الأزمة السياسية العراقية (2021-2022)
الأزمة السياسية العراقية (2021-2022) هي أزمةٌ سياسيةٌ ظهرت في العراق بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، حيث عجز أعضاء مجلس النواب العراقي عن تشكيل حكومة ائتلافية مستقرة، وانتخاب رئيس جديد،.[2]، ما نجم عن وقوع النظام السياسي الوطني بمأزق سياسي، واستقالت كتلة التيار الصدري التي كانت أكبر الكتل، وإنتهى ذلك بعد تنصيب عبد اللطيف رشيد رئيسًا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة على يد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بترشيح من الإطار التنسيقي.[3]
الأزمة السياسية العراقية 2021 - 2022 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التمرد العراقي (2017–الآن) | |||||||
بداية: | 5 نوفمبر 2021 | ||||||
نهاية: | 27 أكتوبر 2022 | ||||||
المكان | العراق | ||||||
الحالة | إنتهت | ||||||
النتيجة النهائية | تشكيل حكومة محمد شياع السوداني.[1] | ||||||
الأسباب | عدم القدرة على تشكيل حكومة ائتلافية أو انتخاب رئيس جديد عقب الانتخابات البرلمانية 2021. | ||||||
المظاهر | |||||||
الأطراف | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الأحداث
عدلبدأت الأزمة باشتباكات عنيفة في بغداد عقب الانتخابات ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.[4] في 18 نوفمبر قال مقتدى الصدر إنه يود تشكيل حكومة أغلبية.[5]
في 9 كانون الثاني يناير، اجتمع البرلمان المنتخب حديثًا لأول مرة في المنطقة الخضراء لانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه. بعد جلسة برلمانية فوضويّة أسفرت عن إصابة رئيس مجلس النواب المؤقت محمود المشهداني بالمرض ونقله إلى المستشفى.[6] لكن بعد ذلك، أعيد انتخاب النائب السني ورئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي لولاية ثانية،[7] مع شاخوان عبد الله من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحاكم الزاملي من التيار الصدري.[8] نجح الحزب الديمقراطي الكردستاني والتيار الصدري وحزب التقدم (العراق) في شغل المناصب الثلاثة بسبب تصويت مرشحي كل كتلة لبعضهم البعض.[8] وقد أدى ذلك إلى تجاهل الفصائل الشيعية الموالية لإيران في البرلمان النتيجة وادعاء حصولها على 88 مقعدًا،[9] وأكثر من التيار الصدري، ثم عُلِّق البرلمان مؤقتًا لكنه تمكن لاحقًا من استئناف عمله مرة أخرى بعد أخذ رأي وحكم المحكمة العراقية العليا.[10]
وفقًا لدستور العراق، يجب اختيار رئيس في غضون 30 يومًا من انتخاب رئيس مجلس النواب.[11] اختار الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس الحالي برهم صالح للترشح لولاية رئاسية ثانية محتملة، بينما اختار الحزب الديمقراطي الكردستاني وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري للترشح لهذا المنصب، وهي محاولة ثانية لرئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني.[11]
حتى نهاية أيار مايو 2022، لم يتمكن مجلس النواب من اختيار رئيس للجمهورية ولم يتمكن من تشكيل أية حكومة.[12] في 13 حزيران/ يونيو 2022، استقال 73 نائباً من كتلة الصدر من البرلمان.[13][14] في 23 حزيران يونيو، وأعقب ذلك تأدية 73 نائباً بديلاً اليمين الدستوري ليحلوا محل النواب المستقيلين من مجلس النواب.[15]
في 17 تموز يوليو، سربت تسجيلات سرية لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي ينتقد فيها مقتدى الصدر، وورد أن هذا الحدث كان مثيراً للجدل وعاملاً في تعميق الأزمة.[16]
وفي 25 تموز يوليو، رشح الإطار الوزير السابق ومحافظ محافظة ميسان محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء.[17]
في 27 تموز يوليو، غاضبًا من نفوذ إيران في الحكم المحلي العراقي، اقتحم أتباع مقتدى الصدر المنطقة الخضراء والبرلمان العراقي في بغداد. وقد تفرق التجمع بعد رسالة عامة من الصدر إلى أتباعه مفادها «صلّوا وعودوا إلى بيوتكم».[18] يعتكف ألآلاف من أنصار مقتدى الصدر في مبنى البرلمان منذ 27 يوليو/تموز.[19]
انظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ "السوداني لغوتيريش: العراق تجاوز أزمته السياسية واصبح مفتاحا لحل أزمات المنطقة". NRT. 2023 مارس 1. مؤرشف من الأصل في 2023-05-18. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "Iraqi PM stresses inciting violence and chaos unacceptable". Iraqi News (بالإنجليزية الأمريكية). 14 Jun 2022. Archived from the original on 2022-06-15. Retrieved 2022-06-16.
- ^ "Iraqi MPs from Muqtada al-Sadr's bloc resign". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-06-13. Retrieved 2022-06-13.
- ^ "Iraq ministry: Scores injured in rally over election results". WTOP News. 5 نوفمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-13.
- ^ Staff writer (18 نوفمبر 2021). "Sadr calls for majority government, 'liquidation' of Iraqi militias". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 2021-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-18.
- ^ Staff writer (9 يناير 2022). "Iraq parliament holds first session, elects speaker". devdiscourse.com. مؤرشف من الأصل في 2022-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-09.
- ^ "Halbousi re-elected speaker of parliament during chaotic first session". Rudaw. 9 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-09.
- ^ ا ب "KDP puts forth candidate for deputy parliament speaker". Rudaw. 10 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-10.
- ^ "Shiite factions disregard outcome of Iraqi parliament's first session". Rudaw. 11 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-11.
- ^ "Iraq's top court to review cases against first parliamentary session on Wednesday". 16 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-13.
- ^ ا ب "Battle opens for presidency in Iraq". 2 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-13.
- ^ Iraq fails to form government seven months after elections (بالإنجليزية), Archived from the original on 2022-06-13, Retrieved 2022-05-29
- ^ "Iraqi leaders vow to move ahead after dozens quit parliament". The Independent (بالإنجليزية). 13 Jun 2022. Archived from the original on 2022-06-13. Retrieved 2022-06-13.
- ^ "War-scarred Iraq sinks deeper into political crisis". وكالة فرانس برس. 14 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-16.
- ^ "Iraq Parliament Swears in New Members After Walkout of 73" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-01. Retrieved 2022-07-01.
- ^ "Secret recordings deepen political crisis in Iraq". France 24 (بالإنجليزية). 16 Jul 2022. Archived from the original on 2022-07-20. Retrieved 2022-07-20.
- ^ "Coordination Framework nominate Mohammed Shia' Al Sudani as candidate for Iraqi prime minister". PUK media. 25 يوليو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-25.
- ^ "Iraqi protesters storm the parliament in Baghdad's Green Zone". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-27. Retrieved 2022-07-27.
- ^ "Hundreds of protesters camp at Iraq parliament for a second day". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-08-01. Retrieved 2022-07-31.