اشتباكات أوروميا والمنطقة الصومالية في إثيوبيا
بدأت اشتباكات أوروميا والمنطقة الصومالية في ديسمبر 2016 في أعقاب النزاعات الإقليمية بين مجتمعات أوروميا والمنطقة الصومالية في إثيوبيا.[3] قُتل مئات الأشخاص وفر أكثر من 1،5 مليون شخص من منازلهم.[5][6]
| اشتباكات أوروميا والمنطقة الصومالية | ||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من نزاعات القرن الأفريقي | ||||||||
| معلومات عامة | ||||||||
| ||||||||
| المتحاربون | ||||||||
 أوروميا
|
.svg){kind=small} المنطقة الصومالية إقليم تغراي
|
 إثيوبيا
| ||||||
| القادة | ||||||||
| لما مغرسا شيمليس عبديسا |
عبدي إيلي (أ.ح) مصطفى محمد عمر ديبرتسيون جبريمايكل Gebre Dilla[2] |
مولاتو تيشومي سهلورق زودي هايلي مريام ديسالين آبي أحمد علي | ||||||
| القوة | ||||||||
| 7,000 | 29,000 | |||||||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||||||
الخلفية
عدلإثيوبيا لديها ترتيب سياسي فيدرالي منظم على أسس عرقية لغوية. إن منطقة أوروميا هي أكبر إقليم وأكثرها اكتظاظًا بالسكان في البلاد وتتكون بشكل أساسي من مجموعة أورومو العرقية، وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد. وفي الوقت نفسه، فإن المنطقة الصومالية هي ثاني أكبر إقليم من حيث المساحة في البلاد وتتكون بشكل أساسي من المجموعة العرقية الصومالية.[بحاجة لمصدر]
الصوماليون هم في الغالب من الرعاة، ويميل الأورومو إلى أن يكونوا مزارعين وكذلك رعاة. كان من الصعب ترسيم حدود واضحة بين الولايات، حيث تميل المجتمعات الرعوية إلى عبور الحدود بحثًا عن المراعي لحيواناتهم. لقد أدى ذلك إلى التنافس على مر السنين، على الآبار والمراعي، حيث نزح عشرات الآلاف من الأشخاص في بعض النزاعات.[بحاجة لمصدر]
في عام 2004، أعطى استفتاء لتقرير مصير أكثر من 420 كيبيليس، أصغر وحدة إدارية في البلاد، 80% منها إلى أوروميا، مما أدى إلى فرار الأقليات الصومالية من تلك المناطق. صوّت سكان جارسو الذين أقاموا في المنطقة وتعرضوا لضغوط كبيرة واضطهاد من قبل الإدارة الصومالية للمنطقة الصومالية، بشكل كبير للانضمام إلى منطقة أورومو.[7]
مسار الصراع
عدل2016
عدلمن المتوقع أن يكون تفاقم الصراع الحالي ناتجًا عن المنافسة التي نشأت من الجفاف الطويل.[8] منذ ديسمبر 2016، اندلع التوتر الإقليمي بين مجتمعات أوروميا والصوماليين على حدود منطقتي أوروميا والصومال، ولا سيما بالقرب من مدينة ديكا، مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد أكثر من 50 ألف شخص. يزعم الأورومو أن المنطقة هي أرض أجدادهم وأن العائلات الصومالية قد أتت من إقليم الصومال الإثيوبي. تصاعد الموقف عندما بدأ رجال العشائر في الطائفتين هجمات انتقامية.[9] شارك في الاشتباكات رجال مدججون بالسلاح من الجانبين في مواقع على طول الحدود. لقد نُهبت المدارس وقتل موظفو الخدمة المدنية في مكاتبهم. كما أبلغ سكان جانب أورومو عن عمليات اغتصاب واسعة النطاق. وقعت أسوأ أعمال العنف في المنطقة المحيطة بنيجيلي بورانا. قتل أكثر من 100 شخص ونزح الآلاف في فبراير ومارس في منطقة نيجيل وحدها. ادعى نشطاء أورومو أعداد أكبر بكثير.[10]
2017
عدلفي 20 أبريل 2017، وقّع إقليما أوروميا والمنطقة الصومالية الإثيوبيين اتفاقية لحل النزاعات سلميًا.[11] ومع هذا في سبتمبر 2017، اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل المئات من عرق الأورومو وبعضهم على الجانب الصومالي.[7][12]
وقد اتُهمت الشرطة الإقليمية الخاصة في كلتا الولايتين، المسماة ليو في المنطقة الصومالية وليو هيل في إقليم أوروميا، بالوقوف وراء العديد من الفظائع.[8][13]
في 15 ديسمبر 2017، قُتل أكثر من 600 مدني صومالي على يد مليشيا الأورومو. حتى يومنا هذا، لم تتم محاسبة أي أورومو على هذه المجزرة.[14]
2018
عدلفي مايو 2018 قتل أربعة أشخاص وحرق 200 منزل في اشتباكات.[15]
في يوليو 2018، قتلت مليشيات الأورومو 50 صوماليًا.[16]
