العلاقات الإسرائيلية الفنزويلية
إن العلاقات الإسرائيلية - الفنزويلية تشير إلى العلاقات الخارجية بين إسرائيل وفنزويلا.
العلاقات الإسرائيلية الفنزويلية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
لقد صوتت فنزويلا لصالح العضوية الإسرائيلية في الأمم المتحدة في عام 1949، وأقامت روابط دبلوماسية. وعلى الرغم من أن العلاقات بين البلدين كانت قوية تقليديا، فإنها تدهورت إلى حد كبير تحت رئاسة هوغو تشافيز، فيما يتعلق بإدانات تشافيز بشأن حرب لبنان عام 2006، وتعزى جزئيا إلى السياسة الخارجية لتشافيز المتعلقة بإيران ومعارضة إسرائيل السياسية لها. كما أن تشافيز وضع نفسه على المسرح العالمي كمعارض للسياسة الخارجية الأمريكية - فالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل شركاء في الدفاع والعلاقات الدولية، ولا سيما فيما يتعلق بالشرق الأوسط. في أعقاب النزاع بين إسرائيل وغزة 2008–2009، قامت فنزويلا، بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وأدانت أعمالها. وفي 27 أبريل 2009، اجتمع نيكولاس مادورو، وزير خارجية فنزويلا، بوزير الشؤون الخارجية للسلطة الوطنية الفلسطينية، رياض المالكي، في كاراكاس، حيث أنشئت علاقات دبلوماسية رسمية.[1]
التاريخ
عدلصوتت فنزويلا لصالح خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947، وأقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في وقت لاحق.[2]
وقد وصل في الفترة 1959/60 أول ممثل لفنزويلا في إسرائيل، هو الدكتور رومولو أراوخو، وكان مقره في فندق الملك داود في القدس.[3] وبعد ذلك بعام، كانت البعثة تقع في حي كاتمون في شارع راشيل إيمينو 28، حيث بقيت حتى عام 1980. جرى تعزيز الروابط في عام 1962، بحيث تم تبادل السفراء بشكل كامل. وفي الفترة 1960–64، عمل فيسنتي جيرباسي، وهو أحد الشعراء، ممثلا وسفيرا فنزويليا. واستعيض عنه ببيدرو أبريو، وفي الفترة 1969/70 تولى نابليون خيمينيز. وفي عام 1980، عندما اختارت فنزويلا والعديد من الدول الأخرى نقل سفاراتها إلى خارج القدس، كان لويس لا كورتي هو السفير.[4] في عام 1962، قدم جيرباسي لقرية عربية جرار من فنزويلا. خلال حرب 1967، ذهب العديد من اليهود الفنزويليين إلى إسرائيل للقتال من أجل إسرائيل.[2]
وعندما أصدرت الأمم المتحدة قرار الجمعية العامة 3379 في 10 نوفمبر 1975، «تحديد أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري»، امتنعت فنزويلا عن التصويت.[5] أُلغي القرار فيما بعد.
وكان ميلوس ألكالاي هو سفير فنزويلا لدى إسرائيل في الفترة من عام 1992 إلى عام 1995. وقام شيمون بيريز، وزير الخارجية الإسرائيلي، بزيارة كاراكاس في يناير 1995، خلال إدارة كالديرا الثانية، «لتعزيز العلاقات مع البلدان الصديقة، وتعميق التعاون في مجالات المنفعة المتبادلة». وأشار وزير خارجية فنزويلا إلى أن «حفل استقبال وزير الخارجية بيريز لم يسبق له مثيل».[6]
العلاقات الأخيرة
عدلفي عام 2005، أبلغ المدير التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية عن «وجود سفارة إسرائيلية نشطة في كاراكاس وتجارة ثنائية متواضعة ولكنها متنامية».[7]
صفقة F-16 لعام 2005
عدلفي عام 2005، كان لدى إسرائيل اتفاقية مع فنزويلا لصيانة وتحديث طائراتها المقاتلة من طراز F-16 الأمريكية، لكن إدارة شارون أغضبت وزارة الخارجية الأمريكية عندما باعت طائرات بدون طيار إلى الصين.[8] في أكتوبر 2005، منعت وزارة الخارجية صفقة F-16 الإسرائيلية الفنزويلية من خلال رفض منح تراخيص التصدير للحكومة الإسرائيلية. قال المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي إن وزارة الخارجية «طلبت» من الحكومة الإسرائيلية إنهاء جميع العقود العسكرية مع فنزويلا التي تنطوي على تكنولوجيا مستمدة من الولايات المتحدة والامتناع عن بيع التكنولوجيات العسكرية الإسرائيلية إلى فنزويلا.[8]
الصراع الإسرائيلي - اللبناني 2006
