الرياض الخليفية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يوليو 2016) |
الرِّيَاض الخُلَيْفِيَّة في العقائد الإسلامية هي قصيدة تَنظُمُ العقيدة الإسلامية على طريقة الأشاعرة من أهل السنة والجماعة، ألّفها الشيخ علي بن خُلَيْفة المساكني الحَسَني (1080-1172هـ).
محتويات القصيدة
عدلتتكون القصيدة من مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة.
- مقدمة: في أول الواجبات، وحقيقة المعرفة، وذم التقليد وحقيقته، والحث على المعرفة، وحقيقة الإيمان، وذكر أقسام الحكم العقلي.
- الباب الأول: فيما يجب لله عز وجل.
- الباب الثاني: فيما يستحيل عليه سبحانه.
- الباب الثالث: فيما يجوز في حقه تعالى.
- الباب الرابع: في بُرهان ما تقدم من الواجبات.
- الباب الخامس: في بُرهان ما تقدم من الجائزات.
- الباب السادس: فيما يجب للرسل عليهم الصلاة والسلام وما يستحيل وما يجوز.
- الباب السابع: في برهان ما يجب للرسل عليهم الصلاة والسلام.
- الباب الثامن: في السمعيات.
- خاتمة: تشتمل على محاسن ثلاثة؛ الأولى في العلم، الثانية في التوبة، الثالثة في دفع العوائق.
اقتباس
عدليقول المؤلف في أول القصيدة:
حمداً لربٍّ واحدٍ في مُلكه
صَمَدٍ مجيدٍ ما له من ثانِ
حمداً له دَلَّتْ عليه فعالُهُ
وشواهدُ الحَدَثَان والإمكانِ
مُتَقَدِّساً في ذاته وصفاته
عن وَصمةِ التشبيهِ والنقصانِ
ثم الصلاةُ على الرسولِ هديةً
في فترةٍ قد جاء للأكوانِ
بالمعجزاتِ الظاهراتِ تواترتْ
وبصِدقهِ نَطَقَتْ بحُسنِ بيانِ
والآلِ والأصحابِ مع أتباعِهم
أهلِ الوفا والجِدِّ والإحسانِ
الناصرين لدِينه وحُماتِه
الذائدين لعابد الأوثان
هاذي عقائدُ في الأصول نَظَمْتُها
تُنْجِي من التقليدِ للعرفانِ
ذَيَّلْتُها بحقائقٍ ودلائلٍ
تُطْفِي لَهيبَ الواردِ العطشانِ
فاقتْ بذا حقّاً على أترابِها
ووضوحِ معناها وحسنِ مبانِ
أبدتْ محاسنَها وتَبْغِي كُفأَهَا
فَطِناً صَبُوراً بالتأمِّل عانِ
فافْهمْ مَعانِيَها وفُكَّ نِقابَها
تَجني ثِمارَ محاسنِ الأفنانِ
فهي الرياضُ كما ترى أبوابَها
كعدادِ أبوابِ الجِنانِ ثمانِ
وختمتُها بمحاسنٍ أرجو بها
حُسنَ الخِتَامِ لنا وللإخوانِ
واللهَ أرجو عونَه وقَبُولَه
والفَوزَ بالإخلاصِ والإِحْسَانِ