البوندستاغ الألماني التاسع عشر
تم انتخاب البوندستاغ الألماني التاسع عشر في 24 سبتمبر 2017 وعُقد الاجتماع الافتتاحي في 24 أكتوبر 2017 بعد 30 يومًا من الانتخابات، وبالتالي في آخر موعد ممكن وفقًا للمادة 39 (الفقرة 2) من القانون الأساسي.[3] عندها انتهت وفقًا للمادة 39 (المادة 1) فترة ولاية ("الدورة التشريعية") البوندستاغ الثامن عشر.
| انتخب في | |
|---|---|
| الاختصاص | |
| حل محله | |
| حلَّ محل | |
| تاريخ البدء |
24 أكتوبر 2017[1]  |
| تاريخ الانتهاء |
26 أكتوبر 2021[2] |
| لديه جزء أو أجزاء |
أعضاء البوندستاغ
عدليضم البوندستاغ الألماني التاسع عشر 709 عضوًا. وفقًا للفقرة 45 (1) من قانون الانتخابات الاتحادي يُمنح الأعضاء تفويضهم بافتتاح أول جلسة بعد الانتخابات. ضم البوندستاغ التاسع عشر 78 نائبا أكثر من البوندستاغ الثامن عشر في اجتماعه الأول و 111 نائبا أكثر من العدد القانوني البالغ 598 (المادة 1 الفقرة 1 من قانون الانتخابات). وهو أكبر عدد أعضاء في تاريخ البوندستاغ،[4] يرجع ذلك إلى الـ 46 مقعد متراكم و الـ 65 مقعد تعويضي (تعادلي) اللازمة.[ا][5] ويعد واحد من أكبر البرلمانات في الديمقراطية الغربية (مجلس اللوردات البريطاني أكبر حيث يضم 810 نواب).[6]
تم انتخاب ما مجموعه 246 عضوًا من حزبي الاتحاد (CDU/CSU)، و 153 عضوًا من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، و 94 عضوًا من حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، و 80 عضوًا من الحزب الديمقراطي الحر (FDP)، و 69 عضوًا من حزب اليسار (DIE LINKE)، و 67 عضوًا من حزب الخضر/تحالف 90 (Bündnis 90/Die Grünen).
أعضاء مستقلين
عدلأعلنت زعيمة حزب البديل آنذاك فراوكه بيتري بعد فترة وجيزة من الانتخابات بأنها ستكون عضوة برلمانية لا تنتمي لأي كتلة حزبية.[7] كما أعلن زميلها ماريو ميروخ مغادرته لكتة حزبه في 4 أكتوبر.[8] وانتقل كلاهما بعد استقالاتهما إلى الحزب الأزرق الذي تأسس قبل أسبوع من الانتخابات وأصبحت بتري زعيمة له.
في 26 نوفمبر 2018 أعلن النائب ماركو بولو عضو الحزب الديمقراطي الاشتراكي المُنتخب في دورتموند مغادرته للحزب، ليصبح عدد أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب فقط 152 عضو.[9]
في 17 ديسمبر 2018 أعلن أوفه كامان رحيله عن حزب البديل وعن كتلته البرلمانية.[10] وبالتالي أصبح عدد أعضاء كتلة حزب البديل 91 عضواً.
الاجتماع التأسيسي
عدلقام البوندستاغ الثامن عشر بتغيير نظام البوندستاغ الداخلي في 1 يونيو 2017 بناءً على اقتراح من رئيسه آنذاك نوربرت لامارت (CDU) حيث كان عميد البرلمان ومنذ عام 1949 هو أكبر النواب سناً ليصبح أقدم النواب عضوية في البرلمان. وبناءا عليه لم يفتتح فيلهلم فون غوتبرغ (AFD) جلسة البرلمان الجديد الأولى باعتباره الأكبر سناً، وآل الأمر إلى فولفغانغ شويبله (CDU) باعتباره الأقدم في البوندستاغ منذ عام 1972.[11]
ولكن بسبب كون شويبله مرشح لمنصب رئاسة البوندستاغ تخلى عن العمادة ليقوم هيرمان أوتو سولمز (FDP) بافتتاح الدورة التشريعية كونه ثاني أقدم نائب (1980-2013).[3][12] اعترضت كتلة حزب البديل على هذا الأمر وطلبت أن يتم انتخاب زعيم جمعية لمهمة وحيدة تتمثل في قيادة التصويت على النظام الداخلي للبوندستاغ ثم تسليم العمادة إلى أكبر الأعضاء سناً حسب ما هو منصوص عليه في النظام الداخلي الحالي آنذاك. تم رفض الاقتراح من كل الكتل البرلمانية السياسية ما عدا كتلة حزب البديل.[13]
الرئاسة
عدلحتى يتم انتخاب نائب ما لرئاسة البوندستاغ يجب أن يحصل على 355 صوتًا على الأقل (أغلبية مطلقة).
