الطاقة في سويسرا
يعتبر قطاع الطاقة في سويسرا قطاعاً نموذجياُ لبلد متطور من حيث الهيئة والأهمية. وإذما استثنينا الطاقة الكهرومائية والأخشاب، فإن البلد يملك مصادر طاقة محلية ضئيلة، حيث يتم استيراد المنتجات البترولية، والغاز، والوقود النووي؛ لدرجة أن في عام 2006م فقط، قد تم تغطية 15% من احتياجات الطاقة النهائية من المصادر المحلية.
الطاقة في سويسرا | |
---|---|
محصلة الطاقة (2008) | |
الفحم | 6720 |
البترول | 218030 |
المشتقات البترولية | 317480 |
الغاز | 117530 |
النووية | 285080 |
المائية | 135210 |
الخشب | 35760 |
الطاقة المتجددة | 12920 |
الكهرباء | -4090 |
إجمالي الطلب | 900040 |
قطاع النقل | 310220 |
قطاع المنازل | 253880 |
قطاع الخدمات | 143470 |
قطاع الزراعة | 13580 |
إجمالي الكهرباء | 64282 |
كهرباء أخرى | 591 |
عام محصلة الوقود | 2008 |
وقود الخشب | 35٬330 TJ |
محصلة الصادرات والواردات (2008) | |
واردات الكهرباء | 50٫273 TWh |
واردات البترول | 12٬859 ktep |
واردات الغاز | 117٬530 TJ |
واردات الفحم | 260 kt |
واردات الخشب | 790 TJ |
صادرات الكهرباء | 51٫408 TWh |
صادرات البترول | 650 ktep |
صادرات الخشب | 360 TJ |
مصدر | مكتب الطاقة الفيدرالي (OFEN) |
تعديل مصدري - تعديل |
ومنذ بداية القرن العشرين تضاعف استهلاك الطاقة في سويسرا خمسة اضعاف، متجاوزا ما يقارب 170000 إلى 850000 تيرا جول في السنة. واليوم تستحوذ المواصلات على حصة الأسد البالغة (35%) من هذا الاستهلاك. هذه الزيادة التي حصلت، كانت بالتزامن مع التنمية الاقتصادية القوية والنمو السكاني. تهدف سياسة الطاقة الفدرالية إلى دعم وعود كيوتو (Kyoto) وذلك من خلال تشجيع ترشيد استخدام ألطاقة منذ عام 1990م بشكل خاص، وأيضا عن طريق تطوير مصادر طاقة متجددة، بغية خلق قطاعاً متحرراً للغاية.
أعلن المجلس الفدرالي (الاتحادي) في 25 من شهر مايو عام 2011م التخلص تدريجياً من الطاقة النووية بحلول العام 2034م، عقب الزلزال الذي ضرب اليابان في مارس عام 2011م، والحوادث النووية التي اصابت منشئات فوكوشيما.
مصادر الطاقة
عدلتستخدم الطاقة اولاً وقبل كل شيء في المكان الذي توجد فيه، حيث يعتبر نقلها امراً صعباً. وكذالك يقتصر تحويل القوى الهيدروليكية إلى طاقة ميكانيكية على ضفاف المجاري المائية، كما هو الحال في طواحين الهواء التي تُبنى في مناطق كثيرة الرياح. اما الطاقة الميكانيكية ذات المصدر المائي أو الهوائي فلا يمكن نقلها إلا لمسافة قصيرة جداً عن طريق استخدام احزمة (السيور)، على سبيل المثال. وبالنسبة للاخشاب التي تُستخدم لأغراض التدفئة، يمكن ان تُنقل، ولكن، نادراً ما تُنقل لمسافات بعيدة، بسبب الاحتياجات ومواقع الغابات الجغرافية. بإستثناء ما يحصل في السنوات الاخيرة، يعزى تطور استخدام طاقة الاخشاب في تدفئة المباني، إلى ارتفاع تكلفة المازوت (وقود التدفئة) الذي يتزايد بارتفاع اسعار النفط.
في سويسرا، تعتبر الطبقة الجوفية شحيحةً بالمواد الخام (الاولية) القابلة للاستغلال، بالنسبة لقطاع الطاقة. فقد كان باستطاعة الفحم المستخرج تلبية احتياجات معينة في البلاد لبعض الوقت، في حين انه لا وجود لاي استغلال للطاقة الجوفية في سويسرا اليوم. وتشكل موارد الطاقة الموجودة، في سويسرا، طاقة متجددة كطاقة المياة (الهيدروليكية)، والطاقة الهوائية، والطاقة الشمسية. ويتنوع استخدام كل نوع من عناصر الطاقة بحسب الاحتياجات، والمصادر المحلية، والتقدم التكنولوجي.
عناصر الطاقة المحلية
عدليستخدم المصطلح (agent énergétique indigène) لوصف عناصر الطاقة المتواجدة في بلد ما.
الخشب
عدللقد كان الخشب منذ فترة طويلة، المصدر الرئيس للطاقة المستخدمة في سويسرا.
ففي اوائل القرن العشرين، كفل الخشب قرابة 15% من احتياجات الطاقة بالبلاد. إبان الحرب العالمية الاولى، ولّد نقص الفحم لجوءاً إلى الخشب بشكل كبير، وفي نهاية الحرب غطى الخشب ما يقارب 20% من الاحتياجات. وقد انخفض استخدام الخشب كمصدر طاقة، ببطء حتى عام 1939م. اما خلال الحرب العالمية الثانية، بلغ إنتاج الخشب كمصدر طاقة، قيمة اعلى بكثير من النمو الطبيعي للخشب في سويسرا. وفي عام 1941م و1942م، ارتفع الاستخدام إلى 200% مقارنة بالنمو الطبيعي للخشب. وخلال هذه الفترة، بلغَ الخشب ما مقداره 30% من استهلاك الطاقة الإجمالي في البلاد[1]. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، انخفضت حصة الخشب في الطاقة المستخدمة في سويسرا، حتى بلغت 1% فقط من الاستخدام النهائي عام 1970م. وبعد الصدمة البترولية الأولى عام 1985م، ارتفعت هذه الحصة بشكل طفيف لتبلغ 1,6%[2]. وفي عام 2007م، بلغَ الخشب 3.6% من الاستهلاك النهائي لعناصر الطاقة وبمقدار بلغ 31000 تيرا جول[3].
القوى الهيدروليكية
عدلتتميز هيدرولوجية سويسرا بوجود العديد من مجاري المياه في جميع انحاء البلاد، فهذه المجاري قد استُخدِمت بشكل سريع جداً لتوفير الطاقة الميكانيكية الضرورية لاحتياجات الإنسان، عبر منشآت موجودة على امتداد خط المياه. في بداية القرن العشرين، كانت المنشآت الهيدروليكية تُزود بالطاقة الميكانيكية مباشرة، وأيضا لم تكن البنية التحتية المتعطشة بعيدة جداً عن مجاري الماء، في الغالب، بضع مئات من الأمتار[4]. وبداية من العقد الأول من القرن العشرين، شُرع في بناء سدود التجميع في جبال الألب، فنقل الكهرباء يسمح بابعاد مواقع الإنتاج عن مواقع الاستهلاك. في عام 1925م، لم يتجاوز استخدام القوى الهيدروليكية بشكل مباشر لطاقة ميكانيكية سنويا، أكثر من 80 جياجا واط في الساعة، أي ما مقداره 4% من القوى الهيدروليكية للبلاد. وخلال الأعوام 1950م - 1970م، اقامت سويسرا العديد من مراكز الطاقة الكهرومائية، كسد لا جراند- ديكسنس (la Grande-Dixence)، وسد إموسون (Émosson).
في عام 2007م، أصبح استخدام القوى الهيدروليكية في الطاقة الميكانيكية لا يكاد يذكر. حيث تنتج 130940 تيرا جول، وهذا يمثل 57,8% من الإنتاج المحلي لعناصر الطاقة الاولية[5].
