اغتيال المبحوح
اغتيل محمود المبحوح أحد أعضاء كتائب عز الدين القسام يوم 3 صفر 1431 هـ الموافق 19 يناير 2010[1] بفندق في مدينة دبي عن عمر ناهز 50 عاما. وقد تم اغتياله بعد صعقه كهربائيًا داخل غرفته ومن ثم جرى خنقه حتى لفظ أنفاسه دون أن تظهر أي اصابات على جسده، لكن تشريح الجثة كشف عن آثار للسم في جسده.[2] يذكر أن المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال قبل هذه العملية.[3]
اغتيال المبحوح | |
---|---|
محمود المبحوح
| |
المعلومات | |
البلد | الإمارات العربية المتحدة |
الموقع | دبي |
التاريخ | 19 يناير 2010 |
الهدف | محمود المبحوح |
الخسائر | |
تعديل مصدري - تعديل |
الدوافع
عدلحسب الإسرائيليين كان دور المبحوح «رئيسيا» في مساعي حماس لتهريب الصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وأنه كان عنصرا إستراتيجيا بالنسبة لحماس فيما يتعلق بالتسليح من إيران، حيث تتهم إسرائيل إيران بتزويد حماس بالأسلحة بحرا وبرا من خلال السودان ومصر.[4] ورفض مسؤولو حماس تحديد ماذا كان يفعل المبحوح، الذي كان يعيش لفترة طويلة في العاصمة السورية دمشق، في منطقة الخليج أو ماذا كان دوره. ووصفوه بأنه «شخصية قيادية عسكرية»، وقال مصدر من حماس أنه ظل يعمل حتى لحظة موته.
حسب الرواية الإسرائيلية كان المبحوح «المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي» وبينت أن الموساد حاول في أكثر من مرة اغتياله. وتقول أنه هو من يقف وراء تهريب صواريخ ووسائل قتالية أخرى من إيران إلى قطاع غزة، زاعمة أن شاحنة السلاح التي قصفها الطيران الإسرائيلي في السودان عام 2009،[5] كان هو من يقف خلفها، على اعتبار أنها كانت تتجه لغزة. كما ساهم في تشكيل كتائب عز الدين القسام، وأسر وقتل جنديين إسرائيليين.[6]
محاولة اغتيال سابقة
عدلحسب شرطة دبي ليست هذه أول مرة يتم فيها تعقب المبحوح. فقبل ذلك ببضعة أشهر جاءوا للتحقق من أن الحديث عن الشخص الذي يبحثون عنه وكي يدرسوا تحركاته. ابلغ الفريق الذي أُرسل إلى دبي انه قد جرى التعرف على «شاشة البلازما» والتيقن بأنه محمود المبحوح. بعد ذلك بأشهر كما تزعم شرطة دبي، وقعت محاولة اغتيال المبحوح الأولى. فبحسب عرض داخلي أعدته شرطة دبي، زار تسعة اشخاص رُبطت جوازاتهم بعملية الاغتيال دبي على نحو مركز بين السادس والثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2009.
تعقب ذلك الفريق المبحوح وحاول اغتياله بادخال سُم في جسمه. ما زال من غير الواضح كيف نُفذت هذه المحاولة الأولى. تخمينات شرطة دبي أن السم أُدخل في شراب قُدم اليه أو بطريق مس قطعة أثاث في حجرته. كان يفترض ان يتغلغل السُم في دم المبحوح وان يقتله في ساعات معدودة. يعتقدون في شرطة دبي ان اختيار طريقة العمل هذه ينبع من الرغبة في تنفيذ «اغتيال هاديء»، يتبين بعد أن يكون المغتالون خارج الدولة بكثير. أما «الاغتيال الضاج» بتفجير أو بنار قناص فسيفضي فورا إلى اغلاق المطارات والموانيء ومطاردة واسعة للمغتالين.
