التاشوط
التاشوط هي بلدة ريفية موريتانية تقع في مقاطعة سيليبابي في منطقة كيدي ماغا الواقعة في جنوب موريتانيا.
التاشوط | |
---|---|
الإحداثيات | 15°26′02″N 12°16′03″W / 15.433907°N 12.267363°W |
تقسيم إداري | |
البلد | موريتانيا |
التقسيم الأعلى | سليبابي، ولاية كيدي ماغا |
قرى | 10
|
الحكومة | |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 562 كم2 (217 ميل2) |
عدد السكان | |
المجموع | 21٬000 نسمة (في نهاية عام 2٬020) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م±00:00 |
اللغة الرسمية | اللغة العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
الموقع
عدلتقع بلدة التاشوط في وسط منطقة كيدي ماغا الواقعة في جنوب موريتانيا، وتبلغ مساحتها 562 كيلومتر مربع، ويحدها من جهة الشمال بلدية ولد امبني، ومن جهة الحنوب بلدية حاسي شكار، ومن جهة الشرق بلدية دافور وبلدية بولي، بينما يحدها من جهة الغرب بلدية أجار وبلدية عر. تتتألف بلدة التاشوط من عشر مناطق محلية، وهي:
- برانة
- وعر حميميد
- بوتوخلو
- وعر لغلال
- هلسنو
- أرتمو
- نيليبة
- نيليبة بيولة
- تشينجه
- وينده
- حسيت سيدي
السكان
عدلشهدت بلدة التاشوط نموًّا سكانيًّا ملحوظًا خلال القرن الحادي والعشرين، حيث ارتفع عدد سكان البلدة من 9438 نسمة في عام 2000،[1] إلى 15099 نسمة في عام 2013 بمُعدل نمو سنوي بلغ 3.9٪ على مدى 13 عامًا.[1] وبحلول نهاية عام 2020 وصل عدد سكان بلدة التاشوط إلى حوالي 21000 نسمة،[2] وكان معظم السكان المقيمين بها ينتمون إلى ثلاث مجموعات عرقيّة رئيسية وهي قبائل السوننكي والفولاني والموريين.
التاريخ
عدلتأسست بلدة التاشوط في عام 1935 على يد ثلاثة عائلات من الكامارا الذين ينتمون إلى مجموعة السوننكي العرقية، ثُم تحوّلت إلى بلدية بموجب المرسوم الصادر في 20 أكتوبر عام 1987 بشأن تأسيس البلديات الموريتانية.[3]
التقسيم الإداري
عدللم تكن بلدة التاشوط منذ تأسيسها في عام 1935 تابعة في السابق لأي مقاطعة، ولكن بدءًا من عام 2018 أصبحت بلدة التاشوط عاصمة لمقاطعة التاشوط وهي دائرة قائمة بذاتها، وتتبعها إداريا إلى جانب بلدة التاشوط بلديات ولد امبني وحاسي شكار.[4] تعاقب على حكم بلدة التاشوط منذ تأسيسها في عام 1935 وحتى الآن خمسة عشر حاكمًا كان آخرهم سولي كامارا الذي شغل منصب عمدة التاشوط بدءًا من عام 2014 ولمدة خمس سنوات.
الاقتصاد
عدلتُشكل الزراعة النشاط الاقتصادي الرئيسي لسكان بلدة التاشوط مثلهم في ذلك مثل سكان جميع البلدات الموريتانية الموجودة في المنطقة تقريبًا. ومع ذلك فلا يزال اقتصاد البلدة متواضعًا وهش بسبب ما يواجهه من عقبات تُعرقل محاولات تنميته، ولا سيما الظروف المناخية أو قلة الإمكانيات المتوفرة للمزارعين. وفي سبيل للتغلب على هذه المعوقات، قامت الحكومة الموريتانية بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المختلفة لتمويل عدد من المشاريع التي تُساعد على تحسين الظروف المعيشية لسكان البلدة، مثل المشاريع التي تهدف لتزويد البلديات بمياه الشرب باستخدام خطوط الأنابيب الطويلة، على سبيل المثال حول بلدة التاشوط،[5] إلى جانب تطوير أنشطة أخرى تتعلق بالتربية أو التجارة بهدف تحسين ظروف البلدة.
الخدمات
عدلتضم بلدة التاشوط خمس مدارس ابتدائية ومدرستان قرآنيتان ومدرسة إعدادية ومدرسة ثانوية.
المساعدات الإنسانية
عدلقدم صندوق هيئة الأمم المتحدة للسكان في ديسمبر عام 2020 التبرعات والمواد الإغاثية لبلدة التاشوط وست بلدات أخرى في المنطقة في أعقاب الفيضانات الشديدة التي تعرضت لها خلال موسم الأمطار لعام 2020، حيث تم توزيع 130 مجموعة من الحصير والبطانيات والحقائب التي تحتوي على أمتعة شخصية مخصصة للنساء على سكان البلديات المختلفة.[2]
المراجع
عدل- ^ ا ب "Tachott (Agricultural Urban Commune, Mauritania) - Population Statistics, Charts, Map and Location". www.citypopulation.de.
- ^ ا ب "A Tachott, la population satisfaite du don de l'UNFPA". Thaqafa.
- ^ "ordonnance n° 87-289 du 20 octobre 1987 instituant les communes de Mauritanie" (PDF). نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2022 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Guidimakha: A qui profite le redécoupage administratif? | Le calame". www.lecalame.info.
- ^ "AMI - Le Premier ministre procède à la pose de la première pierre de projets d'alimentation en eau potables dans plusieurs localités". fr.ami.mr.