اشتباكات محافظة درعا (2011–13)

اشتباكات محافظة درعا (2011–13) هي سلسلة من الاشتباكات العسكرية بين الجيش العربي السوري والجيش السوري الحر في محافظة درعا في سوريا. بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعد احتجاجات واسعة النطاق وقمع المتظاهرين في درعا استمرت مُنذ أبريل/نيسان 2011. وكانت الاشتباكات مستمرة كجزء من الحرب الأهلية السورية، إلى أن دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة حيز التنفيذ في 14 نيسان/أبريل 2012. ومع ذلك، استمرت الاشتباكات مُنذ ذلك الحين.

اشتباكات محافظة درعا (2011–13)
جزء من الحرب الأهلية السورية
 
معلومات عامة
التاريخ 14 نوفمبر 2011 – 3 يناير 2013
الموقع محافظة درعا، سوريا
النتيجة انتصار الجيش السوري الحر
  • الجيش السوري الحر يُسيطر على عدة أحياء في مدينة درعا وبلدات أخرى في محافظة درعا.
  • قوات الجيش السوري الحر تشن هجوم للسيطرة على المحافظة بأكملها.
المتحاربون
سوريا الحكومة السورية  المعارضة السورية


وعلى الرغم من وجود بعض الاحتجاجات المدنية، فقد تم نشر مُراقبين من قبل الجامعة العربية في المنطقة، وادعى أحد المُراقبين بأنهُ شاهد قناصة أثناء الاحتجاجات. وقال المراقب في مُحادثة تم تصويرها ونشرها على الإنترنت: «رأينا قناصة، ورأيناهم بأم أعيننا.» واضاف «نطلب من السلطات أن ترفعهم فورًا. سنكون على اتصال مع الجامعة العربية في القاهرة. وإذا لم يرحل القناصة خلال 24 ساعة، ستكون هناك اجراءات أخرى.»[1] وفي نفس اليوم، قُتل ما لا يقل عن 32 مدني برصاص أطلقتها القوات السورية على جموع المُتظاهرين في جميع أنحاء البلاد.[2]

الخط الزمني

عدل

في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، نصب المُنشقون عن الجيش السوري كمينًا لقوات الجيش بالقرب من الحدود الأردنية في محافظة درعا، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة. استمرت الاشتباكات لمدة أربع ساعات. وذكر أحد الناشطون المعارضون بالقرب من بلدة خربة غزالة أنهُ شاهد ناقلتي جنود مُدرعتين مدمرتين وجثث 12 مدني. وأُبلغ عن مقتل ما يُقارب 23 مدني في المنطقة.[3] ووفقًا لجماعة حقوقية مُعارضة، «قُتل 23 شخص برصاص قوات الأمن التي كانت مُتواجدة في الطريق بين بلدتي خربة غزالة والحراك.»[4] كما قُتل في الاشتباكات 34 جندي و 12 منشق.[5]

وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وقعت اشتباكات مرة أخرى عُندما حاولت قوات الأمن بقافلتهم شن هجوم على بلدة داعل، مما أسفر عن مقتل سبعة قتلى و 19 جريح عُندما تعرضت قافلتهم لإطلاق النار من قبل الجيش السوري الحر. ووفقًا لرئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، تم تفجير سيارتين من سيارات قوات الأمن.[6]

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول، وقعت اشتباكات مرة أخرى في المُحافظة، حيثُ قتل أربعة جنود (من بينهم ضابط) على أيدي مُنشقين من الجيش السوري.[7]

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول، احتدم القتال في قرية بصر الحرير، حيثُ كان المُنشقون يختبئون ويُهاجمون الإمدادات العسكرية. اشتبكت 12 مدرعة من الجيش مع المئات من المُنشقين العسكريين.[8] أفادت التقارير على أن ثلاث دبابات عسكرية قد دُمرت أثناء القتال.[9]

في ديسمبر/كانون الأول، أضرب المدنيون في درعا، احتجاجاً على الحكومة، وذكرت قناة الجزيرة في 11 ديسمبر/كانون الأول أنهم سمعوا تقارير تفيد بأن القوات أحرقت ما لا يقل عن 178 متجرًا ومحلاً تجاريًا في درعا في محاولة للانتقام من المدنيين الذين أغلقوا متاجرهم ومحلاتهم.[10]