تبين بعد ذلك أن المبحوح مرض حقا في تشرين الثاني. يصف أخوه أنه شعر في ذلك الوقت أنه ليس على ما يرام بل فقد وعيه ساعات طويلة. لم يتابع مخططاته كالعادة بل عاد إلى دمشق حيث التقى طبيبه الذي شخص غيبوبته العجيبة باعتبارها «مرض القُبلة». تلقى المبحوح التشخيص ولم يفسر الحادثة بأنها محاولة اغتيال. وتقدر شرطة دبي ان محاولة الاغتيال الهادئة بغير اتصال مباشر بالهدف جعلت الفريق يُغير خطة العملية بأن تكون «اغتيالا هادئا» لكن من قريب وان تشتمل على «تأكد من القتل»، كي تطفأ «شاشة البلازما» نهائيا هذه المرة.[7]
الاغتيال
عدلوصل المبحوح يوم اغتياله إلى دبي قادما من دمشق بجواز سفر عراقي أو فلسطيني مزور باسم محمود عبد الرؤوف محمد حسن، وكان ينتقل من دولة إلى دولة تحت غطاء تاجر دولي ونزل فندق البستان روتانا ثم ذهب لحضور اجتماع في القنصلية الإيرانية. عاد بعده إلى غرفته حيث كمن له القتلة وصعقوه الكهرباء وحقنوه سما قبل أن يخنقوه بالوسادة ليلقى حتفه. قام الجناة بعدها بترتيب الغرفة لتظهر الوفاة كما لو كانت طبيعية ومن ثم غادروا دبي متوجهين لمدن أوروبية وآسيوية.[8][9] أعلنت حماس يوم 20 يناير 2010 أن المبحوح توفي نتيجة مرض عضال[10] ولم يعلن أي من أطراف القضية سواء حماس أو شرطة دبي أو الموساد أن الوفاة ناجمة عن اغتيال، حتى وجهت حماس بعد عشرة أيام من وفاة الرجل اتهاماً للموساد باغتياله في دبي[11] استنادا إلى معلومات من شرطة الإمارات قالت فيها أن أوروبيين كانوا خلف جريمة الاغتيال.[2]
التسلسل الزمني
عدليوم الاثنين 18 يناير 2010
عدلوصل 27 شخص في رحلات جوية من ست دول مختلفة في أوروبا يحملون جوازات سفر غربية (12 منهم بريطانيون و6 أيرلنديون و4 أستراليون و4 فرنسيون و1 ألماني) واجتازوا التفتيشات سهولة. هبط ثلاثة منهم في ساعات الصباح و«تقاطر» الباقون حتى ساعات الليل في جماعات صغيرة تبلغ الواحدة ستة أشخاص. انتظر الأشخاص الـ 27 شخصا واحدا. كانوا يسمونه باسمه الشيفري «شاشة البلازما»، والمقصود هو الضحية المبحوح.
طوال ساعات الصباح وصل أعضاء الفريق الـ 24 دبي، والثلاثة الآخرون هم قادة العملية. في الساعة 2:09 بعد منتصف الليل هبط اثنان منهم: «غيل بوليرد» و«واين دابرون». وسافرا إلى فندقيهما وسُجلا في الاستقبال. طُلب اليهما أن يبرزا جواز سفر أثناء التسجيل وبطاقة الاعتماد لتغطية نفقات الغرفة. وجد كلاهما تعليلا ما للدفع نقدا.
بعد عشرين دقيقة من هبوطهم، هبط في دبي أيضا من هو في تقدير الشرطة المحلية قائد العملية الميداني: «بيتر الفنغر».
في الحال بعد أن اجتاز فحص جوازات السفر قام بما يسمى باللغة المهنية «مسارا» وهو حيلة للكشف عن التعقب وبلبلة المتعقِب. يبدو «المسار» الذي يقوم به «بيتر» كمأخوذ من دورة في مدرسة للتجسس: فهو يخرج من باب المطار ويقف وينتظر ثلاث دقائق وينقلب على عقبيه ويعود من الباب نفسه للقاء مخطط له سلفا مع رجل آخر من الفريق جاء قبل ذلك في سيارة. استمر الحديث بينهما أقل من دقيقة وغادرا في اتجاهين مختلفين. سافر بيتر في سيارة أجرة إلى فندقه. 27 شخصا ينتظرون على اهبة الاستعداد قدوم «شاشة البلازما».[7]
يوم الثلاثاء 19 يناير 2010
عدلفي الواحدة والنصف ظهرا ترك «كواين دابرون» منفذ «المسار» الحجرة في فندقه وبعد ذلك بربع ساعة دخل فندقا ثاني. دخل كواين المرحاض أصلع وخرج منه مع باروكة. ثم سببان لتنفيذ «المسار»: الأول التحقق من أن أحدا لا يتعقبه؛ والثاني تبديل الشخصيات بين المراحل المختلفة في العملية (التنكر في هذه الحالة).
