العلاقات الإسرائيلية اليابانية

العلاقات الثنائية بين إسرائيل واليابان
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 22 أبريل 2024. ثمة 3 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

العلاقات بين إسرائيل واليابان بدأت يوم 15 مايو 1952، عندما اعترفت اليابان بإسرائيل، فقامت إسرائيل بفتح مفوضية فيها.وفي عام 1954 تولى السفير الياباني في تركيا دورا اضافيا في إسرائيل.في عام 1955 افتتح المفوضية اليابانية مع الوزير المفوض في تل أبيب.في عام 1963 ازادات العلاقات لمستوى سفارات وبسبب تبعية الطاقية اليابانية فالعلاقات مع الدول العربية والمسلمة لها اولوية على إسرائيل.إلا أنه منذ سنة 1980 بدات العلاقات تزداد ازديادا ملحوظا بسبب انخفاض اعتماد اليابان على النفط العربي.[1][2][3]

العلاقات الإسرائيلية اليابانية
إسرائيل اليابان
ياسو فوكودا يصافح نظيره الإسرائيلي إيهود أولمرت سنة 2008

اليابان والحركة الصهيونية

عدل

دعمت الإمبراطورية اليابانية وعد بلفور وإنشاء الكيان الصهيوني لأول مرة في عام 1919 في رسالة بعث بها السفير الياباني في بريطانيا. ظهر في العام التالي تورط اليابان للمرة الأولى في شؤون الشرق الأوسط، على الرغم من مشاركة الصغيرة في مؤتمر سان ريمو الذي ناقش تقسيم الإمبراطورية العثمانية.وقد ناقش أيضا تسليم فلسطين المحتلة للكيان الصهيوني.

خطة بالتيترودوتوكسين

عدل

خطة إعادة التوطين

عدل

التاثير

عدل

خلال الحرب العالمية الثانية

عدل

العلاقات منذ عام 1950

عدل

بدأت اليابان بتعميق علاقاتها الاقتصادية بالمنطقة العربية منذ مطلع الستينات، وأصبحت تعمتد اعتمادا كبيرا على النفط الخليجي، وبدا ذلك في موقفها من حرب 1967 الذي دعت فيه لانسحاب القوات الإسرائيلية من إلى حدود ما قبل الخامس من حزيران.

وأظهرت اليابان الحياد بتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد 1978 ومعاهدة الصلح المصرية الاسرائيلية عام 1979، وذلك حفاظا على علاقة ودية مع دول الخليج التي أبدت تحفظا على العلاقات المصرية الإسرائيلية في حينها، واعتماد اليابان نسبة 80% من احتياجاتها البترولية على الخليج (بما قدر ب60% من إيران و20% من الدول العربية الخليجية).[4]

العلاقات منذ عام 1980

عدل

تطورت العلاقات الإسرائيلية اليابانية في أعقاب زيارة اسحق شامير إلى اليابان عام 1985 حيث اتخذت الحكومة اليابانية على أثرها قرارا بتطوير علاقاتها مع إسرائيل فبدأ توجه اليابان نحوالتحلل التدريجي من الالتزام بالمقاطعة العربية تجاه اسرائيل، فارتفع حجم التبادل التجاري بين الدولتين بنسبة 50% في عام 1986. وقام البلدان بتبادل البعثات التجارية عام 1987.

بعد بدء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية

عدل

انبثقت لجان عدة متخصصة عن مؤتمر مدريد عام 1991 فشاركت اليابان فيها وترأست اللجنة الخاصة بالبيئة. قام بعدها رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين بزيارة إلى طوكيو عام 1994، أعلنت اليابان رسميا خلالها بأنها تفكر في إعادة النظر في المقاطعة العربية لإسرائيل وتعزز هذا التوجه اثر زيارة رئيس الوزراء الياباني موروياما إلى إسرائيل عام 1995.

وارتفع حجم الصادرات اليابانية إلى إسرائيل في تلك الفترة من حوالي 689 مليون دولار عام 1992 إلى 1,315 مليون دولار عام 1995، بينما انخفضت الواردات من 998 مليون دولار إلى 938 مليون دولار خلال المدة ذاتها، في مقابل انخفاض نصيب اليابان من التجارة في المنطقة العربية من 3.3% عام 1994 إلى 2.2% عام 1996 في مجال الصادرات، ومن 10.3% إلى 8.3% خلال نفس الفترة في مجال الواردات.

في عام 1997 قام وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ديفيد ليفي بزيارة إلى طوكيو.[4]

المراجع

عدل
  1. ^ Japan-Israel Relations Ministry of Foreign Affairs of Japan نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Lipshiz، Cnaan (6 يناير 2015). "After decades of distance, Japan seeks closer ties with Israel". Start-Up Israel. The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-11.
  3. ^ Sakamoto, Pamela Rotner (1998). Japanese diplomats and Jewish refugees: a World War II dilemma. New York: Praeger. ISBN:0-275-96199-0.
  4. ^ ا ب "اليابان والقضية الفلسطينية". الموسوعة الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2017-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-09.