وفي 12 كانون الأول/ديسمبر، أفادت مصادر المُعارضة عن عمليات للجيش في محافظة درعا الجنوبية، بالقرب من الحدود الأردنية. وذكرت وكالة الأنباء السورية بأن ثلاثة من عناصر قوات الأمن قتلوا في اشتباك مع ما وصفتهم بـ«العصابة الإرهابية».[11]

في 14 ديسمبر/كانون الأول، إصابة ثلاثة مُنشقين عن الجيش المناهض للنظام في اشتباكات مع قوات الأمن السورية في قرية الحراك في محافظة درعا.[12]

في 15 ديسمبر/كانون الأول، اشتبك الجيش السوري الحر مع وحدات الجيش المُوالية وعناصر من جهاز الأمن في درعا، مما أدى إلى مقتل 27 شخصاً موالين وعدد غير معروف من الخسائر في صفوف الجيش السوري الحر. واندلعت الاشتباكات فجرًا عند ثلاث نُقاط تفتيش مُنفصلة في درعا.[13]

في 20 كانون الأول/ديسمبر، قُتل 14 من أفراد قوات الأمن في المحافظة.[14]

في 28 ديسمبر/كانون الأول، تجددت الاشتباكات في درعا مرة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مُنشقين عن الجيش قتلوا ما لا يقل عن أربعة جنود من الجيش عبر كمين.[15]

حوالي 1 يناير/كانون الثاني، قُتل ستة مُتظاهرين برصاص قوات الأمن السورية.[2]

في 4 يناير/كانون الثاني، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه بينما كان عشرات الجنود ينشقون عن قرية جاسم الجنوبية، تعرضوا لإطلاق النار من قوات الأمن في اشتباك أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 جندياً حكومياً وعدداً غير معروف من الخسائر في صفوف الجيش السوري الحر. وقال المرصد إن قوات الأمن شنت فيما بعد غارات في المنطقة، واعتقلت أكثر من 100 شخص.[16] كما أعلنت الحكومة السورية عن وقوع انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية شرطة في ريف درعا مما أسفر عن مقتل شرطي وجرح خمسة جنود.[17]

وفي 6 كانون الثاني/يناير، ادعت الحكومة السورية أن رجالاً يرتدون الزي العسكري شنوا هجومًا على مركز شرطة صور في محافظة درعا. وقيل إن هذا الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وجرح ستة آخرين. وكان رئيس مركز الشرطة واحد من الذين قتلوا في الهجوم.[18]

في 8 يناير، أفادت أنباء المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 11 جنديًا سوريًا في اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية والمعارضة للحكومة في درعا، إلى جانب إصابة 20 آخرين في قرية بصر الحرير. ثم قيل إن تسعة جنود انشقوا للانضمام إلى المعارضة. وفي نفس اليوم سُمع دوي تبادل نيران الرشاشات الثقيلة في بلدة داعل بريف درعا.[19]

وفي 20 كانون الثاني/يناير، استمرت الاشتباكات، وزُعم أن «كبير الضباط» في مُحافظة درعا قد قُتل بعد أن اختطفته المعارضة.[20]

وفي 26 كانون الثاني/يناير، قُتل ملازم في الجيش في درعا، وقتلت قوات الأمن الحكومية صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا.[21]

في 27 يناير/كانون الثاني، قُتل ستة من أفراد قوات الأمن وجُرح خمسة آخرون في محافظة درعا على أيدي المُنشقين الذين نصبوا كمينًا لحافلتين كانتا تقلان أفراد الأمن.[22]

وفي 31 كانون الثاني/يناير، هاجم جنود من فصائل المُعارضة حافلة صغيرة تقل ستة من ضباط الأمن في طريقهم للقيام باعتقالات في الحراك، بالقرب من درعا، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب.[23]

وفي 1 شباط/فبراير، أفادت وكالة سانا أن قوات الأمن قتلت 11 مسلحًا وأصابت اثنين بجروح في جنوب ضواحي درعا عندما هاجمت حافلة عسكرية، مما أسفر عن مقتل رقيب في الجيش وإصابة اثنين آخرين.[24]

في 2 فبراير/شباط، أفادت وكالة سانا في مدينة درعا أن ثلاثة جنود، بينهم ضابط، قتلوا وأُصيب خمسة آخرون بجروح في إحدى ضواحي درعا.[25]

وفي 3 شباط/فبراير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثمانية جنود قتلوا في اشتباكات في محافظة درعا الجنوبية مع مقاتلين من الجيش السوري الحر. كما قتل جندي آخر في وقت سابق في قرية جاسم، في محافظة درعا أيضا.[26]

