العلاقات الأمريكية الجنوب إفريقية
العلاقات الأمريكية الجنوب أفريقية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.[1][2][3][4][5] ترتبط الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ببعضهما اقتصاديًا منذ أواخر القرن الثامن عشر واستمر هذا الارتباط حتى القرن الحادي والعشرين. شهدت العلاقات الأمريكية الجنوب أفريقية فترات من التوتر طوال القرن العشرين بسبب حكم البيض العنصري في جنوب أفريقيا من 1948-1994. بعد نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا، طوّرت الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا مع بعضهما علاقة مفيدة استراتيجيًا وسياسيًا واقتصاديًا.
العلاقات الأمريكية الجنوب أفريقية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
لمحة تاريخية
عدلحافظت الولايات المتحدة على وجود رسمي لها في جنوب أفريقيا منذ عام 1799، عندما افتُتحت قنصلية أمريكية في كيب تاون. تقع السفارة الأمريكية في بريتوريا، والقنصليات العامة في جوهانسبرغ وديربان وكيب تاون. في عام 1929، أقامت الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا علاقات دبلوماسية رسمية. ومع ذلك، بعد الحرب العالمية الثانية، كان لكل من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا شؤون سياسية أثّرت في علاقاتهما مع العالم كله. دخلت الولايات المتحدة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي؛ في حين فاز بشكل متزامن الحزب الوطني في جنوب أفريقيا في انتخابات عام 1948 ضد منافسه الحزب المتحد. عنى وجود الحزب الوطني في السلطة أن السياسات العنصرية التي كانت تؤثر على جنوب أفريقيا أصبحت مشروعة، وأن عصر الأبارتيد بدأ. ونتيجة لذلك، تم تغيير سياسات الولايات المتحدة تجاه جنوب أفريقيا؛ وبشكل عام، اتّسمت العلاقة بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة بالتوتر حتى نهاية حكم الأبارتيد. بعد عصر الأبارتيد، حافظت الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا على العلاقات الثنائية.[6]
عصر الأبارتيد
عدلبدأ عصر الأبارتيد في ظل حكم الحزب الوطني الذي انتُخب ووصل إلى السلطة عام 1948.[7] طوال عصر الأبارتيد، تأثرت السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشدة بالحرب الباردة. خلال الفترة المبكرة من الأبارتيد في جنوب أفريقيا، حافظت الولايات المتحدة على علاقات ودية مع جنوب أفريقيا، والتي يمكن أن تُعزى إلى المثل المعادية للشيوعية التي اعتنقها الحزب الوطني.[8][9] ومع ذلك، على مدار القرن العشرين، تأثرت العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا بنظام الأبارتيد القائم في ظل الحزب الوطني. في بعض الأحيان، تعاونت الولايات المتحدة مع جنوب أفريقيا وحافظت على العلاقات الثنائية معها؛ وفي أحيان أخرى اتخذت الولايات المتحدة إجراءات سياسية ضدها.
التعاون
عدلطوال عصر الأبارتيد، لعبت الروابط الاقتصادية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا دورًا بارزًا في علاقاتهما مع بعضهما. من الخمسينيات إلى الثمانينيات من القرن العشرين، زادت صادرات الولايات المتحدة إلى جنوب أفريقيا ككل ووارداتها منها واستثماراتها المباشرة فيها.[10] كان يُنظر إلى جنوب أفريقيا على أنها شريك تجاري مهم لأنها وفّرت للولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى مختلف الموارد المعدنية -مثل الكروم والمنغنيز والفاناديوم- المهمة لصناعة الصلب في الولايات المتحدة.[11] وبصرف النظر عن التجارة والاستثمار، قدمت جنوب أفريقيا أيضًا موقعًا استراتيجيًا لقاعدة بحرية وإمكانية للوصول إلى معظم القارة الأفريقية.[9] بالإضافة إلى ذلك، امتلكت الولايات المتحدة محطة تتبع للصواريخ تابعة لوكالة ناسا تقع في جنوب أفريقيا، والتي أصبحت مثيرة للجدل في السياسة الأمريكية بسبب ممارسة الفصل العنصري في المحطات امتثالًا لسياسة الأبارتيد.[12][13]
