إي أن أف جاي
إي أن أف جاي (بالإنجليزية: ENFJ) هو نمط ويسمى أيضا بنمط "البطل" وهو اختصار للجملة الإنجليزية (extraversion, intuition, feeling, judgment) التي تعني إجتماعي، حدسي، عاطفي، منظم. وهو أحد الأنماط أو الشخصيات الستة عشر الموجود في مؤشر مايرز بريغز للأنماط.[1]
شخصية أو صفات البطل
عدلشخصية البطل "ENFJ" والتي تعني إجتماعي، حدسي أو خيالي، عاطفي، منظم أو صارم. هي ثاني أقل الشخصيات إنتشاراً بحسب مؤشر مايرز بريغز للأنماط بعد شخصية "INFJ”، حيث تمثل نسبة 2% فقط من المجتمع.
وصفات هذا النمط هي الإجتماعية والحدسية أو الخيالية وكذلك العاطفية أو صاحبة المشاعر بالإضافة إلى المنظمة أو الصارمة، وتفسر كالآتي:
الإجتماعية “E”
عدليفضلون التفاعل مع الآخرين على الإنطواء. إنهم "يكتسبون" الطاقة من خلال الاتصال بالآخرين، على عكس الانطوائيين الذين يفقدونها في نفس المواقف ويحتاجون إلى العزلة للتعافي، ويحبون أن يكون لديهم دائرة واسعة من المعارف والأصدقاء.[2]
الحدسية أو الخيالية "N”
عدليفضل على الحدسية والتخيل على الإحساس. إنهم يركزون وينتبهون على الصورة العامة للشيء أو الموقف بدلا من التركيز على تفاصيله، وعلى السياق بدلا من التركيز على الشيء نفسه، وعلى الاحتمالات المستقبلية للقرارات بدلا من الحقائق والنتائج الفورية.[3]
العاطفة أو المشاعر "F"
عدلنمط البطل عاطفي وذو مشاعر قوية إلى مدى بعيد، حيث أن مشاعرهم تتحكم فيهم أكثر من تحكمهم بها، وغالبا يوافقون على المساعدة حتى ولو كانت أوضاعهم صعبة، وفي أثناء القرارات، يقوم صاحب شخصية البطل بأخذ اعتبارات الناس والأصحاب أكثر من المنطق.[4]
المنظم أو الصارم "J"
عدلجادون ومركزون جدا في العمل والخطط، يميلون إلى وضع خطة والالتزام بها بدل من العشوائية في معظم الأوقات، وتعد هذه الصفة من الصفات التي تميزهم بشكل كبير.[5]
انظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ "The Myers & Briggs Foundation - The 16 MBTI® Types". www.myersbriggs.org. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Extraversion vs. Introversion". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2022-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Sensing vs. Intuiting". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2021-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Thinking vs. Feeling". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2021-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.
- ^ "Judging vs. Perceiving". changingminds.org. مؤرشف من الأصل في 2022-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-17.