الحضارة الإترورية

الحضارة الإتروسكانية 900ق.م-27ق.م

الحضارة الإترورية كانت حضارة في إيطاليا القديمة، تقريبًا في المنطقة القائم فيها الآن تسكانة وغرب أومبريا وشمال لاتسيو،[1][2] وأجزاء شمالية في وادي بو التي هي الآن إميليا رومانيا وجنوب شرق لومبارديا وجنوب فينيتو، وجنوبًا في بعض مناطق كامبانيا الحالية.[3]

تاريخ إيطاليا
تاريخ إيطاليا
هذا المقالة هو جزء من سلسلة تاريخ
العصور المبكرة
إيطاليا ما قبل التاريخ
إيطاليا الإترورية (القرنان 12–6 ق.م)
ماغنا غراسيا (القرنان 8–7 ق.م)
روما القديمة (القرنان 8ق.م–5 م)
هيمنة القوط الشرقيين (القرنان 5–6 م)
العصور الوسطى
إيطاليا في العصور الوسطى
السيطرة البيزنطية على إيطاليا (القرنان 6–8 م)
الهيمنة اللومباردية (القرنان 6–8 م)
إيطاليا تحت هيمنة الإمبراطورية الرومانية المقدسة
الإسلام والنورمان في جنوب إيطاليا
الجمهوريات البحرية والدول المدن الإيطالية
الفترة الحديثة المبكرة
النهضة الإيطالية (القرنان 14–16 م)
الحروب الإيطالية (1494–1559)
الهيمنة الخارجية (1559–1814)
توحيد إيطاليا (1815–1861)
التاريخ المعاصر
الملكية (1861–1945)
الحرب العالمية الأولى (1914–1918)
الفاشية والإمبراطورية الاستعمارية (1918–1939)
الحرب العالمية الثانية (1940–1945)
الجمهورية الإيطالية (1945–الحاضر)
سنوات الرصاص (السبعينات–الثمانينات)
المواضيع
دول سابقة
التاريخ العسكري
التاريخ الاقتصادي
تاريخ الموضة
تاريخ البريد
تاريخ السكك الحديدية
العملة والتاريخ المالي
تاريخ الموسيقى

إيطاليا
خريطة توضح انتشار الحضارة الإترورية، والمدن الإثنتي عشرة للرابطة الإترورية
خيول تَركُوينيا المجنحة، متحف تركوينيا الوطني

نشأت ثقافة واضحة الإترورية في إيطاليا نحو 900 قبل الميلاد، موازِيةً تقريبًا لثقافة العصر الحديدي الفيلانوفية، فعُدت أقدم مراحل الحضارة الإترورية،[4][5][6] والظاهر أنها منحدرة من الثقافة الفيلانوفية الأولى التي كانت في العصر البرونزي.[7][8][9] استمرت الحضارة الإترورية حتى اندمجت في المجتمع الروماني، بدءًا من أواخر القرن الرابع قبل الميلاد عند الحروب الرومانية الإترورية،[10] مرورًا بضمان الجنسية الرومانية من عام 90 قبل الميلاد، وانتهاء في عام 27 قبل الميلاد بتأسّس الإمبراطورية الرومانية.[11] في آخر مرحلة من الحقبة الفيلانوفية (نحو 750 قبل الميلاد) تأثرت الثقافة الإترورية بالثقافة اليونانية القديمة، حين بدأ اليونانيون تأسيس مستعمرات في جنوب إيطاليا خلال الحقبة العتيقة (فترة الاستشراق)، ولاحقًا في العصر الكلاسيكي. الحضارة الإترورية في منتهاها، خلال الفترة التأسيسية لروما والمملكة الرومانية، ازدهرت في ثلاثة اتحادات مَدينيّة: إتروريا (تسكانة ولاتيوم وأومبريا)، ووادي بو مع جبال الألب الشرقية، وكامبانيا.[12][13] اتحاد شمال إيطاليا ذكره المؤرخ ليفي.[14][15][16] كان الاضمحلال تدرّجيًّا، لكن بعد 500 ق.م. خرج مصير إيطاليا السياسي من أيدي الإتروريين بصعود الجمهورية الرومانية.[17]

يرجع أقدم النقوش الإترورية إلى نحو 700 ق. م،[10] ووُثِّق في جنوب إتروريا. طور الإترورييون نظام كتابة استعاروه من نظام الكتابة اليوناني الوابِيّ،[18] لكن ما زالت لغتهم غير مفهومة تمامًا، وهذا يجعل فهم مجتمعهم وثقافتهم معتمِدًا إلى حد كبير على مصادر يونانية ورومانية لاحقة غير حيادية. كانت السياسة قائمة على المجتمع المدني الصغير ووحدة الأسرة. النخبة الإترورية في قمّتها صارت غنية جدًّا من خلال التجارة مع الكَلتيين شمالًا واليونانيين جنوبًا، وملأت قبور عائلاتها الكبيرة بكنوز مستورَدة. كان لليونان العتيقة أثر هائل في فن الإتروريين وهندستهم، والظاهر أنهم كانوا على علم بالميثولوجيا اليونانية.