النفايات المنزلية والمخلفات الصناعية
عدلتولي سويسرا أهمية بالغة بالمخلفات التي تخلّفها المنازل أو المصانع. جراء، الكثافة السكانية الهائلة، لجأت سويسرا إلى دفن المخلفات بشكل ضئيل، بينما الطريقة المتبعة هي الترميد (حرق النفايات). وتستخدم الحرارة المتولدة من احتراق النفايات المنزلية، والمخلفات الصناعية، للحصول على الطاقة. فمنذ عام 1978م، يحظر المكتب الفدرالي للطاقة، إنتاج واستخدام هذه الطاقة الاولية المحلية.
الغاز
عدلمن عام 1985م حتى عام 1994م، كان الغاز يستخرج من التربة السويسرية في فينستيروالد Finsterwald التابعة لإقليم لوسيرن Lucerne. وفي ذروته لم يمثل هذا الإنتاج إلا 0.4% من الإنتاج الاولي للطاقة عام 1985م. وتعتبر حقول الغاز الطبيعي المكتشفة، ضعيفة للغاية كي تعلل الاستثمار الاقتصادي[6]. وفي عام 1960م، بدء إنتاج الغاز في سويسرا عن طريق تكرير المواد البترولية[7].
طاقات متجددة أخرى
عدلتعتبر الطاقة الهيدروليكية طاقةً متجددةً، بل تعتبر ذات حسبة منفردة في الإحصائيات؛ نظراً لاهميتها في قطاع الطاقة السويسري. ويصنف المكتب الفدرالي للبيئة في احصائياته كطاقة متجددة أخرى: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والغاز الحيوي، والوقود الحيوي، والحرارة المحيطية (المضخة الحرارية).[8] منذ عام 1990م، يخضع استخدام هذه الطاقات للمجلس الفدرالي للطاقة. ومنذ هذا التاريخ، تشكل الطاقة الناتجة عن طريق مصادر عناصر الطاقة المتجددة، ارتفاعاً مستمراً (4800 تيراجول في عام 1990م، و7790 تيرا جول في عام 2000م، و11340 تيرا جول في عام 2007م).
تولّد الطاقة الشمسية من مصدرين: الخلايا الشمسية والحرارة الشمسية. في الحالتين؛ يضل الإنتاج هامشياً حيث يمثل 0.5% من إنتاج الطاقة في البلاد[9].
وأيضاً، استخدمت سويسرا طاقة الرياح لتشغيل الطواحين، كما هو الحال في البلدان المجاورة. وقد لقي هذا الاستخدام تهميشاً فور وصول البخار والكهرباء. منذ عدة عقود، تطورت الطاقة الهوائية في عدد من البلدان كألمانيا أو الدَانِمَرْك، ولكن الظروف لم تساعد في سويسرا بشكل كبير. تعتبر تضاريس سويسرا وعره جداُ، فتتمركز كثافة السكان في المناطق الجغرافية، كهضبة سويسرا (le plateau Suisse) حيث العلو أكثر ملائمة للطواحين الهوائية. بين عام 2005م وعام 2007م ظلت القدرة ثابتة، لتبلغ 11.6ميجا واط لـ 28 طاحونة هوائية. وفي عام 2007م، بلغ إنتاج الكهرباء عن طريق الرياح 16جيجا واط في الساعة، ليكون 0.025% من إنتاج الكهرباء الوطني[10].
وكذالك، يتم استخدام حرارة الأرض الجوفية- كما في مدينة بآل Bâle بواسطة شبكة تدفئة عن بعد، تستمد بعضاً من طاقتها من خلال حفرة يبلغ عمقها 1500م[11].
عناصر الطاقة المستوردة
عدلتستورد سويسرا عناصر طاقة اولية: كالفحم، والغاز، والبترول. ولكن تستورد أيضاً عناصر طاقة ثانوية كالكهرباء.
الفحم
عدلإبان النصف الأول من القرن العشرين، اعتبر الفحم مصدر الطاقة الرئيسة للبلاد. فقبل الحرب العالمية الاولى، كان الفحم الذي يستخدم لإنتاج حرارة للشغل الميكانيكي، يمثل حتى 80% من استهلاك الطاقة في سويسرا. وفي تلك الحقبة، استهلكت سكك الحديد قرابة ربع كمية الفحم المستخدم في البلاد.
سببت الحرب العالمية الأولى ارتفاعاً كبيراً في اسعار الفحم، ولم تعد الاسعار إلى وضعها الطبيعي إلا بعد 1920م. ففي عام 1919م و1920م اشترت سكك الحديد الاتحادية السويسرية CFF الفحم بستة اضعاف مبلغ ما قبل الحرب[12]. وقد سبب ارتفاع الاسعار والشح في موارد الفحم، ترشيد الإستهلاك بل توجب أيضا على (CFF) وقف رحلات يوم الأحد.
في عام 1929م، بعد الحرب، ارتفع استهلاك الفحم بشكل بطيء ليبلغ، أقصى ما أمكنه، وهو 3.3 مليون طن تقريباً. وفي الأعوام التي سبقت الحرب العالمية الثانية، وبسبب التوترات السياسية الهامة في أوروبا، شكلت سويسرا- بشكل عاجل- مخازن للفحم، حيث مكنت هذه المخازن، وأيضا استخراج الخث- كبديل- من التغلب على جزء من الواردات حادة الانخفاض. في عام 1945م، غطت المخازن 60% من احتياجات الفحم الخاموسم <ref>
غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا. وخلال الفترة 1950م-1965م، بقي استهلاك الفحم الخام ثابتاً ليبلغ مستوى مطابق لسنوات ما قبل الحرب وهو 80%، وقد انخفض بعد تلك الفترة، في حين ارتفع الاستهلاك العام للطاقة- بشكل كبير- طوال الثلاثة عقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، كما انخفضت حصة استهلاك الفحم النسبية مقارنة باستهلاك الطاقة العام في سويسرا. في عام 1998م اعلنت سويسرا نهاية التخزين الإجباري للفحم، الذي قد بلغَ نسبة اقل من 1% من استهلاك البلاد للطاقة في تلك الفترة[13].
يتواجد الفحم في الطبقة الجوفية لسويسرا، فقد استخرج ما مجموعه 3 ملايين طن، منها 40% اثناء الحرب العالمية الثانية؛ لحل مشكلات الإمداد[14]. تم التخلي نهائيا عن استغلال الفحم الموجود في الطبقة الجوفية عام 1947م، في اعقاب استئناف واردات ما بعد الحرب[OFEN 1].
في عام 2007م، أعُتبِرَ استخراج الفحم في سويسرا لاغياً، فحوالي 335000 طن تم استيراده مقارنة بـ 289000 طن تم استهلاكه خلال العام نفسه. فهناك زيادة في المخزون مع فائض بين الواردات والاستخدام. يستخدم كمية الفحم المستغل في العام نفسه والتي تبلغ 7450 تيرا جول، بشكل رئيسي، في صناعة الاسمنت وكذالك في المنازل ولكن على نحو اقل[15].
النفط ومشتقاته
عدلأنشأت سويسرا جمعية (Swisspetrol Holding SA)، والتي تتالف من 10 شركات من اقاليم ومناطق متعددة؛ بغية التنقيب عن النفط في البلاد[16]. لكن تمت تصفيتها عام 1994م بسبب الاحتمال الضعيف لوجود بترول يمكن استغلاله في البلاد. في عام 2008م، وامام ارتفاع اسعار البرميل، بدء التنقيب عن النفط في إقليم ليمانيك lémanique على وجه الخصوص[17]. وفي نفس العام، في سويسرا، اعتمدت احتياجات البترول والمنتجات البترولية دائما، على الواردات وامكانية التخزين في مخازن النفط ومصافي التكرير.
في النصف الأول من القرن العشرين، لم يمثل النفط إلا حصة ضئيلة من عناصر الطاقة المستخدمة في سويسرا. وخلال العام 1930م، بلغَ 10% توفير الطاقة للبلاد، وعقب الحرب العالمية الثانية، شغلت المشتقات البترولية حيزاً مهما جداً. في عام 1970م، عشية أول صدمة بترولية، بلغت المنتجات البترولية 80% من إمدادات الطاقة، وعقب صدمتي البترول عام 1970م، انخفضت هذه الحصة لتصل إلى 70% خلال عام 1980م[18].
