التنظيم (المغرب)

في المغرب، التنظيم كان هو الجناح الجذري من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وكان يتبنى الخطاب الثوري في بداية السبعينيات. أبرز ما عُرف به التنظيم كان هو التخطيط لأحداث مولاي بوعزة سنة 1973.

صورة لقادة الاتحاد الإشتراكي، وسط الصورة حاملا الميكروفون عبد الرحمن اليوسفي، وعلى يساره أحد أبرز قادة التنظيم، الفقيه البصري

السياق التاريخي لتأسيس التنظيم

عدل

اعتبر استقلال المغرب سنة 1956 غير كاملا وعرف عدة أزمات خلال مرحلة تكوين دولة ما بعد الاستقلال. إذ اعتبر البعض عملية القضاء على جيش التحرير رغم عدم استكمال الاستقلال عملية غير صائبة، خاصة وأنه كان يتم اقحام عناصر جيش التحرير ضمن الجيش الملكي المكون حديثا، والذي كان فيه كذلك عناصر كانوا جنودا في جيش الاستعمار الفرنسي أو الاسباني. زادت الأوضاع تأزما بعد محاولات الانقلاب في 1971 و1972

أبرز عناصره

عدل

من أبرز عناصر التنظيم وقادته:

محاكمة القنيطرة 1973

عدل

بعد فشل أحداث مولاي بوعزة، اعتقلت الشرطة أغلب الأعضاء الذين لم يتوفوا وحكمت بالإعدام على عدد كبير منهم، ونفذ الإعدام يوم عيد الأضحى.[2]

مصادر

عدل
  1. ^ إبراهيم أوشلح: كيف خطط الاتحاديون لإسقاط الملكية – زمان نسخة محفوظة 17 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ كتاب أبطال بدون مجد - المهدي بنونة