الأصل والتاريخ

عدل
 
موسيقي إتروري، من مقبرة تريكلينيوم، في تاركينيا.

أصول الإترور فقدت قبل التاريخ، علماء التاريخ لم يجدوا صناعة أدبية أو نصوص مقروءة من ديانة أو فلسفة، ولذلك أكثر ما عرف عن هذه الحضارة استيق من ما وجد بالقبور والأضرحة. النظرية الرئيسية التي تبحث أصلهم تقول بأنهم هم السكان الأصليون، من ثقافة الفيلانوفيين أو من الشرق القريب، وكان توسعهم مركزا إلى الشمال وراء جبال الأبنين وحتى كامبانيا، ووجد أن كثير من القرى والبلدان الصغيرة خلال القرن السادس قبل الميلاد أختفت بسبب الجيران القويين الإتروريين، وكان من المؤكد أن البنية السياسية للثقافة الإترورية كانت أكثر ارستوقراطية من مدن ماجنا غراسيا Magna Graecia في الجنوب الإيطالي. كانت التجارة والتنقيب عن المعادن خاصة الحديد والنحاس قد أدت إلى غنى الإتروريين الذي أدى إلى توسعهم وتأثيرهم الكبير في شبه الجزيرة الإيطالية وعلى غرب المياه الدافئة (البحر الأبيض المتوسط)، وهنا اصطدمت طموحاتهم واهتماماتهم مع الحضارة الإغريقية، خاصة في القرن السادس قبل الميلاد، عندما بدأت المستعمرات الإيطالية تتوسع حتى فرنسا وإسبانيا إلى جزيرة كورسيكا، وبذلك نشأ بينهم وبين القرطاجيين حلف بسبب أن الأخيرين أيضا مصالحهم واهتماماتهم مصطدمة بالمصالح الاغريقية.

حوالي عام 540 قبل الميلاد، وقعت معركة ألاليا التي أدت إلى توزيع القوى في غرب البحر المتوسط، مع أن المعركة لم تحسم لأي من الطرفين والذين كانوا الإتروريين والقرطاجيين المتحالفين من طرف والمستعمرات والمستوطنات الإغريقية من طرف اخر، لكن توسعت حدود القرطاجيين على حساب الإغريق، في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد بدأ انحسار حدود الإتروريين، فقد هزُمت استروريا على يد مدن الجنوب الإيطالي ماجنا كريشا بقيادة سيراكيوز وبعد سنوات قليلة عام 474 قبل الميلاد هزم الإتروريين على يد طاغية سيراكيوز هيرو Hiero I of syracuse في معركة كاماي Cumea، وتوسعت حدود اتروريا حتى مدن لاتيوم وأضعفت كامبانيا واحتلت من قبل الرومان وغيرهم من الشعوب المشاركة مع الرومان، وبدأت روما بتطويق المدن الإترورية واحتلالها حتى انتهت دولتهم، واحتلت روما أيضا اتروريا في القرن الثالت قبل الميلاد.