لا يتم استخدام النفط الخام كما هو، بل يتم تكريره للحصول على منتجات مختلفة كـالمازوت، أو الكيروسين، أو غازي البوتان والبروبان. لدى سويسرا مصفاتان، واحدة في كولومبي (Collombey)، تعود ملكيتها لمجموعة ولينفيست (Oilinvest) وتامول سويس (Tamoil Suisse SA)، والاخرى في كريسي (Cressier) في اقليم نوشاتيل (Neuchâtel)[19]. ويمثل إنتاج هاتان المصفاتان ما مقداره 39,6% من الاستهلاك النهائي للمنتجات البترولية. بين عامي 1992م و2007م، تتراوح هذه الحصة من عام لأخر، ولكنها باقية بين 35% و45%[20].
في عام 2007م ، بلغ الاستهلاك النهائي للطاقة البترولية 11216 مليون طن، حيث لم يتوانَ عن الانخفاض منذ عام 2005م. وقد وصل اعلى استهلاك في عام 1992م إلى 12323 مليون طن. وبلغ اجمالي المنتجات المستهلكة من الزيت فائق الخفة 37.6%، ومن وقود البنزين 30.8%، ومن وقود الديزل 17,7%، ومن وقود الطيران 11.8%، ومن الزيت المتوسط والثقيل 0.9%، ومن فحم الكوك 0.3%، ومن المنتجات البترولية الأخرى (الغاز المسال والكيروسين والوايت سبريت) 0.9%.
إذا كان الاستهلاك النهائي للمنتجات البترولية في انخفاض، فليس هذا هو حال كل المنتجات البترولية. في الواقع، يعتبر استهلاك زيوت التدفئة (فائق الخفة والمتوسط والثقيل) في انخفاض، بينما استهلاك وقود (الطيران والديزل) في تتصاعد.
الغاز
عدلفي عام 1971م، تمكنت صناعة الغاز من الاندماج في شبكة النقل الأوروبية للغاز الطبيعي، وذلك عن طريق الحصول على أنبوب من gazoduc، في سويسرا، لتصل إيطاليا بهولندا[21]. يتم استيراد الغاز المستهلك في سويسرا حصريا، ففي عام 2004م بلغت نسبة شراء سويسرا للغاز 51.9% من ألمانيا، و22.6% من هولندا، و9,5% من روسيا، و10.5% من فرنسا، و5.5% من إيطاليا. ولا تشتري سويسرا الغاز بشكل مباشر الا من البلاد المصدرة كروسيا، ولكن أيضا من دول كألمانيا، أو فرنسا، الذين يشترونه من المنتجين انفسهم[22].
تم تطوير شبكة الغاز منذ العام 1971م، حيث يربط أنبوب جازودوك، إيطاليا بهولندا. يسمى هذا الانبوب Wallbach – Griespass ، وهو الذي ينتج 80% من واردات الغاز الطبيعي[23]. يعبر هذا الانبوب ألمانيا، ويعود للأراضي السويسرية، من خلال Wallbach في إقليم Argovie ليعبر البلد من الشمال إلى الجنوب، ويعود لايطاليا عند مرتفع col de Gries في Valais. وفي شمال هذا المسار وعلى منطقة plateau suisse يتصل الانبوب بشبكات مختلفة من المزودين، لهدف خدمة المدن الكبرى في سويسرا: زيورخ وبازل[24]. أيضاً، تتصل الشبكة بفرنسا في اقليم جنيف.
يعتبر السوق السويسري للغاز الطبيعي ثائراً للغاية، ففي مجال العرض هناك المئات من الشركات النشطة، حيث تغطي أكبر سبع شركات ما مقداره 50% من السوق، وتغطي أصغر اثنان واربعون شركة ما مقداره 10% من السوق. هذه البنية المجزئة تعود بشكل خاص إلى إنشاء العديد من مصانع البلديات في اواسط القرن التاسع عشر، حيث كانت تنتج الغاز باستخدام الفحم. ولا تزال السلطات العامة المحلية تتحكم بالغالبية العظمى من هذه الشركات[24].
في عام 2007م ، استوردت سويسرا ما مقداره 30641 جيجا وات في الساعة من الغاز الطبيعي، ثم توقفت سويسرا عن استخراج الغاز الموجود في الأرض منذ عام 1994م[25]. ويستخدم الغاز كذالك في الصناعة، وفي المنازل (للتدفئة)، وبدرجة اقل في الخدمات، حيث يعتبر استخدامه في المواصلات هامشياً، لا يتجاوز 1% من الاستهلاك العام للغاز.
العام | المنازل | المصانع والخدمات | النقل | المجموع |
---|---|---|---|---|
2006 | 41080 TJ | 65540 TJ | 100 TJ | 106720 TJ |
38,5 % | 61.4 % | 0,1 % | 100 % |
- استخدام الغاز في سويسرا.
الكهرباء
عدلتنتج سويسرا الكهرباء ، بل تستوردها أيضاً؛ انظر الجزء المخصص ادناه لهذا القطاع
الطاقة النووية
عدللم يتم استغلال خامات اليورانيوم الموجودة في الطبقة السفلية لسويسرا مطلقاً. فالبحوث التي اُجرِيت بين عامي 1957م و1977م كشفت على حقول متنوعة، يقع معظمها في اقليم فالاي Valais والاخرى في اقاليم جريسون Grisons وسانتجال Saint-Gall. في عام 1979م، منح الاتحاد الكونفيدرالي، منحة قدرها 1.5 مليون فرنك سويسري، تم توزيعها بين العام 1980م و1984م لتشجيع التنقيب عن اليورانيوم. وبين العام 1980م و1981م اجريت بحوث في مرتفعات ايجويل روج Aiguilles Rouges. وفي عام 1982م ، تنوعت البحوث التي اجريت، ما بين (تنقيب الأرض)، في اقليم فالاي Valais في ايزيغابل Isérables ، وبين (حفر) في ناتير Naters.أيضا بين العام 1982م و1984م اجريت بحوث أخرى في فالاي Valais تتعلق بمنطقة الانجراف الجوفي في بيرنارد Bernhard في الب بينيس Alpes pennines غرب فالاي Valais. وقد نتج عن ذلك ان اليورانيوم الموجود في المنطقة قد انخفض بشكل غير منتظم في الصخور. فمنذ العام 1985م ، لم يجر أي تنقيب عن اليورانيوم في سويسرا[26]. في عام 1986م ، اشارت دراسة ان تكلفة مواد الخام المستغلة في أكبر حقل قد تتجاوز سعر السوق العالمي. وبحسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، لم يتم استغلال أي مورد يورانيوم في سويسرا عام 2005م[26].
لا تملك سويسرا مصنع لانتاج الوقود النووي، ولا أي مشروع من هذا القبيل، لذا تعمل محطات الطاقة النووية في سويسرا بالوقود المستورد. ليس هناك سياسة فدرالية على استيراد الوقود النووي، بل في الواقع تتحمل الشركات الخاصة المالكة للمصانع اجمالي المشتريات[27].
وبحسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OCDE، فإن مخزون اليورانيوم الموجود في سويسرا هو فقط الذي تستخدمه الشركات لتشغيل محطات الطاقة النووية والذي يتكون من U3O8 وUF6 (طبيعي) وUF6 (مخصب). ولا يضم المكتب الفدرالي للطاقة، الوقود النووي ضمن واردات عناصر الطاقة. أيضا الأرقام التي قدمتها السلطات الفدرالية حول واردات عناصر الطاقة لا تأخذ في عين الاعتبار قيمة الطاقة من الوقود النووي. وقد بدء الاستخدام التجاري للطاقة النووية في عام 1969م مع تشغيل مفاعل بيزنو1 Beznau 1 النووي.
