إشعاع طبيعي
الإشعاع الطبيعي أو الخلفية الإشعاعية يوجد الإشعاع الطبيعي في كل مكان حولنا، ومصدره الصخور والتربة الأرضية كما يأتي إلينا جزء منها من الشمس والنجوم وهذه تسمى أشعة كونية .[1][2][3] يتعرض للأشعة الكونية بصفة خاصة الطيارون والمضيفات في الطائرات وكذلك من يستخدم الطيران في سفره حيث يزداد معدلها بالارتفاع عن سطح الأرض . في النصف الثاني من القرن العشرين بدأ استخدام المفاعلات النووية وتقنية الإشعاع مما زاد من مصادر الإشعاع حولنا.
مصادر الخلفية الإشعاعية
عدل- الأشعة الكونية (بالإنجليزية: Cosmic ray) المصدر الرئيسي لهذه الأشعة ناتج عن الحوادث النجمية في الفضاء الكوني البعيد ومنها ما يصدر عن الشمس خاصة خلال التوهجات الشمسية التي تحدث مرة أو مرتين كل 11 سنة، مولدة جرعة إشعاعية كبيرة إلى الغلاف الغازي للأرض . وتتكون هذه الأشعة الكونية من 87% من البروتونات و 11% من جسيمات ألفا ، وحوالي 1% من النوى ذات العدد الذري ما بين 4 و 26 وحوالي 1% من الإلكترونات ذات طاقة عالية جداً وهذا ما تمتاز به الأشعة الكونية، لذلك فإن لها قدرة كبيرة على الاختراق. كما أنها تتفاعل مع نوى ذرات الغلاف الجوي مولدة بذلك إلكترونات سريعة وأشعة غاما ونيوترونات وميزونات .ولا يستطيع أحد تجنب الأشعة الكونية ولكن شدتها على سطح الأرض تتباين من مكان لأخر.
- النشاط الإشعاعي الطبيعي في القشرة الأرضية (بالإنجليزية: Natura radioactivity in The earth Sheff) إن من أهم العناصر المشعة في صخور القشرة الأرضية هي البوتاسيوم 40 و الروبيدوم 87 وسلسلتا العناصر المشعة المتولدة من تحلل اليورانيوم 238 والثوريوم 232. وهناك ما يقارب الأربعين من النظائر المشعة. وأعمار النصف للعناصر المشعة الأساسية في صخور القشرة الأرضية طويلة جداً، لهذا بقيت في الأرض إلى الآن منذ خلقها، فعمر النصف للبوتاسيوم -40 يزيد على ألف مليون سنة وعمر النصف الروبيدوم 87 يزيد على أربعين ألف مليون سنة وهذه النظائر المشعة تبعث أنواعاً مختلفة من الإشعاع الذري كجسيمات بيتا وألفا وأشعة غاما.
ومستوى النشاط الإشعاعي الطبيعي في القشرة الأرضية متقارب جداً في معظم الأماكن، حيث لا يوجد اختلاف يذكر عن مكان وآخر بصفة عامة. إلا أن هناك أماكن على الأرض يزداد فيها الإشعاع الطبيعي بشكل كبير نتيجة وجود تركيزات عالية من العناصر المشعة طبيعياً في صخور القشرة الأرضية.
- النشاط الطبيعي داخل جسم الإنسان، يشع جسم الإنسان من الداخل عن طريق كل من الهواء الذي يتنفسه والغذاء والماء الذي يصل إلى جوفه، فالهواء هو المصدر الرئيسي للجرعة الإشعاعية الطبيعية التي تصل إلى داخل جسم الإنسان ومصدرها الأساسي غاز الرادون الموجود في جو الأرض والمتولد عن التحلل التلقائي لنظير اليورانيوم -238 الموجود طبيعياً في صخور قشرة الأرض. وكذلك فإن كلا من الغذاء الذي يتناوله الإنسان والماء الرئيسي لتلك المواد المشعة في النبات هو التربة التي تمتص منها النباتات تلك المواد مع غيرها من المواد الطبيعية فتدخل في بنائها. كما أن بعض الغبار الذي يتساقط على النبات يحوي آثاراً من تلك المواد المشعة، وتصل المواد المشعة إلى داخل جسم الإنسان عن طريق تناوله النباتات أو لحوم الحيوانات التي تتغذي على النباتات وتدخل المواد المشعة أيضاً مع الماء الذي نشربه حيث تحتوى المياه على آثار قليلة جداً منها. إضافة إلى ذلك فأن جميع اجسام الكائنات الحية وكذلك جسم الإنسان يحتوي على نظير الكاربون المشع c-14
لذلك تكون أجسامنا مشعة قليلاً من الداخل نظراً لوجود بعض العناصر المشعة فيها.
- الإشعاع المصنع: نتجت بعد اكتشاف الإشعاع الذري والنشاط الإشعاعي الطبيعي، وقد أستطاع العلماء إنتاج حوالي 1300 نظير مشع.
أهم المصادر المشعة المصنعة هي المفاعـلات النوويــة ومصـادر النيوترونـات ومصادر أشعة غاما و مسرعات الإلكترونيات.
مراجع
عدل- ^ Gabbard، Alex (1993). "Coal Combustion: Nuclear Resource or Danger?". Oak Ridge National Laboratory Review. ج. 26 ع. 3–4: 18–9. مؤرشف من الأصل في 5 February 2007.
- ^ "Radiation in environment"retrieved 2011-6-29 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ghiassi-nejad، M؛ Mortazavi, SM؛ Cameron, JR؛ Niroomand-rad, A؛ Karam, PA (يناير 2002). "Very high background radiation areas of Ramsar, Iran: preliminary biological studies" (PDF). Health physics. ج. 82 ع. 1: 87–93 [92]. DOI:10.1097/00004032-200201000-00011. PMID:11769138. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-11.
Our preliminary studies seem to indicate the presence of adaptive response in the cells of some Ramsar residents, but we do not claim to have seen hormetic effects in any of those studied. Given the apparent lack of ill effects among observed populations of these high dose rate areas, these data suggest that current dose limits may be overly conservative. However, the available data do not seem sufficient to cause national or international advisory bodies to change their current conservative radiation protection recommendations;