الإثنية والتأثيل

عدل

سمَّى الإترورييون أنفسهم راسِنّا،[19][20][21] التي خُففت فصارت رَسْنا، وأما الرومانيون القدماء فسموهم تُوسكي أو إتروسكي (المفرد توسكوس).[22][23] اسمهم الروماني هو أصل مصطلح «تسكانة» المشير إلى قلب موطنهم، ومصطلح «إتروريا» المشير إلى منطقتهم الوُسعى. في اليونان الأتيكية سُمي الإترورييون تيرهينيين (تُرهنوي، وقبلها تُرسينوي)، وهذا اشتق منه الرومانيون تِرهيني وترهينيا (إتروريا) وترهينيوم (البحر التيراني)، وهذا جعل بعضهم يربطهم بالتيريش (من أسماء شعوب البحر عند المصريين). لا تأثيل لكلمة رَسنا (الاسم الذي أطلقه الإترورييون على أنفسهم). تأثيل توسكي قائم على عبارة في لوح إيغوفين الثالث (من أهم مصادر اللغة الأومبرية): عبارة «الاسم التوسكي» (turskum ... nomen، وبالإنجليزية: the Tuscan name)، التي يمكن من خلالها إعادة صياغة الجذر تورسكي،[24] وتصبح بالقلب المكاني وزيادة حرف وسطيّ إتروسكي.[25] من الفرضيات الشائعة أن مقطع «تورس» هو وكلمة توريس اللاتينية التي تعني البرج (tower) مشتقَّين من كلمة تيرسيس اليونانية، وتعني البرج أيضًا. أي إن توسكي كلمة يشار بها إلى «بناة الأبراج».[26][27] هذا التأثيل القيّم قديم قِدَم ديونيسيوس هاليكَرناسوس الذي قال: «وما من سبب يمنع اليونانيين من تسميتهم بذاك الاسم، المأخوذ من سكنهم في البروج ومن اسم أحد حكامهم». خمّن جوليانو بونفانتي ولاريسا بونفانتي أن بيوت الإتروريين بدت للاتينيين البسطاء كالبروج. وبالفعل فضل الإترورييون بناء مدن تَلّية على جُرف عالية ذات جُدُر.[28][29]

الأصول

عدل

المصادر القديمة

عدل

لم يَبق من النصوص الأدبية والتاريخية الإترورية شيء، وهذا يجعل فهمنا لمجتمعهم وثقافتهم معتمِدًا إلى حد كبير على مصادر يونانية ورومانية لاحقة غير حيادية. أول مؤلف يوناني يذكر التيرهينيين كان هسيود في ثيوغونيا بالقرن الثامن قبل الميلاد، فوصف وجودهم في قلب إيطاليا إلى جانب اللاتينيين، بلا ذكر لأصل شرقي، ولا وصْل بينهم وبين الفِلسجينيين.[30]

المعتقدات

عدل

لم يترك الأتروسكيون كتابات تاريخية أو أدبية "باستثناء النقوش البسيطة قليلة العدد التي عرّفت العالم على كتابتهم وعدداً من مفردات لغتهم. أما معتقداتهم فتدل عليها فنونهم في النحت والنقش، وكان منهم الفنان فولكا Vulca المعروف لدى الرومان. ومن الكائنات المركّبة الغريبة التي يبدو أنها كانت مقدّسة عندهم الكيميرا وهو حيوان خيالي له رأس أسد وجذع تيس وذيل أفعى، كما كان للذئب مكانة مقدسة أيضاً في معتقداتهم، وهو ما يشي بأسطورة رومولس مؤسس روما الذي أرضعته ذئبة، كما كانوا يقدسون البرق وغيره من الظواهر الطبيعية، ويمارسون التنبؤ بالتحديق في أحشاء الذبائح القربانية وقراءتها، ويتفق الباحثون أنهم عرفوا وقدسوا الثالثوث جوبيتر وجونو ومنيرفا، الذي يبدو أنه كان ذا أصل أتروسكي.

ومن الثابت أن أسطورة تأسيس روما وطقوسها (أي خط المدينة الذي يرسمه محراث برونزي يجره ثور وبقرة) إنما تعود إلى الأتروسكان، ومن المرجح أن أتروسكانيين هم من قام بأداء هذه الطقوس، وتذهب بعض القراءات إلى أن أول حكام روما كان ملكاً أتروسكانياً، قبل أن تتسقل وتبدأ مسارها الخاص المنفصل، وهو المعروف في الدراسات التاريخية بالكلمة اللاتينية Fatum. وقد يكون آخر الملوك الأتروسكان قد أزيح في نهاية القرن السادس ق.م. وبعبارة أخرى فإن التاريخ المعطى لتأسيس روما (أي 750 ق.م) ليس في الحقيقة سوى تاريخ انتهاء سيطرة الأتروسكان على المدينة التي نشأت على أيديهم، وبداية سيطرة الرومان".[31]

الدراسات الوراثية

عدل

اثبتت العديد من المصادر والدراسات الوراثية مع العلماء الايطاليين امثال ماريو اليني ووإنريكو كابيليني وغيرهم بأرتباط وراثي قوي بين الاتراك والاتروسكيين.[32]