الرئيس
عدلانتخب البوندستاغ في جلسته الافتتاحية فولفغانغ شويبله (CDU) كرئيس للبرلمان الألماني بأغلبية 501 صوتًا مقابل 173 صوتًا وامتناع 30 عن التصويت.
نواب الرئيس
عدلقبل انتخاب نواب الرئيس يجب أولاً الاتفاق على عددهم. مُنحت كل كتلة برلمانية نائبا للرئيس وبذلك حُدِّد العدد بستة (عدد الكتل). تم اقتراح المرشحين التاليين:
- هانز بيتر فريدرش عن الكتلة البرلمانية لحزبي الاتحاد (CDU/CSU)
- توماس أوبرمان عن الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)
- فولفغانغ كوبيكي عن الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (FDP)
- بيترا باو عن الكتلة البرلمانية لحزب اليسار
- كلاوديا روت عن الكتلة البرلمانية لحزب الخضر
- شاغر، حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)
تم انتخاب مرشحي CSU و SPD و FDP والخضر واليسار في الاقتراع الأول بالأغلبية المطلوبة. ولكن مرشح كتلة حزب البديل المثير للجدل ألبرشت غلاسر - وبسبب طلبه حرمان المسلمين من الحقوق الأساسية - فشل في ثلاثة جولات اقتراع في نيل الأصوات الكافية. كان بإمكانه خوض جولة أخرى فقط بموافقة مجلس الحكماء. في 18 يناير 2018 قرر ألبرشت غلاسر عدم استمراره في الترشح للمنصب.[14]
في 6 نوفمبر 2018 تم الإعلان عن ترشيح ماريانا هاردر كونيل من قبل كتلتها البرلمانية.[15] فشلت هي الأخرى في ثلاث جولات اقتراع وحصلت في الجولة الأخيرة في 4 أبريل 2019 فقط على 199 من أصل 665 صوتًا.[16]
المرشح الثالث غيرولد أوتن حصل في 11 أبريل على 210 أصوات فقط، بينما صوت ضده 393 نائباً وامتنع 31.[17] حتى في الاقتراع الثاني في 16 مايو حصل على 205 أصوات فقط بأغلبية غير كافية.[18]
فشل باول بودولاي ، المرشح الرابع، في 26 سبتمبر بالفوز بأغلبية كافية؛ حيث أنه حصل على 214 صوتًا مقابل 397 صوتًا وامتناع 33 عضوًا عن التصويت.[19]
المطالبة بتحديد عدد النواب
عدلفيما يخص عدد نواب البرلمان دعا هيرمان أوتو سولمز في 24 أكتوبر 2017 في خطابه كعميد للبرلمان إلى تخفيض عدد نواب البرلمان ووضع حد أقصى له. من بين الموافقين كان اتحاد دافعي الضرائب.[20][21]
التمثيل النسائي
عدليضم البوندستاغ الألماني التاسع عشر 222 امرأة.[22] وبالتالي فإن نسبة النساء حوالي 31٪، وهي نسبة أقل بقليل من 6 نقاط مئوية مما كانت عليه في البوندستاغ الألماني الثامن عشر، مما أثار انتقادات.[23][24] حيث اُعتبر أن البوندستاغ، الذي يمثل الشعب الألماني، لا يعكس الحصة الحقيقية للنساء اللواتي يشكلن تقريباً 50٪ من السكان.[23] طالبت بعض الأصوات بسن قانون للمساواة.[25]
انظر أيضاً
عدلالملاحظات
عدل- ^ المقاعد المتراكمة هي التي يحصل عليها حزب ما في حال فوزه بعدد من المقاعد المباشرة من خلال الصوت الأول تزيد عن عدد الأصوات التي فاز بها في الصوت الثاني. أما المقاعد التعادلية فهي المقاعد التي يتم توزيعها في حال منح أحد الأحزاب مقاعد تراكمية وذلك بغرض وصول العدد الإجمالي لمقاعد كل حزب (مقاعد مباشرة ومقاعد قوائم) إلى مستوى يمثل نسب الأحزاب وفقاً للصوت الثاني.
