: knowledge, consciousness, and the politics of empowerment (2nd ed., 2000), Glossary, p. 300: "Scientific racism was designed to prove the inferiority of people of color"; Simon During, Cultural studies: a critical introduction (2005), p. 163: "It [sc. scientific racism] became such a powerful idea because ... it helped legitimate the domination of the globe by whites"; David Brown and Clive Webb, Race in the American South: From Slavery to Civil Rights (2007), p. 75: "...the idea of a hierarchy of races was driven by an influential, secular, scientific discourse in the second half of the eighteenth century and was rapidly disseminated during the nineteenth century".
  6. ^ UNESCO, The Race Question, p. 8 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Racism and "The Mankind Quarterly" | Science نسخة محفوظة 25 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Genoves S (ديسمبر 1961). "Racism and "The Mankind Quarterly"". Science. ج. 134 ع. 3493: 1928–32. DOI:10.1126/science.134.3493.1928. PMID:17831127. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  9. ^ Joe L. Kincheloe, et. al, Measured Lies: The Bell Curve Examined, Palgrave Macmillan, 1997, pg. 39
  10. ^ Ibrahim G. Aoudé, The ethnic studies story: politics and social movements in Hawaiʻi, University of Hawaii Press, 1999 , pg. 111
  11. ^ Kenneth Leech, Race, Church Publishing, Inc., 2005, pg. 14
  12. ^ Isaac 2006، صفحة 356
  13. ^ ا ب ج د ه و ز ح عنصرية علمية
  14. ^ Price، R.G. (24 يونيو 2006). "The Mis-portrayal of Darwin as a Racist". rationalrevolution.net. مؤرشف من الأصل في 2020-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-06.
  15. ^ Darwin 1859، صفحة 15 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  16. ^ "It may be doubted whether any character can be named which is distinctive of a race and is constant... they graduate into each other, and.. it is hardly possible to discover clear distinctive characters between them... As it is improbable that the numerous and unimportant points of resemblance between the several races of man in bodily structure and mental faculties (I do not here refer to similar customs) should all have been independently acquired, they must have been inherited from progenitors who had these same characters.", تشارلز داروين, The Descent of Man p. 225 onwards, نسخة محفوظة 1 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "Quote Mine Project: Darwin Quotes". www.talkorigins.org. مؤرشف من الأصل في 2019-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15.
  18. ^ "Quote Mine Project: Assorted Quotes". www.talkorigins.org. مؤرشف من الأصل في 2019-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15.
  19. ^ The Descent of Man, (Second edition, 1874) p. 141
  20. ^ "Quote Mine Project: Assorted Quotes". TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 2019-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-29.
  21. ^ The Descent of Man, (First edition, 1871) pp. 216–17
  22. ^ D'Souza, Dinesh "Is Racism a Western Idea?" pp. 517–39 from The American Scholar, Vol. 64, No. 4 Autumn 1995, p.538
  23. ^ A. J. Woodman, 2009, The Cambridge Companion to Tacitus, p. 294. (The Germanic race was also regarded by Gobineau as beautiful, honourable and destined to rule: 'cette illustre famille humaine, la plus noble'. While arya was originally an اسم داخلي used only by الهندو إيرانيون, "Aryan" became, partly because of the Essai a racial designation of a race, which Gobineau specified as 'la race germanique'.