إميل حبيبي
إميل حبيبي (بالعبرية: אמיל חביבי) أديب وصحافي وسياسي عربي فلسطيني. ولد في حيفا في 29 آب (أغسطس) 1921 حيث ترعرع وعاش حتى عام 1956 حين انتقل للسكن في الناصرة حيث مكث حتى وفاته. في 2 مايو/أيار 1996 تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وكان من مؤسسي عصبة التحرر الوطني في فلسطين عام 1945. بعد قيام إسرائيل نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بين 1952 و1972 عندما استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحافي.[4]
إميل حبيبي | |
---|---|
(بالعبرية: אמיל חביבי)، وإميل حبيبي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 أغسطس 1922 [1][2] حيفا[3] |
الوفاة | 2 مايو 1996 (73 سنة)
الناصرة |
سبب الوفاة | سرطان |
مكان الدفن | حيفا |
مواطنة | دولة فلسطين (15 نوفمبر 1988–) |
مناصب | |
عضو الكنيست[3] | |
في المنصب 20 أغسطس 1951 – 30 نوفمبر 1959 |
|
عضو الكنيست[3] | |
في المنصب 9 أكتوبر 1961 – 16 فبراير 1972 |
|
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وسياسي، وصحفي، وصحفي الرأي |
الحزب | الحزب الشيوعي الإسرائيلي (ماكي) |
اللغات | العبرية، والعربية |
موظف في | الاتحاد |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس (1942-1943)، محررًا في أسبوعية مهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية الاتحاد، يومية الحزب الشيوعي باللغة العربية، بين 1972 - 1989. في حقل الأدب، نشر حبيبي عمله الأول «سداسية الأيام الستة» عام 1968 وبعده تتابعت الأعمال «الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل»(1974)، «لكع بن لكع» (1980)، «إخطيه» (1985) وأخيرًا، «خرافية سرايا بنت الغول» (1991). وقد جعلت تلك الأعمال القليلة صاحبها أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. عام 1989، إثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير «الاتحاد». لكنه بقي عضوا في الحزب (الذي كان عضوا فيه منذ جيل 14 عاما) حتى عام 1991 حين استقال من الحزب. في عام 1990 اهدته منظمة التحرير الفلسطينية «وسام القدس» وهو أرفع وسام فلسطيني. وفي عام 1992 منحته إسرائيل «جائزة إسرائيل في الأدب» وهي أرفع جائزة أدبية تمنحها الدولة. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها «مشارف». رحل اميل حبيبي في أيار (مايو) 1996 وأوصى ان تكتب على قبره هذه الكلمات: «باق في حيفا».[5]
أهم أعمال إميل حبيبي
عدلفي حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس التي كانت تابعة للسلطات الانتداب البريطاني (1942-1943)، محررًا في اسبوعية المهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية «الاتحاد» بين 1972-1989 وكان يكتب افتتاحيتها تحت الاسم المستعار «جهينة».[6]
- بوابة مندلباوم: نشرت عام 1954
- النورية - قدر الدنيا: وهي مسرحية نشرت عام 1962
- مرثية السلطعون: وقد نشرت بعد عام 1967
- سداسية الأيام الستة (1969): وهي مجموعة قصصية تتحدث عن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاغ غزة في 1967 وعن فلسطيني 1948 وتحتوي الكتاب على القصص التالية:
- أم الروبابيكا: وهي مسرحية تتحدث عن فلسطينية باقية في وادي النسناس في حيفا تعيش وسط ركام بقايا جيرانها الذين هجروا عام 1948 وتنتظر عودة أهل مدينتها الفلسطينيين (التصوير مجازي).
- حين سعد مسعود بابن عمه
- وأخيراً نوّر اللوز-العودة
- الخرزة الزرقاء
- عودة جبينه
- الحب في قلبي
- الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل (1974): وهو رواية ساخرة أنجزها إميل حبيبي على ثلاثة مراحل، تتحدث عن حياة فلسطيني في إسرائيل، وامتلاكه لأدوات وعيه في ظل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومعاملة السلطات الإسرائيلية مع فلسطينيي 1948. ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية. ترجمت إلى العبرية وأصبحت من أشهر المؤلفات العربية لدى الجمهور اليهودي في إسرائيل. وتتضمن ثلاثة كتب:
- الكتاب الأول: يعاد
- الكتاب الثاني: باقية
- الكتاب الثالث: يعاد الثانية
- لكع بن لكع (1980): وهي مسرحية أيضا، تتحدث عن التقاء قتلى فلسطينيين في الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بإسرائيليين الذين يقتلون في العمليات الفدائية صدرت بالتعاون مع دار الفارابي عن دائرة الاعلام والثقافة/منظمة التحرير الفلسطينية. قدمت هذه المسرحية في دمشق في عام 1982 من إخراج وليد القوتلي، كتب موسيقى وأغاني المسرحية المغني والموسيقي السوري بشار زرقان الذي شارك فيها كممثل أيضا.
- إخطية (1985):
- خرافية سرايا بنت الغول (1991): وهي سيرة ذاتية للكاتب، يتحدث بها عن ازدواجية عمله في السياسة والأدب
- نحو عالم بلا أقفاص (1992): يتحدث فيها إميل حبيبي عن أسباب تركه للحزب الشيوعي
وقد نشرت أغلب هذه الأعمال دائرة الاعلام والثقافة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية/دار الجليل/ أنشأ إميل حبيبي مجلة مشارف التي تعتبر علامة فارقة في المجلات الثقافية العربية. توقّفت لفترة قصيرة بعد وفاة مؤسّسها ثمّ عادت للصّدور في حيفا.
انظر أيضًا
عدلروابط خارجية
عدل- لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن
مراجع
عدل- ^ Emile Habibi (بالإنجليزية), Encyclopædia Britannica, QID:Q5375741
- ^ "Obituary: Emile Habibi" (بالإنجليزية). Independent.
- ^ ا ب "חה"כ אמיל חביבי" (بالعبرية). הכנסת.
- ^ "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية". info.wafa.ps. مؤرشف من الأصل في 2017-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-26.
- ^ "إميل حبيبي (1922-1996)". مؤسسة الدراسات الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- ^ صالح، فخري. ""الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل".. إميل حبيبي وصورة الباقين بأرضهم بعد النكبة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.