روابط خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ "Bundestagsdrucksache" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2021-10-30.
- ^ "Bundestagsdrucksache" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2021-10-30.
- ^ ا ب "Sitzordnung im neuen Bundestag weiter strittig: FDP beharrt auf Platz in der Mitte". welt.de. 4 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-04.
- ^ Daniel Friedrich Sturm (25 سبتمبر 2017). "Der neue Bundestag ist der größte und teuerste aller Zeiten". welt.de. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26.
- ^ Albert Funk (25 سبتمبر 2017). "Warum hat der Bundestag jetzt 709 Abgeordnete?". tagesspiegel.de. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26.
- ^ Martin Ferber (1 أكتوبر 2017). "So teuer wird der Riesen-Bundestag". augsburger-allgemeine.de. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-04.
- ^ "Pretzell kündigt Austritt aus AfD an". wiwo.de. 26 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26.
- ^ "Nächster Austritt aus AfD-Fraktion: Ex-NRW-Vize folgt Petry". derwesten.de. 4 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-04. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-05.
- ^ Hans Monath, Matthias Meisner (27 نوفمبر 2018). "نسخة مؤرشفة". دير تاجسشبيجل. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Aachener Bundestagsabgeordneter Uwe Kamann verlässt die AfD, auf aachener-zeitung.de. نسخة محفوظة 24 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Koalition verhindert möglichen Alterspräsidenten der AfD". zeit.de. 27 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف|archiv-bot=تم تجاهله (مساعدة);, BGBl I 2017 Nr. 39 vom 24. Juni 2017, S. 1877 نسخة محفوظة 19 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين. - ^ Stefan Braun (28 سبتمبر 2017). "نسخة مؤرشفة". زود دويتشه تسايتونج. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ BT-Drucksache 19/2 bundestag.de pdf؛ Plenarprotokoll der 1. Sitzung am 24. Oktober 2017 bundestag.de txt. نسخة محفوظة 18 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ صحيفة فرانكفورتر العامة: AfD-Kandidat Glaser als Bundestagsvizepräsident endgültig gescheitert, 18. Januar 2018, letzter Zugriff 22. Januar 2018. نسخة محفوظة 13 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ www.zeit.de. نسخة محفوظة 4 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "نسخة مؤرشفة". تاجسشاو . 4 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "نسخة مؤرشفة". تاجسشاو . 11 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "نسخة مؤرشفة". تاجسشاو . 16 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "نسخة مؤرشفة". تاجسشاو . 26 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "نسخة مؤرشفة". WZ.de. 26 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "نسخة مؤرشفة". MDR.de. 26 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|access-date=و|تاريخ الوصول=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط|archive-date=و|تاريخ الأرشيف=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط|archive-url=و|مسار الأرشيف=تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، والوسيط|title=و|عنوان=تكرر أكثر من مرة (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Deutscher Bundestag - Frauen und Männer" (in German), Deutscher Bundestag, https://www.bundestag.de/abgeordnete/biografien/mdb_zahlen_19/frauen_maenner/529508 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ ا ب Marcel Pauly, Caroline Wiemann (24 أكتوبر 2017). "Konstituierende Sitzung: Das ist der neue Bundestag". Spiegel Online. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-12.
- ^ Carla Baum (27 سبتمبر 2017). "Bundestagswahl 2017: Frauenanteil im neuen Bundestag schrumpft erheblich". Die Welt. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-12.
- ^ Frauke Brosius-Gersdorf. "Gastbeitrag: Reißverschluss ist Pflicht" (بالألمانية). Retrieved 2019-05-16.
{{ضبط استنادي}