عدلردا على الغارة الإسرائيلية على قانا، في 31 يوليو، قال نائب الرئيس خوسيه فيسنتي رانغيل «إن قتل عشرات من النساء والأطفال ليس له أي مبرر». وقد تحملت الأمم المتحدة والدول القوية الأخرى اللوم على الهجوم لأنها استجابت للحملة العسكرية الإسرائيلية في فلسطين ولبنان «بصمت وإغفال». ففنزويلا لم تكن لديها أبداً مواقف معادية لليهود وتعترف بوجود إسرائيل كدولة وترحب بالجالية اليهودية وتضمن احترامها الكامل".[9] ديما خطيب، من قناة الجزيرة، ذكرت أن تشافيز كان أول رئيس دولة يدين إسرائيل بقسوة بسبب الصراع بين إسرائيل ولبنان، حتى قبل أي بلد عربي أو مسلم.[10] في 3 أغسطس 2006 أمر تشافيز القائم بالأعمال الفنزويلي إلى إسرائيل بالعودة من تل أبيب إلى كاراكاس، احتجاجا على النزاع الإسرائيلي - اللبناني 2006.[11][12] ووفقًا لصحيفة ميامي هيرالد، بعد يومين، في برنامج الأحد الإذاعي "مرحبا بالرئيس«، اتهم تشافيز إسرائيل» بالجنون وإلحاق الضرر بالشعبين الفلسطيني واللبناني بنفس الشيء الذي انتقدوه، وهو محق في ذلك: معبد المحرقة. لكن هذه محرقة جديدة «بمساعدة الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها بلد إرهابي»، مضيفًا أن الولايات المتحدة ترفض «السماح لمجلس الأمن [التابع للأمم المتحدة] باتخاذ قرار بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني».[13] وقد ردت الحكومة الإسرائيلية باستدعاء السفير الإسرائيلي لدى فنزويلا.[14] ومضى تشافيز إلى تكرار المقارنة مع المحرقة بعد ذلك بعدة أيام.[15]
في الوطن العربي، كانت تصرفات وتعليقات تشافيز موضع إشادة كبيرة،[16][17][18] وعلقت صحيفة الأهرام ويكلي بأن تشافيز "برز كأكثر زعيم شعبي في العالم العربي".[19] ووفقا لما ذكرته وكالة البرقية اليهودية، فإن تشافيز "يقيم علاقات إستراتيجية أوثق مع البلدان العربية وإيران، كما أنه يبرز كمؤيد رئيسي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وعلى الرغم من أنه ليس من غير العادي أن تحتفظ البلدان الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بعلاقاتها، فإن كارلوس روميرو، وهو عالم سياسي في جامعة فنزويلا المركزية، يقول "منذ تأسيس إسرائيل، حافظت فنزويلا على توازن بين مصالحها في إسرائيل والبلدان العربية. وقد قام تشافيز بكسر هذا".[20]
وقال وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز في 13 أغسطس 2006 إن فنزويلا لن تدعم حظر نفط أوبك ردا على أزمة الشرق الأوسط، لكنه قال: «ما كنا نحذره ونستنكره في العامين الأخيرين سنوات هي العدوان الدائم للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه منتجي أوبك،» التي تستمر في «الضغط على» سوق النفط.[21] أرجع راميريز أسعار النفط القياسية إلى «سياسة العدوان الدائم من قبل الولايات المتحدة ضد فنزويلا وإيران» و«دول الخليج العربي».[21]
في 25 أغسطس 2006، ذكرت وكالة رويترز أن تشافيز دعا القادة الإسرائيليين أن يواجهو محاكمة بتهمة إبادة جماعية بسبب في النزاع اللبناني. من بكين، قال تشافيز أن الدولة اليهودية «فعلت شيئاً مماثلاً، أو ربما أسوأ من يعرف، مما فعله النازيون».[22]
في أغسطس 2006، أثناء زيارة تشافيز إلى سوريا، ذكرت صحيفة «إل يونيفرسال» أن حكومتي سوريا وفنزويلا طالبتا إسرائيل بالانسحاب من مرتفعات الجولان.[23]
2008
عدلفي عام 2008، أثناء الخلاف مع كولومبيا حول تدخل الأخيرة في الإكوادور، قال تشافيز إن «الحكومة الكولومبية أصبحت إسرائيل أمريكا اللاتينية». وكرر أيضا، أثناء قيامه بذلك، انتقاده للضربات التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على المقاتلين الفلسطينيين.[24]
حرب غزة (2009)
عدلقطع تشافيز العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير الإسرائيلي وموظفيه بعد حرب غزة 2008–2009 التي خلفت 1200 قتيل وأكثر من 5000 جريح فلسطيني.[25] وقد ردت الحكومة الإسرائيلية بطرد دبلوماسيين فنزويليين من البلاد.[26] في أبريل 2009، اعترفت فنزويلا رسمياً بوجود دولة فلسطين، وكررت في سبتمبر الاتهام بأن إسرائيل كانت مذنبة بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بالقول: «السؤال المطروح هو ليس ما إذا كان الإسرائيليون يريدون إبادة الفلسطينيين. إنهم يفعلون ذلك بصورة علنية».[27]
