الدويدار الصغير
الدويدار مجاهد الدين أيبك الدويدار الصغير، الملك مقدم جيش العراق في زمن أمير المؤمنين المستعصم إبان غزو التتار لبغداد. أحد الأبطال المذكورين والشجعان الموصوفين الذي كان يقول: «لو مكنني أمير المؤمنين المستعصم، لقهرت التتار، ولشغلت هولاكو بنفسه»،[1] إلا أن خيانة ابن العلمقي أودت دون ذلك وسقطت بغداد. وقد وقال اين العلقمي عن مقتل الدويدار عندما خاطبه بعض أهل بغداد: «يا مولانا أنت فعلت هذا جميعه حمية، وحميت الشيعة، وقد قتل من الأشراف الفاطميين خلق لا تحصى، وارتكبت الفواحش مع نسائهم»، فقال: «بعد أن قتل الدوادار ومن كان على رأيه لا مبالاة بذلك».
دويدار الصغير | |
---|---|
مجاهد الدين أيبك الدويدار الصغير | |
معلومات شخصية | |
الإقامة | الدولة العباسية |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة |
منصب | |
قائد جيش العراق في زمن أمير المؤمنين المستعصم | |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
اللغة الأم | اللغة العربية |
الخصوم | الدولة الإلخانية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | سقوط بغداد |
تعديل مصدري - تعديل |
مراجع
عدل- ^ شمس الدين الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مجموعة (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 23، ص. 371، OCLC:4770539064، QID:Q113078038 – عبر المكتبة الشاملة