قطاع الكهرباء
عدلتنتج سويسرا الكهرباء بشكل رئيسي عن طريق منشات توليد الطاقة الكهرومائية وعن طريق المحطات النووية. بصورة شاملة، تستورد سويسرا من فرنسا بشكل واسع، وتصدِّر لايطاليا أيضاً بشكل واسع[28]. وتعتبر التدفقات في الاستيراد والتصدير متغيرة حسب الوقت من السنة والوقت من اليوم.
الممثلون الرئيسيون لقطاع الطاقة هم: Alpiq وهي (مجموعة نتجت عن اندماج Atel وÉnergie Ouest Suisse بشراكة مع EDF)[29] و Axpo وBKW وRätia وEWZ. ونقلت إدارة الشبكة جزئيا إلى Swissgrid.
الإنتاج
عدلفي عام 2007م بلغت نسبة إنتاج الكهرب: عبر المنشآت الكهرومائية 55.2% ، وعبر المحطات النووية 40.0% ، والنسبة المتبقية 4.8% تغيطها المحطات الحرارية التقليدية بشكل أساسي.
المنشات الكهرومائية
عدلفي عام 2007م ، أنتجت المنشئات الهيدروكهربائية السويسرية، 36373 جيجا واط ساعي من الكهرباء، أي 55.2% من الإنتاج الكلي لكهرباء البلاد. هذا الإنتاج موزع بين محطات المياه (45.5%) ومحطات التجميع (54.5%)[30].
الإقليم | عدد المحطات[31] | القدرة MW |
الإنتاج كيلوواط ساعي |
---|---|---|---|
Zurich | 13 | 114,63 | 544,77 |
Schaffhouse | 4 | 40,70 | 254,66 |
Berne | 62 | 1306,70 | 3253,82 |
كانتون أبينزيل أوسيرهودن | 3 | 8,90 | 22,98 |
Lucerne | 8 | 7,65 | 48,21 |
كانتون أبينزيل إينرهودن | 1 | 3,87 | 10,76 |
كانتون أوري | 21 | 488,33 | 1523,91 |
Saint-Gall | 44 | 420,62 | 598,19 |
Schwytz | 14 | 228,44 | 476,16 |
Grisons | 84 | 2639,98 | 7869,90 |
كانتون أوبفالدن | 11 | 113,29 | 298,93 |
كانتون أرجاو | 23 | 482,60 | 2991,31 |
Nidwald | 5 | 43,36 | 151,65 |
Thurgovie | 8 | 8,34 | 49,97 |
Glaris | 29 | 471,39 | 893,59 |
كانتون تيسينو | 30 | 1447,78 | 3537,89 |
Zoug | 6 | 21,92 | 67,57 |
Vaud | 21 | 328,67 | 810,17 |
Fribourg | 12 | 266,70 | 615,22 |
Valais | 87 | 4621,88 | 9565,90 |
Soleure | 8 | 87,30 | 538,46 |
Neuchâtel | 12 | 33,74 | 133,07 |
Bâle-Ville | 47,29 | 265,41 | |
Genève | 3 | 128,47 | 621,66 |
كانتون ريف بازل | 10 | 53,59 | 303,00 |
Jura | 3 | 6,32 | 32,80 |
المجموع | 522 | 13422,15 | 35479,96 |
- القدرة الكهربائية القصوى بالإضافة إلى متوسط الإنتاج السنوي المتوقع، تم تسجيله في 1 يناير 2008م[32]
مكّنت المناطق الجبلية من بناء منشات كهرومائية ضخمة، ولهذا يعتبر أقليمي جريسون Grisons وفالاي Valais المُنتِجان الرئيسيان للكهرومائية في سويسرا، بأجمالي يراوح 50% لإنتاجهما معاُ.
تنقسم منشأت توليد الطاقة الكهرومائية إلى قسمين: 1- سدود التجميع 2- المراكز المائية. فسدود التجميع تعتبر من المخازن الكبيرة الواقعة في اعالي القمم، حيث يتجمع الماء على اسطح صناعية. وتقوم الانابيب المقواة بتغذية العنفات المرتكزة في ادنى نقطة من الوادي، بإنتاج الكهرباء عن طريق انحدار المياه بين السد والعنفة. بهذا يتم تخزين الماء خلف جدار السد، ويتحقق تخزين الطاقة التي تتحول بعد ذلك إلى طاقة كهربائية ومجهزة حسب الطلب. أيضاً، تستخدم العديد من منشآت التجميع تقنية الضخ التوربيني، التي تدفع الماء في الوادي ومن ثمَ يتم نقله إلى الأعلى مجدداً عبر انابيب الاستهلاك، لكي يُضخ الماء في اوقات ذروة الاستهلاك. تتمركز محطات المياه على مجاري الأنهار، حيث تؤلد الكهرباء عن طريق جريان المياه، دون القيام بأي عملية تجميع مياه. ويُقدر الإنتاج اللحظي للكهرباء، بالاعتماد على معدل الجريان الآني لمجاري المياه في محطات المياه.
محطات نووية
عدلمنذ عام 1969م، تستخدم سويسرا الطاقة النووية تجارياً لإنتاج الكهرباء، حيث تمتلك سويسرا خمس مفاعلات نووية، تقع في اربع محطات نووية، تستخدم مياه نهر الآر Aar للتبريد، ماعدا محطة ليبستادت (Leibstadt) النووية الواقعة بعد نهر الراين Rhin عند نقطة الالتقاء مباشرة مع نهر الآر Aar.
المحطة | المفاعل | بداية الخدمة | النوع | القدرة الكهربائية | الإنتاج في عام 2007م | معدل الاستخدام[33] |
---|---|---|---|---|---|---|
Centrale nucléaire de Beznau | Beznau 1 | 1969 | مفاعل الماء المضغوط | 365 MW | 3045 كيلوواط ساعي | 95,8 % |
Beznau 2 | 1971 | مفاعل الماء المضغوط | 365 MW | 2894 كيلوواط ساعي | 90,5 % | |
Centrale nucléaire de Mühleberg | Mühleberg | 1972 | مفاعل الماء المغلي | 355 MW | 2 881 كيلوواط ساعي | 92,6 % |
Centrale nucléaire de Gösgen | Gösgen | 1979 | مفاعل الماء المضغوط | 970 MW | 8 087 كيلوواط ساعي | 96,1 % |
Centrale nucléaire de Leibstadt | Leibstadt | 1984 | مفاعل الماء المغلي | 1165 MW | 9437 كيلوواط ساعي | 92,5 % |
- القدرة المركبة بالإضافة إلى مقدار الطاقة المنتجة عبر المفاعلات النووية الخمسة السويسرية لعام 2007م.
تقريباً تنتج المفاعلات النووية الخمسة الكهرباء بشكل اساسي. فمفاعلا جوسجن Gösgen وليبستادت Leibstadt يملكان شبكات تسخين عن بعد، والتي تغذي المصانع المجاورة. إلا أن طاقة هذه الشبكات الحرارية تعتبر ضعيفة جداً مقارنة بطاقة الشبكات الكهربائية.
بدء استخدام هذه المحطات بين عام 1969م وعام 1984م، في وقتاً وجدت فيه مشاريع بناء محطات أخرى. حيث استفادت محطات في كايزوروقست Kaiseraugst وجرابين Graben من بعض التصاريح اللازمة، بيد انه تم التخلي عن هذه المشاريع. وظهرت مشاريع محطات أيضا في فيربوا Verbois واينويل Inwil وروتي Rüthi[34]. في يونيو، حزيران، 2008م، اعلنت مجموعة اتل (atel) انها تقدمت بطلب لدى المكتب الفدرالي للطاقة لإنشاء موقع بالقرب من محطة جوسجون Gösgen، بقدرة قد تبلغ 1600 ميجا واط[35].