وفي 9 فبراير/شباط، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل سبعة جنود على الأقل وإصابة العشرات في كمين نصبه مقاتلو المعارضة بالقرب من بلدة درعا. وقال رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «قوات الامن كانت تسير على متن حافلتين عندما نصب الجنود المنشقون كمينا لهم على جسر».[27]

في 11 و12 فبراير/شباط، قُتل ما لا يقل عن 22 مدنيًا و8 من مُقاتلي الجيش السوري الحر عندما قصفت الحكومة درعا بأسلحة ثقيلة، تُسمى «مسيفارا» حسبما أفاد نشطاء. كما أفادوا بأن الجيش اعتقل 90 شخص من السكان، بينهم أطفال، ورفض إعادة الجثث إلى أقاربهم.[28]

وفي 14 فبراير/شباط، أفاد نشطاء بأن قوات الأمن قصفت بشدة بلدة الطيبة الجنوبية.[29]

وفي 17 فبراير/شباط، أُعدم 12 جندياً منشقاً في جاسم، درعا، وفقاً لمصادر المعارضة.[30]

وفي 24 فبراير/شباط، أفادت سانا أن ثلاثة من جنود الحكومة قتلوا وأصيب خمسة آخرون في منطقة السد في مدينة درعا.[31]

في 26 فبراير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة من أفراد الأجهزة الأمنية قتلوا في مدينة درعا حيث استهدفت قوات الجيش السوري الحر مركبتهم، بينما قتل جنديان بالرصاص في قرية داعل أثناء قيامهم بتركيب مئذنة. وقتل أحد أفراد الأجهزة الأمنية بالرصاص وأصيب 4 آخرون بجروح عندما تعرضت سيارتهم لهجوم في مدينة نوى.[32]

في 27 فبراير/شباط، 5 مُنشقون قُتلوا في محافظة درعا على يد جيش الأسد وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية السورية.[33]

وفي 28 فبراير/شباط، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة جنود قتلوا في «داعل» في درعا.[34]

 
الوضع في درعا، منتصف آذار/مارس 2012

وفي 3 آذار/مارس، قُتل ستة جنود وجُرح تسعة آخرون عندما هوجمت ناقلات جنود مدرعة وحافلات عسكرية بالقرب من درعا.[35]

في 6 آذار/مارس، شن الجيش هجومًا على بلدة الحراك في درعا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن السكان إن دخلت البلدة قوات عسكرية كبيرة، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وشنوا هجومًا على الحراك. وسُمع دوي انفجارات ونيران مدافع رشاشات ثقيلة. استنكرت لجان التنسيق المحلية، وهي شبكة من النشطاء على الأرض القصف العنيف على الحراك الذي قالت إنه استهدف منازل ومساجد، فضلا عن عملية تفتيش شهدت قيام القوات بحرق المنازل ونهبها واعتقال عدد من المدنيين. وقاوم أفراد الجيش السوري الحر هذا الهجوم مما أسفر عن مقتل 5 جنود. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فتاة صغيرة قُتلت برصاص قناص حكومي في الحراك.[36]

وفي 10 آذار/مارس، أفادت التقارير أن خمسة جنود لقوا حتفهم عُندما تعرضت ناقلة جنود مدرعة لهجوم في محافظة درعا.[37]

وفي 13 مارس/آذار، قتل مُقاتلو الجيش السوري الحر 12 فردًا من قوات الأسد في هجوم في درعا، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.[38]

في 14 مارس/آذار، اقتحم الجيش السوري درعا بـ150 عربة مُدرعة، على الرغم من وجود الجيش السوري الحر في المدينة أضعف بكثير مما كان عليه في حمص أو في إدلب، بحسب نشطاء.[39] قُتل 7 منشقين من الجيش و13 مدنيًا في العملية التي قام بها الجيش.[40]

في 21 مارس/آذار، أفادت سانا بمقتل عدد من المسؤولين الأمنيين والمدنيين في تفجير سيارة مفخخة في درعا. وقالت الوكالة بالإنجليزية إن «الانفجار تسبب في أضرار كبيرة في بعض المباني المحيطة وخلف وراءه حفرة طولها متران» ولكن دون ذكر أي حصيلة مُحددة للضحايا، في حين أفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جنديين قتلا في درعا في 20 مارس/آذار.[41]