المقاومة
عدلبعد مذبحة شاربفيل في عام 1960، بدأت علاقات الولايات المتحدة مع جنوب أفريقيا تخضع للتغييرات.[14] في عام 1963، تحت إدارة كينيدي، فرضت الولايات المتحدة طواعيةً حظرًا على الأسلحة في جنوب أفريقيا بالتعاون مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 181.[15] بعد اغتيال الرئيس كينيدي وتحت إدارة جونسون، تأثرت سياسة الولايات المتحدة تجاه جنوب أفريقيا بشكل كبير بحركة الحقوق المدنية التي كانت تحدث في الداخل. فيما يتعلق بالنضال الأفريقي في أفريقيا، قال الرئيس جونسون ما يلي:
«إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة متجذرة في حياتها في الداخل. لن نسمح بتقييد حقوق الإنسان في بلادنا. ولن ندعم السياسات في الخارج التي تقوم على حكم الأقليات أو الفكرة المغلوطة بأن الرجال غير متساوين أمام القانون. لن نعيش بمعايير مزدوجة -الإقرار في الخارج بما لا نمارسه في الداخل، أو تبجيل في الداخل ما نتجاهله في الخارج».[16]
كان الإجراء السياسي الأساسي الذي اتخذته إدارة جونسون هو تنفيذ مذكرة إجراءات الأمن القومي 295 في عام 1963. وهذا هدف باختصار إلى تشجيع التغيير في سياسة الأبارتيد في جنوب أفريقيا مع الحفاظ على العلاقات الاقتصادية.[17][18] وبالمثل، في عام 1968، وضعت إدارة جونسون ورقة سياسة وطنية ناقشت أهداف الولايات المتحدة السياسية لموازنة العلاقات الاقتصادية الثنائية مع جنوب أفريقيا، مع تعزيز إنهاء الأبارتيد في جنوب أفريقيا.[19]
يتفق معظم الباحثين -على الرغم من الجدل- أن إدراة نيكسون وإدارة فورد فشلتا في مناهضة سياسة الأبارتيد في جنوب أفريقيا. تشتهر إدارة كارتر باستراتيجيتها المواجهة لنظام الفصل العنصري وحكم البيض في جنوب أفريقيا.[20] ومع ذلك، على الرغم من أن إدارة كارتر دافعت عن حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا،[21] يتفق معظم الباحثين على أنها لم تنجح في إحداث تغيير في جنوب أفريقيا. خشيت إدارة كارتر أن تؤدي تصفية الاستثمارات في الشركات الأمريكية في جنوب أفريقيا إلى تفاقم ظروف الأغلبية السوداء، وتعزيز مكانة الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا.[22] وقد أدى ذلك إلى امتناع إدارة كارتر عن فرض العقوبات -على الأغلب بتشجيع من الحركة المناهضة للأبارتيد- على جنوب أفريقيا، وأدى إلى نمو الاستثمارات في جنوب أفريقيا.[23]
خلال إدارات كل من جونسون ونيكسون وفورد وكارتر، اكتسبت الحركة المناهضة للأبارتيد في الولايات المتحدة بالإضافة إلى حملات سحب الاستثمارات من جنوب أفريقيا دعمًا متزايدًا من الشعب الأمريكي. أدى نمو الحركة المناهضة للأبارتيد وكذلك حملة سحب الاستثمارات إلى زيادة الضغط على حكومة الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد سياسة الأبارتيد في جنوب أفريقيا. خلال هذه الفترة -عندما حصلت هذه الحركات على دعم أكبر أكثر من أي وقت مضى- وصلت إدارة ريغان إلى السلطة.[24]