وفي عدة محافل، عبّر السويسريون عن انفسهم من خلال استفتاء شعبي يتعلق بالمحطات النووية، في 23 سبتمبر، ايلول، 1990م، حيث أطلق الشعب مبادرة بعنوان (نحو التخلي التدريجي عن الطاقة الذرية) برفض يبلغ نسبة 52.9%. وفي نفس اليوم، نال استفتاء المبادرة الشعبية (وقف بناء المحطات النووية) - التعليق الاختياري- موافقة بنسبة 54.5%[36] حيث نتج عن هذا الاستفتاء تجميد تراخيص بناء محطات نووية في سويسرا لمدة 10 سنوات[37].
وفي 18 مايو ايار 2003م ، طُرح استفتاءان شعبيان، الأول (انهاء الطاقة النووية) حصل على نسبة 66.3% بالرفض. والثاني (تمديد تعليق بناء المحطات النووية الاختياري والحد من اخطارها Moratoire-plus) حصل على نسبة 58.4% بالرفض من المصوتين[38].
المحطات الحرارية
عدلخلال العام 2007م، أنتجت محطات توليد الطاقة الحرارية ما مقداره 3244 جيجا واط ساعي، من اصل 65916 جيجا واط ساعي، والذي يعادل 5% من الكهرباء المنتجة في البلاد. هذا الإنتاج المسمى «حراري» يساوي مقدار الكهرباء المنتجة عبر العناصر الاحفورية أو الحيوية (منتجات بترولية، فحم، غاز، نفايات منزلية...). من بين المنشات الحرارية المستخدمة لانتاج الطاقة، هناك منشات تسمى منشات مزاوجة الحرارة والقوة (couplage chaleur-force CCF)، تنتج هذه المنشات حرارة وكهرباء بواسطة احراق عنصر الطاقة. ولكي يؤخذ على هذا النحو، ينبغي على هذه المنشات تحويل 5% على الاقل من الطاقة الممتصة إلى كهرباء وان تحصل على عائد كلي يبلغ 60% على الاقل من (الحرارة والكهرباء).
في عام 2007م، تم إنتاج ما نسبته 50% من إنتاج الكهرباء الحراري، من خلال (منشات مزاوجة الحرارة والقوة)، وما تبقى تم عبر منشات غير ذلك.
النقل
عدلتمتد شبكة خطوط الضغط العالي جدا (200- 390 كيلو فولت) حوالي 7250 كيلومتر. وتاخذ على عاتقها الارتباط مع الشبكة الأوروبية للترابط البيني، وأيضا تقوم بالنقل الإقليمي للكهرباء. يبلغ طول الشبكة الكلية للخطوط الهوائية ذات الجهد (16-380 كيلو فولت) حوالي 76000 كم[39].
أيضا، هنالك شبكة كهربائية بينية خاصة لسكك الحديد، تعمل تحت جهد 132 كيلو فولت، يبلغ طولها قرابة 1600كم[39].
الطلب والإنتاج
عدلإن الكهرباء الموجودة في الشبكة لا يتم تخزينها، لذالك يجب ان يتطابق حجم الإنتاج مع حجم الاستهلاك. بمعنى آخر، من الضروري ان يتشكل الإنتاج بحسب الطلب الاستهلاكي من الشبكة، حيث أن الاستهلاك يتنوع من فترة إلى أخرى في السنة ومن لحظة إلى أخرى في اليوم.
إن إنتاج الكهرباء من المحطات النووية ومن السدود على امتداد الماء ومن سدود التجميع ومن المحطات الحرارية التقليدية، لا يتماشى مع القيود ولا حتى للاحتياجات في حد ذاتها. تعتبر المحطات النووية قليلة المرونة ، بمعنى انها لا تستطيع رفع انتاجها بشكل مفاجئ لتستجيب لمعدلات الاستهلاك في وقت الذروة. في المقابل، المحطات الكهرومائية ومراكز التجميع يمكن ان تلبي بشكل فوري تقريبا، ارتفاع معدل الاستهلاك. وبهذا، تتحمل المحطات النووية في الاساس الإنتاج الذي يتنوع خلال العام، ولكن على المدى الطويل لمواجهة التغيرات من موسم إلى اخر بشكل غير مباشر. يُمكن دور مراكز تجميع الطاقة الكهرومائية والمحطات الحرارية التقليدية، من رفع القدرة الاجمالية للشبكة بشكل فجائي اثناء ذروة الاستهلاك، كالذي نواجهه في الساعات الأولى من أيام فصل الشتاء (كإضاءة، واحتياجات المنازل والشركات، وتشغيل المصانع ...)
وتعتبر سويسرا جزء من الشبكة الكهربائية الأوروبية، لذا يكون تدفق الكهرباء على الصعيد الأوروبي وليس على الصعيد الوطني. حيث تساعد التدفقات الكهربائية الواردة والصادرة، في مواجهة تحديات الطلب وتكييف وسائل الإنتاج، بل وأيضا التحديات المالية. وتسمح سدود التجميع بتخزين الطاقة، لذا تُشترا كهرباء الشبكة عندما تكون تكلفة هذه الكهرباء أكثر انخفاض، ويتم ضخها وتخزينها في المرتفعات. ومن ثم تقوم هذه المنشات بضخ وإنتاج الكهرباء عندما تكون تكلفة الكهرباء أكثر ارتفاعاً.
منذ منتصف عام 1990م، يعتبر إنتاج الكهرباء ثابتاً بصورة اجمالية، رغم التفاوت من عام لاخر. حيث يعتمد إنتاج المنشات الكهرومائية على المناخ، سيما كمية هطول المطر. في عام 2007م، ارتفع إنتاج الكهرباء الصافي مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 4.4 جيجا واط ساعي. يُعزى هذا الارتفاع في الإنتاج إلى المنشات الكهرومائية وسدود التجميع بشكل رئيسي، الذي بلغ انتاجهما معاً 3 جيجا واط ساعي[40]. خلافاً لعامي 2005م و2006م، حيث تجاوز حجم الإنتاج حجم الاستهلاك، البالغ 2.1 مليار كيلو واط ساعي[41].
الاستيراد والتصدير
عدلفي عام 2010م، بعد ثلاث سنوات منتهية بإنخفاض طفيف في الصادرات (2,1 تيرا واط ساعي عام 2007م، و1.1 تيرا واط ساعي عام 2008م، و2.2 تيرا واط ساعي في عام 2009م.)، أصبحت سويسرا مجددا تستورد الكهرباء في عام 2010م بتراجع يبلغ 0.5 مليار واط ساعي[42].
في عام 2010م، في شأن اجمالي التدفقات الكهربائية، أنتجت سويسرا 63.8 تيرا واط ساعي واستوردت 66.8 تيرا واط ساعي. من الإجمالي البالغ 130.6 تيرا واط ساعي المُضخ في الشبكة، صُدِرَ منه 66.3 تيرا واط ساعي وبلغت خسائر الشبكات 4.5 جيجا واط ساعي. بهذا يتبقى، 57432 تيرا واط ساعي من الاستهلاك النهائي. في وقت التخفيض استوردت سويسرا 19.1 تيرا واط ساعي من فرنسا، وصدرت 22,2 تيرا واط ساعي إلى إيطاليا[43].
الاستهلاك
عدلفي عام 2007م انخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 0.6% مقارنة بمستوى الاستهلاك عام 2006م، حيث بلغ الاستهلاك 57,4 مليار كيلو واط ساعي (206760 تيرا جول)، ويمثل هذا ما نسبته 23.9% من جميع عناصر الطاقة المستهلكة في البلد. تعتبر هذه المرة الأولى منذ العام 1997م التي ينخفض فيها استهلاك الكهرباء، في حين ان محطات الكهرباء السويسرية الكهرومائية والنووية رفعت انتاجها، وبهذا تجاوز اجمالي الإنتاج السنوي الاستهلاك.
وضع سكك الحديد الاتحادية (الفدرالية)
عدلعلى المستوى العالمي تعتبر سويسرا البلد الوحيد حيث عدد الكيلومترات التي يقطعها الساكن هي الأعلى[44]، فشبكة سويسرا تعتبر متطورة جداً، لا سيما في منطقة الهضبة السويسرية le Plateau Suisse))، علاوة على الانفاق الموجودة تحت جبال الالب. وتعد الشركة الرئيسة التي تدير وتستثمر هذه الشبكة هي شركة سكك الحديد الاتحادية السويسرية (CFF- Chemins de fer fédéraux suisses). بينما شركة CFF Énergie تعتبر شركة تابعة، مهمتها تغذية الشبكة بقوة الجر في الوقت الحالي.