وفي 22 آذار/مارس، قُتل جندي في مدينة صيدا، وقُتل جنديان آخران في مكان آخر في محافظة درعا.[42]

وفي 24 آذار/مارس، قُتل جندي في درعا.[43]

أبريل 2012 – أكتوبر 2012

عدل

وفي 4 نيسان/أبريل 2012، قتل الجيش السوري الحر في محافظة درعا جنديين.[44]

وقُتل 5 جنود في 5 نيسان/أبريل في هجومين مختلفين.[45]

في 15 أبريل/نيسان، أفادت وكالة سانا، وهي وسائل إعلام حكومية تُسيطر عليها الحكومة، بمقتل جنديين على طريق سريع وعن العثور على جثتي ضابطين في الجيش في ريف درعا.[46]

وفي 17 نيسان/أبريل 2012، وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، قصفت القوات الحكومية مدينة بصر الحرير، وهي بلدة تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين.[47]

وفي 18 نيسان/أبريل 2012، أفادت سانا أن شرطياً قُتل بالرصاص في درعا.[48]

في 20 أبريل/نيسان، أفادت سانا عن مقتل عشرة من أفراد قوات الأمن بسبب انفجار قنبلة على جانب الطريق في جنوب سوريا.[49] وقُتل خمسة جنود آخرين في هجوم بالقنابل في قرية الكرك.[50] زعمت وسائل الإعلام الحكومية أن القنبلة في الانفجار الأول كان حجمها أكثر من 100 كجم، وأن حافلة انفجرت في محافظة درعا. كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن مجموعة من الرجال هاجمت مركزاً للشرطة برشاشات، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد قوات الأمن، وأحد ضباط الأمن في درعا.[51]

وفي 23 نيسان/أبريل، أفادت سانا أن مقدمًا قُتل في كمين في ريف درعا.[52]

في 27 أبريل/نيسان 2012، ذكرت وكالة سانا الإخبارية التي تديرها الدولة أن 21 جندياً من قوات الأمن قد لقوا حتفهم في غضون يومين في مدينة درعا. أولاً، زُعم أن رجالاً مسلحين قتلوا بالرصاص 15 من أفراد قوات الأمن في 25 نيسان/أبريل. ثُم في 27 نيسان/أبريل، أطلقوا النار على 6 أفراد آخرين وقُتلوا.[53]

وفي 2 مايو/أيار، وفقاً لوكالة الأنباء السورية، وهي وسائل إعلام تُسيطر عليها الحكومة،[54] بأن أسفر انفجار على الطريق السريع عن مقتل جندي، وقُتل شرطي في إطلاق نار في وسط درعا. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ أيضا عن مقتل اثنين من كبار الضباط.[55]

وفي 15 مايو/أيار، أفادت التقارير بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش والمُنشقين في درعا، مما أدى إلى مقتل خمسة جنود ومدنيين اثنين بحلول نهاية اليوم.[56]

وفي 16 مايو/أيار، أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن اثنين من أفراد قوات الأمن قُتلا في انفجارين وإطلاق نار. أحدهم كان ضابطًا.[57]

 
الوضع في مدينة درعا مُنتصف أغسطس/آب 2012.

وفي 2 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ستة جنود في درعا.[58]

في 9 يونيو/حزيران، أفادت التقارير أن الجيش السوري قتل ما لا يقل عن 17 مدنيًا، من بينهم نساء وأطفال أثناء القتال في درعا، بحسب نشطاء.[59]

وفي 10 يونيو/حزيران، أفادت التقارير أن مُقاتلي المعارضة كانوا يُسيطرون على درعا.[60]

في 16 يونيو/حزيران، قالت وسائل الإعلام الرسمية إن ثلاثة من مُقاتلي المعارضة قُتلوا في ريف درعا عُندما حاولوا مهاجمة نقطة تفتيش، في حين قُتل اثنان آخران في اليوم التالي على يد الجيش السوري الذي يُزعم أنه صادر 3 مسدسات وآلات و8 عبوات ناسفة.[61][62]

وفي 28 يونيو/حزيران، قُتل 17 من فصائل المُعارضة وأُلقي القبض على 13 آخرين، حسبما ذكرت وكالة سانا.[63] وفي 3 أغسطس/آب، قُتل 16 مُقاتل من المُعارضة بنيران مروحية قرب درعا.[64]

