إميليو برادوس
إميليو برادوس سوش[2] (بالإسبانية: Emilio Prados) شاعر إسباني ينتمي إلى جيل 27 [3]، ولد في مالقة، إسبانيا في 14 مارس عام 1899.أسس برادوس بالتعاون مع مانويل ألتولاغيري المجلة الساحلية. نُفي برادوس إلى المكسيك منذ عام 1939 حتى 1962، وتتناول مؤلفته في هذه الفترة الأشعار الأكثر كثافة وفلسفية وانتقل إلى مفهوم الحياة الجديدة والتضامن، والحب، وقد عبرت عن شعوره العميق بعدم الانتماء والوحدة. ومن أشهر أعماله يأتي وقت عام 1925 وأغنيات الحارس عام 1926. وتوفي في 24 أبريل عام 1962 بالمكسيك.[4]
إميليو برادوس سوش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إميليو برادوس سوش |
الميلاد | 4 مارس1899 مالقة، إسبانيا |
الوفاة | 24 ابريل1962 المكسيك |
الجنسية | إسبانيا |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | إميليو برادوس |
النوع | الشعر |
الحركة الأدبية | جيل 27 |
المهنة | شاعر |
اللغات | الإسبانية |
أعمال بارزة | وقت 1925 أغنيات الحارس 1926 |
الجوائز | |
الجائزة الوطنية في الأدب عام 1937 [1] | |
التوقيع | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
السيرة الذاتية
عدلحياته
عدلعاش إميليو برادوس أول خمسة عشر عاماً من حياته في مالقة، حيث درس فيها حتى المرحلة الثانوية، وفي عام 1914، حصل على وظيفة في مجموعة الأطفال في المساكن الطلابية ب مدريد.[4] وفي هذه المدرسة الداخلية تعرّف على خوان رامون خيمينيث، أحد الضيوف المنتظمين، بالإضافة إلى حبه للكتب وتحديدا الشعر، الذي غرسه فيه جده ميجيل سوش منذ طفولته.
وفي عام 1918، انضم إميليو برادوس إلى المجموعة الطلابية في مساكن الطلبة، والتي تحولت إلى نقطة التقاء افكار الطليعة في أوروبا ومنتدى دائم للحوار بين العلم والفن، وفي هذه الأرض الخصبة تكونت حركة جيل 27، حيث بدأ تكوين صداقات مع كل من فيديريكو غارسيا لوركا ولويس بونويل وخوان فيسنس وخوسيه بيللو وسلفادور دالي.[5]
وفي عام 1921، تفاقم المرض الرئوى الذي أصيب به منذ طفولته، والذي أجبره على الالتحاق بمصحة دافوسبلاتز في سويسرا حيث قضى الجزء الأكبر من العام. في هذه العزلة العلاجية، بدأ إيميليو برادوس يستكشف الكتاب الأكثر تميزا في الأدب الأوروبي، مما عزز موهبته ككاتب. بعد هذه الفترة، في عام1922 استأنف تعليمه بحضوره دورات في الفلسفة في جامعات فرايبورغ وبرلين، وزار العديد من المتاحف والمعارض الفنية في المدن الألمانية الكبرى، وتعرّف على بيكاسو والعديد من الفنانين الإسبان في باريس.
عمله
عدلوفي صيف عام 1924، عاد إلى مالقة حيث استكمل عمله ككاتب وأسس مع مانويل ألتولاغيري المجلة الساحلية (بالإسبانية:La Revista Litoral) [6] وهي المَعْلّم الأكثر تجديداً في الثقافة الإسبانية في العشرينيات، وفي صفحاتها تعكس الحوار بين الشعر والموسيقى والرسم والذي تعلمه في المساكن الطلابية وجمع العديد من الشخصيات البارزة تحت مفهوم إبداعى واحد مثل: خورخي غيين ومورينو فيلا ومانويل دى فالا وبابلو بيكاسو وسلفادور دالى وإنجيليس أورتيز وفيديريكو غارسيا لوركا من بين آخرين.
وفي عام 1925، بدأ عمله كمحرر في المطبعة الجنوبية حيث عمل أيضاً مع ألتولاغيري. نشرت هذه الحلقات الدراسية جزء كبير من عناوين الشعرل جيل 27. والعمل الدؤوب في النشر الذي حققه كلا الشاعرين وفر لهم مكانه عالمية. وبجانب نشاطاته الإبداعية، كان التزامه الإجتماعى يصب في اهتمامه المتزايد بالقطاعات الأكثر فقراً والمظلومه في المجتمع. وأصبح في جمهورية كاملة عام 1934 عندما ظهر اقترابه من اليسار صراحةً. ومناخ العنف الذي ساد مالقة أدى إلى اندلاع الحرب وهذا ما جعله ينتقل إلى مدريد وهناك سيدخل ليكون جزء من تحالف المثقفين المناهضين ل الفاشية. وتعاون في الأعمال الإنسانية، وساعد في تنظيم المؤتمى العالمى الثانى للكتّاب، ونشر العديد من الكتب مثل: تكريم للشاعر فيديريكو غارسيا لوركا والقصائد الشعبية العامة في الحرب الأهلية الإسبانية[7]، وفي ذلك الحين نُشرت العديد من أعماله. وحصل برادوس على الجائزة الوطنية في الآداب عن مجموعته الشعرية في الحرب (القدر الوفي) [8] عام 1938.