تعتبر شركة سكك الحديد الاتحادية السويسرية (CFF) الشركة الرئيسة لسسك الحديد في سويسرا، حيث تمتلك اغلبية شبكة سكك الحديد في البلاد. وتُعد شبكة الحديد مستنزفة للكهرباء، لدرجة ان حصة كبيرة من الكهرباء الضرورية لاستثمار الشبكة يتم انتاجها في محطات كهرومائية تابعة للشركة.
الاستهلاك
عدلالتطور التاريخي
عدلفي النصف الأول من القرن العشرين، بقيَ الاستهلاك النهائي ثابتاً تقريباً، يتراوح ما بين 80000 و120000 تيرا جول. حيث شهدت الحربان العالميتان انخفاضات كبيرة في استهلاك الطاقة، وانخفاضات مرتبطة بصعوبات الإمداد. وعقب الحرب العالمية الثانية، زاد الاستهلاك بشكل قوي جداً. خلال طفرة ما بعد الحرب، تضاعف الاستهلاك النهائي 6 اضعاف ليتجاوز 106940 تيرا جول في عام 1945م إلى 613850 تيرا جول في عام 1975م. وسببت ازمات الطاقة بين عامي 1973م و1979م انخفاضات طفيفة في الاستهلاك، في حين ان الاستهلاك النهائي للطاقة تجاوز 586790 إلى 888330 تيرا جول بين العام 1970م و2006م. وبهذا تضاعف استهلاك الطاقة النهائي 8 اضعاف بين مستوى الطاقة الثابت في عام 1920م وبداية القرن 21. ولكن خلال هذه الارتفاعات، تطورت حصة كل عنصر طاقة بشكل منفرد.
مقدار الاستهلاك في عام 2007م
عدلفي عام 2007م ارتفع استهلاك الطاقة النهائي ليبلغ ما اجماليه 865420 تيرا جول، هذا المقدار انخفض بنسبة 2,6% مقارنة بمستوى عام 2006م[45]. يعتبر استهلاك الطاقة النهائي، الطاقة المستخدمة من قبل المستهلك النهائي؛ وهذا يعني ان هذا هو عنصر الطاقة الذي سيستخدمه المستهلك كما هو لكي يلبي احتياجاته.
عنصر الطاقة | الاستهلاك النهائي بالوحدة الاصلية |
الاستهلاك النهائي بالـ جول |
الحصة بالنسبة المئوية |
---|---|---|---|
مشتقات بترولية | 11216000 t | 478310 | 55,33 |
كهرباء | 57432 GWh | 206760 | 23,9 |
غاز[46] | 29119 GWh | 104830 | 12,1 |
فحم | 289000 t | 7450 | 0,9 |
حطب | -- | 31000 | 3,6 |
حرارة عن بعد | 4292 GWh | 15450 | 1,8 |
مخلفات صناعية | -- | 11560 | 1,3 |
طاقات متجددة اخرى[47] | -- | 10060 | 1,2 |
اجمالي الاستهلاك النهائي | -- | 865 420 | 100,0 |
- الاستهلاك النهائي للطاقة في سويسرا، بحسب أنواع مصادر الطاقة
بشكل خاص يأتي استهلاك الطاقة النهائي في سويسرا من المنتجات البترولية بنسبة 55%، ومن الكهرباء بنسبة 24%، ومن الغاز الطبيعي بنسبة 12%. ويتم إنتاج عناصر الطاقة بأشكال متنوعة بحيث يلبي كل عنصر احتياجات متعددة.
القطاعات
عدلالمواصلات هو القطاع الذي يستهلك أكبر قدر من الطاقة بالإضافة إلى الاعتماد الضخم على المنتجات البترولية. بعد ذلك، يأتي المنازل التي تعتمد بشكل نسبي على المنتجات البترولية وعلى الغاز للتدفئة. اما استهلاك المصانع يتم سدّ احتياجاته- بشكل أساسي- عبر الكهرباء والغاز والمنتجات البترولية. ويعتبر أيضا قطاع الخدمات من المستهلكين الكبار على مستوى المنتجات البترولية[48].
النقل
عدليعتبر قطاع النقل أكبر مستهلك للطاقة، بالإضافة إلى الاعتماد الضخم على المشتقات البترولية. وقد تضاعف استهلاك المواصلات للطاقة النهائية في سويسرا تضاعف أكثر من عشرة اضعاف بين عام 1950م وعام 2000م. وفي بداية عام 2000م، اختلف هذا المستوى نسبياً ليكون في عام 2007م ادنى بنسبة 1% عن مستوى عام 2000م.
في عام 2007م، ياتي استهلاك قطاع النقل للطاقة البالغ 300530 تيرا جول من المنتجات البترولية أي (96.1%)، و (3.7%) تاتي من الكهرباء والتي تخص بشكل كبير السكك الحديدية. ويمثل الغاز نسبة اقل من 0.1% ولكن الزيادة كبيرة جدا في هذا القطاع، حيث تضاعف الاستهلاك 8 اضعاف بين عام 2004م و2007م. يتبقى ما نسبته 0.1% تأتي من الطاقات المتجددة (وقود حيوي، شمس ...الخ)، وأيضا- في هذا المجال- تُعد الزيادة كبيرة حيث تضاعفت أكثر من 3 اضعاف بين عام 2004م و2007م[49].
المنازل
عدلتعتبر المنازل ثان قطاع على مستوى الاستهلاك النهائي للطاقة، فتدفئة المساحات تشغل جزء مهماً من استهلاك المنازل للطاقة، وبالتالي، يصبح ذلك مرتبطاً بعامل المناخ. حيث ان فصول الشتاء الباردة والطويلة تتطلب تدفئة أكبر من فصول الشتاء الأكثر قصراً وأكثر دفئا. يعد استهلاك المنازل للطاقة ثابتاً إلى حد كبير منذ خمسة عشر عام، مع تنوع محسوس من سنة إلى أخرى وفقاً لقساوة المناخ. غير ان حصص طاقات عديدة قد تطورت تباعاَ، لذا استخدام المنتجات البترولية في تراجع بينما استخدام الكهرباء في تزايد[50].
في عام 2007م، غُطيت إحتياطات المنازل للطاقة من خلال المنتجات البترولية بنسبة تبلغ 45.1%، ومن الكهرباء بنسبة تبلغ 26,2%، ومن الغاز بنسبة تبلغ 16.4%، ومن الاخشاب بنسبة تبلغ 7,1%، ومن الحرارة عن بعد بنسبة تبلغ 2.4%، ومن الفحم بنسبة تبلغ 0.2%. تستخدم الطاقات المتجددة في المنازل بأشكال عدة: كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والغاز الحيوي، وحرارة البيئة (المضخة الحرارية). ويعتبر استخدام هذه الطاقات في ارتفاع، فقد تضاعفت بين عام 1995م و2007م، ولكنها لا تمثل إلا 2,6% من الاحتياجات المنزلية.
الصناعة
عدلفي عام 2007م استهلكت الصناعة خُمس الطاقة النهائية المستخدمة في سويسرا، وتعد الكهرباء المزود الرئيس للمصانع بالطاقة، بما مقداره 39% من 175290 تيرا جول مستهلكة من هذا القطاع. يليه مباشرة الغاز والمنتجات البترولية بمقدار 21% من اجمالي هذين المصدري[51].
الخدمات
عدليستهلك قطاع الخدمات اقل من 16% بقليل، من الطاقة النهائية المستخدمة في هذا البلاد عام 2007م.
