استجهار بالضوء المستقطب
يعني الاستجهار بالضوء المستقطَب أي عدد من تقنيات الفحص المجهري الضوئي التي تتضمن استقطاب الضوء.
تشمل التقنيات البسيطة إضاءة العينة بالضوء المستقطب. يمكن، اختياريًا، حجب الضوء المنقول مباشرة باستخدام مستقطب موجه بزاوية 90 درجة إلى الإضاءة. وتشمل تقنيات الاستجهار الأكثر تعقيدًا والتي تستفيد من الضوء المستقطب، تقنية استجهار التداخل التفاضلي واستجهار التداخل الانعكاسي [الإنجليزية]. غالبًا ما يستخدم العلماء جهازًا يسمى لوحة الاستقطاب لتحويل الضوء الطبيعي إلى ضوء مستقطب.[1]
تُستخدم تقنيات الإضاءة هذه بشكل شائع في العينات مزدوجة الانكسار حيث يتفاعل الضوء المستقطب بقوة مع العينة وبالتالي يولد تباينًا مع الخلفية. يستخدم الاستجهار بالضوء المستقطب على نطاق واسع في علم بصريات المعادن.
على الرغم من أن اختراع المجهر المستقطب يُنسب عادة إلى ديفيد بروستر حوالي عام 1815، إلا أن بروستر يعترف بوضوح بأولوية وليم تالبوت، الذي نشر عمله في عام 1834.[2][3]
أنظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ "Basics of Polarizing Microscopy" (PDF). Olympus. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-15.
- ^ David Brewster (2021). A Treatise on the Microscope. Thomas Allan. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-04.
- ^ William Henry Fox Talbot (1834). "XLIV. Experiments on light". The London, Edinburgh, and Dublin Philosophical Magazine and Journal of Science. ج. 5 ع. 29: 321–334. DOI:10.1080/14786443408648474. مؤرشف من الأصل في 2022-10-27.