مزعل بن جابر الكعبي
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
الشيخ مزعل بن جابر بن مرداو بن علي بن كاسب الكعبي ( - 1897 )، هو أمير عربستان الثاني في الأحواز، خلف والده جابر الكعبي في الحكم، وامتاز بنفوذ كبير وسطوة قوية، ترأس عموم عشائر الحويزة في الهندية. بعد مقتله تولى الشيخ خزعل الكعبي الحكم.
أمير عربستان الرابع | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
مزعل بن جابر الكعبي | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
اسم الولادة | مزعل بن جابر بن مرداو بن كاسب الكعبي | ||||||
الميلاد | القرن 19 قرية كوت الزين ، قضاء أبو الخصيب - ولاية البصرة |
||||||
تاريخ الوفاة | 1897 | ||||||
مواطنة | الدولة الكعبية | ||||||
الأب | جابر بن مرداو | ||||||
الأم | نوره بنت الشيخ طلال العلوان | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سياسته وعهده
عدللقد مثلت مرحلة حكم الشيخ مزعل الكعبي فترة انتقالية في تاريخ الإمارة – من الاستقلال الذاتي الذي حصل عليه والده جابر الكعبي إلى الاستقلال التام الذي حققه أخوه الشيخ خزعل بعدئذٍ ، فقد تولى إمارة المحمّرة إثر وفاة أبيه ، وشهد عصره تغلغل النفوذ البريطاني في المنطقة وتقويته ، فاتجهت بريطانيا إلى «إمارة المحمّرة العربية لكي تتخذ منها قاعدة لمواجهة التقدم الروسي في فارس» فبذلت جهودها في إقناعه بأنها ليست لها أية أهداف عسكرية ، وأن مصالحها تعتمد على التطور السلمي للتجارة في المناطق الواقعة على شواطئ شط العرب ، وأن مشاريعها تهدف إلى تحسين طرق المواصلات في المنطقة ، ولكن المتتبع لمجريات الحوادث يلاحظ أن هدف التغلغل البريطاني كان من أجل تحقيق استثمارات في المناطق الغنية الواقعة على جانبي حوض نهر الكارون في إقليم الأحواز.[1]
سنوات حكمه ومقتله
عدلدامت إمارة الشيخ مزعل الكعبي ستة عشر عاماً ، إلا أنه وفي الأول من محرم سنة 1315هـ – 1897 م. وحين كان ينزل إلى قصر الفيلية من قارب صغير بجانب القصر أطلق عليه النار ليخر صريعاً ومعه سبعة عشر رجلا ليتبوأ أخوه الشيخ خزعل الكعبي بعده الإمارة.
انظر أيضًا
عدلالمصادر
عدل- ^ المحمّرة .. المدينة و الإمارة نسخة محفوظة 30 أبريل 2021 على موقع واي باك مشين.