السياق الاقتصادي
عدلاسعار الطاقة بالنسبة للمستهلك
عدلمنذ عام 1990م، ارتفعت اسعار جميع مصادر الطاقة ما عدا الكهرباء، وقد تمركزت الزيادة المعلنة بشكل كبير في الزيت فائق الخفة (يستخدم بشكل رئيسي للتدفئة). كما ارتفعت أيضا اسعار وقود السيارات (البنزين والديزل) والغاز، نتيجة لزيادة اسعار النفط. يعتمد إنتاج الكهرباء في سويسرا على الوقود الاحفوري بشكل قليل جداً، حيث ان اسعار الكهرباء لا تتبع اتجاه الوقود الاحفوري[52].
التجارة الخارجية
عدلفي مجال التجارة الالكترونية، يعتبر قطاع الطاقة عاجزاً بسبب التبعية القوية إزاء الوقود الاحفوري المستورد. في عام 2007م ارتفع فائض الاستيراد[53] إلى 9775 مليون فرنك سويسري، كانت حصة البترول منها 8200 مليون فرنك سويسري، وحصة الغاز 1476 مليون فرنك سويسري، وحصة الفحم بلغت 38 مليون فرنك سويسري، وحصة الخشب والفحم النباتي 12 مليون فرنك سويسري، وحصة الوقود النووي 49 مليون فرنك سويسري[54].
في سوق الكهرباء، صدّرت سويسرا الطاقة بشكل أكبر مما استوردت. فعلى الصعيد المالي يعتبر هذا الميزان التجاري ايجابي أيضا مع وجود فائض استيراد يبلغ 1331 مليون فرنك سويسري. وخلال العام 2005م و2006م، استوردت سويسرا الكهرباء (بالكيلو واط الساعي) أكثر مما صدّرت، ولكن الرصيد التجاري استفاد من هذين العامين. في الواقع، العديد من المنشات الكهرومائية تستخدم تقنية الضخ التوربيني. يتم شراء الكهرباء من البلدان المجاورة في الفترة التي ينخفض فيها الاستهلاك (في الليل على وجه الخصوص) عندما يعتبر سعر الشراء ضعيف، تتيح الكهرباء ملئ بحيرات التجميع (بالضخ)، ثم يُضخ الماء اثناء ذروة الاستهلاك وتباع الكهرباء باسعار مرتفعة.
لذا، في عام 2007م، توفر عند سويسرا فائض استيراد بلغ 9775 مليون فرنك، أي ما مقداره 4.1% من القيمة الاجمالية للواردات في تلك الفترة. وبلغت المحصلة الاجمالية 8444 مليون فرنك سويسري، من خلال حساب فائض تصدير الكهرباء.
الاحتياطي الاستراتيجي
عدلتنظم الحكومة الفيدرالية السويسرية حجم الاحتياطي الاستراتيجي، الذي يعتبر متعلقاً «بالمخاطر التي تحدث للامداد في سويسرا». وبحسب إدارة الاقتصاد الفدرالية فإن خطر الحرب في أوروبا لم يعد قائما، في حين صعوبات التزويد قد تاتي من الكوارث الطبيعية أو التقنية، أو مقاطعة أو اضرابات طويلة، أو حروب وتهديدات مهيمنة خارج أوروبا[55].
تهتم المخزونات الاستراتيجية بالتغذية وبالطاقة وبالمنتجات الدوائية، فالدولة تحدد كميات الحد الأدنى، لا بالحجم وإنما بمدة الاستهلاك الطبيعي، حيث أن في قطاع الطاقة محدد بمدة 4.5 شهور استهلاك طبيعي للبنزين والديزل والمازوت فائق الخفة، و3شهور بالنسبة للكيروسين[56].
منظمة فيدرالية
عدلالمكتب الفدرالي للطاقة
عدليعتبر المكتب الفدرالي للطاقة (OFEN) المختص في شؤون الطاقة في سويسرا. ويعتمد على الإدارة الفدرالية للبيئة والمواصلات والطاقة والاتصالات. فهو مسؤول عن المسائل المتعلقة بامدادات الطاقة واستخدامها.
السياسة الفدرالية للطاقة
عدلتعتبر السياسة الفدرالية للطاقة موضحة في قانون الطاقة (LEne) الصادر في 26 يونيو- حزيران 1988م. هذا القانون يهدف إلى «إمدادا طاقة كافية ومتنوعة، وآمنة، واقتصادية، ومتوافقة مع مقتضيات حماية البيئة»}[57].
في 30 ياناير-كانون الثاني 2001م، أطلق مورتيز لوينبرغر Moritz Leuenbergerعضو المجلس الفدرالي، ورئيس الإدارة الفدرالية للبيئة، والمواصلات، والطاقة، والاتصالات برنامج سويس إنرجي SuisseEnergie الذي يشجع على ترشيد استخدام الطاقة على المستوى الوطني[58].
في عام 2003م أنضمت سويسرا إلى بروتوكول كيوتو الذي يهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة). فكما ان الاتحاد الأوروبي ملتزم، تلتزم سويسرا على تخفيض ما نسبته 8% من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون خاصتها بين عام 2008م و2012م مقارنة بمستوى عام 1990م[59].
في 25 مايو- ايار 2011م، أعلن المجلس الفدرالي ممثلاً بـدوريس ليوتارد Doris Leuthard (رئيسة الإدارة الفدرالية للبيئة، والمواصلات والطاقة والاتصالات) التخلص من الطاقة النووية المدنية عام 2034م[60].
تنتج المفاعلات الخمسة المستخدمة فعلياً 40% من الكهرباء للبلاد، لذا، يقتضي التخلص من النووي ثلاثة أمور رئيسة (الطاقة الهيدروليكية مشبعة سلفاً):
- توفير الطاقة
- تطوير طاقات متجددة (رياح، وشمس، وغاز طبيعي، وكتلة حيوية)
- الاستيراد
تكلفة هذه المحاور تقدر بين 0.4% و0,7% من اجمالي الناتج المحلي، بحيث يترتب على ذلك زيادة في اسعار الكهرباء بنسبة 15% و60% (حسب المصادر)[61].
الإحصائيات
عدلتقوم السلطات الفدرالية بإجرى إحصائيات سنوية للطاقة، ففي عام 1928م احصائية إنتاج الكهرباء قد اجريت لل40 عام الماضية. بعد ذلك، اجرى هذه الاحصائيات بشكل سنوي المكتب الفدرالي للاقتصاد الكهربائي وتلاه المكتب الفدرالي للطاقة. وقد اُجريت احصائيات متعلقة بمصادر الطاقة من قبل الجمعيات المهنية والمديرية العامة للجمارك.من خلال احصائيات مفصلة عن الطاقة في بداية عام 1950م[62]، حيث نشر مكتب الطاقة الفدرالي تفاصيل فترات سابقة
الأبحاث
عدلتعتبر اللجنة الفدرالية لبحوث الطاقة (CORE-Commission fédérale pour la recherche énergétique) وكالة فدرالية، وهيئة استشارية للمجلس الفدرالي ولوزارة البيئة والمواصلات والطاقة والنقل والاتصالات. حيث أن هذه اللجنة تهيئ المخطط الرئيس لبحوث الطاقة للاتحاد السويسري.
تقوم سويسرا بابحاث نووية في مجال الانشطار النووي وفي مجال الانصهار النووي. في السنوات الاخيرة، تم تخفيض الميزانية المخصصة للبحوث النووية وجعلها لابحاث الاستخدام الرشيد للطاقة. وفي ما يتعلق بالانشطار، تم التركيز على الامان وإدارة المخلفات المشعة. وتجري الأعمال البحثية بشكل شبه حصري في معهد بول شيرر Paul Scherrer وتمول بقرابة 40% من الشركات التي تملك المحطات النووية. اما في مجال الانصهار، توصي توجيهات الـهيئة الفدرالية لابحاث الطاقة CORE بمساهمات سويسرية ذات مستوى عال جداً في المشاريع الدولية. خصوصا مشاركتها في برنامج ايتر ITER -International Thermonuclear Experimental Reactor- (المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي)[63].
