إعصار

منطقة ضغط جوي منخفض مع رياح حلزونية
(بالتحويل من الأعاصير الحلزونية)
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 17 مايو 2024. ثمة 3 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

الإعصار[1][2][3] والجمع أعاصِير[4] أو الإعصار الحلزوني[5] منطقة ضغط جوي منخفض مع رياح حلزونية تدور عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي وباتجاه عقارب الساعة في النصف الجنوبي.

اعصار كاترينا

مقياس شدة الإعصار

عدل

وهو كما يلي:

  1. (83-64) الدرجة الأولى خفيف
  2. (95-84) الدرجة الثانية متوسط
  3. (110-96) الدرجة الثالثة قوي
  4. (135-111) الدرجة الرابعة قوي جداً
  5. أكثر من (135) الدرجة الخامسة عنيف

تسمية الأعاصير

عدل

بداية لابد من الإشارة إلى أن السبب وراء إطلاق أسماء على الأعاصير هو لتفادي الخلط أو الالتباس الذي قد يقع فيه الناس، وخصوصا في بعض المناطق التي تكثر فيها الأعاصير المدارية، فلتجنب سوء الفهم في التنبؤ بالطقس، وبالتالي في مسألة التحذيرات والتنبيهات من العواصف يتم إطلاق الأسماء على الأعاصير.[6]

أما في العصور القديمة لم يكن هناك آلية أو منهجية معينة لتسمية الأعاصير، حيث كانت تسمى بأسماء بعض القديسين مثل إعصار هرقل، وسانت بول وإعصار سانت لويس، وإعصار سانتا ماريا، أو بأسماء السنوات التي حدثت فيها مثل إعصار 1898م، وإعصار 1906م، أو بحسب المكان التي حدثت فيها كـ إعصار ميامي وإعصار هيوستن، أو بحسب المنطقة مثل «إعصار غالفستون» و«إعصار ميامي».[6]

أما التسمية النظامية في علم الأرصاد الجوية تعود إلى الأسترالي كليمنت راج (1852-1922) حيث أطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية. ويقال أنه في بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللاتي يكرهن أو يحبهن في بعض الأقوال.[6]

تحلل الأعاصير

عدل

تحلل الأعاصير (Cyclolysis) يشير التحلل الإعصاري إلى تلاشي الإعصار الموجي نهائياً من على سطح الأرض، كما يشير أيضاً في بعض الأحيان إلى تلاشي الإعصار المداري، ويحدث تحلل الإعصار الموجي عندما تندمج الجبهة الباردة مع الجبهة الحارة، ويتلاقى بذلك الهواء البارد الأمامي (في مقدمة الجبهة الحارة) مع الهواء البارد الخلفي (في مؤخرة الجبهة الباردة) فيرتفع بذلك القطاع الحار للمنخفض نهائياً من على سطح الأرض، فتسيطر بذلك كتلة هوائية متجانسة هي الكتلة الباردة، فتختفي من جراء ذلك الجبهات، ويحل بدلاً منها ضغط جوي مرتفع، وطقس صحو.

اقرأ أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ بيار جورج (2002)، معجم المصطلحات الجغرافية (بالعربية والفرنسية)، ترجمة: حمد الطفيلي، مراجعة: هيثم اللمع (ط. 2)، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ص. ٩٨، OCLC:587064626، QID:Q116947738
  2. ^ المعجم الموحد لمصطلحات الأرصاد الجوية: (إنجليزي - عربي - فرنسي). سلسلة المعاجم الموحدة (25) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية). الرباط: مكتب تنسيق التعريب. 1999. ص. 10. ISBN:978-9981-1888-7-7. OCLC:929479496. OL:13215073M. QID:Q116153637.
  3. ^ نجم الدين بدر الدين البخاري (2007)، معجم المصطلحات الجغرافية (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1)، عَمَّان: كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع، ص. ٢٤، QID:Q119351316
  4. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 799. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  5. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 307. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  6. ^ ا ب ج جريدة البيان الإمارات بتاريخ 8/1/2015 نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.