مارست إدارة ريغان سياسة «الانخراط البنّاء» لدفع جنوب أفريقيا برفق نحو نظام أخلاقي حساس عنصريًا. طوّر مسؤول وزارة الخارجية تشستر كروكر هذه السياسة كجزء من سياسة أكبر للتعاون مع جنوب أفريقيا من أجل معالجة الاضطرابات الإقليمية.[25] ومع ذلك، كان الغضب يستشيط في الولايات المتحدة، حيث دعا القادة في كلا الحزبين إلى فرض عقوبات لمعاقبة جنوب أفريقيا. أعلن لورانس إيغلبرغر، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في عهد ريغان، في يونيو 1983 عن تحوّل واضح في السياسة إلى الإصرار على إحداث تغيير جذري في سياسة بريتوريا العنصرية، إذ انبغى على إدارة ريغان مواجهة الدعم المتزايد من الكونغرس والشعب للعقوبات.[26] كانت السياسة الجديدة غير كافية لقادة مناهضة الأبارتيد أمثال رئيس الأساقفة ديزموند توتو. بعد أسابيع من الإعلان عن حصوله على جائزة نوبل للسلام، ذهب إلى الولايات المتحدة وندّد بسياسة إدارة ريغان باعتبارها غير أخلاقية بطبيعتها. في 4 ديسمبر 1984، أخبر اللجنة الفرعية المعنية بأفريقيا التابعة لمجلس النواب الأمريكي:
«إن الأبارتيد شرٌّ غير أخلاقي وغير مسيحي من وجهة نظري مثل النازية، وفي رأيي إن دعم إدارة ريغان بالتعاون معه هو عمل غير أخلاقي وشر وغير مسيحي بالكامل».[27]
ومع ذلك، في 7 ديسمبر، التقى توتو وجهًا لوجه مع ريغان في البيت الأبيض. واتفقا على أن نظام الأبارتيد كان مبغضًا ويجب تفكيكه بالوسائل السلمية.[28] لأن جهود الانخراط البنّاء لم تنجح في تغيير سياسة الأبارتيد في جنوب أفريقيا، كان على واشنطن العاصمة تكييف هذه السياسة. في عام 1986، رغم جهود الرئيس ريغان لاستخدام حق النقض، سنّ كونغرس الولايات المتحدة قانون مناهضة الأبارتيد الشامل لعام 1986 (CAAA). كان هذا القانون هو الأول في هذا العصر الذي لم يطبّق العقوبات الاقتصادية فحسب، بل عرض أيضًا المساعدة على الضحايا الذين يعيشون تحت حكم الأبارتيد.[29] كان قانون مناهضة الأبارتيد الشامل نقطة الانطلاق لسياسة موحّدة تجاه جنوب أفريقيا في سياسة الولايات المتحدة. في ظل إدارات ريغان وكلينتون وبوش، كانت هناك جهود متواصلة لمحاولة إنهاء الأبارتيد.[30] بحلول عام 1994، أُلغي نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا رسميًا. انتُخب نيلسون مانديلا كأول رئيس لهذه الأمة الديمقراطية الجديدة.
مقارنة بين البلدين
عدلهذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:
مدن متوأمة
عدلفي ما يلي قائمة باتفاقيات التوأمة بين مدن أمريكية وجنوب أفريقية:
- ترتبط شيكاغو مع ديربان باتفاقية توأمة منذ 2004.[41][41][41][41]
- ترتبط بالم ديسيرت مع بورت إليزابيث باتفاقية توأمة.
- ترتبط سان فرانسيسكو مع كيب تاون باتفاقية توأمة منذ 1970.
- ترتبط نيويورك مع جوهانسبرغ باتفاقية توأمة منذ 2003.[42][42][43][43]
- ترتبط نيو أورلينز مع ديربان باتفاقية توأمة منذ 14 يوليو 1995.
- ترتبط هامبتون مع بيترماريتزبرغ باتفاقية توأمة.
- ترتبط واشنطن العاصمة مع بريتوريا باتفاقية توأمة منذ 19 فبراير 1962.[44]
- ترتبط جاكسونفيل مع بورت إليزابيث باتفاقية توأمة منذ 14 يوليو 1975.
منظمات دولية مشتركة
عدليشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:
|
أعلام
عدلهذه قائمة لبعض الشخصيات التي تربطها علاقات بالبلدين:
وصلات خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ الجاسور، ناظم عبد الواحد (1 يناير 2001). أسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية والقنصلية: دليل عمل الدبلوماسي والبعثات الدبلوماسية. Al Manhal. ISBN:9796500022918. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "محاضرات في قانون العلاقات الدولية -العلاقات الدبلوماسية- السداسي الاول للسنة الجامعية 2017-2018". مؤرشف من الأصل في 2018-10-23.