في سبتمبر 2018، قتل 58 شخصًا في اشتباكات عرقية. بدأت الاحتجاجات ضد الاشتباكات العرقية في أديس أبابا في أعقاب الاشتباكات التي وقعت في نهاية الأسبوع بين 15 و16 سبتمبر.[6]
في ديسمبر 2018، قتل 21 شخصًا وأصيب 61 آخرون في اشتباكات عرقية واستخدمت المدفعية الثقيلة. فر خمسة آلاف مدني إلى كينيا.[17]
الاصابات
عدلالنازحون
عدلنزح ما يصل إلى 400 ألف بسبب القتال حتى نوفمبر 2017.[8] وردت أنباء عن نزوح ما مجموعه 1,2 مليون شخص بحلول نهاية الصراع.[18]
انظر أيضًا
عدل- صراعات البدو السودانية
- الصراعات بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا
المراجع
عدل- ^ Ethiopia police arrest ex-Somali region president Abdi Illey، مؤرشف من الأصل في 2021-01-22، اطلع عليه بتاريخ 2018-08-27
- ^ Ethiopia: Col. Gebregziabher Alemseged “Gen. Gebre” arrested as search continues on corruption suspects، 15 نوفمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 2019-07-19
- ^ ا ب "At Least 32 Killed in Ethiopia's Oromia, Somali Regions". kichuu.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-20.
- ^ Schemm، Paul (21 أكتوبر 2017). "'They started to burn our houses': Ethnic strife in Ethiopia threatens a key U.S. ally". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-21.
- ^ "Ethiopia: Oromia – Somali Conflict-Induced Displacement – Situation Report No. 4 (20 June 2018) – Ethiopia | ReliefWeb". مؤرشف من الأصل في 2020-10-27.
- ^ ا ب "Ethiopia: Investigate police conduct after deaths of five people protesting ethnic clashes". www.amnesty.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-30. Retrieved 2020-11-23.
- ^ ا ب "What is behind clashes in Ethiopia's Oromia and Somali regions?". BBC News. 18 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.
- ^ ا ب ج "Ethnic violence displaces hundreds of thousands of Ethiopians". irinnews.com. 8 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.
- ^ "Relative calm returns after deadly clash between Oromo and Somali communities in Ethiopia". مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
- ^ Gardner، Tom (16 مايو 2017). "Uneasy peace and simmering conflict: the Ethiopian town where three flags fly". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-11-28.
- ^ "Oromia, Somali states agree to peacefully solve border dispute". 21 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-20.
- ^ "'Hundreds' dead in Ethiopia ethnic clashes " Capital News". 26 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-20.
- ^ Shaban، Abdur Rahman Alfa (13 أغسطس 2018). "Ethiopia's Liyu police blamed for deadly attacks in Oromia region". Africa News. مؤرشف من الأصل في 2018-08-13.
- ^ "Degaanka Harar (Hararghe): Taariikhda Soomaalida iyo Oromada & xasuuqa 2017 ee Hawadaay iyo Balbaleyti". Caasimada Online (بالإنجليزية الأمريكية). 20 Jul 2018. Archived from the original on 2020-12-21. Retrieved 2019-10-07.
- ^ "Four People killed, Over 200 Houses Torched in Renewed Somali-Oromo Clashes – Halbeeg News". مؤرشف من الأصل في 2020-01-15.
- ^ "Oromo militias killed 50 Somalis; displaced hundreds as tit for tat violence spiraled out of control in Moyale - OPride.com". مؤرشف من الأصل في 2020-09-18.
- ^ Staff, Reuters (15 Dec 2018). "Ethnic violence in southern Ethiopia kills 21, wounds 61 - state news". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-30. Retrieved 2020-11-23.
{{استشهاد بخبر}}:|الأول=باسم عام (help) - ^ "Displaced in Ethiopia: "I have nothing left"". NRC. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-19.