ينتقل كواين في تنكره الجديد من «الفندق الثاني» إلى فندق ثالث. يجلس وينتظر اثنين آخرين من أعضاء الفريق يلتقيان به هناك. تم في هذا الفندق اللقاء الثاني مع أعضاء الفريق المتقدمين في حين كانوا ينتظرون ظهور «شاشة البلازما».
في تلك الأثناء انتظروا الساعة الثالثة. أعضاء الفريق يعلمون أن «شاشة البلازما» في الرحلة الجوية لكنهم لا يعلمون أي فندق اختار النزول فيه. هذه معلومة حاسمة من أجل العملية بطبيعة الأمر لان كل فندق تختلف حراسته عن الآخر وطرق الهرب منه مختلفة.
يوم الثلاثاء 19 يناير الساعة 15:35 بعد الظهر
عدلهبط المبحوح في نهاية الأمر، وفي الساعة 15:35 وقع الجواب عن السؤال الحاسم «في أي فندق سينزل» فـ «شاشة البلازما» ينزل في فندق البستان روتانا. يتلقى أعضاء الفريق الموزعون على الفنادق الأخرى النبأ ويغادرون. دخل اثنان من أفراد الفريق انتظرا في فندق البستان يلبسان ملابس تنس المصعد وراءه كي يفحصا في أي طبقة ينزل وأي غرفة يدخل. صورت عدسة تصوير واحدا منهما يمر به في الممر ويفحص عن رقم الغرفة 230 ويعود إلى المصعد.
في تلك الأثناء نفذت «غيل بوليرد» أيضا «مسارا». تترك الفندق الذي أمضت فيه الليلة وتذهب إلى «الفندق الثاني»، تدخل نفس المراحيض وتُبدل باروكة ازاء عدسة التصوير نفسها مثل «كواين». ومن هناك تمضي إلى «فندق الثالث» حيث تلتقي كواين وبيتر وآخرين من أعضاء الفريق.[7]
يوم الثلاثاء 19 يناير الساعة 16.10 بعد الظهر
عدلبعد أن أبلغ لاعبي التنس ان المبحوح موجود في الغرفة 230 ترك القائد بيتر الفندق الثالث وانتقل إلى فندق مجاور نفذ منه مكالمتين هاتفيتين الأولى إلى فندق البستان كي يحجز على الخصوص غرفة قريبة من ممر المبحوح (237). والمكالمة الثانية ليحجز رحلة جوية إلى ميونيخ عن طريق قطر.
بعد الساعة الرابعة بقليل يوزع اللقاء في الفندق الثالث ويسافر جميع الحاضرين في سيارات أجرة إلى فندق البستان. كان «شاشة البلازما» قد خرج في تلك الأثناء إلى مجمع تجاري قريب وسجل فريق التعقب التفاصيل عن السيارة التي ركبها.
خرج المبحوح من المجمع التجاري إلى سلسلة لقاءات في المدينة. تقول جهات خبيرة بالقضية أنه تمت هذه اللقاءات مع أناس اتصال محليين ومصرفي ساعدوا المبحوح على نقل الأموال الدولية التي أدارها.
في الساعة 16:45 ينزل كواين في الغرفة 237 مع المعدات التي كانت كما يبدو في حقيبة بيتر وبعد ذلك بدقائق معدودة تأتي «غيل» التي تصعد نحو الغرفة مباشرة. بعد ذلك بنصف ساعة تصور آلة التصوير مقاتلا آخر ينضم إلى كواين وغيل. ولسبب غير واضح دخل ردهة الفندق أصلع يلبس قبعة وبدأ بعد ذلك فورا وهو يصعد نحو الغرفة وعلى رأسه باروكة.
في 18:30 دخل رجلان الفندق. وكانوا جميعا مع قبعات بيس بول تخفي وجوههم وجميعهم يحملون الحقائب. تشك شرطة دبي بأنهم هم الأشخاص الذين نفذوا الاغتيال بالفعل برغم أن من المحتمل افتراض ان واحدا منهم على الاقل كان خبيرا باختراق الأبواب. توجهوا مباشرة إلى المصاعد وارتفعوا نحو الغرفة 237. في تلك الأثناء تبدلت فرق التعقب، وفي 18:43 بعد اربع ساعات من ظهور لاعبي التنس في ردهة الفندق لأول مرة غادروا الردهة آخر الامر.