عندما سُئل عما إذا كان يعترف بحق إسرائيل في العيش داخل حدود آمنة ومعترف بها، قال الرئيس الفنزويلي إنه يعترف بهذه الحقوق للإسرائيليين، قائلاً «أعترف بالحق في إن إسرائيل، مثلها مثل أي دولة أخرى، لها نفس الحقوق، بما في ذلك الدولة الفلسطينية المستقبلية، لكن يجب على إسرائيل احترام مبدأ تقرير المصير للفلسطينيين».[27]
في أبريل 2009، اختارت إسرائيل كندا كقوة حماية في فنزويلا.[28][29] في سبتمبر 2009، عينت وزارة الشؤون الخارجية الفنزويلية إسبانيا كقوة حماية لها في إسرائيل.[30]
2010
عدلفي تجمع حاشد في يونيو 2010، قال تشافيز إن «إسرائيل تمول المعارضة الفنزويلية، وهناك حتى مجموعات من الإرهابيين الإسرائيليين، الموساد، الذين يطاردوني ويحاولون قتلي». ردا على ذلك، قال المدير التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، ديفيد هاريس، أن: «هذه الاتهامات التي لا أساس لها من قبل الرئيس تشافيز خطرة بشكل قاطع وتستخدم من قبله لتعزيز موقفه السياسي الخاص». وفي الخطاب ذاته، وصف تشافيز إسرائيل بأنها «دولة إرهابية وقاتلة»،[31][32][33] وشتمها بقوله: «أغتنم هذه الفرصة لإدانة دولة إسرائيل من روحي وحدسي مرة أخرى: ملعونة هي دولة إسرائيل! اللعنة على الارهابيين والقتلة!».[34]
وخلال زيارة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى فنزويلا في يونيو 2010، اتهم تشافيز إسرائيل بأنها «الذراع القاتلة للولايات المتحدة» وأنه «في يوم من الأيام ستوضع دولة الإبادة الجماعية إسرائيل عند حدها».[35]
2017
عدلأعلن نيكولاس مادورو عن «رغبته» في إعادة العلاقات مع إسرائيل.[36]
2019
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في السابع والعشرين من يناير 2019، اعترافه بالمعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا لفنزويلا. وقال نتنياهو، في بيان وجيز تلاه عبر شريط فيديو نشره مكتبه الإعلامي: "تنضم إسرائيل إلى الولايات المتحدة وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية وأوروبا في الاعتراف بالقيادة الجديدة في فنزويلا.[37] "إسرائيل واحدة من أكثر أذرع الإمبراطورية الشمالية دموية، ليس في غزة فحسب وليس في الشرق الأوسط فقط، بل في العالم أجمع”، بعد تصريح الرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز بموقفه هذا تجاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بهذه الكلمات وإعلانه للقطيعة الدبلوماسية التي استمرت لأكثر من 10 سنوات تقريبًا، ياتي تصريح زعيم المعارضة الفنزويلية، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد وبديلًا لنيكولاس مادورو، بأن” عملية إرساء العلاقات مع “إسرائيل بلغت ذروتها”، مشيرًا إلى نيته بافتتاح سفارة جديدة في البلاد في الوقت المناسب وتعيين سفير لبلاده في “إسرائيل”.[38]وفي تقرير نشرته الجزيرة نت في آذار 2019، يشير المحلل السياسي الفنزويلي من أصل عربي باسم تاج الدين إلى علاقة الموساد الإسرائيلي مع قوى الدفاع عن النفس المتحدة الكولومبية، التي تعد جزءا من القوات شبه العسكرية الكولومبية، كما يشير إلى الدور الذي يقوم به الطرفان لزعزعة الاستقرار في فنزويلا. ويوضح أنه من المعروف أن قادة في الجيش الإسرائيلي كانوا يدرّبون تلك القوات غير النظامية إضافة لتزويدهم بالأسلحة، وبما أن كولومبيا تتقاسم الحدود مع فنزويلا، فقد استغل الموساد ذلك لتنفيذ مخططه داخل فنزويلا من خلال الاستعانة بقوات محلية.[39] وفي 14 أوعسطس 2019، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن وفدا من المعارضة الفنزويلية كان زار إسرائيل قبل عدة اشهر واجتمع مع مسؤولين اسرائيليين. وذكرت "كان" أنه خلال الزيارة طالب أعضاء الوفد تقوية العلاقات مع إسرائيل وتعزيز العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. وكان "غوايدو" قد اعلن قبل يوم، أنه سيعين ممثلا من قبله في إسرائيل. وقال احد أعضاء الوفد وفقا للتقرير خلال الزيارة انهم وجدوا تفهما إسرائيليا لمواقف أعضاء الوفد ضد نظام "مادورو" ، وصرح احد أعضاء المعارضة :"انطباعي كان إيجابيا تماما من الاجتماعات، هناك تفهما لمشاكل الشعب الفنزويلي".[40]
