ابن طي الفقعاني

فقيه وكاتب شامي

أبو القاسم علي بن علي بن محمد الفقعاني العامِلي يعرف عمومًا بـابن طي الفقعاني (؟ - 7 جمادى الأُولى 855 / 6 يونيو 1451) فقيه جعفري وشاعر وكاتب شامي من أهل القرن الخامس عشر الميلادي/ التاسع الهجري. من أهل صور. تتلمذ على ابن فهد الحلي. برز في علم الحديث والفقه. وله عدة كتب دينية وقصائد متفرقة. [1] [2] [3]

ابن طي الفقعاني
معلومات شخصية
الميلاد صور  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 6 يونيو 1451   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
صور  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى ابن فهد الحلي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو علي بن علي بن محمد جمال الدين بن طيّ، أبو القاسم الفقعاني العاملي. ولد بقرية فَقعية في ساحل صور، أو ينسب إليها.
في علم الحديث يروي عن جماعة من علماء عصره، منهم: ابن الحسان العيناثي عن ابن سلمان، وابن أبي جامع العاملي عن إسماعيل الرازاني عن الشهيد الأول، وشمس الدين محمد بن عبد الله العريض عن حسن بن أيوب عن عميد الدين. ويروي عنه ابن ابنته شمس الدين محمد بن محمد المؤذن الجزيني، ابن عم الشهيد الأول.
ومن فتاواه في الوقف: «يصح الوقف على الذمي و يصح أن يقف هو، و كذا يصح وقف الحربي و لا يصح الوقف عليه، و كذا لا يصح الوقف على المرتد إن كان عن فطرة، أما لو كان عن ملة فإنه يصح الوقف عليه و لا يصح وقفهما.» وفي كتاب إحياء الموات «ما ينبت في الأملاك من الأشجار المباحة إذا هذبها صار أولى بها و له أخذها ممن استولى عليها.» ومن كتاب الصلاة «هل أذن النبي(ع)أم لا؟ قالت الإمامية: نعم، خلافا لأكثر الشافعية، قالوا: لو أذن فإما أن يقول: أشهد أن محمدا رسول الله، أو: إني رسول الله، و الأول يخرج به عن جري الكلام، و الثاني يخرج به عن النظم، و لأنه لو قال: حي على الصلاة، لوجب على كل الحضور لوجوب إجابة دعائه، و غاية الجواب عن الأول: إنه منقوض بشهادة الصلاة، و عن الثاني: إن الأمر و الدعاء ليس للإيجاب بل للاستحباب و لا يسلم أنه كغيره.» [4]
توفي يوم 7 جمادى الأُولى 855 / 6 يونيو 1451.

شعره

عدل

ومن شعره قصيدة يتشوق فيها إلى رؤية ابن فهد ومصاحبته وذلك قبل تلمذه عليه:

معاقرة الأوطان ذل وباطل
ولاسيما أن قارنتها الغوائل
فما العز إلا حيث أنت موفر
وما الفضل إلا حيث ما أنت فاضل
وما الأهل إلا من رأى لك مثلما
رأيت وإلا فالمودة باطل
إذا كنت لا تنفي عن النفس ضيمها
فأنت لعمري القاصر المتطاول
يعز على ذي الفضل ان يستفزه
إلى حيث لا يرضى له العلم ذاهل
يرد عليه القول والقول قوله
وينكر منه فضله المتكامل
ألا إن هذا الدهر لم يسم عنده
من الناس إلا جافل العقل ذاهل
فقم شد سرج الحزم من فوق سابح
يفوت الصبا منه على الشد كاهل
وعرج على أرض العراق ميمما
إلى بلد فيه الهدى والفضائل
أنخ بنواحي بابل بعراصها
فثم مقام دونه النجم نازل
وحي فتى طال السحاب بطوله
وجاء بما لم تستطعه الأوائل
همام إذا ما اهتز للبحث وافقت
ماربه فيما يروم المسائل
تفرد حتى قصر الكل دونه
فها هو فرد في الفضائل كامل
وسله إذا ما جئته دعواته
لذي وله عزت عليه الرسائل

آثاره

عدل

من مؤلفاته:

  • «الدر المنضود في معرفة صيغ النيات والإيقاعات والعقود»
  • «المسائل المفيدة بالألفاظ الحميدة لذي الألباب والبصار السديدة» ويعرف بـ«مسائل ابن طي»، وقد جمع فيه مسائل وفوائد من نفسه وفتاوى من جماعة من العلماء
  • «صيغ العقود»، أو «رسالة في العقود والإيقاعات»
  • «الحاشية على القواعد والفوائد»، للشهيد الأول، وفرغ من كتابتها في 21 جمادى الآخرة 835

مراجع

عدل
  1. ^ الشيخ ابن طي العاملي - الشیعه نسخة محفوظة 2023-02-07 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "موقع الإمام الهادي عليه الصلاة والسلام » الشيخ علي العاملي الفقعاني قدس سره". مؤرشف من الأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
  3. ^ علي داود جابر (2009). معجم أعلام جبل عامل من الفتح الإسلامي حتى نهاية القرن التاسع الهجري (ط. الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار المؤرخ العربي. ج. الجزء الثالث. ص. 313.
  4. ^ "مسائل ابن طي - المسائل الفقهية". مؤرشف من الأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.