في 19:30 غادر بيتر دبي وقد انتهى دوره في العملية. ومنذ تلك اللحظة تولى كواين وغيل زمام الامور.[7]
يوم الثلاثاء 19 يناير الساعة 20 مساء
عدلتحل ساعات المساء وما يزال المبحوح في لقاءاته خارج فندق البستان، وفي الساعة 20:00 بدأت مرحلة التطبيق من العملية. خرج كواين وغيل من الغرفة 237 ينظران في الرواق. تقدم واحد من أربعة أعضاء الفريق الذين تخلفوا نحو باب غرفة المبحوح. تشهد تسجيلات النظام الإلكتروني في الفندق بأنه قد تم في هذه الساعة عملية اختراقية ما للقفل الإلكتروني للغرفة 230 للتمكين من دخول الغرفة بمساعدة المفتاح الإلكتروني الذي كان في أيدي فريق الاغتيال. تُمكن هذه العملية من دخول الغرفة والخروج منها من غير اختراق للقفل حقا. ولم تترك على باب المبحوح علامات خارجية. يتأهب الجميع للحظة فقد دخل سائح غافل الطبقة وتوجه نحو الرواق. توجه كواين اليه فورا وشغله بمحادثة سخيفة في حين كان فريق اختراق الغرفة يعمل.
في 20:24 عاد المبحوح إلى الفندق ودخل غرفته مباشرة وهناك في الداخل التقى فريق الاغتيال. غيل وكواين يروحان ويجيئان في الرواق ازاء عدسات التصوير للتحقق من أن الرواق فارغ. استمرت العملية كلها نحوا من عشرين دقيقة خرج بعدها أربعة أعضاء فريق الاغتيال (بدلوا بينهم لسبب ما القبعات) وغادروا الفندق. وتركوا باب غرفة المبحوح مغلقا من الداخل بقفل وسلسلة.[7]
20 يناير 2010 في الصباح
عدلبعد محاولات مكررة من عاملة الفندق لدخول الغرفة لتنظيفها استدعت افراد الحراسة. اخترق الباب وظهرت جثة «شاشة البلازما» على السرير وهو يلبس سراويل سوداء قصيرة فقط. لم يُعرف في البدء (بسبب جوازه المزور) وظهر في البدء ان سبب الموت طبيعي. بعد ذلك بعشرة أيام بدأ الحديث عن اغتيال وبدأ التحقيق.[7]
التحقيقات
عدلكشف قائد شرطة دبي عن تورط 26 شخصا في الجريمة وأن الجناة هم 6 إيرلنديين و 12 بريطانيا و 4 فرنسيين و 3 أستراليين وألماني[12] إضافة لفلسطينيين متهمين بالوشاية، وجميعهم وصلوا دبي قبل المغدور مبينا أن أمن الرجل تعرض لـ""اختراق كبير"". وقال ضاحي خلفان أن بعض الجناة تنكروا على هيئة لاعبي كرة مضرب وأنهم أتموا جريمتهم في أقل من ثلث ساعة وغادروا دبي في أقل من 24 ساعة قبيل اكتشاف الجثة. كما صرح الفريق ضاحي أن الجناة نزلوا عدة فنادق ومنهم من تبع المبحوح منذ وصوله دبي حتى دخوله غرفته، بل وركب معه نفس المصعد وأبان أنهم قد قاموا بمحاولتين لدخول غرفته أثناء غيابه. كما أبان أن من المشتبه بهم في الجريمة فلسطينيان فرّا إلى الأردن لكن تم اعتقالهما وتسليمهما لشرطة الامارة.[8][13]
أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في حوار نشرته صحيفة الرأي الأردنية بالتزامن مع جريدة الشرق القطرية، من تحول الخليج إلى منطقة صراع مخابراتي بين إيران والغرب. وكشف عن وجود «خليجيين موساديين مؤجرين لأهداف إسرائيلية».[14] مؤكدا صحة ما نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية بأن هناك العديد من الجواسيس الذين يعملون لمصلحة الموساد في الخليج، يحملون جوازات سفر أوروبية، ويعملون في شركات متعددة وبوظائف مختلفة.