2020
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في 8 أوغسطس 2020، أن "زعيم المعارضة الفنزويلية "خوان غوايدو"، سيعمل على استئناف العلاقات مع إسرائيل بعد 11 عاما من القطيعة.[41]
2023
اتهم الرئيس الفنزويلي، "نيكولاس مادورو"، الاثنين الموافق 9 أوكتوبر 2023، إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة الذي قرّرت إسرائيل فرض «حصار مطبق» عليه، ممّا دفع الأمين العام للأمم المتّحدة "أنطونيو غوتيريش" لإبداء «قلقه الشديد» إزاء تداعيات مثل هذه الخطوة، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية». وقال مادورو في تصريح عبر التلفزيون إنّ «الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بياناً، قرأناه بعناية، بياناً تحذيرياً وتنبيهياً من الإبادة الجماعية التي بدأت ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة" وأضاف الرئيس الفنزويلي «سبق لنا أن شهدنا في الماضي مذابح، مجازر وحشية، بحقّ الشعب الفلسطيني»، معتبراً أنّ الفلسطينيين يتعرّضون لنظام «فصل عنصري جديد".[42] وفي الحرب على غزة بعد عملية طوفان الأقصى، أدانت جمهورية فنزويلا، "جرائم الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد وزير الخارجية الفنزويلي، "إيفان خيل" في بيان نشر على منصة "إكس" مساء الثلاثاء 31 أوكتوبر 2013، "رفض بلاده القاطع للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، والهجوم الجديد على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، الذي قتل وجرح فيه المئات من المدنيين". وأضاف: "تدين فنزويلا مرة أخرى الانتهاك المنهجي لمبادئ القانون الإنساني الدولي، وعدم مراعاة وتجاهل اتفاقيات جنيف من قبل دولة الاحتلال، الأمر الذي يشكّل جريمة حرب تتطلب تحقيقا دوليا مستقلا لتحديد المسؤولين عنها".[43]
الحرب على غزة تُصلّب الموقف الفنزويلي:
من الواضح ان فنزويلا لا تفكر في إعادة العلاقات مع إسرائيل، فبعد مرور أكثر من 14 عاما على قطع علاقاتها، نجد أنها تنحاز أكثر لقطاع غزة والشعب الفلسطيني وضد الحرب والجريمة التي تتم بحقهما، بل نجدها تأخذ مواقف أكثر راديكالية وجذرية ضد إسرائيل، وهذا يتبدى من الموقف الذي أطلقه وصرح به وزير خارجية فنزويلا، ايفان جيل، يوم 19 نوفمبر 2023 المتمثل ب "دعم بلاده لفرض حظر نفطي على الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة". وهذا يعني تطورا جديدا في الموقف وخاصة أن فنزويلا لا تصدر النفط لإسرائيل، ولا تقيم معها أي علاقات ديبلوماسية كما اضاف الوزير في ذات التصريح، ولكن ياتي هذا الموقف من أجل إيقاف الحرب على غزة كما أوضح.[44] وهذا يشير لتفاقم العلاقة بين فنزويلا ودولة الاحتلال، مما سيشجع آخرين على اتخاذ خطوات مشابهة، كما يحصل مع جنوب أفريفيا.[45]
انظر أيضًا
عدلملاحظات
عدل- ^ Venezuelanalysis,, 30 April 2009, Venezuela and the Palestinian Authority Establish Diplomatic Relations نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Krusch, David. The Virtual Jewish History Tour: Venezuela. مكتبة اليهود الافتراضية. American-Israeli Cooperative Enterprise. Accessed 13 August 2006. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-01.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Israel Government Yearbook 1959/60
- ^ Israel Government Yearbooks from 1959-1981
- ^ Resolution adopted by the General Assembly: 3379 (XXX). Elimination of all forms of racial discrimination. نسخة محفوظة 2009-02-01 على موقع واي باك مشين. United Nations, 10 November 1975. Accessed 13 August 2006.