تؤدي لدراسات الجينية التي يمر بها الباحثين والعلماء حول الحضارة الأتروسكية إلى نتائج من زاوية مختلفة تمامًا. يوجد أدناه جدول موجود في الاقتباس التالي، وهو مجهز بجميع تفاصيل المنهجية والمعايير والنتائج والاستنتاجات. للحصول على معاينة، يوجد هنا جدول يوضح أن الأترورية الافتراضية.[33] تم تعزيز الجدول الأصلي بعمود أزرق «المجريون»، والذين، بناءً على التحليلات اللغوية، يتمتعون على الأقل بنفس الحقوق التي يتمتع بها الصقليون وبعض التحاليل الخاصة بسكان أوروبا الشماليون الشرقيون (يجب أن يكون هذا تعبيرًا ملطفًا عن الفنلنديين). إن الفارق بين الفنلنديين والهنغاريين هائل، وقد يكون انتمائهم المشترك إلى نفس المجموعة اللغوية هو العنصر المشترك الوحيد بين الاثنين. منذ بداية تاريخهم، كان المجريون عبارة عن تكتل من القبائل المجرية والتركية، على الأرجح مزيج بنسبة 50/50 ؛ على مر القرون، لم ينضم إليها الكثير من المجريين أو الفنلنديين، لكن إضافة القبائل التركية لم تتوقف عمليًا: الكانغار والبلغار والكومان والقبجاق بأعداد كبيرة وصغيرة في الـ 300 عام القادمة، والعديد من القبائل الأخرى على أساس مخصص عقب ذلك مباشرة لذلك، بالنظر إلى عدد السكان التركيين الموجودين مسبقًا من الأفار، والألان، والهون، والسكيثيين، والسارماتيين، وما إلى ذلك، حيث أن تكون نسبة الجينات التركية كبيرة، وسيكون 1/3 في السكان الحديثين تقديرًا متحفظًا. وبالنظر إلى أن المجموعة التركية العملاقة تراكمت بنسبة 47.5 ± 18.4٪، سيكون من المعقول توقع نسبة 15 ± 6٪ للمجر، بالنظر إلى جميع الخلطات الجينية السلافية والجرمانية وجميع الخلطات الجينية الأوروبية الأخرى بين المجريين. الرقم 15 ± 6٪ هو تخمين جامح، رغم أنه مبرر بشكل معقول. في يوم من الأيام، سوف يقوم شخص ما، بطريقة ما، بفحصه، وإما أن يدحض التوقعات تمامًا، أو يؤكدها. من الناحية اللغوية، ينتمي المجريون، على الرغم من المثير للجدل إلى حد ما، إلى المجموعة الفنلندية (بالأحرى، اوغرو-فينيك)، ولكن الدراسة وراثية، وكان ينبغي أن تكون أقل انتقائية في اختيار المراجع. تم تحليل ومناقشة الروابط اللغوية بين المجريين-الاتراك والإترور لما يقرب من قرن، مما يجعلها مرشحًا بلا منازع للمقارنة الجينية.[34]

من شأن المقارنة مع المجريين أن تضيف بشكل كبير إلى فهم أفضل لتكوين المجريين، وتثبت أسباب المعرفات اللغوية الأترورية-المجرية، وتساعد على فهم الركيزة اللغوية التركية في المجرية، وتؤدي إلى فهم أفضل لأهمية الجينات التركية فيما يتعلق بمكوِّن الأناضول والأناضول غير ذي الصلة، لأن الخلطات التركية إلى المجريين تسبق الخلطات الأناضولية في جينات الأتراك الأناضول. بعد آخر يتعلق بالتركيب الجيني للإترور. لا تهدف الدراسة إلى تمييز التركيب الجيني للإترور، معتبرين إياهم متجانسين من الناحية الجينية كما كانوا لغويًا، وهذا الافتراض الضمني على الأرجح غير صحيح. يمكن أن يكون الأتروسكان متنوعين مثل أي مجتمع بشري آخر.

