ابن المنذر النيسابوري

عَالِم مسلم

أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المنذر النيسابوري' (242 هـ - 319 هـ)؛ هو فقيه شافعي وصاحب تصانيف أبرزها الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف والإشراف على مذاهب العلماء والسنن المبسوط وتفسير ابن المنذر، وكان شيخ الحرم بمكة توفي بها.[1]

ابن المنذر النيسابوري
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد بن إبراهيم بن المنذر
الميلاد 242 هـ
نيسابور
الوفاة 318 هـ
مكة
الإقامة مسلم
مواطنة إيران  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة 241 هـ - 319 هـ
المهنة عالم،  ومفسر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه الإسلامي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الاهتمامات الفقه
أعمال بارزة الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف،  والسنن المبسوط،  وتفسير ابن المنذر  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

مولده ونشأته

عدل

ولد ابن المنذر في حدود سنة 241 هـ، حيث حدد الذهبي في سير أعلام النبلاء مولده بأنه كان في حدود موت أحمد بن حنبل،[2] وحدد الزركلي في كتابه الأعلام بأن مولده في سنة 242 هـ.[1] رحل ابن المنذر إلى مصر طلبا للحديث والفقه، والتقى بالربيع بن سليمان (ت: 270 هـ) صاحب الشافعي وتلميذه، فوقف على كتب الشافعي التي صنفها في مصر وتيسّرت لابن المنذر التلمذة على يد أعلم فقهاء عصره بأقوال الصحابة والتابعين: الإمام محمد بن عبد الله بن الحكم (ت: 268 هـ).

سمع ابن المنذر الحديث من قاضي مصر ومحدثها بكار بن قتيبة المتوفى سنة 270 هـ، كما سمع الحديث في نيسابور من إمامها ومفتيها الحافظ محمد بن يحيى الذهلي الذي مات سنة 267 هـ، ورحل ابن المنذر إلى مكة وسمع محدثها محمد بن إسماعيل الصائغ المتوفَّى سنة 276 هـ، وطاب له المقام في مكة، فصنف ودرس وأفتى وعلا أمره وارتفع مقامه حتى صار شيخ الحرم المكي، لأنه كان المفسر المدقق، والمحدث الثقة والراوي لآثار الصحابة في الفقه وآراء التابعين، وأئمة المجتهدين مع عرض أدلتهم والموازنة بينها، فترجحت له بالتحقيق الآراء، فلا يلتزم التقيد في الاختيار بمذهب أحد بعينه، ولا يتعصب لأحد ولا على أحد، بل يدور مع ظهور الدليل ودلالة السنة الصحيحة يقول بها مع من كان.[3]

أشهر شيوخه

عدل
  1. الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
  2. الإمام أبو حاتم الرازي.
  3. الإمام أبو عيسى الترمذي.
  4. الربيع بن سليمان.
  5. إسحاق الدبري.
  6. علي بن عبد العزيز البغوي.
  7. محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.

تلاميذه

عدل
  1. أبو حاتم بن حبان البستي.
  2. محمد بن أحمد البلخي.
  3. أبو بكر الخلال.
  4. أبو بكر بن المقرئ.
  5. سعيد بن عثمان الأندلسي.

ثناء العلماء عليه

عدل

قال الإمام النووي:[4]

  الإمام المشهور أحد أئمة الإسلام، المجمع على إمامته وجلالته ووفور علمه، وجمعه بين التمكن في علمي الحديث والفقه، وله المصنفات المهمة النافعة في الإجماع والخلاف وبيان مذاهب العلماء، وله من التحقيق في كتبه ما لا يقاربه فيه أحد، وهو في نهاية من التمكن من معرفة الحديث، وله اختيار فلا يتقيّد في الاختيار بمذهب بعينه، بل يدور مع ظهور الدليل  

وقال الإمام السبكي:[5]

  أحد أعلام هذه الأمة وأحبارها، كان إمامًا مجتهدًا، حافظًا ورعًا  

قال ابن القطان:[6]

  كان ابن المنذر فقيها، محدثا ثقة  

مؤلفاته

عدل
  1. تفسير ابن المنذر النيسابوري.
  2. السنن المبسوط.
  3. السنن والإجماع والاختلاف.
  4. الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف.
  5. الإشراف على مذاهب أهل العلم.
  6. الإقناع.
  7. إثبات القياس.
  8. تشريف الغني على الفقير.
  9. جامع الأذكار.
  10. الإجماع.
  11. رحلة الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة.

وفاته

عدل

توفي ابن المنذر بمكة سنة 319 هـ.[2]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 5، ص. 294، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ ا ب شمس الدين الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مجموعة (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 14، ص. 490,491، OCLC:4770539064، QID:Q113078038
  3. ^ مجلة الفسطاط:ابن المنذر
  4. ^ النووي كتاب تهذيب الأسماء واللغات 2\197
  5. ^ طبقات الشافعية 2/126
  6. ^ ابن القطان كتاب بيان الوهم والايهام 5\640