في 16 سبتمبر/أيلول 2011، أفادت وسائل الإعلام السورية التي تُديرها الدولة، أن أحد ضباط الشرطة قُتل وأُصيب أربعة آخرون عندما أُطلق عليهم الرصاص في قرية بصر الحرير بمحافظة درعا.[65]

في 29 سبتمبر/أيلول، زعمت لجان التنسيق المحلية أن مُقاتلي الجيش السوري الحر نفذوا هجومًا ناجحًا على موقع حكومي للدفاع الجوي في بلدة الغارية الغربية.[66]

في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2011، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة جنود واثنين من المُنشقين من الجيش، ومدني واحد قُتلوا في الاشتباكات في بلدة الحارة الجنوبية.[67]

نوفمبر 2012 – ديسمبر 2012

عدل

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني، ضرب هجومان انتحاريان بسيارة مفخخة نادي ضباط الجيش السوري في درعا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 جندياً، كما أبلغت وكالة سانا عن الهجوم ولكنها لم تشر إلى وقوع إصابات.[68][69]

وفي 18 كانون الأول/ديسمبر، اقتحمت فصائل المُعارضة قاعدة اللواء 34 التابع للجيش السوري بالقرب من درعا، واستولت على عدة دبابات.[70]

وفي 30 كانون الأول/ديسمبر، قُتل 6 أشخاص جراء قصف القوات الجوية لبلدة كفرنبودا، من بينهم طفلان وامراتين؛ وعدد كبير من المُصابين بجروح خطيرة. ومقتل مدني واحد في قصف بلدة طيبة الإمام.[71]

