ابن سفر المريني
شاعر أندلسي
ابن سفر المريني هو أبو الحسن محمد بن سفر، من شعراء عصر الموحدين في المئة السادسة وهو شاعر المرية «بشرقي الأندلس» حيث نشأ وترعرع. وأكثر شعره في وصف الطبيعة، قال عنه المقري التلمساني في كتابه «نفح الطيب» أحد الشعراء المتأخرين عصراً المتقدمين قدراً والإحسان له عادة. وهو أحدالشعراء في بلاد الأندلس. ابن سفر المريني يتعلق بالأندلس فيراها روضة الدنيا وما سواها صحراء.
ابن سفر المريني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
من قصائده
عدلالقصيدة المدرجة أدناه هي إحدى روائعه في وصف مغاني الأندلس، وما تتميز به من جمال أخَّاذ، وطبيعة ساحرة، دفعته إلى التعبير عن ذلك الشعور المبهج الذي يختلج في صدره بقصيدة لا تقل جمالاً عما وصف:
فــي ارض انـدلسٍ تـلتذ نـعماء
ولا يـفـارق فـيها الـقلب سـراء
انـهارها فـضةٌ والـمسك تـربتها
والـخز روضـتها ، والـدرحصباء
ولـلـهواء بـها لـطف يـرق بـه
مـن لا يـرق وتـبدو مـنه اهواء
لـيس الـنسيم الذي يهفو بها سحراً
ولا انـتـشار لآلـي الـطل أنـداء ُ
وانـمـا ارج الـنـد اسـتثار بـها
فـي مـاء ورد فـطابت منه ارجاء
وأيـن يـبلغ مـنها مـا اصـنفه؟
وكـيف يحوي الذي حازته احصاء؟
قد مُيزت من جهات الأرض حين بدت
فـريـدةً وتـولـى مـيزها الـماءُ
دارت عـليها نـطاقاً أبـحر خـفقت
وجـداً بـها اذ تـبدت وهي حسناء
لـذاك يـبسم فـيهاالزهر من طربٍ
والـطير يـشدو ولـلأغصان إصغاءُ
فـيها خـلعت عِـذارِي مابها عوضٌ
فـهي الرياض وكل الأرض صحراء
مراجع
عدل- ^ بوَّابة الشُعراء (بالعربية والإنجليزية)، QID:Q106776388