الحروب الفرنسية الهوفية

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 26 أغسطس 2023. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.


تضمنت الحروب الفرنسية الهوفية أو الحروب الفرنسية الملغاشية تدخلين عسكريين فرنسيين في مدغشقر بين عامي 1883 و1896. أطاحت هذه الحروب بالملكية الحاكمة لمملكة ميرينا، وأدت إلى تحول مدغشقر إلى مستعمرة فرنسية. يشير مصطلح «هوفا» (Hova) إلى طبقة من الشعب تنتمي إلى بنية ميرينا الاجتماعية.

الحروب الفرنسية الهوفية
جزء من الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
 
التاريخ سبتمبر 1895  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الموقع مدغشقر  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات

الحرب الفرنسية الهوفية الأولى

عدل

غزت فرنسا مدغشقر في عام 1883 ساعيةً إلى استعادة الامتيازات الملغاة، فيما يُعرف اليوم باسم الحرب الفرنسية الهوفية الأولى. توقفت الحرب بعد التوقيع على معاهدة تاماتاف في يناير من عام 1886. تنازلت مدغشقر عن أنتسيرانانا (دييغو-سواريز) على الساحل الشمالي لصالح فرنسا ودفعت غرامةً كبيرةً قدرها 10 ملايين فرنك. تضمنت المعاهدة «رسالةً إرشاديةً» لتوضيح المعاهدة، ولكنها لم تُقدم أبدًا في البرلمان الفرنسي عندما صوتوا للتصديق على المعاهدة. منحت المعاهدة فرنسا السيطرة على السياسة الخارجية الملغاشية بشكل مطلق، واستخدمت الحكومة الفرنسية هذه السلطة لزيادة سيطرتها على الإقليم، ولكن لم يُعلن عن المحمية بشكل رسمي قط.

انتهاء ملكية ميرينا

عدل

في البداية سُمح لرانافالونا وحكومتها بالبقاء في الحكومة كرؤساء اسميين في المناسبات. تحدت انتفاضة شعبية أُطلق عليها اسم تمرد مينالامبا الحكم الفرنسي منذ لحظة الاستيلاء الأولى على العاصمة. قاد عامة الشعب القتال، وخاصةً أفراد شعب مملكة إيمرينا، الذين لم يرفضوا الحكم الفرنسي فقط بل والمسيحية وتأثير الأوروبيين على حكام ميرينا أيضًا. أخمد الجنرال غالياني التمرد بصعوبة بعد أكثر من عام من بدئه. قررت الحكومة الفرنسية أن الحاكم المدني غير قادر على ضمان النظام وخضوع شعب مدغشقر، وهكذا خُلعت الملكة في عام 1897، وحُلت ملكية ميرينا التي استمرت مئة وثلاثة أعوام، وشُكلت حكومة عسكرية برئاسة غالياني. نُفيت الملكة رانافالونا الثالثة إلى لا ريونيون ثم إلى الجزائر، حيث توفيت في عام 1917، دون السماح لها بالعودة إلى مدغشقر.

المراجع

عدل