وبعد فترة وجيزة، أقام في برشلونة ليتولى أمر منشورات وزارة الثقافة العامة، بالتعاون مع ألتولاغيري مرة أخرى. لكن الوضع في إسبانيا في بدايات عام 1939 كان لا يمكن الدفاع عنه بالنسبة لمواطن جمهوري لذلك قرر الذهاب إلى باريس. في 6 مايو عام 1939 رحل برادوس مع البارزين المثقفين الجمهوريين إلى المكسيك حيث مكث هناك حتى وفاته عام 1962[9]
.
أعماله
عدلأعماله الشعرية
عدلفي هذه الأعمال، يوضح شعر برادوس العلاقة بين الطبيعة والآخرية والمزج بين عناصر الطليعة والسيريالية مع جذوره العربية/الأندلسية مثل:
"هما من أبرز الأعمال في الفترة الأولى من شعر برادوس ويمتاز كلا العملين بالشعر الملئ بالألوان"
¨هي مجموعة شعرية جديدة والتي تعتبر واحدة من الأعمال المميزة في هذه الفترة"
"هو عبارة عن تأملات الشاعر في الطبيعة"
"هو من أوائل الأعمال في هذه الفترة وله طابع رومانسي"
في هذه الفترة، كرّس برادوس نفسه للشعر الاجتماعي والسياسي، وقام بتطوير هذه الموضوعات باستخدام اللغة السيريالية ومثل هذه الأشعار:
" وهما من الأعمال التي تتميز بالعنف والتشاؤم "
- تقويم كامل للخبز والسمك (كُتبت في عامي 1933-1934)
- الأرض التي لا تتنفس
- ست حجرات
- بكاء في الدم[12] (كُتبت في عامي 1933-1937)
- البكاء الخفي[17] (عام 1936)
- ثلاث أغانى[18]
- إشادة بالشاعر فيديريكو غارسيا لوركا حتى وفاته
- الشعر الشعبي
- القصائد الشعبية العامة في الحرب الأهلية الإسبانية[14]
- كتاب أغاني صغير من أجل المحاربين[13]
"مجموعة من الأشعار التي صوّرت الأحداث خلال الحرب الأهلية وموقف الشاعر تجاه هذه الأحداث"
- القدر الوفى[8] (المجموعة الشعرية التي تضم جميع شعر الحرب، وحصل بها على الجائزة الوطنية في الآداب[1])
الشعر في المنفى
عدلنُفي برادوس إلى المكسيك منذ عام 1939 حتى عام 1962، أشعاره في هذه الفترة عبرت عن شعوره العميق بعدم الانتماء والوحدة. وفي النهاية المسار الشعرى الذي اتخذه برادوس يتوجه إلى الشعر الأكثر كثافة وفلسفية وإلى مفهوم الحياة الجديدة، والتضامن، والحب، وهذا ما تأكد تلقائياً في استقلاله ورؤيته المفتوحة والطليعية والتي كان يدافع عنها دائماً في جيل 27. وهذه الأشعار مثل:
"هي كتاب ضخم وهام جداً حيث أنه منظم بدقة بالغة واللغة فيه موجزة ومُحكَمه وبها يعبر برادوس عن الصراع الداخلي للحصول علي التوازن وقطع علاقته بالعالم (من العالم المصغر وهو مالقة والتي تمثل المنظر الطبيعي الداخلي والصغير إلي الصراع القوى في الحرب). الحديقة المغلقة تعبر عن الموت والطريق المؤلم الذي يعبر من الحنين إلي إحساس الرجل بالوقت في ماضيه وحاضره ومستقبله. لقد أُعيد نشرها في عام 1953 ولكن تحت عنوان النائم في العشب"
انظر أيضاً
عدلوصلات خارجية
عدلمصادر
عدل- ^ ا ب Prados, Emilio نسخة محفوظة 01 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Página del poeta José Lupiánez نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hosting Averroes ha sido clausurado نسخة محفوظة 14 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Biografia de Emilio Prados نسخة محفوظة 09 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Biografia Emilio Prados Poemas - Emilio Prados obra, biografía e imagenes - Emilio Prados, poeta andaluz نسخة محفوظة 27 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Biblioteca Virtual de Prensa Historica > Litoral : revista de la poesía y el pensamiento نسخة محفوظة 26 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ LA GUERRA CIVIL ESPAÑOLA 1936-1939 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Hoy puede ser, mañana, quizas no.: Cancion . Emilio Prados نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Emilio Prados Such - EcuRed نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Tiempo, de Emilio Prados « Oteadores en fuga نسخة محفوظة 2022-03-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ Cuéntate la vida: Tiempo, Canciones del farero y Vuelta, de Emilio Prados نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Emilio Prados نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-27.
- ^ ا ب Libros de Emilio Prados نسخة محفوظة 31 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "Un Libro Abierto". مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ Genaración del 27: Emilio Prados نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bunker Sandal Correa de tobillo Mujer Dorado Gold GOLD -institutovirgendelcarmen.es نسخة محفوظة 08 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ El batiscafo rojo: EL LLANTO SUBTERRÁNEO por Emilio Prados نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ : : : : : Emilio Prados : : : : : نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "LEER: Emilio Prados". مؤرشف من الأصل في 2014-09-01.
- ^ Prados Such, Emilio نسخة محفوظة 02 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب islaternura.com نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ SUEÑO - Poemas de Emilio Prados نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
مراجع
عدلHernández Pérez, Patricio: Emilio Prados: La memoria del olvido, Zaragoza: PUZ, 1988. 2 vols.