- ^ "مفهوم العلاقات الدولية: إشكاليات التعريف". المعهد المصري للدراسات. 15 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "الموسوعة العربية | العلاقات الدولية (نظرية-)". arab-ency.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "U.S. Relations With South Africa". U.S. Department of State. BUREAU OF AFRICAN AFFAIRS. مؤرشف من الأصل في 2020-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-03.
- ^ Beck، Rodger B. (2000). History of South Africa. Westport, CT: Greenwood Press. ص. 124. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11.
- ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 5. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ ا ب U.S. Central Intelligence Agency (31 يناير 1949). "The Political Situation in the Union of South Africa". FOIA Electronic Reading Room: 2.
- ^ Alex Thomson (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 11. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Thomson, p 8.
- ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 76. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Gillette, Robert.، Robert (1973). "South Africa: NASA Inches Out of a Segregated Tracking Station.". Science. ج. 181 ع. 4097: 331–32, 380. Bibcode:1973Sci...181..331G. DOI:10.1126/science.181.4097.331. PMID:17832025.
- ^ Herbst، Jeffrey (2003). "Analyzing Apartheid: How Accurate Were US Intelligence Estimates of South Africa, 1948–94?". African Affairs. ج. 102 ع. 406: 81–107. DOI:10.1093/oxfordjournals.afraf.a138812.
- ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 35. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Anyaso، Claudia E. (2011). Fifty Years of U.S. Africa Policy: Reflections of Assistant Secretaries for African Affairs and U.S. Embassy Officials, 1958–2008. Arlington, VA: Association for Diplomatic Studies and Training. ص. 6.
- ^ Irwin، Ryan M. (7 سبتمبر 2012). Gordian Knot: Apartheid and the Unmaking of the Liberal World Order. Oxford University Press.
- ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 50. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 61. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 63–68. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 89. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Nicol، Davidson (1983). "United States Foreign Policy in Southern Africa: Third-World Perspectives". The Journal of Modern African Studies. ج. 21 ع. 4: 587–603. DOI:10.1017/S0022278X00024228.
- ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 102–4. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 106–123. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ J. E. Davies, Constructive Engagement? Chester Crocker and American Policy in South Africa, Namibia and Angola 1981–1988 (2008).
- ^ Michael Clough, "Beyond constructive engagement." Foreign Policy;; 61 (1985): 3–24. Online نسخة محفوظة 26 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ John Allen (2008). Desmond Tutu: Rabble-Rouser for Peace: The Authorized Biography. Lawrence Hill Books. ص. 248. ISBN:9781556527982. مؤرشف من الأصل في 2020-04-04.
- ^ Allen, p 249.
- ^ Clarizio، Lynda M. Bradley Clements and Erika Geetter (مايو 1989). "United States Policy toward South Africa". Human Rights Quarterly. ج. 11 ع. 2: 253.
- ^ Thomson، Alex (2015). U.S. Foreign Policy Towards Apartheid South Africa, 1948–1994: Conflict of Interests. Palgrave Macmillan. ص. 174. مؤرشف من الأصل في 2022-04-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ [1] نسخة محفوظة 12 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [2] نسخة محفوظة 20 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [3] نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [4] نسخة محفوظة 17 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (بالأسعار الجارية للدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 13 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [5] نسخة محفوظة 08 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [6] نسخة محفوظة 13 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د [7] نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [8] نسخة محفوظة 18 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [9] نسخة محفوظة 25 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ [10] نسخة محفوظة 13 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [11] نسخة محفوظة 04 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [12] نسخة محفوظة 03 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [13] نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ [14] نسخة محفوظة 11 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [15] نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [16] نسخة محفوظة 22 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [17] نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [18] نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [19] نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [20] نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [21] نسخة محفوظة 04 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "معلومات على موقع filmportal.de". filmportal.de. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "معلومات على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "معلومات على موقع ibdb.com". ibdb.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب "معلومات على موقع findagrave.com". findagrave.com. مؤرشف من الأصل في 2014-06-14.
- ^ ا ب "معلومات على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-09.
- ^ ا ب "معلومات على موقع ibdb.com". ibdb.com. مؤرشف من الأصل في 2015-08-24.
- ^ "معلومات على موقع snaccooperative.org". snaccooperative.org. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04.
- ^ "معلومات على موقع fembio.org". fembio.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "معلومات على موقع filmportal.de". filmportal.de. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.