- ^ Foreign Ministry Statement on visit of Foreign Minister Peres to Venezuela and Argentina. Israel Ministry of Foreign Affairs. 15:1995–1996, 15 January 1995. Accessed 13 August 2006. Relations/Israels Foreign Relations since 1947/1995-1996/Foreign Ministry Statement on visit of Foreign Min نسخة محفوظة 1 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Harris, David A. Letter from Caracas. نسخة محفوظة 2015-01-18 على موقع واي باك مشين. American Jewish Committee, 20 October 2005. Accessed April 3, 2008. [وصلة مكسورة]
- ^ ا ب U.S.-Israel Defense Relations on Mend But New American Veto Policy Crimps Israeli Arms Sales. نسخة محفوظة 2008-06-13 على موقع واي باك مشين. JINSA: المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي, November 10, 2005. Accessed August 13, 2006. [وصلة مكسورة]
- ^ Roundup: Latin American countries condemn Israeli brutal attack on Lebanon. People's Daily Online, July 31, 2006. Available here. Accessed 14 August 2006. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Khatib, Dima. Winning Arab hearts and minds. نسخة محفوظة 2006-09-05 على موقع واي باك مشين. Al Jazeera, 18 August 2006. Accessed April 3, 2008.
- ^ Israel is not informed about Venezuela's plans to break off relations. نسخة محفوظة 2006-08-11 على موقع واي باك مشين. El Universal, August 9, 2006. Accessed April 3, 2008.
- ^ ADL: Chavez comparison of IDF and Hitler is outrageous. Haaretz service, August 8, 2006. Accessed April 3, 2008. نسخة محفوظة 2021-11-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Shoer-Roth, Daniel. Uproar: Chávez equates Nazis, Israelis. MiamiHerald.com, 9 August 2006. Accessed 9 August 2006. نسخة محفوظة September 21, 2006, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ Mather, S. Israel Withdraws its Ambassador for Venezuela. VenezuelaAnalysis.com, August 8, 2006. Accessed April 3, 2008. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2006 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dow Jones Newswires reported that, on August 10, while giving a speech in eastern Venezuela, Chávez said Venezuelans are "making a call to world leaders, for the love of God, let's halt this crazy فاشية aggression against innocent people. Are we human or what are we?... I feel indignation for Israel's assault on the Palestinian people and the Lebanese people. They dropped bombs on shelters. ... It's a Holocaust that is occurring there." - Venezuela President Asks International Leaders To Halt Israeli Offensive.[وصلة مكسورة] Dow Jones Newswire, Morning Star, August 10, 2006. نسخة محفوظة 8 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Goodenough, Patrick. Critics of Israel Hail Hugo Chavez. نسخة محفوظة 2007-09-29 على موقع واي باك مشين. CNSNews.com, 7 August 2006. Accessed April 3, 2008. [وصلة مكسورة]
- ^ Syrian communists urge Arab leaders to copy Venezuela’s protest against Israel. نسخة محفوظة 2007-03-23 على موقع واي باك مشين. Khaleej Times, August 4, 2006. Accessed April 3, 2008.
