الأسطول الأصفر
الأسطول الأصفر هو الاسم المعطى لمجموعة من أربعة عشر سفينة حوصرت في قناة السويس في البحيرة المرة الكبرى في الفترة من عام 1967 إلى عام 1975؛ نتيجة لحرب 1967.[1][2][3] ونشأ الاسم من ظهور هذه السفن باللون الأصفر نتيجة لتراكم رمال الصحراء على متنها.
أسماء السفن
عدل- MS Nordwind (ألمانيا الغربية)
- MS Münsterland (ألمانيا الغربية)
- MS Killara (السويد)
- MS Nippon (السويد)
- MS Essayons, ex Sindh (النرويج)
- MS Agapenor (بريطانيا)
- MS Melampus (بريطانيا)
- MS Scottish Star (بريطانيا)
- MS Port Invercargill (بريطانيا)
- SS African Glen (الولايات المتحدة)
- MS Djakarta (بولندا)
- MS Boleslaw Bierut (بولندا)
- MS Vassil Levsky (بلغاريا)
- MS Lednice (تشيكوسلوفاكيا)
خلفية
عدلفي حزيران / يونيه 1967، كان هناك أربعة عشر سفينة تبحر شمالًا عن طريق قناة السويس، عندما اندلع القتال بين إسرائيل ومصر في ما أصبح يعرف باسم النكسة أو حرب الأيام الستة. وأغلق كلا طرفي القناة، وبعد ثلاثة أيام أصبح من الواضح أن القناة ستظل غير صالحة للملاحة لبعض الوقت نتيجة للسفن الغارقة في مسار القناة. وقد أُجبرت الأربعة عشر سفينة على الرسو في أوسع جزء من قناة السويس وهو البحيرة المرة الكبرى.
إغلاق لمدة 8 سنوات
عدلفي تشرين الأول / أكتوبر 1967 اجتمع كل قباطنة وأطقم السفن الاربعة عشر على السفينة MS Melampus لتأسيس «رابطة البحيرة المرة الكبرى» التي من شأنها تقديم الدعم المتبادل. منذ ذلك الوقت اجتمع بانتظام أفراد الطواقم على متن سفنهم، وتم تنظيم المناسبات الاجتماعية، وأسس نادي لليخوت وعقدت «دورة البحيرة المرة للألعاب الأولمبية» في نفس توقيت ألعاب أولمبية صيفية 1968 في مدينة مكسيكو. طوروا نظام بريدي، وقاموا بتنفيذ طوابع يدوية أصبحت مرغوبة من هواة جمع الطوابع في جميع أنحاء العالم.
بعد وقت أصبح من الممكن الحد من عدد أفراد الطاقم على متن السفن، في عام 1969 جمعت السفن في عدة مجموعات ليتمكنوا من مواصلة خفض عدد أفراد الطاقم اللازمة للصيانة. من حيث النظام البريدي، وأسفر ذلك النظام عن إنشاء مجموعة من الطوابع مثل الطوابع تحمل اسم "Ms Müwinikies"، التي تستمد من أسماء السفن "Mü" (Münsterland), "wi" (Nordwind) "ni" (Nippon), "ki" (Killara) and "es" (Essayons). وفي عام 1972، أرسل آخر أفراد طاقم السفن الألمانية إلى ألمانيا، تاركين صيانة السفن لشركة نرويجية.
في ربيع عام 1975 أُعيد افتتاح قناة السويس للملاحة الدولية، وفي 24 أيار / مايو، 1975، وصلت السفن الألمانية وmünsterland و nordwind إلى ميناء هامبورغ، واستقبلهما أكثر من 30000 متفرج. وقيل أنها السفينة الوحيدة التي تركت القناة باستخدام محركاتها الذاتية. أما بالنسبة للسفينة münsterland فكانت هذه هي نهاية الإبحار من أستراليا في رحلة دامت ثمانية أعوام وثلاثة أشهر وخمسة أيام.