الدار البيضاء - جنيف: الرحلة رقم 8J540

رواية سيرة ذاتية لقاسم الغزالي

الدار البيضاء - جنيف: الرحلة رقم 8J540 : هي رواية سيرة ذاتية للكاتب المغربي والناشط العلماني قاسم الغزالي. صدرت عن دار شمس للنشر والإعلام بالقاهرة.[1] يروي فيها قصته كما عاشها منذ نشأته في إحدى قرى المغرب النائية، حتى وصوله مدينة زيورخ السويسرية؛ بلد اللجوء السياسي. يحكي عن الحب والجنس.. عن الصداقة والعداوة.. عن الإيمان والكُفر.. عن الملك والإله.. عن الأسرة.. عن الخطيئة.. عن رحلته مع جماعات التكفيريين والحركات المتطرفة والتهديدات بقتله. يقرر قاسم الهرب من حياة لم تكن حياته، ومن مجتمع لا يربطه به سوى مظاهر الثقافة الزائفة... وفي لحظة.. اختار طواعيةً أن يكفر بكل الآلهة.. ولم يخشَ أن يجاهر باختياره، فقالها عبر مدونته الإلكترونية، وعبر شاشات الفضائيات، قالها بوضوح: أنا كافر.. أنا كافر ! وبسبب قناعاته وأفكاره.. بدأ يتلقى تهديدات حقيقية وجادة بالقتل، كما تمَّ ملاحقته قضائيًا بسبب آرائه الفكرية والسياسية... ليجد نفسه في النهاية مضطرًا لعيش بقية حياته في المنفى. وهنا تشتغل الذاكرة، وتبدأ مرحلة من مراحل إعادة بناء الذات وتنقيتها من كافة الرواسب الثقافية العالقة بها. الرواية تطرح الكثير من القضايا في قالب أدبي ممتع، بدءًا من تجربة الاستبداد والظلم والذل والاحتقار التي تعاني منها معظم المجتمعات العربية، وصولًا إلى قضايا الحرية، الوطن، الذات، الهوية، الآخر، التربية، القيم.[2][3]

الدار البيضاء - جنيف: الرحلة رقم 8J540
الدار البيضاء - جنيف: رقم الرحلة: 8J 540
معلومات الكتاب
المؤلف قاسم الغزالي
اللغة العربية
الناشر مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة
تاريخ النشر 2013
النوع الأدبي رواية
الموضوع سيرة ذاتية
التقديم
نوع الطباعة ورقي غلاف عادي
عدد الصفحات 224
القياس 21 سم
الفريق
فنان الغلاف توني سان مارك
المواقع
ردمك 978-977-493-155-0

عنوان الرواية

عدل

يحمل عنوان الرواية الدار البيضاء - جنيف: الرحلة رقم 8J540 بعدًا رمزيًا، حيث يجسّد في نظر الكاتب رحلة الانتقال الجغرافي والفكري من واقع مقيد إلى فضاء أكثر انفتاحاً، كما يعكس التوتر بين الماضي والحاضر في حياة الكاتب.[3]

عن الكتاب

عدل

الدار البيضاء - جنيف: الرحلة رقم 8J540 : هي رواية سيرة ذاتية صدرت عام 2013م عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، وصمّم غلافها توني سان مارك. تروي الرواية رحلة الكاتب قاسم الغزالي من طفولته في قرى المغرب إلى منفاه في سويسرا. تناولت العمل قضايا الهوية، الحرية، والدين، مسلطة الضوء على الصراعات الفكرية والاجتماعية التي يجد الغزالي أنه واجهها.[2][3]

موضوع الرواية

عدل

الرواية توثق مسيرة التحول الفكري والعقائدي لقاسم الغزالي، من بيئة تقليدية محافظة إلى تبنيه -هو- لقناعات علمانية. ويفترض الكاتب أن الرواية تعالج قضايا مثل الاستبداد الاجتماعي، حرية الفكر، والتطرف الديني. كما تسلط الضوء على تجربة المنفى وما تفرضه من تحديات في مواجهة الذات وإعادة تعريف الهوية.[3]

وصف الرواية

عدل

تقع الرواية في 224 صفحة من القطع المتوسّط، وتتضمّن ستة عشر فصلاً:[4]

• إهداء

• الفصل الأول: علاقة غير شرعية، الوطن (ص 15)

• الفصل الثاني: الطائرة التي تشبه قلبي (ص 23)

• الفصل الثالث: المطار (ص 31)

• الفصل الرابع: شرطة الحدود (ص 39)

• الفصل الخامس: محطة القطار (ص 47)

• الفصل السادس: مركز اللاجئين (ص 59)

• الفصل السابع: الملاك الأزرق؛ لورينا (ص 91)

• الفصل الثامن: بين سويسرا وسجن النوستالجيا 105)

• الفصل التاسع: أيتها النجمة التي لا تموت، طفولتي (ص 111)

• الفصل العاشر: فوق رمال ليبيا (ص 129)

• الفصل الحادي عشر: الشيطان ينبت في دار القرآن 137)

• الفصل الثاني عشر: الوطن هو الجحيم (ص 147)

• الفصل الثالث عشر: أزهار الموت، أزهار الحياة (ص 155)

• الفصل الرابع عشر: دار القرآن مرة أخرى (ص 173)

• الفصل الخامس عشر: العودة إلى الحياة (ص 183)

• الفصل السادس عشر: الطريق إلى المنفى (ص 211)

اقتباسات

عدل
« درست بمدارس عدیدة. في مدرستي الابتدائیة، كانوا يضعون قطع الزجاج المكسور أعلى السور. رأیت الشيء نفسه، حینما زرت مرة أحد الأحیاء الراقیة، ھم أيضا يضعون نفس الزجاج المكسور على الأسوار المحیطة ببیوتھم. حینما سألت عن السبب، فھمت أنھم یزرعون الزجاج حمایة لمنازلھم من اللصوص والغرباء، حقا ما أكثر المتطفلین ! قلت مع نفسي : كم أنا محظوظ. يجب أن أحب مدرستي، فھي تحمیني من ھؤلاء الأشرار. (...) في أحد الأیام غشني النّعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موصداً، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منه، أدركت أنني اللص الذي ترید أن تحمیني المدرسة من جرمه.. تباً لي »
« أن هذه الكلمات ينبغي أن لا تموت على الورقة, إنني أخاف منها, هي الأخرى, أن تهرب و تتركني وحيداً »
« إن الحب و الفرحة و كل بسمة تولد, هي صيرورة لحلقة من المعاناة, و ما إن تنته حتى تعود من جديد تحبو فوق أرواحنا السوداء »
« لقد تغني دانتي بحب بياتريشتي في الكوميديا الإلهية, و تغنى شكسبير بعطيل لديدمونة, و حب روميو لجولييت, و حتى جوته و الشيطان.. إنني الآن مقتنع إلى حد اليقين, أنه في الحب فقط, تتحول الأسطورة إلى حقيقة, و الحقيقة إلى الخيال »

مصادر

عدل
  1. ^ برامج إخبارية نسخة محفوظة 06 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب "'الدار البيضاء- جنيف' لقاسم الغزالي". Laha Magazine. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-22.
  3. ^ ا ب ج د كود.ما، younes (13 أكتوبر 2013). "قاسم الغزالي.. حكاية مُدون ملحد مثير للجدل تحوّل لحقوقي أممي". كود: جريدة إلكترونية مغربية شاملة. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-22.
  4. ^ "رواية الدار البيضاء جنيف قاسم الغزالي PDF". pdfcoffee.com (بالإنجليزية). Retrieved 2024-11-22.