الأقيشر الأسدي

شاعر عربي
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 25 يونيو 2024. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

أبو معرض المغيرة بن عبد الله بن الأسود يعرف عمومًا بـالأُقَيْشر الأسدي (؟ - 700) شاعر عربي من أهل القرن السابع الميلادي. اختلف الرواة في انتمائه. فمنهم من يقول إنه جاهلي ونشأ في الإسلام ومنهم من يراه جاهليًا وحامل لواء بني أسد. لقّب بالأُقَـيْشر لحمرة وجهه وكان يغضب، إذا دُعي به. وهو شاعر ماجن هَجّاء من بادية الكوفة،[3] وكان كثير الشراب في حانات الحيرة. هو شاعر هجّاء، عالي الطبقة. قُتل بظاهر الكوفة خنقًا بالدخان.[4][5]

الأقيشر الأسدي
معلومات شخصية
الميلاد الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 700   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة استنشاق الدخان  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر[1]،  ومؤلف[2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أبو معرض المغيرة بن عبد اللّه بن معرض بن عمرو بن أسد ابن خزيمة بن مدركة. لقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه شديد الحمرة؛ إلا أنه كان يكره هذا اللقب.
و عمّر الأقيشر دهرا طويلا: ولد في الجاهلية، كما يروى الاصفهاني ثم أدرك عبد الملك ووفد عليه. تابع الأقيشر مصعب بن الزبير مدّة من الزمن ورثاه عند موته. ثمّ مدح بشر بن مروان، وزار عبد الملك بن مروان في دمشق وقيل هجا عبد الملك.
كان الأقيشر عثمانيًا، من رجال عثمان بن عفان، قُتل بظاهر الكوفة خنقًا بالدخان.

شعره

عدل

اشتُهر بالهجاء وبشعر الخمرة وهو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم. قال عنه عمر فروخ «كان الأقيشر خليعا ماجنا من أهل الكوفة، مدمنا لشرب الخمر، فاسد الخلق والدين؛ إلا أنه كان قنوعا في التكسب بشعره.» وقال عن أسلوبه الشعرية «الأقيشر الأسديّ شاعر وجدانيّ تقرب خصائصه من الخصائص المحدثة العبّاسية، وخصوصا في الخمر. وشعر الأقيشر فصيح سهل عذب، ولكنّ فيه ألفاظا مولّدة ولحنا أحيانا. وللأقيشر مديح وهجاء فاحش ومجون. غير أنّ معظم شعره في الخمر.»
جمع ديوانه ونشره خليل الدويهي في 1992، (ردمك 9953272050). من شعره في الخمر:

وَمُقْعَدِ قَوْمٍ قَدْ مَشَى مِنْ شَرَابِنَا
وأَعْمَى سَقَيْنَاهُ ثَلاثاً فَأَبْصَرَا
شَرَاباً كَرِيحِ العَنْبَرِ الوَرْدِ رِيحُهُ
وَمَسْحُوقَ هِنْدِيٍّ مِنَ المِسْكِ أَذْفَرَا
مِنَ الفَتَيَاتِ الغُرِّ مِنْ أرْضِ بَابِلٍ
إذَا صَبَّهَا الحَانيُّ فِي الكَأْسِ كَبَّرَا
لَهَا مِنْ زُجَاجِ الشَّامِ عُنْقٌ غَرِيبَة
ٌ تَأَنَّقَ فِيهَا صَانِعٌ وَتَحَيَّرَا
ذَخَائِرُ فِرْعَوْنَ التي جُبِيَتْ لَهُ
وَكُلٌّ يُسَمَّى بالعَتِيقِ مُشَهَّرَا
إذَا مَا رَآهَا بَعْدَ إنْقَاءْ غُسْلِهَا
تَدُورُ عَلَيْنَا صَائِمُ القَوْمِ أفْطَرَا

مراجع

عدل
  1. ^ بوَّابة الشُعراء (بالعربية والإنجليزية)، QID:Q106776388
  2. ^ https://gateway-bayern.de/BV004833606. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-22. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ الأشموني. شرح الأشموني على ألفية ابن مالك الجزء الرابع. حسن محمد. دار الكتب العلمية. ص. 322. مؤرشف من الأصل في 2023-08-05.
  4. ^ عزيزة فوال بابتي (1998). معجم الشعراء المخضرمين والأمويين (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار صادر. ص. 45.
  5. ^ https://almerja.net/reading.php?i=6&ida=575&id=556&idm=30718 نسخة محفوظة 2020-07-17 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل