الأنثروبونيك

لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

الانثروبونيك(anthroponics)

الانثروبونيك: هو نوع من أنواع الزراعة في الماء، التي تستخدم النفايات البشرية(مثل:البول)كمصدرللعناصر الغذائية للنباتات المزروعة.

بشكل عام البول البشري أو النفايات المختلطة تجمع وتخزن لفترة من الزمن قبل تطبيقه إما مباشره أوتمريره عبر مرشح حيوي(فلتر بيولوجي)قبل وصوله إلى النباتات.

كشكل من أشكال الزراعة المائية العضوية، الأنثروبونيك يجمع بين أنظمة الزراعة المائية وأكوابونيكس

*النظم الفرعية المائية

بعد الترشيح الحيوي يتم نقل الماء إلى المكون المائي حيث تقع النباتات ويتم امتصاص العناصر الغذائية وتظيف المياه قبل عودتها إلى المرشحات الحيوية.

تقريبا كل التقنيات المستخدمة في الزراعة المائية والاكوابونيك هي أيضا تنطبق على علم الاجسام البشرية والتى تتضمن:

استزراع المياه العميقة، تقنية فصل المواد الغذائية، والوسائط السريرية. 

ينمو الخس (Lactuca sativa) في ثلاثة أنظمة مائية مماثلة

تاريخ

عدل

كما تم استخدام النفايات البشرية تاريخيا كسماد، تستخدم في الأنظمة الخالية من التربة في المجالات والابحاث الحديثة.[1]

البحث المشور حديثا في الموضوع عام1991من قبل الباحثguterstamحيث يتم معالجة مياه الصرف الصحي المنزلي عن طريق الإستزراع المائي والزراعة المائية الموصوفة.[2]

منذ ذلك الحين اكتشف باحثون آخرون، أن كل من النفايات البشرية المختلطة والبول البشري تعد مصادر غذائية للزراعة المائية.وتم دراسة إمكانية مقارنة هذه النفايات مع الاسمدة الطبيعية سواء في سياق معالجة مياه الصرف الصحي وفي مجال البحث المنتظم.[3][4][5]

العيوب

عدل

بعض العيوب المتعلقة باستخدام البول كمصدر غذائي في نظام الزراعة المائي هو القوانين صارمة بخصوص استخدام الفضلات البشرية في المحاصيل الزراعية.[6]

بالإضافة إلى عملية المعالجة المزعجة، الروائح الكريهة الناتجة عن البول البشري،[7] واطلاق الملوثات العضوي الثابتة وأثر المعادن الموجودة في البول البشري.[8]

المراجع

عدل
  1. ^ Guterstam, B (1991). Ecological engineering for wastewater treatment: theoretical foundations and realities. In: C. Etnier and B. Guterstam (Eds.), Ecological Engineering for Wastewater Treatment. Proceedings of the International Conference 24–28 March 1991, Stensund Folk College. Bokskogen, Gothenburg, Sweden, pp. 38-54. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ Songthanasak et al (2012). Preliminary study on urine-compost extract as bio-liquid fertiliser for hydroponics[وصلة مكسورة]. Environmental Technology Division, Agro-Industrial Technology Department, Faculty of Applied Science, King Mongkut’s University of Technology North Bangkok, Thailand "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.[وصلة مكسورة]
  3. ^ Dumitrescu, Vlad A. (2013). Comparative analysis of biogas slurry and urine as sustainable nutrient sources for hydroponic vertical farming. Water and Environmental Studies, Department of Thematic Studies, Linköping University, Sweden. ISRN: LIU–TEMAV/MPSSD–A––13/007––SE "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ Sánchez, Henrique (2014). Aquaponics and its potential aquaculture wastewater treatment and human urine treatment. Faculty of Sciences and Technology, New University of Lisbon, Portugal. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Yang et al (2015). Application of hydroponic systems for the treatment of source-separated human urine. Ecological Engineering 81 (2015) 182–191. Copyright 2015 Elsevier B.V. All rights reserved نسخة محفوظة 1 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ EC, (2016) Sewage Sludge. European Commission, 08/06/2016 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ WHO Europe, (2003). Health risks of persistent organic pollutants from long-range transboundary air pollution. World Health Organization Europe نسخة محفوظة 24 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Perry Jr, H. M, & Perry, E. F. (1959). Normal concentrations of some trace metals in human urine: changes produced by ethylenediaminetetraacetate. J Clin Invest. 1959 Aug; 38(8): 1452–1463. نسخة محفوظة 1 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.