- ^ According to CNSNews, the vice-chairman of حزب الله's political council, Mahmoud Komati, called Chávez's actions an example for "revolutionaries", and a "London, left-wing lawmaker" said that Chávez was a "real leader of the Arab people". - Goodenough, Patrick. Critics of Israel Hail Hugo Chavez. نسخة محفوظة 2007-09-29 على موقع واي باك مشين. CNSNews.com, 7 August 2006. Accessed April 3, 2008. [وصلة مكسورة]
- ^ Resounding failure. نسخة محفوظة 2006-08-16 على موقع واي باك مشين. Al-Ahram, 10–16 August 2006 Issue No. 807. Accessed April 3, 2008.
- ^ Sreeharsha, Vinod. As Chavez cozies up to Iran, Venezuelan community shudders. نسخة محفوظة 2006-09-29 على موقع واي باك مشين. Jewish Telegraphic Agency, 20 August 2006. [وصلة مكسورة]
- ^ ا ب Venezuela Won't Push for Israel Boycott.[وصلة مكسورة] ABC7 News, August 13, 2006. Accessed August 13, 2006. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Chavez says Israeli leaders should face trial. Reuters, 25 August 2006. Also available online here. نسخة محفوظة 01 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- '^ Syria, Venezuela denounces US "double-standard policy". نسخة محفوظة 2007-12-21 على موقع واي باك مشين. El Universal , 31 August 2006. Accessed April 3, 2008.
- ^ Chavez: Colombia has become the Israel of Latin America - Haaretz - Israel News نسخة محفوظة 06 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ BBC NEWS | Middle East | Israel expels Venezuela envoy نسخة محفوظة 13 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2009-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-15.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ Fenton, Anthony (3 Mar 2009). "Canada will Represent Israel in Venezuela: Minister". The Dominion (بالإنجليزية). No. 59. Archived from the original on 2018-11-16.
- ^ Kelemen، Jasmina (21 أبريل 2009). "Canada to represent Israel in Venezuela". Jewish Telegraphic Agency. مؤرشف من الأصل في 2018-06-16.
- ^ "Venezuela: Spain Will Represent Our Interests in Israel". Haaretz (بالإنجليزية). Associated Press. 16 Sep 2009. Archived from the original on 2018-06-28.
- ^ Venezuela’s Chavez attacks Israel in speech, Jewish Telegraphic Agency (JTA), June 8, 2010. نسخة محفوظة 20 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Venezuela’s Chavez Attacks Israel in Speech نسخة محفوظة 2010-06-14 على موقع واي باك مشين. Baltimore Jewish Times, June 7, 2010. [وصلة مكسورة]
- ^ Chavez Condemnation of Israeli Massacre Draws Worldwide Support نسخة محفوظة 2010-06-20 على موقع واي باك مشين., Hamsayeh.net, June 06, 2010.
- ^ Peguero, José (9 Mar 2013). "Religiosos indican que Chávez murió por maldecir a Israel (videos)". Ensegundos.net (بالإسبانية). Archived from the original on 2014-07-27. Retrieved 2014-07-27.
- ^ Chavez to Assad: Israel will be ‘put in its place’, Jewish Telegraphic Agency (JTA), June 27, 2010. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Venezuela expresses ‘desire’ to reestablish relations with Israel | The Times of Israel نسخة محفوظة 08 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "نتنياهو يعترف بغوايدو رئيسا لفنزويلا". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "بعد 10 سنوات من القطيعة.. كيف أصبحت المعارضة الفنزويلية معبرًا لـ"إسرائيل"؟ • نون بوست". 13 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "هل عبثت أصابع الموساد بالأزمة في فنزويلا؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "i24NEWS". www.i24news.tv. مؤرشف من الأصل في 2021-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "مواقع عبرية: غوايدو يسعى لإعادة العلاقات بين فنزويلا وإسرائيل". www.al-ayyam.ps. مؤرشف من الأصل في 2023-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "مادورو يتّهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» بحقّ الفلسطينيين". aawsat.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "فنزويلا تدين "جرائم الإبادة الجماعية" في غزة". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
- ^ "وزير خارجية فنزويلا: سندعم فرض حظر نفطي على (إسرائيل) – البعث ميديا". albaathmedia.sy. مؤرشف من الأصل في 2023-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-21.
- ^ "برلمان جنوب إفريقيا يصوت لصالح قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2023-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.