العلمانية (صفد)
العُلمانية كانت قرية فلسطينية تبعد 14.5 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد. البلدات المحيطة بها كانت امتياز الحولة والملاحة وعرب الزبيد والقُبانيات الصهيونية. ترتفع القرية بمعدل 75 متر عن سطح البحر.[2][3]
العلمانية | |
---|---|
تهجى أيضاً | العُلمانية[1] |
القضاء | صفد |
الإحداثيات | 33°04′23.85″N 35°35′19.50″E / 33.0732917°N 35.5887500°E |
شبكة فلسطين | 205/275 |
السكان | 302 (148) |
المساحة | 1،169 دونم |
تاريخ التهجير | 20 أبريل 1948[1] |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية |
الموقع الجغرافي
عدلكانت القرية تقع على القسم الجنوبي الغربي من سهل الحولة بالقرب من الشاطئ الغربي لبحيرة الحولة. وكانت هناك طريق فرعية تربطها بالطريق المؤدي إلى صفد.
التعداد السكاني
عدلسنة 1596 بلغ عدد سكان العلمانية 55 نسمة، أما في عام 1922 فوصل عددهما لى 122 نسمة، وسنة 1931 بلغ العدد 432، عام 1945 بلغ عدد السكان 260 نسمة، وسنة 1948 بلغ عدد السكان 302 نسمة.
القرية قبل الاحتلال
عدلاعتاش سكان القرية على الزراعة خصوصاً زراعة القمح والشعير، بالإضافة إلى تربية المواشي وخلايا النحل. بعض منازل القرية كان بملكية بدو من عرب الزبيد الذين كانوا يعيشون على بعد 1.5 كلم من مركز القرية. معظم سكان العلمانية كانوا من المسلمين، وكانوا يحصلوا على المياه للاستخدام اليومي من الينابيع المجاورة للقرية. سنة 1945كانت بملكية القرية 1135 دونما من الأرض مخصصة لزراعة الحبوب، أما الأراضي المبنية بالمنازل فبلغت 9 دونم، بالإضافة إلى 25 دونم بور.[3]
احتلال القرية وتطهيرها عرقياً
عدلبحسب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس هناك روايتين لتهجير سكان العلمانية، تقول الرواية الأولى إن السكان نزحوا في أعقاب مجزرة، حيث شنت عصابة الهاغاناه هجوماً على قرية الحسينية المجاورة لها في 18 كانون الثاني/يناير 1948[4]، أما الرواية الثانية والمستندة إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فتقول أنهم غادروا قريتهم في 20 نيسان/أبريل في عند بدء عملية يفتاح نتيجة هجوم مباشر للهاجاناه.[5] أغلب الظن بأنه كان نزوحين للسكان الأول كان جزئياً أو مؤقتاً أما التهجير الثاني فكان نهائياً أفرغ القرية من سكانها.[6]
القرية اليوم
عدلتنبت أشجار الكينا بكثافة في موقع القرية، بحيث تصعب رؤية أثر القرية. وهناك عملاً جارياً لإنشاء طريق إلى المحمية الطبيعية لبحيرة الحولة أما الأراضي المحيطة فبعضها مزروعاً والباقي إما مستنقعات وإما يتجزأ من المحمية الطبيعية.[7]
مصادر
عدل- ^ ا ب موريس، 2004، ص. xvi، قرية #30. مع سبب التهجير أيضاً.
- ^ مصطفى مراد، مصطفى؛ الدباغ (1 يناير 1965). بيروت.
- ^ ا ب سامي هداوي (1970). إحصاءات القرى لعام 1945. بيروت، لبنان.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ عارف العارف (8 أكتوبر 2007). النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود. فلسطين.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ بني موريس (2013). مولد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
- ^ سلمان أبو ستة (2011). أطلس فلسطين. فلسطين.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ وليد الخالدي، وليد (1997). كي لا ننسى. مؤسسة الدراسات الفلسطينية.