التي تم حساب متوسطها على مدى اتساع العينة وعلى مدى 5 قرون كانت مكونة وراثيًا من جامعة كاليفورنيا، فأن النتائج الوراثية الخاصة بالأتروسكيين هي 45٪ الترك، 35٪ الباسك، 20٪ شمال افريقيا . نظرًا لأن الأتروسكان هم من هاجروا إلى جبال الأبينيني، فلن يكون من غير المعقول أن يفرض الشعب التركي لغتهم وجيناتهم على سكان باسكو-شمال الأفريقي. قد يكون لاتيبوف، مؤلف العمل الذي نُشر في عام 1995 في قازان، ميزة، بالإضافة إلى فكرة أن حشود من أحصنة طروادة هاجرت بعد الهزيمة في حرب طروادة، وجزءًا منها إلى البلقان وجزءًا إلى الأبينيني، ومجموعة أبينين، التي أطلق عليها الاتروسكان من قبل جيرانهم الباسكو-شمال الأفارقة أنشأ الاتروسكيين مدينة اتروريا وأعطانا الأبجدية لكتابة هذه الصفحة، وأطلق روما، وأطلق شرارة صعودها ومؤسساتها الأولية. بحث آخر يؤدي إلى الأتراك والسومريين، كما

وبمنشور (Achilli 2007) يثبت أن الأتروسكان هم الأقرب إلى الأتراك.[35][36] ولكن نظرًا للعديد من الكلمات الشائعة في اللغة الأترورية والمجرية.[37]، فإن العلاقة الجينية للإتروسكان كلا اللغتين صالح فقط عندما يكون لهذه اللغات أساس مشترك السومرية.[38]

واستنادا على دراسات العالم الكازاخي كاظم مرشان على الأتروسكان ، كشفت عينات الحمض النووي المأخوذة من الحفريات في المقابر الأترورية عن الارتباط بآسيا الوسطى. قرأ كاظم مرشان الخط الأتروري مع الأبجدية. من المحتمل بقوة انه ربما يكون الأتروسكان فرعًا منفصلًا عن الأشخاص الذين اضطروا إلى الهجرة بسبب الجفاف الذي بدأ منذ 12000 ألف عام في آسيا الوسطى.

