الإبادة الجماعية في كوريمي
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2024) |
مجزرة كوريمي هي واحدة من الفصول الدموية في حملة الأنفال التي شنها النظام العراقي ضد الأكراد في عام 1988. وقعت المجزرة في قرية كوريمي الواقعة في إقليم كردستان العراق، حيث تم خلالها استهداف المدنيين من قبل الجيش العراقي. تم تدمير القرية وقتل العديد من سكانها، وأسر آخرون. المجزرة كانت جزءًا من عملية منظمة لإبادة الشعب الكردي خلال فترة الأنفال.
| ||||
---|---|---|---|---|
مقبرة جماعية لضحايا مجزرة كوريمي
| ||||
جزء من حملة الأنفال | ||||
المعلومات | ||||
البلد | العراق | |||
الموقع | كوريمي، إقليم كردستان العراق | |||
الإحداثيات | 37°04′04″N 43°07′01″E / 37.06780°N 43.11698°E | |||
التاريخ | 27–30 أغسطس 1988 | |||
الهدف | المدنيون الأكراد في كوريمي | |||
نوع الهجوم | مجزرة جماعية، هجوم عسكري | |||
الأسلحة | أسلحة نارية، أسلحة كيميائية | |||
الدافع | استهداف الأكراد ضمن حملة الأنفال | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | حوالي 33 رجلًا أُعدموا، بالإضافة إلى عدد غير محدد من النساء والأطفال الذين قتلوا أو توفوا جراء التهجير القسري | |||
الإصابات | العديد من الإصابات نتيجة الهجوم والتهجير القسري | |||
الضحايا | المدنيون الأكراد من سكان كوريمي | |||
المنفذون |
|
|||
تم تنفيذ المجزرة كجزء من عمليات حملة الأنفال العسكرية ضد الأكراد. |
||||
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية الحملة
عدلحملة الأنفال كانت سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذها النظام العراقي ضد الأكراد في أواخر الثمانينات، والتي شملت استخدام أسلحة كيميائية وعمليات إعدام جماعي. كانت الحملة تهدف إلى تدمير الحياة في المناطق الكردية في العراق، بما في ذلك تشريد السكان، وتدمير القرى، وقتل المدنيين الأبرياء.
مجزرة كوريمي
عدلفي عام 1988، تعرضت قرية كوريمي للهجوم من قبل الجيش العراقي خلال حملة الأنفال. تم تدمير القرية بالكامل، وقتل العديد من سكانها من النساء والأطفال والرجال. وفقًا للناجين من المجزرة، تم استخدام أساليب وحشية تشمل القتل تحت التعذيب والإعدام الجماعي. الكثير من العائلات تم تهجيرها قسرًا من مناطقهم إلى أماكن أخرى.[1]
الضحايا
عدلأفادت التقارير أن العديد من الضحايا تم دفنهم في مقابر جماعية منتشرة في مناطق مختلفة من كردستان العراق. هؤلاء الضحايا كانوا من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، وكانوا في الغالب من المدنيين الذين لم يكونوا متورطين في أي نشاطات مقاومة ضد الحكومة العراقية. استمر البحث عن هوية الضحايا في السنوات التي تلت المجزرة.[2]
آثار المجزرة
عدلتسببت المجزرة في صدمة اجتماعية ونفسية كبيرة في المجتمع الكردي. العائلات التي فقدت أقاربها عاشت مع ذكرى هذه المأساة طوال حياتها. كما أن الآثار المدمرة للمجزرة استمرت في التأثير على القرية نفسها، حيث لا تزال الأرض ممتلئة بالمقابر الجماعية، وشواهد على تلك المذبحة الوحشية.[3]
إحياء الذكرى
عدلتُحيي العديد من المنظمات الكردية والدولية ذكرى مجزرة كوريمي من خلال تنظيم فعاليات تذكارية وإقامة نصب تذكارية للمجزرة. بالإضافة إلى ذلك، تُطالب منظمات حقوق الإنسان الحكومة العراقية بالاعتراف رسميا بهذه المجزرة والجرائم المرتبطة بها، وتقديم تعويضات للضحايا وعائلاتهم.[4]
المراجع
عدل- ^ "Survivors of Kureme". اطلع عليه بتاريخ 2025-01-02.
- ^ "The Kureme Massacre: Remembering the Victims". اطلع عليه بتاريخ 2025-01-02.
- ^ "The Legacy of the Anfal Campaign". اطلع عليه بتاريخ 2025-01-02.
- ^ "Anfal Campaign: Recognition and Compensation for Victims". اطلع عليه بتاريخ 2025-01-02.