الجهجاه
الجهجاه هو رجل من الموالي يخرج في آخر الزمان، يكون له صولة وجولة بين الناس، ولم يذكر عنه النبي ﷺ صفاته أو فترته الزمنية أو مدة ملكه.[1][2]
ذكره في الحديث النبوي
عدلروي أن رسول اللّه ﷺ قال:
لا تذهب الأيام والليالى حتى يملك رجل ، يقال له : الجهجاه [3] |
روي أن رسول اللّه ﷺ قال:
لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالى ، يقال له : الجَهْجَاهُ [4] |
رجل من قحطان
عدلاختلف العلماء في أن الجهجاه هو نفسه الرجل من قحطان الذي يسوق الناس بعصاه الذي ذُكر في الحديث
روي أن رسول اللّه ﷺ قال:
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ [5] |
- فمنهم من رجح أنه الجهجاه، ومنهم القرطبي فقال: «ولعل هذا الرجل القحطاني، هو الرجل الذي يقال له الجهجاه، وأصل الجهجهة الصياح بالسبع. يقال: جهجهت بالسبع، أي زجرته بالصياح، ويقال: جهجه عني. أي انته. وهذه الصفة توافق ذكر العصا. والله أعلم».[6]
- ومنهم من قال إنه يختلف عن الجهجاه، فعن ابن حجر العسقلاني عن نعيم بن حماد أنه روى من وجه قوي عن عبد الله بن عمرو أنه ذكر الخلفاء ثم قال: «ورجل من قحطان كلهم صالح»، وهذا القحطاني ليس هو الجهجاه، فإن القحطاني من الأحرار لأن نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه، وأما الجهجاه فهو من الموالي، ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد بن حنبل وصححه أحمد شاكر عن أبي هريرة قال: «قال رسول الله ﷺ: لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له: الجهجاه.»
سوقه الناس بعصاه
عدلوالمراد بكونه يسوق الناس بعصاه أنه يغلب الناس فينقادون له ويطيعونه، والتعبير بالسوق بالعصا للدلالة على غلظته وشدته، وأصل الجهجاه الصيَّاح، وهي صفة تناسب العصا كما يقول ابن حجر [7]
معنى اسمه
عدلالجيم والهاء ليس أصلاً؛ لأنه صوتٌ. يقال جهجهت بالسَّبُع إذا صحتَ به. قال:وحَكَى ناسٌ: تجهجَهَ عن الأمر[8]
الجَهْجَهَةُ: من صياح الأَبطال في الحرب وغيرهم، وقد جَهْجَهُوا وتَجَهْجَهُوا؛ قال: فجاءَ دُون الزَّجْرِ والتَّجَهْجُهِ وجَهْجَهَ بالإِبل: كَهَجْهَجَ
وجَهْجَهَ الرجلَ: رَدَّه عن كل شيء كهَجْهَج.[9]
مراجع
عدل- ^ إسلام ويب :حول القحطاني والجهجاه فتوى رقم174493
- ^ مراۃ الاولیاء صفحہ۲۲ المورخ الشمس العلماء السید الشریف محمد ابن الحسین
- ^ رواه مسلم ( 2910 )
- ^ أخرجه أبو عيسى محمد الترمذي وأحمد والسيوطي
- ^ رواه البخاري (3329)
- ^ التذكرة بأحوال الموتى، وأمور الآخرة للقرطبي
- ^ الإسلام سؤال وجواب - ما هي علامات الساعة الصغرى التي لم تقع إلى الآن ؟ نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقياس اللغة
- ^ لسان العرب