جوازات سفر مزورة
عدلحض وزير الخارجية البريطاني في فبراير إسرائيل على التعاون التام مع تحقيق دولي في استخدام جوازات سفر مزورة في مقتل المبحوح. وكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في شهر مارس أمام البرلمان، ان ثمة أسبابا قوية تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل مسؤولة عن إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية، وقال انه طلب تأكيدا يكفل ألا تكرر إسرائيل ذلك. وأضاف طلبت أبعاد موظف في السفارة الإسرائيلية من المملكة المتحدة بسبب هذه القضية. في 24 مارس 2010 طردت بريطانيا دبلوماسيا إسرائيليا يتصل باستخدام جوازات سفر بريطانية مزورة، على أيدي الأشخاص الذين يشتبه بأنهم نفذوا عملية اغتيال المبحوح.[15]
وأخبرت بريطانيا الحكومة الإسرائيلية أنه لن يكون مسموح لها إرسال دبلوماسي آخر بدل الذي تم طرده والذي تم الكشف عن أنه يعمل في الموساد، ما لم تقدم تل أبيب ضمانات علنية بأن وثائق المواطنين البريطانيين لن تستخدم مرة أخرى في عمليات سرية.[16]
كشف تقرير قدم إلى حكومة دبلن عن أن ثمانية جوازات سفر استخدمت في اغتيال محمود المبحوح في دبي تم طبعها أو الحصول عليها من قبل جهاز تابع للحكومة الإسرائيلية، وهي إشارة إلى جهاز الموساد. تحركت الحكومة إثر هذه الأنباء وعقب تحقيق خاص أجرته في هذه القضية وأمرت مسؤولا في السفارة الإسرائيلية في دبلن بمغادرة البلاد.[17]
تحويلات
عدلبعد أن أعلنت شرطة دبي في وقت سابق أنها حددت 13 حسابا مصرفيا في الولايات المتحدة استخدمها المتهمون [18] اكتشف محققون دوليون، وهم خبراء أميركيون شاركوا في التحقيق، أن المتهمين في قضية المبحوح قاموا بتحويلات مالية عبر عدد من شركات الوساطة من خلال حسابات مدفوعة مسبقاً وبطاقات بنكية. وقام الجناة بعمليات تحويل مالية عبر شركات الوساطة إلى حسابات بطاقات ائتمانية استخدمها المشتبه فيهم في اغتيال المبحوح. من الشركات التي كشفها المحققون شركتا «إلانس»، و«رينت أكودر»، وتعملان في الوساطة بين العاملين وأرباب العمل عبر الإنترنت. وهي شركات توظيف تقوم بمساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد وظيفة مناسبة ثم الإشراف على تحويل الرواتب من الجهة المستخدمة إلى العامل.[19]
وبعض بطاقات الائتمان التي استخدمها المشتبه بهم في اغتيال المبحوح تعود ملكيتها لشركة بيونير في نيويورك وأصدرها بنك «ميتا» في مدينة ستورم ليك بولاية آيوا الأميركية.[20]
تورط إسرائيل
عدلتبين لاحقاً ان سبعة من المتهمين يقيمون في إسرائيل وان احدهم قد اختفى وتم إصدار اومر أمنية من الشرطة الإسرائيلية للسكان بعدم التصريح لوسائل الاعلام. ونشبت شبه ازمة لإسرائيل والدول الأوروبية لاستخدام إسرائيل جوازات سفر مزورة لتنفيذ اغتيال المبحوح.
وتصاعدت المطالب في إسرائيل باقالة رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية «الموساد» مئير داغان نتيجة فشلها في اخفاء اثار الجريمة، إلا أن داغان رفض ذلك واعتبره بمثابة اعتراف إسرائيلي رسمي بتنفيذ العملية.
وطالبت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام المحلية بأن تعرض عليها مسبقا أي خبر يتعلق باغتيال المبحوح، مهما كان مصدره.
الجناة
عدليوري برودسكي
عدلأوقفت شرطة الحدود البولندية في مطار وارسو، في 4 يونيو 2010، يوري برودسكي، كانت أول مرة يعتقل فيها عنصر موساد بموجب مذكرة جلب، التي أصدرتها شرطة دبي بحق المتورطين في قضية المبحوح، بتهمة حيازة جواز سفر ألماني مزور باسم «مايكل بودنهايمر». ساعد برودسكي أحد افراد الكومندوز في الحصول على جواز سفر ألماني عام 2009 بحسب مجلة دير شبيغل الألمانية. حقق القضاء الألماني منذ أشهر في اصل جواز السفر الألماني الأصلي الذي يحمل هوية مزورة واستخدم لتنفيذ عملية الاغتيال.
