الرقوطي
محمد بن أحمد بن أبي بكر الرقوطي المرسي، ذكره ابن حجر العسقلاني في «الدرر الكامنة في أعيان المائة المائة الثامنة» ولم يذكر وفاته، بل نقل عن لسان الدين ابن الخطيب أنه كان عارفًا بالفنون القديمة من المنطق والهندسة والطب والموسيقى. ولما تغلب الروم 46 على مرسية أكرمه ملكهم، وبنى له مدرسة فكان يقرئ بها المسلمين واليهود والنصارى جميع ما يرغبون بألسنتهم، ثم استقدمه ثاني الملوك من بني نصر، وأشاد بذكره، وأخذ عنه الجم الغفير، وكان يعده لمن يفد عليه من أصحاب الفنون فيجاريهم فيغلبهم غالبًا، ولم يزل علي ذلك إلى أن مات.[1]
الرقوطي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 13 رقوطة |
مكان الوفاة | غرناطة |
الحياة العملية | |
المهنة | مهندس |
تعديل مصدري - تعديل |
مصادر
عدل- ^ أعلام المهندسين في الإسلام، أحمد تيمور باشا، مؤسسة هنداوي، 2012، ص41