المراجع

عدل
  1. ^ Leighton, Robert (2004). Tarquinia. An Etruscan City. Duckworth Archaeological Histories Series (بالإنجليزية). London: Duckworth Press. p. 32. ISBN:0-7156-3162-4.
  2. ^ Goring, Elizabeth (2004). Treasures from Tuscany: the Etruscan legacy (بالإنجليزية). Edinburgh: National Museums Scotland Enterprises Limited. p. 13. ISBN:978-1901663907.
  3. ^ Camporeale, Giovannangelo, ed. (2004) [2001]. The Etruscans Outside Etruria (بالإنجليزية). Translated by Hartmann, Thomas Michael. Los Angeles: Getty Trust Publications.
  4. ^ Diana Neri (2012). "1.1 Il periodo villanoviano nell'Emilia occidentale". Gli etruschi tra VIII e VII secolo a.C. nel territorio di Castelfranco Emilia (MO) (بالإيطالية). Firenze: All'Insegna del Giglio. p. 9. ISBN:978-8878145337. Il termine "Villanoviano" è entrato nella letteratura archeologica quando, a metà dell '800, il conte Gozzadini mise in luce le prime tombe ad incinerazione nella sua proprietà di Villanova di Castenaso, in località Caselle (BO). La cultura villanoviana coincide con il periodo più antico della civiltà etrusca, in particolare durante i secoli IX e VIII a.C. e i termini di Villanoviano I, II e III, utilizzati dagli archeologi per scandire le fasi evolutive, costituiscono partizioni convenzionali della prima età del Ferro
  5. ^ Gilda Bartoloni (2012) [2002]. La cultura villanoviana. All'inizio della storia etrusca (بالإيطالية) (III ed.). Roma: Carocci editore. ISBN:9788843022618.
  6. ^ Giovanni Colonna (2000). "I caratteri originali della civiltà Etrusca". In Mario Torelli (ed.). Gi Etruschi (بالإيطالية). Milano: Bompiani. pp. 25–41.
  7. ^ Moser, Mary E. (1996). "The origins of the Etruscans: new evidence for an old question". In Hall, John Franklin (ed.). Etruscan Italy: Etruscan Influences on the Civilizations of Italy from Antiquity to the Modern Era (بالإنجليزية). Provo, Utah: Museum of Art, Brigham Young University. pp. 29- 43. ISBN:0842523340. Archived from the original on 2020-04-05.
  8. ^ Dominique Briquel (2000). "Le origini degli Etruschi: una questione dibattuta fin dall'antichità". In Mario Torelli (ed.). Gi Etruschi (بالإيطالية). Milano: Bompiani. pp. 43–51.
  9. ^ Gilda Bartoloni (2000). "Le origini e la diffusione della cultura villanoviana". In Mario Torelli (ed.). Gi Etruschi (بالإيطالية). Milano: Bompiani. pp. 53–71.
  10. ^ ا ب Helmut Rix (2008). "Etruscan". في Roger D. Woodard (المحرر). The Ancient Languages of Europe. Cambridge University Press. ص. 141–64. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05.
  11. ^ Bartoloni, Gilda, ed. (2012). Introduzione all'Etruscologia (بالإيطالية). Milan: Hoepli. ISBN:8820348705.
  12. ^ "A good map of the Italian range and cities of the culture at the beginning of its history". mysteriousetruscans.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05.
  13. ^ The topic of the "League of Etruria" is covered in Freeman, pp. 562–65.
  14. ^ The entire subject with complete ancient sources in footnotes was worked up by George Dennis in his Introduction. In the LacusCurtius transcription, the references in Dennis's footnotes link to the texts in English or Latin; the reader may also find the English of some of them on ويكي مصدر or other Internet sites. As the work has already been done by Dennis and Thayer, the complete work-up is not repeated here.
  15. ^ Polybius. "Campanian Etruscans mentioned". II.17. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27.
  16. ^ Titus Livius. Ab Urbe Condita Libri [The History of Rome]. Book V, Section 33. The passage identifies the رائيتيا as a remnant of the 12 cities "beyond the أبينيني".
  17. ^ M. Cary؛ H.H. Scullard (1979). A History of Rome (ط. 3rd). ص. 28. ISBN:0-312-38395-9.
  18. ^ Bonfante, Giuliano; Bonfante, Larissa (2002) [1983]. The Etruscan language. An introduction (بالإنجليزية) (II (Revised) ed.). Manchester, UK: Manchester University Press. ISBN:0719055407.
  19. ^ Rasenna comes from Dionysius of Halicarnassus. Roman Antiquities. I.30.3. The syncopated form, Rasna, is inscriptional and is inflected.
  20. ^ The topic is covered in Pallottino, p. 133.
  21. ^ Some inscriptions, such as the cippus of Cortona, feature the Raśna (pronounced Rashna) alternative, as is described at Gabor Z. Bodroghy. "Origins". The Palaeolinguistic Connection. Etruscan. مؤرشف من الأصل في 2008-04-16. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  22. ^ According to Félix Gaffiot's Dictionnaire Illustré Latin Français, the major authors of the الجمهورية الرومانية (تيتوس ليفيوس، شيشرون، هوراس, and others) used the term Tusci. Cognate words developed, including Tuscia and Tusculanensis. Tuscī was clearly the principal term used to designate things Etruscan; Etruscī and Etrusia/Etrūria were used less often, mainly by Cicero and Horace, and they lack cognates.
  23. ^ According to the "Online Etymological Dictionary". مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. the English use of Etruscan dates from 1706.
  24. ^ Carl Darling Buck (1904). Introduction: A Grammar of Oscan and Umbian. Boston: Gibb & Company. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) و|موقع= تُجوهل (مساعدة)
  25. ^ Eric Partridge (1983). Origins. Greenwich House, New York. under "tower". مؤرشف من الأصل في 2020-04-05.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  26. ^ Partridge (1983)
  27. ^ The Bonfantes (2003), p. 51.
  28. ^ Bonfante، Giuliano؛ Bonfante، Larissa (2002). The Etruscan Language: An Introduction, Revised Edition. Manchester University Press. ص. 51. ISBN:978-0719055409.
  29. ^ Book I, Section 30.
  30. ^ Hesiod, Theogony 1015.
  31. ^ عبد المنعم المحجوب، (مادة أتروريا في) معجم تانيت، دار الكتب العلمية، بيروت، 2013.
  32. ^ "Etrüskler Türk müydü?" (بtr-TR). Archived from the original on 2017-07-14. Retrieved 2021-03-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  33. ^ https://web.archive.org/web/20200831223357/https://c.top4top.io/p_1704oqv8o1.gif. مؤرشف من الأصل في 2020-08-31. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  34. ^ "Etruscan Genetics - First steps - TurkicWorld". مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-07.
  35. ^ – عبر Mitochondrial DNA Variation of Modern Tuscans Support the Near Eastern Origin of Etruscans. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  36. ^ – عبر The American Journal of Human Genetics, Volume 80 , Issue 4 , Pages 759 - 768. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  37. ^ – عبر Alinei 2003 ، Tóth 2007a ، 2007. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  38. ^ – عبر (A.Toth، "Hungaro-Raetica"، Mikes International، The Hague، Holland، 2007، p. 21 =>. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)