خلال عملية المطاردة التي قام بها المحققون الألمان استطاعوا الوصول إلى رقم هاتف وبطاقة ائتمان استخدمهما آلكسندر فيرين، ومن خلال المتابعة تم التعرف إلى هويته الإسرائيلية الجديدة، باسم يوري برودسكي. وحين القبض عليه في مطار وارسو عثر المحققون معه على جواز سفر إسرائيلي مدون عليه هذا الاسم حيث اعتقل بناء لمذكرة جلب أوروبية صادرة عن الشرطة الفيديرالية الألمانية للشؤون الجنائية (BKA) بدعوى التجسس فوق الأراضي الألمانية.[21]
سلم جواز السفر في 18 يونيو 2009 في كولونيا (غرب) لرجل قال إن اسمه مايكل بودنهايمر قدم جواز سفر إسرائيلياً صادراً في نهاية.2008 واكد انه يحق له الحصول على جواز سفر ألماني لانه يقيم في كولونيا، ولانه قدم وثيقة زواج والديه الذين تعرضا للاضطهاد على ايدي النازيين.
فور اعتقال برودسكي، تحركت السلطات الإسرائيلية وقامت بتشكيل أزمة خلية تضم عميداً من الموساد تتبعه مجموعة متابعة، توجهت في الساعات التالية إلى وارسو حيث باشرت العمل بالتنسيق مع مدير محطة الموساد في بولندا. كما ضمت اللجنة مندوبا ًمن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلقى تعليماته منه مباشرة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في وزارات العدل والخارجية والداخلية، وخبراء إعلام من وحدة خاصة شكلتها وزارة الخارجية سابقاً، وهي وحدة مخصصة لمتابعة الأزمات الخارجية. وأطلقت خلية الأزمة خطة طوارئ حدد هدفها الأول بمنع تقديم العميل المعتقل إلى المحاكمة في دبي.
اشترط البولنديين لإطلاق سراح برودسكي أن يقوم الألمان بسحب مذكرة الملاحقة الأوروبية التي أصدروها. يعدها أصدرت المحكمة البولندية في 7 يوليو 2010 قراراً يوافق على تسليم برودسكي إلى ألمانيا ولكن على أساس أن يحاكم بتهمة المشاركة غير المباشرة في تزوير جواز سفر وليس بتهمة التجسس.[21] تم تسليمه لألمانيا في 12 أغسطس وفي اليوم التالي أفرجت محكمة في كولونيا عنه. [22]
بعد 70 يوماً قضاها في زنازين وارسو وكولونيا، وصل يوري برودسكي إلى إسرائيل يوم السبت 14 أغسطس 2010 بعد أن قررت المحكمة الألمانية الإفراج عنه بكفالة ومنحه حرية العودة إلى تل ابيب.[23]
أعربت بعدها حكومة الإمارات عن صدمتها من إطلاق سراح برودسكي، وطالبت ألمانيا بتوضيحات حول ذلك.[24] رفضت الحكومة الألمانية الانتقادت الموجهة وقالت أن قرار الإفراج من اختصاص القضاء والحكومة لم تتدخل فيه.
ردود الفعل
عدل- الإمارات العربية المتحدة: قال ضاحي خلفان أن القتلة أغبياء وجوازاتهم ليست مزورة وبعضها دبلوماسية وأن إسرائيل متورطة بنسبة 99% في الجريمة.[25] واستدعت الخارجية الإماراتية سفراء الدول الأوروبية المعنية لاطلاعهم على القضية،[26] وصرح وزيرها أن الجريمة انتهاك لأمن الدولة وأنهم عازمون على تقديم الجناة للعدالة، مفصحا عن امتنانه لموقف الاتحاد الأوروبي من العملية.[27] كما صدّرت نشرة بأسماء الجناة وسلمتها إلى الشرطة الدولية.[28]
- فلسطين: اتهمت حماس أجهزة الموساد بالتورط في العملية ومحمد دحلان بالضلوع فيها، مستغربة رفض شرطة دبي التعاون معها في التحقيق،[29] ونافية وجود أي اختراق لصفوفها مفندة أقوال قائد شرطة دبي.[30]
- إسرائيل: نفت أي مسؤولية لها في العملية وأنها تتوقع طي ملف القضية لغياب الأدلة.[31] رامية العرب على لسان وزير خارجيتها بالميل لاتهام إسرائيل بكل شيء يحدث في الشرق الأوسط.[29] كما تهكم أحد أعضاء الكنيست بقائد شرطة دبي قائلا بأنه مهرج.[32]
- المملكة المتحدة و أيرلندا: استدعتا سفيري إسرائيل لديها[33] وفتحتا تحقيقا حول الجوازات المزورة.[34]
- الاتحاد الأوروبي: أدان استخدام جوازات سفر مزروة في العملية دون أن يتطرق لذكر إسرائيل،[35] قائلا أن عملية الاغتيال مقلقة للغاية وأنها عرضت حقوق مواطني الاتحاد للانتهاك.