مراجع

عدل
  1. ^ "Arab League observer 'saw snipers in Daraa'". مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  2. ^ ا ب "At Least 32 Dead as Hundreds of Thousands Flood Syria Streets". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2019-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  3. ^ "Syrian Soldiers Killed in Clash With Defectors". Fox News. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  4. ^ "Syria's 'bloodiest day' leaves scores dead". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2020-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  5. ^ "Dozens killed in Syria as Jordan king tells Assad to go". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  6. ^ "Seven soldiers, six civilians dead in Syria". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2019-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  7. ^ "Arab League rebuffs Damascus as Clinton to meet Syrian opposition in Geneva". قناة العربية. مؤرشف من الأصل في 2019-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  8. ^ "Defectors fight loyalist forces in southern Syria". مؤرشف من الأصل في 2019-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  9. ^ "Armed Clashes in Syria Leave Scores Dead in Anti-Assad Campaign - Bloomberg". بلومبيرغ. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  10. ^ "Syrian army and defectors 'battling in south'". مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  11. ^ Ian Black. "Syrian troops battle opposition fighters in south of country". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  12. ^ "Syrian soldiers gunned down in revenge attack". London: فرانس 24. 15 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-11.
  13. ^ "Syria deserters kill at least 27 troops: activists - World - DAWN.COM". dawn. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  14. ^ "Dozens killed in Syria as Arab League peace team is due". مؤرشف من الأصل في 2014-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  15. ^ "Fresh violence hits Syria flashpoint towns". مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  16. ^ "Syria accuses U.S. of interfering in Arab League; Sarkozy says Assad must step down". مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  17. ^ "Terrorist Attack against Gas-pipeline Causing Loss of 4-megawatt per hour of Electricity". Sana. Syrian Arab News Agency. 4 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  18. ^ "Two Martyred, Six Others Injured in Terrorist Attack on Police Station in Daraa Countryside". Syrian Arab News Agency. 6 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  19. ^ "Syria Live Blog Sun, 8 Jan 2012, 07:54 GMT+3". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 2012-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  20. ^ "Chief Warrant Officer Martyred in Daraa". Syrian Arab News Agency. 20 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  21. ^ "Syrian troops fight rebels near Damascus". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  22. ^ "102 killed across Syria as bloody crackdown on opposition continues". مؤرشف من الأصل في 2017-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  23. ^ "Smoke blankets Baba Amro as Syrian troops push back against defectors". مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  24. ^ "11 Gunmen Killed in Clashes with Syrian Gov't Troops". مؤرشف من الأصل في 2019-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  25. ^ "Three Syrian troops killed in clashes with "armed groups" in Daraa". مؤرشف من الأصل في 2014-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  26. ^ "More deaths reported in Syria as Russia says it cannot support amended draft". مؤرشف من الأصل في 2012-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  27. ^ "Syria live blog feb 9". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  28. ^ "Daraa -Msaifara". Local Coordination Committees of Syria. 15 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  29. ^ "Bombardment of Syrian city continues". مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  30. ^ "Syria Today 17-2-2012". Local coordination committees of Syria. 17 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  31. ^ "8 Law-Enforcement Personnel Martyred in Idleb, Hama and Daraa, Armed Group brutally Massacres a Family in Homs". Syrian Arab News Agency. 24 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  32. ^ "55 Civilians, 14 Soldiers Killed in New Syria Violence". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  33. ^ "Armed Group Shells Military Educational Complex in Homs... Authorities Seize More than 40 Explosive Devices in Daraa, Cars Loaded with Weapons in al-Hasaka". Syrian Arab News Agency. 27 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  34. ^ AFP (28 فبراير 2012). "Five Syrian troops killed in clash with deserters: NGO". Dawn.com. مؤرشف من الأصل في 2012-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-19.
  35. ^ Glen Carey (3 مارس 2012). "Syrian Army Battles Armed Fighters in Daraa After Subduing Homs, 70 Dead". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2014-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  36. ^ "Syria Live Blog Tue, 6 Mar 2012, 15:17 GMT+3". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  37. ^ Annan To Meet Assad After 68 Killed In Syria نسخة محفوظة March 11, 2012, على موقع واي باك مشين.
  38. ^ Holmes، Oliver (13 مارس 2012). "Syria violence: soldiers killed in ambush". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2014-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  39. ^ Anne Barnard (14 مارس 2012). "Syria Opposition Group Is Routed and Divided". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  40. ^ "20 killed in Syria's Daraa: monitors". Reliefweb. 14 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  41. ^ "Syria - Mar 21, 2012 - 16:38". Al Jazeera. Agence France-Presse. 21 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.[وصلة مكسورة]
  42. ^ "Syria - Mar 22, 2012 - 16:49". Al Jazeera. 22 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  43. ^ "Fresh clashes break out in Damascus". Independent Newspapers Online. South African Press Association. 24 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  44. ^ "Syrian troops enter rebel areas despite ceasefire pledge". The Raw Story. Agence France-Presse. 3 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  45. ^ "At least 38 killed across Syria as fierce clashes rage on in rebel towns". Al Arabiya. 5 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  46. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  47. ^ "Annan in talks with Arab ministers on Syria". Al Jazeera English. 4 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  48. ^ "Syria 'pledges respect' for Annan plan - Middle East". Al Jazeera English. 4 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-20.
  49. ^ "Fri, 20 Apr 2012, 12:42 GMT+3 - Syria". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 2012-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  50. ^ 0. "Protests sweep Syria amid shaky truce as U.N. negotiates wider access for aid agencies". English.AlArabiya.net. مؤرشف من الأصل في 2012-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأخير= يحوي أسماء رقمية (مساعدة)
  51. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  52. ^ "Syria live blog". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 2020-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  53. ^ "Syria mourns deaths from army, security forces killed in Daraa". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  54. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  55. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  56. ^ "At least 25 killed in Syria violence as U.N.-backed truce looks in tatters". مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  57. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  58. ^ "Syrian rebels kill 14 soldiers in Deraa, Damascus". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  59. ^ "Syria conflict: 'Deadly shelling' hits Deraa". BBC News. 9 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-09.
  60. ^ Burge، Paul (10 يونيو 2012). "Syria: rebels gain ground near Deraa as bombardment continues across the country". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  61. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  62. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  63. ^ "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency". مؤرشف من الأصل في 2012-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  64. ^ "Syrian leader Assad's planes pound vital prize of Aleppo". Reuters. 4 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
  65. ^ Gordts، Eline (16 سبتمبر 2011). "Syria Protests: Dozen Killed As Thousands Hit The Streets In Anti-Government Rallies, Activists". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-16.
  66. ^ Barnard، Anne؛ Saad، Hwaida (29 سبتمبر 2012). "Fire Sweeps Through Aleppo's 17th-Century Souk". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-01-12.
  67. ^ "Activist group: Fourteen killed in Syrian violence". مؤرشف من الأصل في 2013-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  68. ^ "Syria opposition considers unity amid reports of government airstrikes, rebel car bombs November 10, 2012". CNN. 10 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  69. ^ "Car bombers kill Syrian security men in Deraa: activists 10 November 2012". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.
  70. ^ "Syria rebels make further gains". BBC News. 18 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17.
  71. ^ "Hama: 6 people were killed by the... - Syrian Observatory for Human Rights - Facebook". مؤرشف من الأصل في 2016-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-25.