التوقعات والأهداف
عدلوُضِعَ برنامج سويس انرجي من قبل الاتحاد لهدف تطبيق جزء من سياسة الطاقة في البلاد. الأهداف المختلفة من هذا البرنامج تلامس ثلاث قطاعات: المناخ والكهرباء والطاقات المتجددة. فيما يخص المناخ، تنص الأهداف المرسومة على تخفيض مقداره 10% من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بحلول عام عام 2010م، مقارنة بمستوى عام 1990م. في عام 2007م، يعد مستوى الانبعاثات اقل بنسبة 2.7% من مستوى عام 1990م. اما في مجال الكهرباء، فالهدف هو تحديد ارتفاع الاستهلاك إلى 5% بحلول عام 2010م مقارنة بمستوى عام 2000م، والذي بلغ 9.7% في عام 2007م. وبخصوص الطاقات المتجددة، فالاهداف المتوقعة هي زيادة 500 مليون كيلو واط ساعي في إنتاج الكهرباء و3000 مليون كيلو واط ساعي في إنتاج الحرارة[64].
وحدات واحجام
عدليقدم كل قطاع البيانات المتعلقة بوحدات الطاقة التي تخصه. فحتى يتسنى القيام باحصائية شاملة على مستوى بلداً ما، لابد من تحويل وحدة الطاقة إلى وحدة مشتركة. وللقيام بذالك ، يستخدم المكتب الفدرالي للطاقة وحدة الجول.
- عوامل التحويل في النظام الدولي للوحدات
- 1 واط ساعي = 3600 جول
- 1 تيرا جول = 1012
- 1 تيرا جول = 0.2278 جيجا واط ساعي
- القيم التي يستخدمها المكتب الفدرالي للطاقة في سويسراوسم
<ref>
غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا
- قوة توليد الحرارة :
- نفط الخام: 43.2 ملي جول/ كجم
- قطران (الفحم): 28.1 مللي جول/ كجم
- لغنيت (الفحم): 20.1 مللي جول/ كجم
- غاز، قدرة الاحتراق القصوى: 40.3 مللي جول/م3
- غاز، قدرة الاحتراق الدنيا: 36.3 مللي جول/م3
الملاحظات والمراجع
عدلملاحظات
عدل- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 16.
مراجع من مكتب الطاقة الفيدرالي
عدلمراجع من Labhart
عدلمراجع أخرى
عدل- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 12.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 13.
- ^ OFEN, Aperçu de la consommation d'énergie en Suisse au cours de l'année 2007, ص. 2.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 24.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 11.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2006, ص. 12 et 13.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2006, ص. 21.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 38.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 42.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 41.
- ^ OFEN, L'utilisation de la chaleur terrestre, Suisseenergie, Berne, ص. 16.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 16.
- ^ Autorités fédérales, Stockage obligatoire charbon et thé, consulté le 21 octobre 2008. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Labhart, Géologie de la Suisse, ص. 173.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 7 et 8.
- ^ Labhart, Géologie de la Suisse, ص. 170.
- ^ « Du pétrole près de Genève », sur le site boursorama.com, consulté le 8 juin 2008. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 17.
- ^ Raffineries en Suisse sur le site de تام أويل, consulté le 16 septembre 2008. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 32.
- ^ Histoire du gaz en Suisse, sur le site de Frigaz, consulté le 20 mai 2008 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, Gaz naturel : Production, consommation, importations et réserves
- ^ Transport sur le site internet de Swissgas, consulté le 17 août 2008. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب OFEN division économie, Structure du marché en Suisse, juillet 2005
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 36.
- ^ ا ب Agence de l'OCDE pour l'énergie nucléaire et Agence internationale de l'énergie atomique, Uranium 2005, Ressources, production et demande, Éditions de l'OCDE, Paris, 2006, (ردمك 92-64-02427-1). page 342.
- ^ Agence de l'OCDE pour l'énergie nucléaire et Agence internationale de l'énergie atomique, Uranium 2005, Ressources, production et demande, Éditions de l'OCDE, Paris, 2006, (ردمك 92-64-02427-1). page 343.
- ^ http://www.bfe.admin.ch/php/modules/publikationen/stream.php?extlang=fr&name=fr_579535264.pdf نسخة محفوظة 2016-03-25 على موقع واي باك مشين.
- ^ Energy with a future - Alpiq نسخة محفوظة 29 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 37.
- ^ تم إحصاء المحطات ذات القدرة 300 كيلو واط وأعلى فقط..
- ^ OFEN, Statistique des aménagements hydroélectriques de la Suisse, tableau 10 : Centrales existantes, classées par cantons.
- ^ معدل الإستخدام: هو النسبة بين الإنتاج السنوي والإنتاج الممكن في حال كانت المحطة تعمل طوال العام .
- ^ Énergie nucléaire, sur le site de l'OFEN, consulté le 2 octobre 2008. نسخة محفوظة 26 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Annonce du projet d'Atel, archives sur le site du monde.fr, consulté le 2 octobre 2008. نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ Votation pouplaire du 23 septembre 1990, sur le site admin.ch, consulté le 2 octobre 2008. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Détail de l'initiative populaire sur le moratoire du nucléaire, sur le site admin.ch, consulté le 2 octobre 2008. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Votations populaires du 18 mai 2003, sur le site admin.ch, consulté le 2 octobre 2008. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [[Département fédéral de l’environnement, des transports, de l’énergie et de la communication]] Plan sectoriel des lignes de transport d’électricité, ص. 54.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 36, 37 et 38.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'électricité 2007, ص. 2, 3 et 4.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'électricité 2010, ص. 11.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'électricité 2010, ص. 9.
- ^ Office fédéral des transports, Réseau ferroviaire, consulté le 27 avril 2009. نسخة محفوظة 12 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 3.
- ^ بقدرة إحتراق دنيا تبلغ 36.3 ميجا جول/ م3.
- ^ الحرارة الأرضية والطاقة الشمسية والغاز الحيوي والوقود الحيوي.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 8.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 27.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 26.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 25.
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 47.
- ^ المقصود هنا هو إيضاح الفرق بين الواردات والصادرات .
- ^ OFEN, Statistique globale suisse de l'énergie 2007, ص. 49.
- ^ Département fédéral de l'économie, Politique prévue en matière de réserve stratégique pour la période 2008-2011', ص. 7.
- ^ Département fédéral de l'économie, Politique prévue en matière de réserve stratégiquepour la période 2008-2011', ص. 11.
- ^ Législation sur l'énergie sur le site internet de l'OFEN, consulté le 18 septembre 2008 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ Le programme SuisseEnergie sur le site internet de l'Office fédéral de l'énergie, consulté le 18 septembre 2008 نسخة محفوظة 26 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ La Suisse adhère au Protocole de Kyoto communiqué aux médias du 9 septembre 2003 de l'Office fédéral de l'environnement, consulté le 18 septembre 2008 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ La Suisse sortira du nucléaire en 2034, la Tribune de Genève, consulté le 25 mai 2011. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ En Suisse, la sortie de l'atome est un enjeu électoral - Le Figaro - 30/05/11 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, ص. 4.
- ^ Recherche nucléaire sur admin.ch, consulté le 3 juin 2008. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ OFEN, 7 rapport annuel SuisseEnergie 2007/2008.
مصادر
عدل: source utilisée pour la rédaction de l’article
- Statistique suisse de l'énergie 1910-1985, Office fédéral de l'énergie (OFEN), Berne, 1986
- بي دي إف Statistique globale suisse de l'énergie 2006, Office fédéral de l'énergie (OFEN), Berne, 2007
- بي دي إف Statistique globale suisse de l'énergie 2007, Office fédéral de l'énergie (OFEN), Berne, 2008
- Les principaux chiffres clés, sur le site de l'Office fédéral de la statistique, consulté le 15 septembre 2008
- Statistique suisse de l'électricité 2007, Office fédéral de l'énergie (OFEN), Berne, 2008
- Statistique des aménagements hydroélectriques de la Suisse, Gerhard Dasen, Office fédéral de l'énergie, Berne, janvier 2008
- « Intensité قالب:Fchim de l’électricité vendue aux consommateurs finaux en Suisse », TEP Energy, 2009.