- الولايات المتحدة: كشفت وثائق أمريكية نشرها موقع ويكيليكس يوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول أن شرطة دبي فكرت في التستر على موضوع الاغتيال. وأن الولايات المتحدة رفضت التعاون مع الشرطة الإماراتية لدى التحقيق في الاغتيال.[36][37]
- ألمانيا: رجحت ألمانيا تورط الموساد في القضية.[38] وطالبت إسرائيل بتفسير ظروف مقتل المبحوح.[39]
- فرنسا: أدان ساركوزي اغتيال المبحوح ذاكرا أنه ليس مبررا.
- النمسا: أعلنت أنها ستجري تحقيقا لكشف حقيقة استعمال الجناة لأرقام هواتف وجوالات نمساوية.[40] وكانت وسائل اعلام نمساوية قالت أن فيينا مثلت مركز القيادة في خضم العملية.
- إيران: قالت طهران أن الاغتيال يمثل إرهاب دولة من جانب إسرائيل.[41]
- مجلس التعاون الخليجي: أشاد المجلس على لسان أمينه عبد الرحمن بن حمد العطية بموقف الرئيس الفرنسي ووزراء الخارجية الأوروبيين من العملية، كما امتدح كفاءة شرطة دبي في التعامل مع القضية وأكد وقوف دول الخليج إلى صف الإمارات
- جامعة الدول العربية: أدانت القمة العربية عملية اغتيال المبحوح في اختتام أعمالها الأحد 28 مارس 2010 في مدينة سرت بليبيا وأكدت، في بيان منفصل عن البيان الختامي، أن «هذه الجريمة تمثل انتهاكاً لسيادة وأمن دولة الإمارات العربية المتحدة وللأعراف والقانون الدولي»، كما استنكرت «استغلال المزايا القنصلية التي منحت لرعايا الدول التي استخدمت جوازات سفرها في عملية الاغتيال». وأعربت عن «تأييدها لجهود دولة الإمارات كافة الرامية إلى أن يمثل هؤلاء المجرمين أمام العدالة»، مؤكدة أن «هذا العمل الإجرامي الإرهابي يتطلب تعاون كل الدول المعنية مع أجهزة الأمن في الإمارات للتصدي لهذه العصابة الإجرامية وملاحقتها ومحاسبتها في إطار الاتفاقات الدولية والقوانين التي يجب أن تسري على كافة الدول».[42]
انظر أيضا
عدلمصادر
عدل- ^ شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته[وصلة مكسورة]، الشرق الأوسط، 16 فبراير 2010 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ ا ب شرطة دبي تكشف غموض اغتيال قيادي بارز بحماس نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ صحيفة: المبحوح كان يعرف بـ "الشبح" وتعرض لـ 4 محاولات اغتيال محيط، تاريخ الولوج 3 يناير 2010 نسخة محفوظة 12 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إسرائيليون: المبحوح لعب دوراً رئيسياً بتهريب الأسلحة إلى غزة العربية، تاريخ الولوج 21 أغسطس 2010 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Somalia, Sudan and Nigeria" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ السلاح إلى غزة.. كلمة السـر في اغتيال "المبحوح" إسلام إون لاين، تاريخ الولوج 21 أغسطس 2010 نسخة محفوظة 12 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه و "يديعوت": هكذا أغتيل المبحوح عرب48، تاريخ الولوج 2 يناير 2010 نسخة محفوظة 08 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته, أخبــــــار". مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-26.
- ^ «إنتليجينس أون لاين» الفرنسي: 10 أشخاص منهم 3 نساء شاركوا في اغتيال المبحوح في دبي[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ حركة حماس تعلن وفاة محمود المبحوح"منفذ عملية اسر وقتل جنديين" في دمشق اثر مرض عضال نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ حماس تتهم «الموساد» باغتيال أحد قادتها في دبي[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ شرطة دبي تتهم 15 شخصا اضافيا يحملون جوازات سفر غربية بالضلوع في اغتيال المبحوح نسخة محفوظة 14 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأردن يسلم دبي فلسطينيين مشتبها بتورطهما في اغتيال المبحوح[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ خلفان: اغتيال المبحوح كشف عن وجود خليجيين موساديين القبس، تاريخ الولوج: 10 أبريل 2010 نسخة محفوظة 8 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ طرد دبلوماسي إسرائيلي من لندن على خلفية اغتيال المبحوح[وصلة مكسورة] الوقت، تاريخ الولوج 10 أبريل 2010 نسخة محفوظة 2022-04-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ بريطانيا لن توافق على إرسال دبلوماسي إسرائيلى آخر دون ضمانات[وصلة مكسورة]اليوم السابع، تاريخ الولوج 10 أبريل 2010 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ الموساد استخدم ثمانية جوازات سفر إيرلندية في اغتيال المبحوح إيلاف، تاريخ الولوج 21 أغسطس 2010 نسخة محفوظة 23 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ "وول ستريت جورنال": قتلة المبحوح استخدموا شركات أميركية لتحويل الأموال[وصلة مكسورة]المستقبل، تاريخ الولوج 10 أبريل 2010 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ قتلة المبحوح استعانوا بشركات وساطة أميركية إمارات اليوم، تاريخ الولوج 10 أبريل 2010 نسخة محفوظة 05 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ «الأمن الاميركي» في طريقه لمعرفة ممول قتلة المبحوح[وصلة مكسورة]الدستور، تاريخ الولوج 10 أبريل 2010 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ ا ب تفاصيل عملية تهريب عميل الموساد المتهم باغتيال الشهيد المبحوح صوت الوطن، تاريخ الولوج 2010 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ برلين: قرار الإفراج عن عميل الـ"موساد" المشتبه من اختصاص القضاء والحكومة لم تتدخل فيه القدس،، تاريخ الولوج 2010 نسخة محفوظة 19 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ «تهريب» برودسكي يحول دون كشف تورّط نتنياهو في اغتيال المبحوح الأمارات اليوم، تاريخ الولوج 2010 نسخة محفوظة 24 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ برودسكي يعود إلى إسرائيل بعد الإفراج عنه في ألمانيا السفير، تاريخ الولوج 2010 نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ خلفان: جوازات القتلة «صحيحة».. ومنفذو جريمة اغتيال المبحوح «أغبياء».. وسنكشف مزيداً من المفاجآت نسخة محفوظة 22 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ الخارجية الإماراتية تستدعي السفراء الأوروبيين على خلفية اغتيال المبحوح نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ عبد الله بن زايد يعرب عن تقديره لموقف الاتحاد الأوروبي من عملية اغتيال المبحوح [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2022-04-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ قائد شرطة دبي : الإنتربول أصدر النشرة الحمراء بأسماء المتهمين في قتل المبحوح نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب الأخبار.كوم نسخة محفوظة 26 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ حماس تنفي وجود اختراق لصفوفها تسبب باغتيال المبحوح نسخة محفوظة 27 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ إسرائيل تنفي اغتيال المبحوح وتتوقع طي الملف لغياب الادلة نسخة محفوظة 27 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأخبار.كوم نسخة محفوظة 01 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ بريطانيا وأيرلندا تستدعيان سفيري إسرائيل لديهما على خلفية اغتيال المبحوح نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ العالم.إير[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ الإمارات اليوم نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ UAE REQUEST FOR USG ASSISTANCE IN INVESTIGATION OF KILLING نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ وثائق ويكيليكس: الولايات المتحدة رفضت التعاون مع شرطة دبي في قضية اغتيال المبحوح روسيا اليوم 28.12.2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الإمارات اليوم نسخة محفوظة 27 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ برلين تطالب إسرائيل بإيضاحات بشأن اغتيال المبحوح[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ تحقيق في فيينا حول احتمال استخدام قتلة المبحوح أرقام هواتف نمساوية[وصلة مكسورة]
- ^ طهران ترى في اغتيال المبحوح (إرهاب دولة) نسخة محفوظة 8 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ القمة تدين في بيان منفصل اغتيال المبحوح دار الحياة، تاريخ الولوج 10 أبريل 2010 نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
عدل- ضاحي خلفان.. الموساد واغتيال المبحوح، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 5 مارس 2010